الخميس، 30 أكتوبر 2014

فنون الابداع

لا تعجل

الضوء في آخر النفق موجود.. لكن ربما تكون أنت في بداية النفق، فلا تعجل!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

لحظة تأمل

من يحكم العالم سراً ..؟؟

للوهلة الاولى نعتقد بان الديموقراطية هي من يحكم العالم ؟؟؟ لكن الواقع مخالف لذلك تماما فشعارات الحرية والتعددية ما هي الا صنيع الحكومات الخفية والتي يتحكم بها الاقليات ان الصهيونية العالمية بادواتها العديدة تتحكم بمصير البلاد والعباد وذلك عبر سيطرتها على معظم الحكومات في العالم ففي امريكا مثلا نرى ان القوة المؤثرة في القرار السياسي الامريكي هي الانجيلية الاصولية والتي تتخذ من سفر الرؤيا وسفر حزقيال قانونا لها وتبلغ هذه الطائفة حوالي 60 مليون مواطن في امريكا وحدها وهم يعتقدون بان العالم سيواجه معركة في نهاية الزمان بين اليهود والجوتيم اي الغير يهود في مكان مقدس هو (هر مجدون ) وهو عبارة عن جبل بالقرب من حيفا حدثت فيه الكثير من المعارك في التاريخ القديم حيث انتصر يشوع بن نون على الكنعانيين في ذلك الموقع ..

فالانجيلية الاصولية في امريكا وهي احد اذرع الصهيونية العالمية التي تتخذ التوراة والتلمود دستورا لها اضافة الى استغلالها للاصولية الاسلامية كطرف موازن او معادل في هذه المعركة المفترضة

ان العالم يتم تسييره بنظرة دينية بحتة ولو بدى لاول وهلة ان المصالح هي من يسير العالم فالمصالح تخدم الهدف الاسمى الا وهو حكم الاقلية اليهودية على العالم بواسطة ادواتها في العالم من الانجيلية الاصولية الى الاصولية الاسلامية مرورا بالنظريات التي تتحدث عن الحرية والديموقراطية واللبرالية والعلمانية والهدف من ذلك هو خلق مناخات وافكار متضاربة ومتناحرة على الدوام فالصهيونية العالمية خلقت في الماضي شعارات وقوانين متناقضة كما فعلت في الماضي القريب قوتين متناحرتين هما الشيوعية وما حملت من افكار علمانية والحادية وثورية عبر ماركس ولينين ومن جهة اخرى النازية والفاشية وما حملت من افكار تدعو الى تميز العرق الاري وتقديس حكم الفرد الواجد عبر هتلير وريتر ....

التاريخ يكرر نفسه هذه الايام فالاصولية الاسلامية بما تحمله من افكار تكفيرية في مواجهة الاصولية الانجيلية الغربية وكل ذلك من صنيعة الماسونية العالمية والصهيونية التلمودية عبر قوتها الاعلامية الضخمة وسيطرتها على الذهب العالمي والاحتكارات الاقتصادية والبنوك العالمية فعائلات مثل ال روكفيلير وال مورغان ورودتشيلد وهي عائلات يهودية وماسونية تسيطر على اكثر من ثمانين بالمئة من شركات البترول والنقل والترانزيت والصيرفة والقروض الحكومية وتفرض سياساتها على معظم حكومات العالم ...

كل هذه السياسات والاضطرابات في العالم لها هدف واحد ربما يكون مخفيا للكثيرين الا وهو اقامة مملكة اليهود في القدس وذلك بعد معركة طاحنة في هر مجدون بين اليهود المؤمنين ويأجوج ومأجوج الذين يمثلون محور الشر بقيادة المسيح المنتظر ....

ربما يعتقد الكثير ان هذه القصة هي نوع من الفانتازيا التاريخية لكن لللاسف انها قصة ورؤيا يؤمن بها الكثير ويسعون لتحقيقها بشتا الوسائل والسبل ولو دمروا ثلاث ارباع الكرة الارضية لتحقيق مشيئة الرب على الارض كما يحلو لهم ان يروا ..

بهذا نرى بان العالم يتجه دائما الى صدامات وتوترات متكررة ومستنسخة تارة تبدو بشكل صراع سياسي وتارة ديني واخرى عقائدي او ايديولوجي وبذلك يتم استنزاف مقدرات الشعوب وخيراتها وبذلك يسهل استعبادها والسيطرة عليها ..

لذلك لا بد من الوقوف بجدية وحزم رغم ان العدو كبير ولكن بالعزيمة والارادة نحاول قدر الامكان التقليل من الخسائر حتى تأتي معونة السماء وتتدخل لانقاذنا من شعوب الاله المختارة او المنتقاة لسبب لا نعرفه او هو فوق مستوى فكرنا ومداركنا الحالية ربما يأتي يوم ما ونكتشف السر الخفي هل هو ارادة سماوية وقدرية ام هو مخطط بشري وافكار شيطانية لتحقيق نزوة فردية ...

نأمل بان يكون هذا اليوم ليس ببعيد !!!!


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
  https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

هارموني ..

لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام، كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

نظرة الحياة ..

الوصايا الجدد ( وصايا ديليفاري ) ..؟؟؟

هذه الوصايا الجديدة ليست كوصايا موسى المدجج بعصاه ومعجزاته وشياطينه التي تتحرك بأمره ومزاجه العصابي والتي القاها عليه ربه الاعلى مع عدم التزامه هو شخصيا بها وهذا ما نراه واضحاً وجلياً في مسيرة تطور اله موسى فهو في البداية الاله إيل وبعدها ألوهيم ومن ثما يهوه هذا الاله الذي يطلب من نبيه موسى الالتزام بهذه الوصايا العشر مع العلم بأن فاقد الشيء لا يعطيه فتاريخ هذا الاله لا يشرف حتى موسى انه اله انفعالي عصابي ومزاجي يغضب من شعب موسى ويحقد عليهم وفي الكثير من المواقف يقوم  بالتخلص منهم بطرق وحشية وبربرية ربما جعلت من موسى وجماعته ينفرون من هذا الاله وتعاليمه الشيزوفرينية ..

لذلك هذه الوصايا لا يمكن البناء عليها والاستمرار باستعمالها في زمن المدنية وحقوق الانسان ونرى بان يتم استبدالها ونسخها على طريقة الاله البدوي الصحراوي وبذلك نحاول ان نطلق  صرخة اخرى للعالم المتناحر الذي لا ينفك يتصارع ويتناحر لأسباب عقائدية وايديولوجية وعرقية وكل طرف يحاول فرض أراءه وحججه بمنطق القوة وسياسة الهيمنة الفكرية متخذاً اسلوب الاصطفافات والتحزبات والتكتلات على اساس ديني او عرقي او نظريات تم اختلاقها لتلعب دوراً في تأجيج الصراع والتناحر وإزكاء نار العنف والتطرف والعصبية القبلية والعشائرية او القومية ..

لذلك نأمل ان تتم قراءة هذه السطور بتروي وتعقل لعلها تضيء الجانب المظلم من العقل البشري .
1- لا تتصرف حيال الاخرين بالطريقة التي لا تريدهم ان يتصرفوا بها تجاهك .
2- إسعى في كل الاحوال ان لا تسبب أذى .
3- عامل اخوانك بالانسانية والاحياء الاخرى والعالم بشكل عام بحب وأمانة وإخلاص وإقدام .
4- لا تهمل الشر أو تتماهل نشر الخير ولكن كن مستعداً دائما لغفران الإساءة التي ارتكبت بحرية ونالت الندم بصدق .
5- عش حياتك بفرح واندهاش .
6- اسعى دائماً للمعرفة المتجددة .
7-أختبر وتأكد من كل شيء وقارن افكارك مع الوقائع كن مستعداً لترك حتى اهم ما تؤمن به اذا لم يتطابق مع الوقائع .
8- لا تمنع احد من إبداء الرأي او تبتعد عن الأراء التي تخالفك احترم دائماَ رأي الاخرين في ان يكون لهم رأي مختلف عنك .
9- إبني أراءك الخاصة بك على اسسك العقلانية ومن تجربتك الخاصة لا تسمح بأن يقودك الاخرين بشكل اعمى .
10- كن فضولياً في كل شيء .

وهنالك العديد من الوصايا الاخرى والتي تعتبر مكملاً للسابقة وبإعتقادي ان تطبيقها سيؤدي الى نتائج إيجابية على المدى البعيد :
1- تمتع بالحب على شرط ان لا تؤذي الاخرين ودع الاخرين يفعلون الشيء نفسه فيما يتعلق بذلك بغض النظر عما هم عليه والذي ليس من شأنك ابداً.
2- لا تقلل من شأن الاخرين ولا تظلمهم على اساس الجنس أو العرق او على قدر الامكان على اساس انهم اجناس اخرى .
3- لا تلقن اطفالك بل علمهم طريقة التفكير المستقلة وكيفية التأكد من الادلة وكيف يمكنهم مخالفتك بالرأي .
4- إحسب حساب المستقبل بمقياس زمني أطول من حياتك .

إن تطبيق هذه الافكار او اسلوب الحياة هذا سيكون نواة الانطلاق نحو بناء اجيال من البشر السويين عقليا وفكرياً لا تتحكم بهم الغرائز القطيعية والغوغائية والتي من اكبر محركيها هو الواجب الديني المرهق والذي اذا تفاقم سبب مشكلة كبيرة للانسان وللاخرين .

فالاشخاص المتنورون على مدى العصور كان شغلهم الشاغل هو الانسان اولاً لانه هو الحقيقة المطلقة وهو الاهم في كل مقارنة او مبارزة مع كل مقدس او مبجل او حتى سماوي وهذه نبذة من اهم الافكار النيرة والاقوال المأثورة في هذا المضمار والتي تؤكد على حق الانسان في الأختلاف وقول كلا لكل ما هو جبري او تسلطي او يحاول تكريس سياسة الفوضى والعنف واستباحة دماء البشر :

(في كل قرية يوجد هناك شعلة ينيرها المعلم .. ويوجد هناك من يطفئها .. رجل الدين ) فيكتور هوغو
(لا يقترف الانسان عملاً شريراً بسرور وبشكل كامل الا اذا فعلها بسبب قناعة دينية ) بليز باسكال
(المطر النازل على الأخيار لا يؤثر بشيء على الاشرار لانهم يحتمون من هذه الامطار بمظلات يصنعها الاخيار ) جاستيس باون
( الدين إهانة لكرامة الانسان به او بدونه سيكون هناك دائماً أناس طيبون يفعلون الخير وسيئون يفعلون الشر ولكنك تحتاج للدين لكي تجعل أناس طيبون يفعلون الشر ) ستيفن واينبيرغ
(غريب هو وضعنا على كوكب الارض كل منا يأتي في زيارة قصيرة لا يعرف لماذا ولكن يشعر في بعض الاحيان بأن هناك غاية من الحياة اليومية ..نعرف بأن هناك شيء مؤكد وهو ان الانسان هنا من اجل الانسان الأخر وقبل كل شيء لأجل هؤلاء الذين سعادتنا تتوقف على سعادتهم وابتسامتهم ) ألبيرت اينشتاين

(الدين اقنع الناس بأن هناك رجلاً خفياً يعيش في السماء ويراقب كل ما تفعل وفي كل لحظة من كل يوم وهذا الشخص الخفي لديه لائحة بعشرة اشياء لا يريدك ان تفعلها وان فعلت أياً من تلك العشرة فأن لديه مكاناً خاصاً مليئاً بالنار والدخان والحريق والتعذيب والألم وسيرسلك لهناك حيث تعيش وتعاني وتحترق وتختنق وتصيح وتصرخ الى أبد الابدين والى نهاية الأزمان ..... ولكنه يحبك طبعاً !!!  ) جورج كارلين .
(الدين شيء ممتاز لإبقاء العامة من الناس ... هادئين ) نابوليون بونابيرت .

