الثلاثاء، 24 فبراير 2015

.. وأيضاً كما تحتاج الغرف المعتمة المظلمة الى تعريضها الى الهواء وأشعة الشمس .. للتخلص من العفونة والرطوبة ...!!
كذلك نحتاج الى تهوية وتشميس أدمغتنا بين الفينة والأخرى .. لتخليصها من الرواسب الإجتماعية والدينية والأيديولوجية العفنة ..
والتي تكلست وتصلبت على جدرانه بفعل تراكم السنين .. وذلك عبر مدّها بالمعلومات والمعارف والعلوم بكافة إتجاهاتها المعتدلة ..
.. معاً يد بيد لتكريس سياسة التشميس ..

https://www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
كما يحتاج جهاز الكومبيوتر الى تحديث ( أب ديت) بين كل فترة وفترة .. لضرورة استمرار عمله بشكل سليم ...كذلك تحتاج أدمغتنا الى تحديث مشابه في كل فترة زمنية .. وذلك للتخلص من الكثير من الأفكار والعقائد الآسنة التي تكلّست في جدران وأقبية ذلك العضو النبيل .. تلك الأفكار والمبادىء العتيقة التي تحد من تفكيرنا وطريقة نظرتنا الى الأمور والأحداث ..!!!
.. معاً للضغط على زر التحديث ..

https://www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts

أدلجة الدين ..

 عندما توظف الأيديولوجيا الدينية في السياق التاريخي والسياسي تصبح سبباً وعاملاً مساعداً في بناء كيان سياسي شبيه بالدولة كمفهوم سياسي ونرى أكبر مثال على ذلك ما تم توظيفه عند صياغة التوراة اليهودية والتي تمت كتابتها في مملكة يهوذا حوالي القرن السابع قبل الميلاد .. وخاصة بعد أن تم تدمير مملكة السامرا ( اسرائيل ) من قبل الآشوريين فكان لزاماً على رجال الدين والكهنوتيين بكتابة سيرة الآباء القدامى للتاريخ اليهودي وربطهم بأحداث تاريخية لأرض كنعان ( أي فلسطين ) لإنتاج رابط قومي يجمع سكان المنطقة الذين يعود تسلسل أنسابهم الى أقوام وبيئات مختلفة .. فكان الدين العقائدي هو أول رابط سياسي وإجتماعي يربط أفراد مملكة يهوذا وما تبقى من مملكة اسرائيل كضرورة لإستمرار تشكل كيان الدولة اليهودية .. ( وهذا ما نشاهده أيضاً لدى قراءة التاريخ العربي أثناء وبعد ظهور الأسلام في البيئة الصحراوية ومدى تأثير العقيدة الإسلامية وتوظيفها في بناء كيان سياسي ..)
منذ تلك الفترات نشأ وترعرع الدين في رؤوس البشر كعامل مساعد يقوي دعائم وأركان أي كيان سياسي ولو تم فرضه بطريقة القوة والترهيب الفكري وحتى القمع الجسدي ..!!.. وما زال مستمراً للأسف حتى يومنا هذا رغم تعاقب السنين وتمدن الحياة الإنسانية وتطورها

https://www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts

الخميس، 5 فبراير 2015

عندما يكون الشاكوش هو الأداة الوحيدة لديك، فإنك تميل لرؤية كل مشكلة على هيئة مسمار... آبراهام ماسلو

https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
لقد كرست نصوص الكتب المقدسة الثلاثة مبدأ العبودية في ادبياتها وكانت بهذا بعيدة كل البعد عن مبدأ المساواة بين البشر إنسانياً ويمكن وصفها باللاأخلاقية في طروحاتها حتى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد تجاوزها بمسافات كبيرة تحسب له ..
فلا توجد في نصوص الكتب المقدسة أي أية او نص تحرم العبودية وتمنعها كما أن ابطال وشخوص تلك المقدسات لم يعرف عنهم أنهم قاموا او قالوا بتحريم او محاولة منع تلك العادات ..!! وهو لدليل على عدم قدسية تلك الكتب وعلى سبيل المثال نذكر منها
اذا أقتنيت عبداً عبرانياً فليدخل في خدمتك ست سنين وفي السابعة يخرج حراً .. التوراة- سفر الخروج - 21\2 وعلّم العبيد أن يطيعوا أسيادهم وينالوا رضاهم في كل شيء وأن لا يخالفوهم .. انجيل بولس - تيطس 2\9
أيتها النساء اخضعن لأزواجكن كما تخضهن للرب لأن الرجل رأس المرأة كما المسيح رأس الكنيسة وهو مخلص الكنيسة وهي جسده وكما تخضع الكنيسة للمسيح فلتخضع النساء لأزواجهن في كل شيء .. إفسس 5\22-23
والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير..قرأن- المجادلة - 3

https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts

صناعة الإرهاب..

