الجمعة، 22 مايو 2015


ترف السياسة ..!!

في دكاكين السياسة وحوانيتها تباع وتشترى المفاهيم والقيم والأخلاق ... وحتى الإنسان ...
فمرحباً بكم في الشرق الأوسخ الكبير ...!! 

تصدي .. أم تردي ..؟

في دول وبلدان الصمود والتصدي ... والتردي كل شيء مباح بإسم الدفاع عن السمعة والعناوين العريضة والأزقة المريضة ...
حتى إستباحة الإنسان والوطن والأخلاق والأفكار ... كلها مبررة في سبيل الصورة الإنطباعية الخارجية وتسويقها ولو على حساب الإنسانية

وقت للبيع ..؟

في يوم وليلة ... برأيكون شو بيكون صار ..
ولا شي ..؟؟ ... ببساطة بيكون مضي حوالي أربع وعشرين ساعة او اكثر من الوقت المتردي في عالمنا العربي ..
فالوقت أرخص بضاعة معروضة في عالمنا العربي ..... طبعاً اذا ما إستثنينا المواطن والذي مازال الأرخص وما زال يتربع على لائحة أرخص البضائع من دون منازع منذ وقت طويل وخاصة في الشرق الأوسخ الكبير ...!!

عبثية العالم الثالث

لقد أيقنت أن وجود الإله ضروري خاصة في بلدان العالم الثالث .. عشر .. رغم عدم إعتقادي بوجوده أو ضرورة وجوده
وذلك لسبب رئيسي وجوهري آلا وهو أن تلك البلدان بما تعانيه من فوضى وتراكم لعقد نفسية متضخمة ووقاحة في رؤوس أبنائها الفارغة لا يمكن لها أن تُلجم وتقف عند حد معين إلا بوجود ذلك الإله المزعوم سواء بشكل إفتراضي او رمزي ..؟؟
لأن هذه المجتمعات لم تصل بعد .. وقد لا تصل يوماً الى مستوى من الوعي الإنساني والإحترام الاخلاقي في التعاملات المتبادلة ..
فالأخلاق ليس عنواناً يتم تداوله في الجلسات والحوارات الصالونية .. بل هو سلوكيات وتصرفات وأسلوب عمل وحياة يتم ممارسته عملاً لا قولاً ... فعند غياب مبدأ إحترام الأخلاق والمبادىء الإنسانية ..!! كضابط يكبح الجموح والجنوح البشري الأناني الوقح ..
فكان لزاماً أن يكون الرادع الوحيد لتلك الرؤوس الفارغة المشبعة بالأمراض والرواسب المتعفنة الأسنة ذلك الإله وبغض النظر عن وجوده الحقيقي او عدم وجوده الافتراضي ...
فهنيئاً لهذا الإله بتلك الرؤوس الفارغة المتضخمة .. وهنيئاً لتلك الرؤوس المتكلسة بإله يشبه طموحاتها وسلوكياتها ...

تشيرشل


الترويج والتسويف الإعلامي

أحياناً الترويج لقضية يصبح أهم من القضية بحد ذاتها وذلك أسلوب لطالما تم إتباعه في الإعلانات التجارية والتسويق للمبيعات
وهذا بحد ذاته تطبيق لشعار إعلاني قديم آلا وهو .. والذي يقول ( إنك تبيع صوت القلي وليس النقانق )..!!
طبعاً بإستطاعتنا تفهم الأمر اذا كان الموضوع يتعلق بأشياء مادية او أمور تسويقية .. أما عند الحديث عن الإنسان ووجوده ومصيره وحاضره .. ومستقبله فلا يقبل بأي شكل من الأشكال أن تروج لقضية أو فكرة او مبدأ ما على حساب هذا الإنسان ...
فذلك يعد إحتقاراً لذواتنا وشخوصنا وكينونتنا ككل ... إن ما يقوم به الإعلام ككل ومنه الإعلام المحلي لهو أكبر تشويه للإنسان وفكره إنه تسويق للغرائز على حساب صوت العقل .. لطالما تعامل الإعلام مع الإنسان على أنه مجرد رقم من ضمن قائمة أرقام تستخدم للجرد في تعداد المشاهدين او المتابعين ... وبذلك قام الإعلام ويقوم بالترويج لقضية الإنسان .. أي قضية .. لا يهم .. بطريقة التسويق للعناوين الفضفاضة والرنانة والتي تسري كالنار في الهشيم .. ومن دون أدنى مضمون إنساني عملاني موضوعي .. كالذي يبيع السمك في الماء ..
ولا أدل على ذلك إلا تلك البرامج بكافة أنواعها ومختلف شخوصها والتي تضج بسطحيتها العلمية وترويجها لعلوم ومفاهيم مضللة قبعت على رؤوسنا عقود طويلة ... قد أن الأوان لكنسها وتعزيلها من رؤوسنا

وطن الضياع ..!!

سرقوا الوطن ... بإسم الدفاع عن الوطن ..!!

ديكارت × سارتر

قال رينيه ديكارت ذات مرة .. أنا أفكر اذاً أنا موجود .. فجاء رد جان بول سارتر أنت حر اذاً أنت موجود ..!!
وبين الحرية والشك ضاع الإنسان العربي في ذلك الجدل والصراع بين ما يطمح اليه وأن يكونه من جهة وما تم تدجينه عليه وقمعه وتهميشه من جهة أخرى .. فتباً لسارتر وديكارت .. أم تباً للحكومات العربية والثقافة العربية المؤدلجة .. يصيح عقل عربي يتخبط في متاهات وأروقة الأيام المنسية ..؟؟

وليم شكسبير

عندما تأتي المصائب، فإنها لا تأتي كالجواسيس فرادى... بل كتائب كتائب...

معلومات غريبة

عندما يلامس الصرصور جسم الإنسان البشري يسارع الى مخبأه لتنظيف نفسه ...!!! شر البلية ما يضحك
يعني حتى الصرصور الحقير والمقزز للكثيرين منا .. شايف أنو نحنا البشر أقزر وأوسخ الكائنات الحية لهيك بملامستو إلنا بيتوسخ وبيحتاج الى تنظيف ... شكلها الصراصير بتتعاطى بالنوايا لهيك بتعرف نوايانا البشرية الدنيئة والقذرة ... تباً لكم أيتها الحشرات
معاً لسحق كل صراصير العالم ..