في الختام لا بد من كلمة اخيرة .. لا نريد للبعض ان يعتقد باننا ضد الاديان والمقدسات والسماوات .. فقط تكريساً لمبدأ المخالفة او على طريقة خالف تعرف ليس المقصد هو ذلك والا نكون كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء وانما الغاية هي تكريس اسلوب وطريقة تفكير بناءة وعقلانية ومستقلة عن كل التأثيرات والرواسب الدينية والغيبية التي تعتمد على المقدس والخارق وتكرس لاسلوب الإتكالية وإثارة النعرات والفرقة على اساس التمييز الطائفي والديني او القومي

يجب ان نقف بجدية ومسؤولية وشجاعة ونقول كفى للتدخل الديني العشوائي في حياتنا وحاضرنا ومستقبل اولادنا علينا رفع الصوت عالياً والقول لقد فشلت ايها المقدس والسماوي في تطوير شؤوننا بل على العكس كنت من ألد اعداءنا وقد ساهمت بقتل الكثير والكثير من ابناء جنسنا لذلك كفى نحن وصلنا الى مرحلة من المعارف والتطور الفكري والاخلاقي ونستطيع تدبر شؤون انفسنا وترتيب البيت الداخلي بكل مسؤلية ووعي لذلك نقول لك بإختصار لقد ( إنتهت صلاحيتك .. ولم تعد صالحاً للاستهلاك البشري ) ومكانك الطبيعي من الان وصاعداً هو المتاحف ودور المراكز الثقافية للباحثين عن مغامرات العقل الاولى ...


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأحد، 26 أكتوبر 2014

حقيقتنا في غريزتنا

أصنع خيارك..

أنت أيها الإنسان ..

أيها الإنسان.. أيها المارد الجبّار.. الثائر المناضل المقاتل الشرس في هذا الكون الشاسع المترامي الأطراف أنت صانع الأمجاد والبطولات والإنتصارات .. الأفراح والمآسي .. الهزائم والإنتكاسات والإنكسارات .
لقد صارعت كل مجاهل الحياة ومفاصلها بعشوائيتها وعبثيتها وتغلبت عليها في الكثير من الأوقات والأحايين  فأنت من أعطيت لتلك التفاصيل قيمتها وأبعادها ..

لك تقرع الطبول والأجراس اليوم وغداً.. لك ترفع القبعات وتنحني الهامات ..
قاطنوا السماء وسكانها المتوارين عنك خجلاً وحياءً لربما يحسدوك على صراعك وكفاحك اليومي المتعاقب المتجدد ويرمقونك بنظرات الغيرة والإعجاب وحتى الإكبار والإجلال .. بينما هم في روتينهم السرمدي الممل السقيم .. وكيف لا ..؟؟
وأنت هو كبيرهم وكبير سادتهم ورافع رايات خلودهم ..إن وجدت ..!!

فتلك الألهة في حكمتها وعبثيتها لن تتجرأ على فعل ولو جزء قليل او يسير مما فعلته وتفعله وتصنعه وتخلقه وتعلّقه على جبين التاريخ والجغرافيا .. ومن يتجرأ غير الإنسان .. إنه إله الجرأة
فمن يمتلك الجرأة والشجاعة والإقدام والجنون وحتى العشق سواك أيها الإنسان .. أنت هو الماضي والحاضر والمستقبل بكل تفاصيله وأبعاده وتعقيداته وتناقضاته المضحكة المبكية .

من دمك ودموعك وعرق جبينك وصراخك والآمك وتوسلاتك وإستغاثاتك صنعت وأعطيت للحياة معناها وعبقها كما أعطيتها ألقها وأنبعاثاتها .. أما تلك الألهة العتيقة فمن أين لها بالدماء حتى تستحي وتخجل .. فهي لمّا تلبي نداءً أو تطعم جائعاً أو تكسي عرياناً بل أنت من يتصدى لكل تلك البطولات والمسؤوليات .. رغم وعودها الفارغة بتلبية الدعاء والنداء ... أما الدموع فلم ولن تعرفها أبداً لأن فاقد الشيء لا يعطيه .

فيك تجلت وتبعثرت الخطى ومنك إنبثقت الأحلام والتجليات والرغبات بحلوها ومرها بخبثها وحياءها ..

غضبك وحبك وعشقك وشغفك وأنانيتك .. تواضعك وتسامحك سلبيتك وإيجابيتك من أعطت للأشياء انطباعاتها وانعكاساتها وحتى تجلياتها .
أنت يا سيدي هو المقدس والسامي والعالي والمتعالي .. أنت من يعلو ولا يعلى عليه فلا مقدس او مبجّل او سامي ولا حتى قدير إلا أنت وحدك لا أحد سواك .

فالمقارنة بينك وبين أي شيء دونك من مقدس وسرمدي ولا نهائي هو هراء .. فقط مجرد هراء ..
فأنت بداية النهاية ونهاية البداية .. فلا مستحيل يثنيك عن عزمك وإرادتك فأنت من هو فعّال لما يريد ... أما تلك التصورات والروايات والحكايا والغيبيات التي تدّعي ولطالما إدعت وتشدقت بما ليست هي عليه فتلك لعمري من سخريات الأقدار وعظائم الأمور .

فتلك المقدسات التي لطالما حاولت تثبيط عزيمتك وإرادتك وتجميد فكرك وعقلك وإبداعاتك وإنطلاقة خيالاتك لهي من أكبر اللعنات والمصيبات والإنتكاسات التي حلت وألمّت بعالمك وأعاقت طموحاتك ونضالاتك وصراعاتك المستمرة لتحقيق ما هو أفضل وآسمى للبشرية والإنسانية .
كم من بني جنسك فتكت به وأذلته وأعاقة تقدمه ووأدت طموحاته وأحلامه وتطلعاته الخلاقة .. تباً لكِ أيتها المقدسات الحمقاء ..

فالجمود والتردي والخزي والعار والإنكسار والإمتهان هو بالإنصياع والتبعية لتلك المقدسات والغيبيات وذاك الجموح الصبياني الذي حاول ويحاول القضاء على أمجادك وإبداعاتك وصراعاتك ..
فلا تقف يا صديقي عند تلك الإنتكاسات والإرهاصات والتقلصات ..!!

لتبقى دائماً منارة الوجود الحي النابض وجوهر قبسها وشعلتها .. لا تلقي بالاً لكل ما يقوّض عزيمتك وأحلامك وجموحك وجرأتك وتفردك .
ولتعلم علم اليقين أنك أيها الإنسان موجود هنا ودائماً لخدمة أخيك الإنسان بالحب والعلم والعمل الجاد والأخلاق .. وهذا ما يميزك ويعطيك التفرد عن جميع قاطني هذا الكون ما خفي منها وما ظهر ..؟؟
فدموعك وصراخك والآمك هي التضحية والأضحية الأثمن في هذا الوجود والتي يجب تقديسها وتبجيلها .. أما ما عداها فهو الوهم والسراب .. لا شيء سوى السراب .

فأنت من ينفع ويصنع ويبدع وينعش الأمال والأحلام ويلبّي النداءات والإستغاثات وليست السماء بأبطالها وشخوصها الخجولين المتباكين على ضعفهم وعجزهم وخزيهم والعار الذي يكلل رؤوسهم .
فكن كبيراً وعلى قدر التحدي والمسؤولية .. فأنت لا يليق بك إلا أن تكون الكبير ..
يقال أن السماء قالت كلمتها منذ القدم في ذلك الزمان العتيق الخجول المتباكي ..!!

ولكن لحظة من فضلكم ... أنت من يجب أن يقول كلمته الأن وغداً وفي كل الأواقيت والعصور والأزمنة فلتكن نبراساً ومشعلاً يقتدي به كل البشر والألهة المتثاقلة الخجولة والمنطوية على ذاتها والتي مازالت تقبع في قمقمها وخوابيها البائسة المظلمة .بأخلاقك وتضحياتك ونضالاتك وتماهيك وإحساسك وتعاطفك مع أخيك الإنسان ..
فلتتمزق وتتناثر في هذا الوجود بكل حب وشغف من أجل سعادة وخير ومستقبل الإنسان والأجيال القادمة الى مستقبلنا وحاضرنا وتاريخنا المعاصر .. فأنت هو من يقول ويفعل ..!!

كن كما تحب وتشتهي وترغب .. وتريد .. ولكن كن كبيراً ومعطاءً ومقداماً حتى تبتعد قدر الإمكان عن التردي والخزي والإنحطاط والدونية التي خُطت ورُسمت لك وأريد لك أن توضع فيها وتكون في جنباتها وفناءها ..
أنفض عنك غبار الماضي العتيق بأضاليله وهزياناته وحماقاته .. وأنطلق الى الحرية والتحرر وأصنع أمجاد البشرية وقواميسها لتزلزل عروش السماء وتعلمها المجد والبطولة .. والتضحية والإنتصار والإبهار بعد أن إعتادت الهزيمة والسلبية .. واللامبالاة والإنكسار .



 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

ابداع الرسم ..

أحقاً ..هكذا يكون الإبتلاء ..!!

اذا كان الله لا يبتلي إلا من يحبهم ... فعلينا رفع الصوت عالياً في وجهه لنقول : نحن لا نريد هذه المحبة ..!!
فلتبتلي من تكرههم .. وانا أوكد لك باننا لن نستشيط غيظاً ولن نزعل ...
يا اخي كرهنا ومنيتك على حالك ..

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

العلمانية هي الحل

( فالشريعة توصي بأن يتطهر كل شيء تقريباً بالدم . ولا غفران إلا بسفك #الدم ) العبرانيين 22\9
لماذا كل هذا الإصرار على سفك الدماء حتى من قبل الشرائع الدينية وآلهتها .. ألا تجيدون إلا لغة الدماء ..
وبعد هذا علينا أن لا نستغرب ممارساة الإنسان المتدين والتي تدعو الى العنف والتفرقة والإقصاء والإرهاب ..؟؟

#العلمانية هي الحل

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

فضيحة بجلاجل..!

غريزة القطيع... تناديكم فلا تُصغو..!!

في عالمنا هذا ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ورغم التقدم الهائل في وسائل الإتصال والتقانة والعلوم بكافة أشكالها ومسمياتها وما حصل من قفزات هائلة في مجال علوم الفضاء والذرة وتقنيات النانو تكنولوجي والطب والهندسة الوراثية وسبر أغوار الفضاء وصولاً الى المريخ وزحل ... مازالت مجتمعاتنا العربية والشرقية تعاني من آفة العصر برأيي ألا وهي غريزة القطيع .