يظهر الإرهاب المقدس والمنظم بإسم الإله في العديد من أدبيات ونصوص الكتب المقدسة الرسمية على إختلاف تأويلاتها ومسمياتها وقد كان لها الدور الأبرز في إزكاء روح التفرقة والعنف وتكريس ثقافة الإرهاب بكافة أشكالها الفكرية والجسدية ومنها النصوص التالية :

العهد القديم ( التوراة )..
(فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امرأة ضاجعت رجلاً وأما الإناث من الأطفال والنساء اللواتي لم يضاجعن رجلاً فاستبقوهن لكم ) سفر العدد 31\17-18
(وقال الرب إله اسرائيل على كل واحد منكم أن يحمل سيفه ويطوف المحلة من باب الى باب ويقتل أخاه وصديقه وجاره) سفر الخروج 32 \27

العهد الجديد ( الإنجيل )
(لا تظنّوا أني جئت لأحمل السلام الى العالم ما جئت لأحمل سلاماً بل سيفاً جئت لأفرق بين الابن وأبيه والبنت وأمها والكنه وحماتها ويكون أعداء الرجل أهل بيته من أحب أباه او أمه أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن أحب ابنه او ابنته أكثر مما يحبني فلا يستحقني ) متى 10\34 -37
( أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قُدّامي ) انجيل لوقا 19\27

المصحف العثماني ( القرأن )
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)
\الأنفال 12\ 
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
(محمد 4).


https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts


أخبار .. ولكن ..؟؟

ثبت بالدليل العلمي القاطع .. أن السبب والعامل الرئيسي المسبب لحدوث السرطان والجلطات الدماغية .. هو سماع نشرات الأخبار السياسية والتي تحمل الكثير من النفاق السياسي الذي تمارسه الحكومات على الشعوب .. والدليل هو زيادة نسبة تلك الأمراض بالتوازي مع زيادة وإنتشار البث الفضائي المرئي ببضاعطه الإستهلاكية الرخيصة والرديئة والتي يحاول جاهداً تسويقها بإستغلال العواطف واللعب على الحس الغرائزي للإنسان .. لذلك حتى تتمتع بصحة جيدة عزيزي القارىء إبتعد قدر الإمكان عن سماع الأخبار السياسية وخاصة التي تخاطب الغرائز والعواطف الجيّاشة ...
..طبيب . دوت . كتير سلبي..

https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
كن حذرا وأنت تقرأ كتب الصحة، فقد تموت بخطأ مطبعي" مارك توين - صحفي ساخر
https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/about

الاثنين، 2 فبراير 2015

الإنتصار على.. الإنتظار ..!

تتعاقب الثواني والدقائق والأيام بساعاتها المتطاولة وتتعارك فيما بينها داخل رأس الإنسان ومن حوله برتابة متعاقبة متراكضة لتشكّل بدورها حالة من عدم التوازن ..!! فما الذي يجري ويحدث ..؟

إن لحظات الإنتظار تكاد تكون أطول من سابقاتها في كل مرة ولكل دورة زمنية ويترافق معها عدم الإتزان وعدم الأمان وفقدان الأمل والإحساس بالرضا والسرور ..

فهل لهذا علاقة بنشأتنا ومبادئنا واهتماماتنا ونظرتنا الى الحياة والواقع وأولوياتنا اليومية وأهدافنا الإستراتيجية البعيدة المدى .. ربما الإجابة تكون نعم او ربما تكون لا ..؟؟

إن تكرار المشاهد والأحداث اليومية أمام أعيننا بشكل متوازي يولد الشعور بعدم الرضى والأمان وإنعدام التوازن .. خاصة في الوضع المادي والإقتصادي المزري والحياة الإستهلاكية التي وصلنا إليها .. فلا جديد تحت الشمس ..!!
إن هذا اللاأمان وعدم التوازن نتيجة فقد البوصلة ..؟

فما نتوقعه من أمنيات ومفاجئات وتفاصيل نتمنى حصولها لنا غالباً ما تكون مؤجلة ومؤجلة الى وقت غير معلوم .. إنه الرحيل او الترحيل  القسري الى المجهول .

لربما تطلعاتنا المشروعة وحساباتنا المأمولة تكون بإتجاه زاوية رؤية معينة وتغلفها وتغذيها عواطفنا وأهواءنا لتقنعنا بأنها لا بد آتية وحاصلة في وقت ما ولو بعد حين .. ولكن الصبر يا عزيزي الإنسان ..

لكن المفاجأة والصدمة الكبرى تكون حينما نرى أن تلك التطلعات والحسابات والآمال مازالت مؤجلة ومتراكضة أمام أعيننا نحاول بكل عزيمة أن نصبو إليها ولكن عبث .. فلا جوعاً أسمنت ولا فقراً أغنت .

فهل العطل فينا نحن أم في الظروف والواقع المُر الأليم أم في تلك التطلعات والحسابات ألهذا الحد أصبحنا فاقدي الإحساس بالوقت والزمن في مجريات حياتنا وتفاصيلها الروتينية المملة .