فعلى الرغم من تطور الحياة الإنسانية وإنتقالها من حياة الغابات والكهوف الى الإستقرار والحياة المدنية بكل أبعادها وتطور مفاهيم الحرية وإحترام الشخصية الفردية للإنسان وتمايزها عن غيرها كنتيجة لتطور العقل البشري والعلوم الإنسانية وما تبعها من نشوء للملكية الخاصة من ملكية شخصية وأدبية وفكرية .. فلا زال أغلبية أفراد مجتمعاتنا الشرقية والإسلامية تحديداً تعاني من هذه الظاهرة السلبية في تسلطها على حياة الفرد والمجتمع ..!!
لقد ساهمت عدة عوامل وأسباب في إستمرار تغلغل هذه الظاهرة السلبية بكافة أبعادها وممارساتها على الصعيد الفردي والعام في المجتمع ومنها ..

الثقافة الدينية المؤدلجة التي نشأ في جنباتها الأفراد فالتعاليم الدينية التي تم تلقينها للبشر في أيام حياتهم الأولى صنعت منهم وحولتهم الى مجرد أرقام في بوتقة واحدة فتم تكريس مفهوم من خلالها أن من يشذ عنها يعتبر مخطىء ويتم الحكم عليه وكأنه مخالف للطبيعة والمجتمع رغم ما قد يحمله هذا الشخص من أفكار تنويرية للمجتمع والناس ..
فغاب مع هذه الظاهرة إعمال العقل والفكر في الكثير من الأمور التي تعد من تكوين الشخصية الفردية للإنسان وحقه في أن يكون متفرداً ومتميزاً عن غالبية أقرانه لتتجلى بذلك ظواهر كالإعتماد على القدر والغيبية في الحكم والتحكم بشؤون الناس وأمور حياتهم .

لتأتي بعدها التربية المنزلية في الأسرة لتكمل تشكيل ظاهرة غريزة القطيع عبر تلقين الأفراد في صغرهم وقبل أن تكتمل عندهم ملكة الوعي والإدراك وحرية الإختيار والتمييز.. بين ما يرغبونه وما يود المجتمع أن يتقمصونه ..عبر أحكام وسلوكيات تمنع الفرد من ممارسات عديدة بحجة أنها معيبة أو مخجلة أو أنها مخالفة للأعراف والتقاليد المتبعة والمتوارثة في المجتمع عبر اللاوعي الجمعي ويتم بذلك قتل روح الأبداع والمبادرة لدى الشخصية الناشئة في وعي الشخص وشيئاً فشيئاً تخبو الأفكار الإبداعية في لا وعي الإنسان بشكل تدريجي .

فكل تصرف أو كلام يخرج عن ما هو مألوف أو متعارف عليه هو إما عيب أو حرام وبالتالي فهو مرفوض ومشجوب لأنه لا ينطبق أو يتوافق مع ما نشأنا وتربينا عليه وبهذا وبدون أدنى شك نقوم بزرع غريزة القطيع في لا وعي الفرد ليبقى رقماً من مجموعة أرقام همها هو أن تراقب سلوكها وفكرها بحيث أنه لا يتجرأ على الخروج عما هو متعارف عليه حتى لو كان هذا المألوف متخلف وسلوك غير متمدن ..

وبتعاقب سنوات العمر يتحول الشخص الذي يحمل بذرة الإبداع فينا الى مجرد نسخة فوتوكوبي عن أجياله السابقة بالمقارنة مع أبناء جيله من مجتمعات غربية أخرى في نمط التفكير والسلوك الإنساني ويعتقد بأنه على صواب وما عداه هو الخطأ أو مخالف للطبيعة والحضارة البشرية .؟!

وتواصل هذه الظاهرة زحفها وتوغلها في كافة الميادين فعلى صعيد المحاكمة العقلية نلاحظ بأن السواد الأعظم من الناس تطلق حكماً على شخص ما أو ظاهرة ما بشكل غرائزي وأنفعالي ومن دون أدنى محاكمة عقلية لنتاج ذلك الشخص وجوهر أفكاره ومدى مساهمتها في إغناء وإثراء الحياة العامة سواء على صعيد المستوى الفكري أو الإجتماعي أو السياسي والإقتصادي ..

فعندما يطرح شخص ما يستخدم عقله لفكر إصلاحي عبر برامج عمل على صعيد السياسة والمجتمع يسعى من ورائها لتطوير وضع المجتمع والإنسان تتصدى له الأغلبية وتتعالى الأبواق بأصواتها الناشزة من كل حدب وصوب لتصب لعناتها على هذا الشخص من قبل أن تتعمق في جوهر طروحاته لترى أهي منتجة أم لا وهذا لكون الأغلبية لم تعتد أو تمارس في سلوكها وفكرها حرية الإعتقاد وإحترام الإختلاف والتمايز كنتيجة للقمع الديني أو السياسي الذي لطالما عانت منه هي طوال سنين حياتها والذي غزى غريزة القطيع تلك وصقل جنباتها ..

لتواصل هذه الظاهرة السلبية زحفها وصولاً الى منابر الإعلام في مجتمعاتنا وتعمل على وأد كل صوت إصلاحي ينادي بالتغيير السلمي العقلاني لمصلحة المجتمع والامة فتسري حمى هستيرية من قبل الجوقة المصقولة لتشن جام غضبها على كل ظاهرة متفردة تراها شاذة وغريبة عن قطيعها المروّض تحاول أن تجد مخرجاً لوضعنا الإنساني الكارثي المتردي الذي وصلنا إليه بشكل فظيع .

لقد حلت هذه الظاهرة ضيفاً ثقيلاً علينا وإستقرت في لاوعينا رغماً عن إرادتنا الحرة المسلوبة حتى بتنا معها كالروبوت الآلي الذي يمشي ويتحرك وفق برنامج تحميل مسبق تم برمجة أدمغتنا عليها من دون أدنى معارضة أو تدخّل من قبل ذواتنا
فنحن نأكل ونشرب ونتنفس ونتكلم ونفكر ونغضب ونفرح ونستاء كما يريد الاخرون والمجتمع أو الظاهرة العامة الإنفعالية حتى أن هذه الظاهرة تسللت الى حواسيبنا وممتلكاتنا الشخصية وحساباتنا الإلكترونية فأصبح غالبيتنا يتبنى منطق وفكر الجماعة من دون أدنى حس بالمسؤولية وروح المبادرة والإبداع ..!!

فأصبحنا نعيش إزدواجية الشخصية حتى في حياتنا التفاعلية على الشبكة العنكبوتية فكم من المشاركات والتعليقات التي نقوم بتبنيها بغرض إرضاء غرورنا وأنانيتنا التي تربينا عليها نتيجة لتلك الظاهرة .. فقط لنري الاخرين أننا لا نختلف معهم أو عنهم وكأن الإختلاف عار وخزي أو اكبر الكبائر ؟؟

في المحصلة وبرأيي المتواضع لا بد لنا من إعادة النظر في جملة معارفنا وموروثاتنا وفي نظرتنا للمجتمع والاخرين وهذه مسؤولية تقع على عاتق الأسرة والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والأعلام الحقيقي المبدع في الرؤى لتصويب وتصحيح المعتقدات ومبدأ تبني الأفكار المسبّقة عما نجهله أو لا نستوعبه أو ما يخالف ما نشأنا عليه وهذا يلقي التحدي الأكبر على عاتق مؤسسات ودوائر صنع القرار في الدولة والمجتمع لتكريس مفهوم الحرية بما فيها حرية الرأي والإعتقاد وحق الشخص في التفرد والتمايز والإختلاف طالما يؤدي الى خلق مناخ من التنافسية وروح الإبداع والإقدام ينعكس بدوره على المجتمع والفرد بتحريك عجلة الحياة الاجتماعية نحو مجتمع حيوي مدني ديناميكي متطور يقاس فيه تقدمنا وتطورنا بالأفعال ومدى إنتاجيتنا ومشاركتنا في صنع الأفكار والطروحات والرؤى الخلاقة للمجتمع والإنسان وللبشرية جمعاء في كل زمان ومكان ..
فهي الصناعة والإستثمار الحقيقي .. صناعة الإنسان ...


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com


   https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/about
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

باب الحوار

لعبة الإعلام

الفرق الوحيد بين الإنتحار والإستشهاد هو حجم التغطية الإعلامية ..
 تشاك بلانيوك - رواية الناجي

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

أحوال شخصية

 نصت المادة /51/ من قانون الأحوال الشخصية السوري على أنه (يجب
                  للزوجة المهر بمجرد العقد الصحيح, سواءً أسمي عند العقد, أو لم
                  يسمّ, أو نفي أصلاً)
                  والمهر هو مال يقدمه الزوج لزوجته على أنه هدية لازمة وعطاء
                  واجب, يثبت لها بمجرد العقد الصحيح, / أو بالدخول / في العقد
                  الفاسد... وهو ليس ركناً من أركان عقد الزواج, ولا شرطاً من شروط
                  الصحة... فإن العقد يصح ولو لم يسمّ الزوجان مهراً. لأنه أثر من
                  آثار عقد الزواج, وإذا خلا العقد من ذكر المهر, بتفويض المرأة أو
                  بدونه, فلها مهر المثل بالعقد... وحتى لو قال الزوج لزوجته
                  (تزوجتك بدون مهر) فالعقد صحيح والشرط فاسد, فيبطل الشرط, ويصح
                  العقد, ويجب مهر المثل.

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

أقوال اينشتاين

قالها ذات مرة أينشتاين :
أخشى اليوم الذي تطغى فيه التقنية على تواصلنا البشري .. العالم حينها سيكون مليئ بالحمقى .










https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأحد، 19 أكتوبر 2014

تفاحة آدم ..؟؟

العلمانية هي الحل

( فالشريعة توصي بأن يتطهر كل شيء تقريباً بالدم . ولا غفران إلا بسفك الدم ) العبرانيين 22\9
لماذا كل هذا الإصرار على سفك الدماء حتى من قبل الشرائع الدينية وآلهتها .. ألا تجيدون إلا لغة الدماء ..
وبعد هذا علينا أن لا نستغرب ممارساة الإنسان المتدين والتي تدعو الى العنف والتفرقة والإقصاء والإرهاب ..؟؟

العلمانية هي الحل

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

عندما يمزح العلماء..!!

قال أينشتاين ( صاحب النظرية النسبية العامة والخاصة ) .. ( إن الله لا يلعب النرد )
فرد عليه كارل هايزنبرغ ( صاحب نظرية ميكانيك الكم ) .. ( إن عقلي لا يستطيع أن يتصور أن الله يلعب النرد بهذا الكون )
وبيناتنا .. بين الشيش والبيش .. ضعنا نحنا وصرنا شِيش وشنكليش ..
بس طيبة السوركة يا جماعة ...!!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

براءة الطفولة

بقايا رَجُل ....

أستيقظ ذات صباح منهكاً خائر القوى أحس بدوار شديد يعصف في قعر رأسه يحاول أن يخرج من جدران جمجمته .. وقف أمام المرآة وأخذ يتأمل ملامح وجهه .. لقد صعق من هول ما رأه لا يمكن أن تكون هذه الملامح لرجل طبيعي لوهلة أحس بأن هذه الملامح ليست له وإنما لرجل أخر إنها لا تشبهه لا من قريب أو بعيد إنها ملامح رجل أضاع ذاته وروحه وأحلامه ومستقبله .

أخذ نفساً عميقاً وراح يستعرض شريط حياته السابق ليحاول أن يبحث عن طرف خيط أو ثغرة تقوده لمعرفة أسباب وصوله لهذه النتيجة المفجعة .. لقد لاحت له مرحلة الطفولة في البداية كان وقتها طفلاً بريئاً مثل بقية أطفال الحي يحب اللعب والمرح مع أنه في الكثير من الأحيان كان يفضل العزلة والأنطواء وحيداً .. كان يحب أن يسرح بخياله في الأفق البعيد ويحاول أن يتوقع كيف ستكون حياته في الغد البعيد .. لقد أستمرت معه هذه الحالة حتى فترة المراهقة .

أصبح في فترة المراهقة أكثر قلقاً مع انه لم يكن يحمل أعباء ومسؤليات عائلية او إجتماعية .. أصبح ذهنه يعمل كثيراً كان يهتم لكل شيء حتى لو بدى تافهاً للكثيرين من أقرانه كان يراعي حتى في تصرفاته ما هي نظرة الأخرين له وهل سيحكمون عليه سلباً أو إيجاباً ..
كان هنالك صراع حقيقي يدور داخل رأسه بين ما يحب ويريد وبين ما يعتقده من نظرة الأخرين له وحكمهم على أفعاله وتصرفاته وهذا ما شكّل له هاجساً وأرق مضجعه في الكثير من الليالي السوداء .

كان يعشق الحرية كأن يتصرف على هواه ويقول ما يريد ويعبر عما يجول في خاطره من أفكار شيطانية ساعة يشاء لكنه كان يقع فريسة التربية والمجتمع والعادات والتربية الدينية الذين كانوا يحدوا من رغبته في أن يكون هو ذاته كما يحب ويهوى ..
عندما أصبح في مرحلة التعليم الجامعي وأخذ يشعر بفحولته بشكل واضح كان يعتقد وقتها بأن الرجولة هي عبارة عن صوت أجش ولحية وشارب تزين له وجهه وتطفي عليه صبغة رجولية بكل المقاييس ..

لقد صادف العديد من الفتيات في مرحلة تعليمه الجامعي وهنا بدأت أزماته تتوضح بشكل أكبر كانت رغباته الدفينة تريد أن تستأثر بكل الفتيات الجميلات في تلك الجامعة وهذا إنعكاس لإعتقاده بكمال رجولته وفحولته فهو كان جميل الطلة ممشوق القوام تميل بشرته الى السمار البرونزي وعينين خضراوتين وهذا ما أعطاه أعتقاد بأن أي فتاة سوف تفتتن به من أول نظرة ساحرة من عينيه الجميلتين وهذا بدوره جعل منه شخص متحفظ في علاقاته فهو لم يقدم على التقرب او محاولة الكلام مع أي فتاة رغم إعجابه بالكثير منهم .
لقد كانت الأنا النرجسية عنده تمنعه فهو يريد من الأخريات أن يقمن هن بالتقرب منه والتودد إليه إضافة الى الخجل القديم الذي لم يستطع التخلص منه من رواسب الطفولة والتربية القمعية .

وهكذا بدأت السنوات تتقافز أمام عينيه الواحدة تلو الأخرى وهو متشبث بأراءه ومعتقداته الشوفينية لقد بنى لنفسه شرنقة أو برجاً عاجياً .. كان يعتقد على الدوام بأن القادم سيكون أفضل وبأن الأيام والسنين لابد وأن تكون قد خبأت له مفاجئات كبيرة ومن العيار الثقيل فهو ولأسبابه الخاصة كان يرى بأن الرب يخصه بمكانة مميزة عن بقية الناس المحيطين به ولذلك فهو لن يخذله ولا بد بأن رعاية رب السماء ستجود عليه بأمور جميلة ..
تخرج صاحبنا من جامعته وحاول جاهداً البحث عن عمل لائق يرضي طموحه وغروره فهو حاصل على شهادة في العلوم السياسية وكان يرى في نفسه عضواً في السلك الدبلوماسي لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. كما يقال لقد حطت رحاله في إحدى مدارس البلدة فقد تم تعينه كمدرس لمادة التربية القومية ..

لقد أبدى إستياءه في البداية لكن بسبب الظروف المادية التي كان يعاني منها إضطر الى قبول تلك الوظيفة التي لا يرى نفسه فيها فهو بمقدراته كان يرى نفسه مستقبلاً كسفير في السلك الدبلوماسي لكن بالنهاية رضي بالأمر الواقع مع إحساسه بأن الأيام القادمة ما زالت تحمل له الكثير .
باشر عمله كمدرس في تلك المدرسة كانت مدرسة للبنات وقد شاءت الأقدار أن يقوم بتدريس طالبات الشهادة الثانوية .. عندما رأى تلك الفتاة الصهباء الممشوقة القد أحس بأن سهماً قد أخترق قلبه لقد أثرته تلك الفتاة بجمالها وسحرها كانت من النوع المغناج ومع ذلك كانت بسيطة ومتواضعة ..

أيضاً كانت هنالك إحدى زميلاته المدرّسات كانت أنسة اللغة الفرنسية لقد أعجبت بصاحبنا منذ قدومه كانت في الثلاثين من عمرها أنيقة وجذابة ومهذبة وعندها جرأة واضحة في ملامحها ونظراتها .. كانت تسعى دائماً الى التقرب من صديقنا في كل مناسبة في المدرسة في الأجتماعات وفي الرحلات المدرسية . لقد أحس هو بهذا الأهتمام والتقرب كان يعجبه ذلك فهو يرضي غروره ونرجسيته ومع كل هذا لم يقدم على قول شيء مع أن زميلته المعلمة كانت تعجبه في أعماق فكره فقد كان يتأملها أحياناً وهي تصعد الدرج أو تمشي في بهو المدرسة ..

كان هنالك صراع كبير يجول في رأسه بين عشقه لتلك الطالبة وبين إعجابه بزميلته المعلمة والتي يعلم بأنها تعشقه ..
ماذا عليه أن يفعل هل يتورط بعلاقة مع طالبة بعمر بناته فهو بتلك الفترة كان بعمر الأربعين وهي بالسابعة عشرة مع أن الفتاة كانت متعلقة به وقد عبرت لزميلاتها أكثر من مرة بأنه يعجبها ولا مانع لديها من أن تكون من نصيبه .

كان الصراع على أشده في رأس صديقنا فهو لم يعتد على مواجهة المواقف الصعبة أو إتخاذ القرارات المصيرية أحس للحظة بأنه ضائع ومشوش ولا يمتلك الجرأة على الأختيار تلك الطالبة هي عشقه لكنه لن يمتلك الجرأة على مواجهة العالم والمجتمع والعائلة وهذه من مخلفات الرواسب الطفولية القديمة والتي مازالت تلاحقه حتى في أحلامه .

أما زميلته فقد أحس بأعماقه بأنها تستطيع سبر أغواره وتكشف خفاياه وبالتالي فهي ستشكل خطراً حقيقياً على ذاته وشخصيته المضطربة لذلك سيكون الأقتراب منها أمراً محفوفاً بالمخاطر .. كان صوت ما يناديه من أعماقه أنت لا تستحق الإثنتين أو ربما هو سمعه بطريقته الخاصة كان الصوت يقول له أنت تستحق أفضل من ذلك بكثير لذلك عليك أن تبتعد وتدير ظهرك . أنت لم تخلق لمثل ذلك أو تلك أنت تستحق دائماً الأفضل لا تستعجل في قراراتك .

تخرجت تلك الطالبة وإنتقلت الى الجامعة أما صديقتنا المعلمة فقد إنتقلت الى مدرسة أخرى بعد الصراع النفسي الذي عانت منه بسبب صاحبنا هذا .. ومضت الأيام والسنين على صاحبنا وهو يعيش بروتين يومي مقرف ومميت فقد الأحساس بطعم الحياة شيئاً فشيئاً أصبح يتأخر عن دوامه ويهمل دروسه وأحياناً كثيرة ينسى أغراضة الخاصة كهاتفه النقال أو محفظة نقوده
أصبح يشعر بأن عناية السماء لم تعد تعيره إهتماماً مثل السابق ..

كان رجلاً قارب الخمسين من عمره بلا أمل .. بلا حلم .. بلا أمرأة .. بلا حب .. لقد أيقن بأن روحه ستفارقه  قبل أن تبتسم له الحياة وقد أصبح كهلاً لقد أدمن الكحول وصار يتردد على الحانات ويسرف في الشراب عله ينسى وحدته الأليمة كان يسهر حتى ساعات الفجر الأولى وهو يعاقر الخمرة ليسكت ذلك الصوت الذي يقض مضجعه أحياناً ويلومه على الفرص التي أضاعها وبعدها يعود الى منزله وحيداً ويلقي بجثته على أقرب أريكة يجدها وينام كرجل ميت .

أوشك شريط حياته على النهاية كان هنالك مشهد أخير قطعه صوت بائع جوال كان ينادي على بضاعته .. عندها أستيقظ صاحبنا من أحلام يقظته وعاد ينظر الى بقايا ملامح وجهه وفجأة أستجمع قواه وأحس بجرأة غريبة تسري في عروقه فنظر الى عينيه مباشرة عن طريق المرآة مخاطباً نفسه قائلاً : أنت رجل بلا روح وأمل بلا وطن وهوية .. أنت فاشل بكل المقاييس أنت لم تكن رجلاً حقيقياً في كل مسيرة حياتك فالرجولة لم تكن يوماً هي الفحولة إن الرجولة هي الجرأة هي الإقدام هي أن تكون صاحب موقف وكلمة ..أن تعيش حياتك كما ترغبها وتريدها أن تعبر عن ذاتك .. عن حبك دون أن تخشى لومة لائم .. الرجولة هي أن تكون أنت لا أن تكون هم ..

قال هذه الكلمات وإنفجر بالبكاء .. ثم دخل الى المطبخ وأخرج زجاجة كحول وكأس .. صب كأساً لنفسه وأخذ يرتشف منه ومع كل رشفة كان يحس بأنه .. بقايا رجل محطم مهمش ... وحيد ولأول مرة أحس بأنه يريد أن ينتظر شيئاً يرغب به .. كان يريد أن يستقبل الموت فبموته سيحس بأكتمال رجولته الضائعة .. أغمض عينيه وأستسلم للنهاية بأبتسامة ساخرة..!!!


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
  https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

السّراب

الخاسر ....

اليوم يصادف ميلادك يا حلوتي أأحضر لك الزهور أم تكتفي بشموع ملونة وجسدي وكحولي أم تريدين عطراً مميزاً ولباساً مغرياً مثيراً لزيادة إشتعالي وإتقادي حين ملاقاتك .... أخبريني ماذا أحضر لك أنت التي تجاوزت بشبقك وأسلوبك العشقي كل المستويات .

يا من أدخلتني جنة الحب ونار الحميّمية .. أنت أنت يا زهرة بيضاء نبتت خجلة على حافة الطريق تحت أشعة الشمس أنت من وقفت على حافة الطريق تحرشتي بي نثرتي عطرك أنحنيتي خجلاً أصبحت زهرة وردية تحرشتي بي حتى حصلت علي ّ أقتربت كي أقطفك .. أمتنعت قلت أنني لست للإقتناء أنا فقط لك كعابر سبيل تشتم عطري تستمتع بألواني وحيائي ووقاحتي وغروري وبساطتي ..