إن ما يدعو الى الدهشة والإستغراب هو ما نقضيه ونصرفه من أوقاتنا وأعمارنا في لحظات الإنتظار .. إنتظار لحظات الوداع واللقاء .. لحظات التأمل والإلهام والتفكير في ما هو آت وما هو ليس آت .. لحظات الفشل والنجاح .. الخيبة والإنتصار والإنكسار ...
لحظات ولحظات ضائعة نتباكى عليها لأنها تشكل جزءاً لا بأس به من عمرنا وحياتنا اليومية .. لكأن حياتنا أصبحت عبارة عن جدول من المواعيد تُسجل عليه لحظات الإنتظار ..؟؟

أيها السادة لقد اعتدنا وامتهنّا واحترفنا الإنتظار ..!! نقولها وبكل تواضع ..
إنتظار الفرج من السماء .. إنتظار الإنقاذ من المجهول .. إنتظار المعونة والعون من السلطات والحكومات .. إنتظار المساعدة من الأصدقاء .. وحتى الغرباء .. ولربما الأعداء .. وحتى إنتظار حصول المعجزات .. إنه ليشبه إنتظار ما ليس آت ..!!
لكن المفاجأة أيضاً وأيضاً هو حصولنا على الإنتظار ومن ثمّا الإنتظار فقط ..

فهل نحن نكرر أنفسنا .. هل نقف في المكان الخطأ او أننا ولدنا في الزمن الخطأ .. ياهل ترى ..
فإن استبعدنا فرضية المؤامرة والتي يقال أنها تُحاك صباح مساء حولنا وحول مستقبلنا وحاضرنا وإن استبعدنا معونة السماء والأقدار التي لا تجيد إلا لغة الإنتظار .. أيضا .. لربما سنصل الى نتيجة واحدة لا ثانية لها .. إن شئتم .. إننا موجودين في هذه الحياة لسببين لا ثالث لهما برأيي :( طبعاً وبغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها الى وجودنا ونشأتنا سواء أكانت مادية تطورية أم دينية ماورائية ..؟؟ )

 السبب الأول هو أن علينا كأفراد وجماعات متعايشة على أرض هذه البسيطة أن نعي ونعلم علم اليقين إن علينا واجب أوحد وآسمى آلا وهو إنه يتوجب علينا في كل لحظة من لحظات عمرنا أن نسعى لتقديم المساعدة والعون للأخرين وإعانتهم قدر استطاعتنا ..
إنه لهدف آني وقريب وبعيد الأجل ومتكرر في آنٍ معا وهو لعمري غاية نبيلة وشجاعة في نفس الوقت .

إن تقديم المساعدة للأخرين من بني جنسنا مهما كبُرت تلك المساعدة او صغُرت ومهما كانت شكلها وأسلوبها سواء كانت مساعدة مادية او معنوية او أدبية وحتى عاطفية لهو بحد ذاته تحدٍ لذواتنا ووجودنا ووعينا وشخوصنا ..

أما السبب الثاني لوجودنا هو أنَّه علينا أن نستمتع في كل لحظة نستطيع إليها سبيلا ويتجلى هذا الأمر بإرتباطه بالعامل او السبب الأول فما نقدمه من مساعدة او خدمة الى شخص أخر محتاج ورؤية البهجة والفرح على محيّاه وانعكاسات وجهه او ما نعمله من خدمة عامة للمجتمع ككل كإستراتيجية عامة للحياة سيولّد فينا وبكل تأكيد شعور بالسعادة والسرور لأنه يعطي قيمة إضافية لحياتنا وذواتنا ولأن ذلك الفعل سيعمل على وأد شبح الإنتظار كيفما بدى وآتى .. وسنحوله الى إنتصار ... إنتصار للوعي والوجود والإنسان والبصمة التي يتوجب علينا رسمها في هذا الزمن وكل زمن  .

فلن تكون لحظات الإنتظار عبثية ورتيبة وسنعي أنه في كل لحظة يتوجب علينا أن نكون مستعدين لتقديم المساعدة للأخرين والمجتمع سيتولّد فينا الشعور بالحياة ونبضها وبهذا نتفاعل معها إيجاباً لا سلباً .. وسنحول بذلك الطاقة السلبية فينا الى طاقة إيجابية .

وفي الختام علينا دائماً وأبداً أن نعي ونعلم علم اليقين إننا هنا على وجه هذه البسيطة بغض النظر عن الكيفية التي ظهرنا او أُظهرنا فيها في هذه الحياة موجودين لهدف من صنع أيدينا نحن لا لهدف تصنعه الأقدار الحمقاء او القوى الغيبية المتوارية بخجل وعار كبيرين .. آلا وهو زرع لحظات الفرح والسرور في أنفسنا وفي نفوس الأخرين حينها فقط لن نلتفت الى لحظات الإنتظار الكئيبة الرتيبة ولن نطرح ذلك السؤال التقليدي الذي تم تعليبه وتقديمه لنا ... الى متى ..؟؟

عندها سيكون شعارنا وسيصبح اسلوب عملنا وحياتنا .. أين .. من التالي ..؟.. والمقصود به أين من يحتاجون إلينا .. الى مساعدتنا .. نحن على أهبّة الإستعداد لمشاركتكم .. ومؤازرتكم .. أي تأكيد وجودنا وإثبات أحقيتنا بالصفة الإنسانية من خلال مساعدتكم  ..


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/+المحاميإيهابابراهيم1975/about