رفضتك في ذلك النهار وتركتك متألماً من جوابك لكن وقفت بعيداً مراقباً إياك رأيتك تتحرشين بالجميع ولكنك لا تسمحين لا بقطافك ولا بالتمتع بشذاك أو ألوانك عرفت ساعتها أنك تريديني أنا فقط ولكن حاولت إخباري أنّ ما نرغب به يجب أن نرغب به مرة واحدة لليوم هذا وكل يوم .. سوف تتجدد هذه الرغبة لقد فهمت أنك تخافين المجهول تخافين المستقبل .

لا أدري أن السبب هو بستاني فاشل وأناني ووضيع أم شقيقاتك الزهور اللواتي تركنك وحيدة أم الشجرة التي لم تظللك لأنها قطعت بسبب فقدانها خضرتها أي موتها .. أم أن معجبيك كانوا حمقى وأنانيين لم يدركوا ندرتك أيتها الجميلة العطرة .. أيتها الزهرة التي إختبىء بداخلها ملاك صغير ..

إذاً عرفت أنك تريدينني عدت إليك بلا كلام إستنشقتك حتى إرتوت روحي منك وإستمتعت بألوانك .. بأوراقك وحتى بأشواكك التي ظهرت آثارها بقوة على جسدي أقسم أنني أحببتك كل يوم ورغبت بك كل يوم .
واليوم هو يوم ميلادك الخامس والعشرون .. أاحضر إليك كما إعتدت كأسدٍ قوي أم كالنسر الجارح ..هاهاها...
دائماً أحضر بقوتي فأهجم عليك وإذا بك تقبلين عليّ كفرس هائجة غير مروضة ولبوة قاسية وفراشة ناعمة وقطرات ندى مثيرة .

لا أدري كيف أصفك لكني أدري أنني لطالما إنهزمت أمام لا منطقك في كل شيء وأمام وعيك ولا وعيك .. أنهزم منتشياً مخموراً من خمر شفتيك وجسدك منتشياً من تلك العينان اللتان تزدادان جمالاً أثناء معركتنا الوردية .. يا إلهي ماذا أهديكي وأنت من تركت في حياتي نظرة اللامنطق واللاوعي والمنطق والوعي في آنّ معاً .

أنت المتناقضة .. أنت النادرة لا أجد شيء يليق بك وأنا الأن مهما أهديكي من جواهر وزهور وكل شيء مادي لن يفرحك ....

فلقد فقدتك وبفقدانك فقدت قدرتي على لقاءاتٍ شرسة ولطيفة كملاقاتك .. لا أنكر بأنني ضعيف إني بسبب إبتعادك عني وهجرك لي أمسيت نصف إنسان بلا قلب أو أمل .. بلا حياة أو دموع أو أحزان .. بلا روح لأني وبكل بساطة أضعت نفسي وروحي .. أضعت الحب وقابلية الإستمرار والرغبة في العيش والحياة .. بدونك أنا أشعر أو لا أشعر بأني موجود .. أنا لست هنا الأن أو غداً ..لأنني أصبحت الخاسر .


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأحد، 12 أكتوبر 2014

أصول محاكمات

 
يحق لكل متضرر اقامة دعوى #الحق الشخصي بالتعويض عن الضرر الناتج عن الجرائم.

مادة \4\ #قانون اصول محاكمات جزائية - سوري

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

صورة معبرة

أنت أيها المثقف ..!!

الفرق بين المتعلم أو المثقف (بين قوسين ) في عالمنا العربي أنو الواحد عنا بس يطالعلو كم كتاب أو يقرالو شي كم خبر أو معلومة من هون وهنيك ..!! بيصير عندو تضخم بعضلات كانت ضامرة في تلافيف المخ .. يعني بالعامية بيكبر راسو وبيصير يا أرض أشتدي ما حدا قدي ..!!
وكأنو صار يمتلك الحقيقة المطلقة وبيصير يتطلع على العالم من روس مناخيرو ..
ربما لأن العقل الفارغ أكثر قدرة وتعرضاً الطيران والإرتفاع في الهواء ..؟؟
بينما نلاحظ المتعلم أو المثقف الغربي كل ما تعلّم ودرس أكتر كل ما تواضع أكتر وصار أكتر بساطة وأبتعد عن التعقيد ..
لأنو كل ما تعلم وقرأ شي جديد ومختلف بيحس أنو لسى في كتير أمور ومعارف ناقصتو ..
لهيك منشوف العقل الممتلىء بالعلم والمعرفة عندون بيصير أكتر إحتراماً للأخرين ...
تلك هيا مصيبة مثقفينا ومتعلمينا ... وتلك هي ميزتهم ..!!!
تواضعوا لتكونوا أكثر إحتراماً لأنفسكم ... وللأخرين ....

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

أوبين مايند..؟؟

الحب تلك الطاقة الإيجابية...(لنجعلها في كل مكان)..

ان الإنسان بطبيعته الغرائزية وبعاداته الإجتماعية يميل الى العيش بشكل جماعي وهذا نتيجة لإبتكاره اللغة وأدواتها ومن الطبيعي إن هذه اللغة والتي تعتبر من أهم أدوات التواصل لا بد لها من وسط إجتماعي تنمو فيه وتستخدم أدواتها في نطاقه لأنها أي اللغة لن تنمو او تنتج فكراً وعلماً وأدباً إلا نتيجة التواصل والحوار بين أفراد الجنس البشري ..

لذلك كان لا بد في مرحلة تاريخية معينة وبعد نضوج الظروف والشروط الموضوعية لأي بيئة او مجتمع من أن توضع من قبل الأفراد قواعد وأدبيات لإستخدام اللغة ومفرداتها وأدواتها المتعددة لدى كل مجتمع وبيئة ثقافية لها خصوصيتها ومفرداتها المتعلقة بطبيعة المنطقة الجغرافية والإرث التاريخي والتفاعل مع المحيط الحي من طبيعة وعوامل جوية وصراع وجدل فكري وميتافيزيقي لذلك نرى لكل مجتمع ما خصوصية معينة وذلك نتيجة طبيعية لتلك العوامل والظروف والصراع الفكري مع عالم الغيب وانعكاساته على الطبيعة ومظاهرها الفيزيائية ..

لكن رغم كل هذا الإختلاف بين الجماعات البشرية والأقوام والأعراق كنتيجة طبيعية لإختلاف الظروف البيئية والمناخية وربما الغذائية والمرضية والصحية من منطقة لأخرى إلا ان هنالك عامل واحد يجمع كل أبناء الجنس البشري على امتداد المعمورة مهما أختلفت مشاربهم ومنابتهم وتوجهاتهم وحتى مستواهم العلمي أو الثقافي او تحصيلهم العلمي ...

انه وبكل فخر ...الحب هذه الطاقة الإبداعية العظيمة والملهمة فالحب هو اللغة الوحيدة المشتركة بين كل أبناء الجنس البشري على أختلاف ألسنتهم ومشاربهم وتوجهاتهم كما ذكرنا سابقاً فالحب هو طاقة إيجابية بكل معنى الكلمة هو يختلف عن غيره من  اللغات المحكية أو النشاطات او الحاجات البشرية لأنه لا يحتاج في كثير من الأحيان الى لغة خاصة للتعبير عنه فهو يستخدم لغة الجسد معظم الأوقات ونظرات العيون والإيماءات المتعددة للتواصل مع المحبوب هي لغة عالمية بإمتياز لا تحتاج الى مفردات خاصة بها او مصطلحات علمية او تجارية فالحب بكل بساطة هو أن تشعر بأنك موجود في هذا العالم أولاً .

إضافة الى ذلك فالحب يمدنا بالطاقة اللازمة للأستمرار في التقدم وبذل المزيد من التضحيات سواء للعمل او للفكرة التي نعمل عليها او للوطن او للأشخاص الذين نهتم لأمرهم ..وخاصة للمحبوب او المعشوق فمع الحب نسمو بعملنا وسلوكنا وبأخلاقنا نحو عالم أخر تتقلص فيه شعورنا بالأنا الفردية النرجسية ويتنامى بدلاً عن ذلك الشعور بالأخر او نحن .

لقد قيل سابقاً إن فاقد الشيء لا يعطيه وهذا كلام دقيق بكل ما للكلمة من معنى فالشخص الذي لم يتعلم الحب أبداً لن يكون شخصاً معطاءاً ولا فعالاً لأنه فاقد لروح المبادرة وتتملكه الأنانية والنرجسية في كل ما يقوله أو يفعله أو حتى يفكر فيه فالشخص الذي لم يطرق الحب باب قلبه ... ما أتعسه من شخص إنه بذلك يسمح لخيوط العنكبوت أن تعشعش على نوافذ عينيه وقلبه فلن يرى العالم إلا مكاناً مملاً سقيماً وبالتالي فهو لا يستحق أن يضحي في سبيل تحسينه وإعماره بل على العكس ستكون ردود أفعاله عنيفة ومتطرفة وسيلجأ الى تعويض هذا الفراغ عن طريق أعمال إنتقامية ويعتقد بأنها بطولية الى حد ما أو ان لها طابع القداسة فيقدم على قتل وتشويه الحب الذي يعيشه الكثير من الناس .

لا بد لنا من زرع ثقافة الحب بين الجميع .. صحيح أن الحب هو شعور ينبع من أعماق النفس البشرية ولن نتطرق الى نظرة العلم وما يقوله حول الشعور بالحب وتلك الكيمياء اللعينة التي يعزو لها سبب شعورنا بذلك الحب العظيم  كنتيجة لإفراز هرمونات معينة..إن الحب له فلسفته الخاصة فهو ينساب من داخل أعماق الشخص ويصعد الى السطح وينعكس للخارج من خلال نشاط وسلوك إيجابي وفعّال يمنحنا الدافع للاستمرار في التقدم والمزيد من العطاء لذلك كما أسلفنا سابقاً علينا كأفراد وهيئات ان نحاول إشاعة وتعميم ثقافة الحب في كل المجالات لأنه مع الحب ستكون النتائج عظيمة ومثمرة وأكثر رقياً وسمواً ومن جهة أخرى فسيادة ثقافة الحب ستنتج مع الأيام وللمستقبل أجيالاً أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر شجاعة وعطاءاً وأقل أنانية ونرجسية ووحشية وبهذا سيكون الحب عاملاً رئيسياً ومساعداً في التخفيف من حدة التوتر والإحتقان والتطرف والأنانية التي تسيطر على قلوب الكثيرين وستقف سداً منيعاً في وجه كل ممارسات الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله الدينية والعرقية والإجتماعية والثقافية ..

إنه الحب أيها السادة الكرام .. أنه اللغة العالمية الأكثر سمواً ورقياً والأكثر إنتشاراً على وجه هذه البسيطة فلنجعلها دائماً اللغة الأكثر إستخداماً ولتكن الرقم واحد في العالم بدلاً من لغة الدم والإرهاب والإقصاء والتخوين .
فلنخاطب بعضنا البعض بكل محبة .. لأن الحب هو أنت ..هو أنا ..إنه وبكل تواضع ... نحن ؟؟؟


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

السبت، 11 أكتوبر 2014

صناعة النفس البشرية..؟

إن #الإنسان بطبيعته كائن ذو خصائص وسمات متقلبة ومتناقضة وغامضة في كثير من الأحيان فحتى أعقد الدراسات وأعمقها لم تصل بعد الى تحديد الطبيعة #السيكولوجية والبيولوجية لتلك النفس البشرية ..

لكن حتى الأن أصبح واضحاً وجلياً أن #العقل البشري يتكون من قسمين رئيسيين آلا وهما القسم الواعي ومسؤول عنه القشرة الدماغية وقسم #اللاوعي ومسؤول عنه منطقة المهاد والتي تعمل عملها في الخفاء وبصمت غير ملموس ومحسوس لتكوّن فيما بعد خصائص وسمات وملامح الطبيعة البشرية والصفات التكوينية لشخصية كل فرد منا .

فاللاوعي في مراحل النمو الأولى لحياة الفرد  يكاد يكون هو العامل الحاسم في تكوين شخصية الفرد ومزاجيته وميوله وتقلباته العاطفية والإنفعالية وحتى في تشكيل قناعاته وقراراته على المستوى الشخصي والإجتماعي العام .

فالكثير من تقلباتنا العاطفية وميولنا الشعورية تكاد تكون غير مفهومة للوهلة الاولى وقد نستغرب أحياناً من أنفسنا كيف أننا قمنا بتصرف ما او إتخذنا موقفاً ما بالنسبة لشخص او ظرف او قضية حيوية او ربما ثانوية مع أن طبيعة الشيء او الفرد او الموقف المقابل لنا والذي تقاطعنا
وتفاعلنا معه لا يقتضي بالضرورة مثل تلك الردود او الميول ...؟؟

لكن وبحكم العادة نعتقد أن ما قمنا به او تصرفنا فيه او حكمنا عليه هو نابع عن إرادة وتصميم ووليد تفكير عميق وتمحيص أدق ..هذا ما قد يتبادر الى أذهاننا على السطح .. لكن لحظة من فضلكم... فهنالك شيء ما يتولد تحت الرماد وفي القاع العميق المظلم من عقلنا كان يتخمر ببطء وفي صمت وبرود مطبق ... إنه اللاوعي .!!

وبنظرة أعمق وأبعد الى الأمور نرى أن عدة عوامل وأسباب تتضافر وتجتمع بنسب متفاوتة من شخص لأخر لتقوم بتشكيل لاوعينا ومنها العامل الإجتماعي البيئي والحالة المادية.. والتأثير الديني الروحي .

فالعامل الإجتماعي ونشأة الفرد منذ الصغر كانت ومازالت لها التأثير الأكبر في تكوين اللاوعي ...فالتربية السوية والسليمة والمتوازنة للطفل ومنذ تفتح مداركه لها تأثير إيجابي على وعيه في المستقبل وبقدر ما تكون تلك التربية إيجابية وواعية ومسؤولة وتزرع في نفس الطفل الدافع للعمل الجاد وروح التشاركية وتحمل المسؤولية مدعمة بمبادىء الأخلاق بقدر ما تشكل ذخيرة أولية تنمو في لاوعي ذلك الطفل وتزهر وتتفتح عن شخصية متوازنة وسليمة وقادرة على تحمل الضغوط والتحديات والمسؤوليات ..

والعكس صحيح فالتربية القمعية والإقصائية العدائية أيضا ستعمل بمفعول عكسي في لاوعي ذلك الطفل وسترتد على وعيه ومحاكمته وتنتج وتفرز منه شخصاً معاقاً فكرياً غير متوازن وشخصية غير فعّالة في المجتمع مستقبلاً ..

والعامل السابق يتأثر سلباً وإيجاباً بالعامل التالي آلا وهو العامل الإقتصادي والحالة المادية للأسرة والمجتمع ككل فكما هو معلوم ومعروف إن الجهل والتخلف هو رفيق الفقر والتردي لأن الوضع المادي والإقتصادي المتردي والمزري للأسرة والفرد سينعكس على طرق وأساليب التربية الشخصية للطفل لأن الأولوية ستكون للبحث عن مصادر الدخل والتمويل لتأمين متطلبات العيش والإستمرار على حساب التربية والأولويات الأخلاقية والمبادىء ..

لذلك سيتولد الشرخ الحقيقي بين الواقع والطموح والإمكانيات .. والمتطلبات وسيسيطر التشنج والسلبية واللامبالاة في تنشأة الطفل وستعمل الأزمات في لاوعيه عملها وسيكون لها انعكاس سلبي وارتكاس على شخصية الفرد ومنها الشعور بالنقص والدونية نتيجة إحساس ذلك الفرد مستقبلاً بالعجز .. ونتيجةً لنظرة المجتمع السلبية والمغلوطة ومنظومة المفاهيم الأخلاقية والدينية والتي تشكلت خلال عقود وقرون طويلة ستساهم بشكل أوسع وتزيد الطين بلة ..!!

بينما الحالة المادية الجيدة والمتوازنة ستسمح بالتفرغ للتربية المتوازنة وإعطاء الأولوية لتنمية الشخصية القادرة والفاعلة وذلك بهدف الوصول الى الكيفية والنوعية حتى تنتج شخصية متكاملة وفاعلة في مجتمع ديناميكي وحيوي .

أما عن العامل الديني فحدث ولا حرج إن للتربية والتنشأة الدينية والروحية في مجتمعاتنا الشرقية لها طبيعة خاصة لما لتأثير العامل الديني والروحي من دور كبير في تكوين شخصية الفرد ووعيه المجتمعي ككل ..

فالتربية الدينية المتشنجة والمتشددة والعصابية نتيجة لفهم خاطىء لدور الدين في الحياة العامة والمجتمع ستعمل عملها أيضاً وبشكل سلبي فالتشدد والتطرف في تنشأة الطفل وتربيته بشكل منغلق وعصابي ومتطرف ستعمل كما يعمل الزيت الذي يُصب على النار كما يقال .

فالتطرف والتزمت والتشدد الذي يُغرس في لاوعي الطفل بقصد او عن غير قصد هو.. الجريمة الكبرى ..التي ترتكب بحق هذا الشخص او ذاك وبحق المجتمع ككل لأنها لن تكون مضبوطة العواقب والنتائج وستصبح إن عاجلاً أم آجلاً كالقنبلة الموقوتة المستعدة للإنفجار في وجه كل من يخالفها في الأراء والتطلعات والتوجهات ..

وستولّد جيلاً من الأشخاص العصابيين المنفصلين عن الواقع والحياة والذين يرفضون التفاعل مع الأخرين والمجتمع وسيكونون عائقاً أمام التطور والتقدم في مسيرة الحياة الإجتماعية .
نعم أيها السادة هذا ما تفعله التربية المتشددة والمتشنجة المتطرفة منذ الصغر في عقول أطفالنا ..!!
لا بد من التوازن والمرونة في التعامل مع العامل الديني والروحي لأنه سلاح ذو حدين وهي مسؤولية فردية وجماعية بآن معاً .

إن إجتماع وتضافر تلك العوامل معاً ( المادي والإجتماعي البيئي والديني الروحي ) في أعماق النفس البشرية سيولد صراعات وإنتكاسات وإرهاصات داخل النفس البشرية وسينعكس على وعي وتصرفات الشخص اذا كان تأثير تلك العوامل سلبياً ومتطرفاً وسيصبح هذا الشخص او ذاك تحت تأثير ضغوط وإنفعالات وصراع وجدل نفسي عميق بين توجهين ذاتي آلا وهو تلك العوامل السلبية والمتأصلة في لاوعيه ..

وموضوعي أي ما يجب أن يكون عليه هذا الشخص في الواقع من شخصية متوازنة وفعّالة ومنتجة في الحياة والمجتمع ..
ذلك الصراع الذي قد لا تعرف أبعاده ولا يمكن التنبؤ بتوجهاته السلوكية ربما سينتج أشكالاً من العدائية والتطرف والسلوك الإجرامي المخالف للمجتمع والقانون .. والأخلاق العامة... وستكون الضريبة والتكلفة كبيرة ومؤلمة .

إن اللاوعي هو مسألة خطيرة في حياة الفرد وشخصيتة بل نكاد لا نبالغ إذا قلنا أنها المحرك الرئيسي للذات البشرية بميولها وأهوائها وتصرفاتها وأحكامها لذلك لا بد من توجيهه وضبطه وإدراك مدى أهميته وتأثيره السلبي والإيجابي على الفرد والمجتمع ككل ...

إن تحسين ظروف وشروط المعيشة عبر تحسين الوضع الاقتصادي الفردي والإجتماعي هو ركيزة أساسية في كل استثمار ناجح وفعّال إضافة الى تحسين ورفع نوعية وسوية التربية والتعليم والثقافة في المجتمع والمناهج التربوية وحتى وسائل الإعلام العامة والخاصة إضافة الى محاربة التطرف بأشكاله كافة وتنمية وتشجيع الإعتدال والتوازن في المؤسسات الدينية وعدم تركها بدون رقابة لتعمل على أهوائها وتقلباتها العاطفية او المصلحية في تحشيد البشر ..وغسل عقولهم منذ الصغر ..

تلك إجراءات ضرورية ووقائية لا بد من العمل عليها في القريب العاجل حتى نتلافى ونتوقى مستقبلاً كل حالات الشذوذ والإنحراف والسلبية في المجتمع قدر الإمكان اذا أردنا بحق بناء مجتمع قوي وصحي ومترابط .. متماسك الأوصال تكون الفاعلية فيه للوعي والإدراك وليس للتشنج والتعصب وردود الأفعال .. اللاواعية .. واللامسؤولة .
.. ودمتم .


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
  

الخميس، 9 أكتوبر 2014

الفداء الحقيقي..؟

في عالمنا العربي والاسلامي المؤدلج دائماً تتعالى صيحات وشعارات .. كلّنا فداء السيد .. الفلاني أو كلنا فداء الزعيم العلّاني ..؟؟؟؟
طيب ونحنا مين بيفدينا ..!! شو نحن ولاد ستين كلب يعني ...
لقد بان الخيط الأبيض من الخيط الأسود .. لهيك إن فداء الأشخاص مهما إختلفت مراكزهم ومواقعهم هو إنتحار سياسي وأيديولوجي بالمعنى المباشر للكلمة .. فالفداء لا يكون إلا للحق والشعب والحرية ... هكذا يكون الفداء بالمعنى الإنساني والاخلاقي ..

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

القانون ..

ضجيج .. وآلم ..؟!!

يا أيها الإله الكبير العتيق .. القديم قدم التاريخ المأهول ..؟؟!!
أماكنك التي أشدّتها مليئة بالضجيج المتعالي والضوضاء المقرفة ..
فجنتك الموعودة .. وجحيمك المرصود ..وجهان لعملة واحدة ..
أنت من قام بصكّها في غفلة من الرقابة والزمن المتثاقل ..؟؟

فلا نكاد نسمع إلا أصوات الصراخ والعويل هنا وهناك ...
صراخٌ من الجنة نابع من حناجر العذارى وهنَّ يفقدنَ عذريتهنّ ..!!
على أيدي أو (... ) الفحول الأبرار كما يحلو لك أن تسميهم ..
وصراخ آخر قادم من الجحيم صادر من حناجر المعتقلين والمكبلين ..
صراخ الآلم والقهر والعذاب ..!!!

وبالصراخين معاً يستمر طقسك الإحتفالي منتشياً برائحة الدماء ..
من هنا وهناك ...
دماء المعذّبين المنكل بهم .. ودماء الحور العذارى المغلوب على أمرهم ..
والمسلوبة إرادتهنَّ ...؟؟

الشيء المشترك الوحيد بين المكانين سوى الدماء هو ذلك الزمن الرتيب السرمدي ..
الذي يستمر ليعود فيلتف على نفسه ويكرر ذاته في لعبة مملة مضجرة ..
لا تكاد تخلو من السخرية ورائحة الشفقة ..!!!؟؟؟؟

أنا أقولها بكل صراحة .. لا أريد أيّاً من المكانين ....
شكراً على كرم الضيافة .. أيها العلي القدير المتكبر ...
كما تحب أن تنادى ...!!

شكراً على جهودك الجبارة .. والبائسة في آنٍ معاً ..
فأنا لا أريد السقوط والإعتقال السرمدي في أيّاً من المكانين المضجرين ..
أقولها صراحة .. وعهدك لا تحب سوى الصراحة ...!!
لا أريد فلتدعها لكَ ولمريديك .. ومن لفَ لفيفهم ..؟؟

فأنا أفضل التسكع في أماكن آخرى غير واردة في .. قاموسك ..
ومفرداتك ..
سأكون هنا أشرب نبيذي من دمي ... وأرفع كأسي في وجه من أحب ..
......
....
...
..
.
وبصحتكون ........


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

حريتنا في خياراتنا

إجتهاد قضائي

استقر رأي الهيئة العامة لمحكمة النقض على ما يلي : (( استقر رأي الهيئة العامة لمحكمة النقض على أن المسائلة الجزائية من الأمور التي يحددها #القانون #الجزائي وإن اتفاق طرفي العقد على ما يخالف النص الجزائي يعتبر باطلاً ، ولا قيمة قانونية لكينونة العقد على إنه عقد أمانة إذا ثبت للقاضي إنه ليس أمانة وهذا من مقتضيات النظام العام ومن واجب القاضي الجزائي أن يتحرى حقيقة العقد ويحدد طبيعته فإذا وجد أنه #عقد أمانة فعلاً قضى بالمسائلة الجزائية حال توافر أركان الجرم وإن وجده من نوع أخر من العقود عنون بعقد أمانة فلا مجال لإعمال النص الجزائي وان القول على خلاف هذا يجعل من طرفي العقد سلطة تشريعية فيما بينهما لتجريم فعل اتفقا على تجريمه )) . محكمة النقض الهيئة العامة أساس/180/ قرار /211/ تاريخ 18/5/2003 سجلات محكمة النقض منشور في مجموعة القواعد القانونية التي أقرتها الهيئة العامة لمحكمة النقض في ربع قرن الجزء الثاني للمحامي أحمد ق دور المنصور القاعدة 1045 صـ 853

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

المراهقة# الفكرية

إن العقل العربي يعاني من مشكلة النمطية .. فالواقع بالنسبة له إما نحن الذين على حق وصواب .. وإما هم أي الأخرين والذين هم على خطأ وباطل .. تلك هي مشكلة العقل العربي الإسلامي تحديداً في التعاطي مع الأمور ..
كفوا عن هذه الصبيانية والمراهقة في التفكير .. حان وقت النضوج الفكري

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

# الجهل

اربطوا الأحزمة .. #عصر #المعجزات الحقيقي قد بدأ .!! مع #النانو التفاح .. قد يصبح شوكولا ..

قد يبدو هذا العنوان غريباً للبعض ولكن لا تستغرب عزيزي القارىء فالعلم لا يعرف المستحيل ولا يقف عند اساطير الاولين او معجزات سماوية قد تصلح سيناريوهات للعديد من الافلام السينمائية فالعلم الحديث لا يتقيد بالنصوص المقدسة التي تعتبر ان كل شيء قدر محتوم ومستقبل مرسوم لا يمكن تغييره او التأثير فيه ..

لنعد الى صديقنا النانو فتقنية النانو لمن لا يعرف هي علم دراسة الجسيمات المتناهية الصغر والنانو هو وحدة قياس لشيء متناهي الصغر وهو يساوي واحد على مليار من المتر والنانو كلمة يونانية الاصل وهي تعني الصغير جداً .
لنحاول تقريب الامر على امور نعقلها فشعرة رأس الانسان مثلاً سمكها حوالي (50)الف نانو والشخص العادي يمكنه رؤية حتى (10)الاف نانو متر بالعين المجردة .

ان تقنية النانو تعمل على الجسيمات المتناهية الصغر فباستخدامها نستطيع تغيير خواص العديد من المواد بحيث يتغير معها شكلها وقوامها فالذهب اذا قمنا بتقسيمه الى اصغر وحدة سيبقى ذهب وله قيمة اما باستخدام تقنية النانو سيفقد الذهب خواصه فمكعب من الذهب اذا قطُع الى (100) نانومتر سيتحول الى اللون البرتقالي واذا قطعناه الى اقل من (50) نانو متر سيصبح لونه اخضر لان المواد تبدأ تفقد خواصها .
وبالتالي وباستخدام هذه التقنية يستطيع العلماء تفكيك مواد وذرات مادة واعادة تغيير خواصها وتركيبها للحصول على مواد افضل بالمواصفات والجودة .

يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة علمية هائلة لا تقل عن الثورة الصناعية التي نقلته إلى عصر الآلات وعصر الصناعات أو الثورة التكنولوجية التي نقلته إلى عصر الفضاء، وهي ثورة الـ Nanotechnology أو التكنولوجيا متناهية الصغر، تلك التي تقوم على استخدام الجزيئات في صناعة كل شيء بمواصفات جديدة وفريدة ومتميزة وبتكلفة تصل في كثير من الأحيان إلى عشر التكلفة الحالية .
فقد غزت هذه التقنية جميع العلوم والاختصاصات ففي مجال الطب سيصبح استخدام هذه التقنية العلاج السحري للكثير من الامراض المستعصية كالسرطان ..
حيث سيتم حقن الجسم بمركبات مصغرة في الدم وتسير مع كريات الدم الحمراء بمشهد يذكرنا بافلام الخيال العلمي حيث نشاهد مغامرة داخل الجسم البشري ..

ومن الامور التي ستغير مستقبل البشرية هوالتجارب التي يقوم بها العلماء على الدماغ البشري حيث سيتم نزع واستبدال (قرن أمون ) في الدماغ بواسطة تقنية النانو بحيث يعدل ويوضع بديلا الكترونياً يتم معه تحميل ذاكرة تتفوق بمئات المرات على الذاكرة الحالية للدماغ البشري وتمكنه من التواصل مع الادمغة البشرية الاخرى .

يتم ايضاً العمل على صناعة اقراص يتم زرعها او تناولها تغير عمليات الاستقلاب في الخلايا بحيث تعطي الجسم البشري القدرة على البقاء بدون طعام وماء لعدة ايام او اسابيع .وقد تمكن باحثون في IBM وجامعة كولومبيا وجامعة نيو أورليانز من جمع جزيئين غيرقابلين للاجتماع إلى بلور ثلاثي الأبعاد . وبذلك تم اختراع ماده غير موجودة في الطبيعة"ملغنسيوم مع خصائص مولده للضوء مصنوعة من نانو" و "أوكسيد الحديد محاطابرصاص السيلينايد" وهذا هو نصف موصل للحرارة قادر على توليد الضوءوهذه الميزة الخاصة لها استعمالات كثيرة في مجالات الطاقة والبطاريات .

وأنشأت شركة كرافت Kraft المتخصصة في الأغذية السنة الماضية اتحاد الأقسام والبحوث العلمية لاختراع مشروبات مبرمجه . فقريبا يمكننا شراء مشروب لا لون له ولا طعم يتضمن نانو جزيئات للون والطعم عندما نضعه في المكروييف على تردد معين يصبح عندنا عصير
ليمون وعلى تردد آخر يصبح هو نفسه شراب التفاح ، وهكذا.

ليس هناك من حدود ، استعدوا للرواصف الذين سيبنون كل شيء من أجهزة التلفزيون إلى شرائح اللحم بواسطة تركيب الذرات ومركباتها واحده واحده كقطع القرميد ، بينما سيتجول آخرون في أجسامنا وفي مجارى الدم محطمين كل جسم غريب أو مرض عضال سيقومون مقام الإنزيمات والمضادات الحيوية الموجودة في أجسامنا وسيكون بإمكانناإطلاق جيش من الرواصف غير المرئية لتتجول في بيتنا على السجاد والرفوف والأوعية محوله الوسخ والغبار إلى ذرات يمكن إعادة تركيبها إلى محارم وصابون وأي شيء آخر بحاجه إليه

و قد ورد في بعض البرامج التسجيلية أنه يمكن صناعة خلايا أقوى 200 مرة من خلايا الدم و يمكنك من خلالها حقن جسم الإنسان بـ 10 % من دمه بهذ الخلايا فتمكنه من الركض لمدة 15 دقيقة بدون تنفس .

وفي علوم الفضاء يمكن صناعة مركبات فضائية اخف وزناً وامتن وبتكلفة اقل وتستطيع تحمل حتى (900)درجة مئوية انها ثورة علمية وفكرية جديدة ستعيد بناء المفاهيم القديمة للانسان ونظرته الى الوجود والواقع والسماوي والميتافيزيقي وحتى الروحاني .

ان هذه العلوم والتقانات لا تعترف بالقضاء والقدر ولا ترتكز في مرجعياتها الى العقيدة الدينية والسماوية التي لم تحدثنا او تخبرنا سابقاً عن هكذا علوم ( ربما لجهل اربابها وانبيائها ) وعدم معرفتهم بوجود هذه العلوم فهم مشغولون بالدعاء والتكبير والتراويح وذبح الاضاحي الحيوانية والبشرية كما ان الهتهم لم توصيهم بان يشغلوا انفسهم بهذه الهرطقات والدجل الذي يؤدي الى الوقوع في الشرك والمعصية .
ان علماءنا مشغولين بأمور اهم واكثر قيمة من هذا النانو اللعين ؟؟؟ فهم ومن ورائهم سلاطينهم وحكوماتهم لديهم الكثير من القضايا الجوهرية والمصيرية كإصدار الفتاوى الشرعية العجيبة وتفسير المنامات وقراءة الطالع وتحريم المحلل وتحليل ذبح الناس وقتلهم اما هذا النانو فلعنة الله عليه لانه من الكافرين وهو لا يصلي او يصوم ؟؟!!

صبراً علماءنا وحكماءنا فلا تستعجلو الامر فغداً او بعده سيأتي اليوم الذي ترون فيه عاركم وخزيكم انتم واربابكم ومعتقداتكم الميثيولوجية في هذا اليوم الذي ترون فيه الشمس تشرق من الغرب وقد لا تغرب الا بعد اسبوع عندها لا تعرفون أتكبرون أم تصغُرون او عندما تتناولون التمر المقدس وتجدون ان طعمها قد اصبح نبيذاً او دجاجاً !!
وبعد كل هذا فهل من المستحيل ان يصبح التفاح شوكولا ؟؟؟!!!... 


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com


https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

لا #للإستسلام

# نسبية الرؤية

كل طائفة تعتبر نفسها تملك الحقيقة,و كل من يخالفها مخطئ بشكل كبير,كما هو حال الانسان الذي يسافر في جو ضبابي,يرى الذين يسافرون على مسافة امامه غارقين في الضباب و كذلك من هم على مسافة خلفه و ايضا الناس في الحقول على الطرفين,ولكنه يرى بوضوح من بجواره,مع انه في الحقيقة غارق في الضباب مثل الاخرين تماما...

بنجامين فرانكلين...

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

السبت، 4 أكتوبر 2014

روائع# بيتهوفن

حقيقة # الإنتحابات

خط الوسط.. في كل مكان

قد يبدو هذا العنوان مألوفاً للكثيرين فخط الوسط التقليدي هو ما نعرفه في ملاعب كرة القدم وما له من أهمية في صنع الأهداف وإيصال الكرة الى قلب الهجوم والذي بدوره يقوم بترجمتها الى أهداف تلهب المدرجات وتعلن ذلك الهداف نجماً وصاحب كاريزما لدى العامة ..
ولكن وبنظرة فاحصة للأمور نرى أن خط الوسط هذا لا ينطبق على لعبة كرة القدم فقط وإنما له العديد من المساهمات والتأثيرات في كافة نواحي الحياة .

فعلى الصعيد السياسي إن خط الوسط هم أولئك الجنود المجهولين الذين يحيطون بالقادة والزعماء السياسيين ويكون لهم الدور الأكبر في صنع ذلك الزعيم أو القائد أو المخلص كما يحلو للبعض أن يسميهم فهم مجموعة من المستشارين السياسيين والقانونيين وخبراء في الشؤون الإجتماعية والأمنية ودراسات علم النفس وخبراء في فن الإعلام والبرمجية اللغوية العصبية تتظافر جهودهم مجتمعة معاً لخلق نتيجة واحدة بعينها ألا وهي صنع الأشخاص أصحاب الكاريزمات والهالات الشعبية إضافة الى صنع القرارات الهامة لأولئك الاشخاص وهذا بدوره يعطي إنطباعاً عاماً لدى كافة الناس والشعب بأن هؤلاء الأشخاص والزعماء هم قادة إستثنائيون وتاريخيون بإمتياز وتتم إحاطتهم بهالة إعلامية وشعبية وحالة فكرية إبهارية تضعهم في مصافي الألهة والملائكة أو ما شابه ذلك وهذا على الحد السواء في البلاد المتخلفة أو المتقدمة ولكننا نلمس تأثيرها أوضح في بلداننا العربية حيث نجد الزعيم المخلص والقائد الإستثنائي لكل المراحل ولكل المشاكل مهما علا كعبها ..

وعلى الصعيد الديني نرى دور خط الوسط فاعلاً ايضاً فله دور كبير في تسويق هذا الزعيم الديني أو ذاك فأولئك الأشخاص بما لهم من حنكة إجتماعية يساهمون في خلق هالة من القدسية وحالة من التنويم المغناطيسي عبر بث إيحاءات وقصص وأخبار عن ذلك الزعيم الروحي تعطي إنطباعاً شعبياً بأن لهذا الشخص قيمة روحية أو أيديولوجية على الصعيد الشعبي والديني وبالتالي يجب إتباعه وسماع خطابه العقائدي بما فيه من أخطاء ومغالطات كبيرة وكثيرة لا تمت للعقل أو المنطق بصلة لذلك نرى المؤسسات الدينية على إختلاف توجهاتها ومشاربها تستخدم العديد من هؤلاء الأشخاص ليقوموا بالتسويق والإعلان عن الخطاب الديني بشكل إحترافي لتبقى لهم المكانة الإجتماعية والدينية والتي لطالما استخدموها في امتصاص دماء البشر وعَرقهم والمتاجرة بمستقبلهم بإسم الدين والعقيدة فهم لا يجيدون إلا هذه المهنة وبالتالي بإنقراضها سوف ينقرضون ويندثرون وتتحرر الشعوب المخدرة والمنومة مغناطيسياً من آفاتهم وجشعهم ..

وعلى الصعيد الإقتصادي سواء محلياً أو عالمياً فإن لخط الوسط دور خفي وضبابي في رسم سياسات إقتصادية وإنتاج قرارات تعمل على خلق وقسم المجتمعات الى طبقات متناحرة بين أغنياء وفقراء وبين دول عالم متقدم وأخرى متخلفة فالقرارات الإقتصادية السلبية تعمل على تكريس سياسات الفساد والإحتكار وبالتالي التبعية والأذعان وقد تعمل من ناحية اخرى على تحريك عجلة الانتاج والاقتصاد عبر خلق وإنتاج سياسات وأليات حقيقية تعمل على إيجاد فرص استثمار حقيقية وإعادة توزيع الثروة بشكل أقرب الى العدالة الاجتماعية وبالتالي إن خط الوسط هذا يمكن أن يلعب دوراً مزدوجاً إما سلبي او ايجابي وله تأثير وتداخل كبير مع الشق السياسي السابق الذكر ..

أيضاً في الشأن الإعلامي نلاحظ دورا ً كبيراً لرجال خط الوسط في طريقة إيصال المعلومة الى المتلقي أو المشاهد أي المواطن أينما كان فبروز إعلاميين ومحطات بث عالمية ذات شعبية واسعة تصبح لها مصداقية في سبيل الحصول على المعلومة والأخبار والتحليلات السياسية هو نتيجة تخطيط وتكتيك ونظرة مستقبلية لرجال خط الوسط وهم اللاعبون الحقيقيون في كل مرحلة فهم بنفوذهم وتأثيرهم على كافة مفاصل الجهاز الاعلامي يستطيعون خلق أو حرف المزاج الشعبي أو الرأي العام نحو نقطة ما او قضية ما او حتى على مستوى التسويق لسلعة أو معلومة ما يكون لها صدى على الصعيد الشعبي والإجتماعي ..

وفي الختام أعتقد وأكاد اجزم بأن أي عملية تطوير حقيقية يجب أن تمر فيها أي أُمة او بلد ما يجب عليها أن تعتمد سياسة الفكر التشاركي والعمل الجماعي فقد رأينا ما لرجال خط الوسط من أهمية بارزة وحقيقية في كافة المجالات والميادين السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفكرية والإعلامية وبالتالي يجب على المجتمع الذي يود النهوض والتقدم الحقيقي أن يتخذ ذلك منهجاً في أدبياته وأن يسعى لخلق جيل من الأشخاص العقلانيين والموضوعيين المفكرين والذين يستخدمون عقولهم لا عواطفهم وغرائزهم في التعاطي مع الشأن العام وبالتالي يلعبون دوراً حقيقياً في خلق دولة وأمة مدنية وعادلة عبر دخولهم في كافة المجالات الخدمية التي تمس حياة المواطن العادي وبذلك تدار البلاد من قبل أصحاب الارض الحقيقيين وأصحاب المصلحة الحقيقية ( الشعب الوطني البسيط ) صاحب الارض والمستقبل وهذه العملية تتطلب إعادة رسم الذهنية التي تدار بها أية بلد أو أمة ما بإعطاء الحجم الحقيقي لكل شخص ودوره في عملية إدارة البلاد ورفع الغطاء عن كل ما هو مقدس أو محرم من كاريزمات سياسية أو دينية والتي تم تبنيها وتسويقها كنتيجة لسياسات الفساد والإستبداد الفكري والسياسي والعقائدي والثقافي والتي بدورها ساهمت في تشويه الرأي العام الشعبي وغياب المحاكمة العقلية لدى السواد الأعظم من البشر ..


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

عفوية#الحب

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

حقاً إنه الوطن ..

وجهة نظر مؤلمة

بصراحة .. لقد وصلت الى نتيجة يقينية بأن ما جرى ويجري وسيجري هو مخطط عالمي لتدمير البنى التحتية في سوريا ويتم على أيدي الموالاة والمعارضة .. على الحد السواء ...
أما المرتزقة من تكفيريين وإرهابيين وغيرهم فما هم الإ تفصيل صغير من ضمن ذاك المخطط الشيطاني الذي له أولويات يسعى الى تحقيقها ..؟؟
فتلك الشركات القابضة المتعددة الجنسيات والعابرة للمحيطات وأعالي البحار
والتي تمتهن تجارة العقارات والتعهدات وإعادة البناء والإعمار .. ستكون هي الرابح الاول والاخير في كل ما جرى ويجري في هذه البلاد ..
لقد تم تدمير البلاد من الناحية البنيوية والخدمية وتحتاج الى إعادة إعمار وتأهيل .. وهذا ما تم تحقيقه على أيدي طرفي الصراع من سلطة حاكمة ومعارضة حالمة ....
واللاعبون كثر .. منهم العرب والغربييون والشرق آسيويون .. الى آخره ....
وما نحن الى تفصيل صغير في حسابات أولائك تجار الحروب من أصحاب رؤوس الاموال .. الملتي مليارديرية .. الذين لا يعترفون بأي حقوق لأي شعب أو ثقافة ولا يدينون إلا بدين المال .. السيد المطلق والحاكم الاوحد ..!!
فهم يحركون كل من الروس والامريكان .. وحتى الطليان في مسرحية لطالما كان للشعوب فيها كافة أدوار الكومبارسات ...!!!
لقد آن الاوان لقيام ثورة الكومبارس الحقيقية ...
ثورة الشعوب المغلوب على امرها على طغاة المال وأسيادها من مصاصي دماءنا وصائدي احلامنا ... حتى تعود الحقوق الأصلية المسلوبة الى أصحابها الحقيقيين .. لا يهم أين يكون موقعك موالي أم معارض ..
فالادوار يمكن أن تنقلب بسهولة .. فموالي اليوم قد يصبح معارض الغد
والعكس بالعكس .. المهم أن يقف الجميع في وجه الظلم والإستغلال
وإستعباد الحقوق والكلمة الحرة ...
حان الوقت لترك أدوار الكومبارس .. الوقت الآن للعب بعض أدوار البطولة ..


https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts 

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts 

غريزة القطيع ..

الشخصنة ..!!

الشخصنة هي آفة العقلية الشرقية في بلادنا ...
هي المرض المزمن الذي لا يفارق جسدنا ...
فتقديس الشخصيات الدينية والسياسية .. وحتى الفنية والإجتماعية
يعد مرضاً لم يستطع مجتمعنا التخلص منه ..!! وكأنه زواج كنسي
حيث يتم رسم هالة من القداسة وإشادة السد المنيع حول هذه الشخصية او تلك ... بحيث يمتنع الإقتراب او النقد او التشكيك بأعمالهم وسلوكهم ...
وكأنهم بشر من كوكب اخر .. ونحن من حثالة الكواكب ...؟؟؟!!!!
الى كل الذين يتبنون منهج القداسة والتقديس ( اذا جاز لنا تسميته بمنهج )
سواء في المجال الديني او السياسي عبر خلق وتصوير تلك الشخوص وكأنها فوق الخطأ او النقد او التحليل والتمحيص ....
كلا ايها السادة انتم مخطؤن ...
فالمشكلة ليست في تلك الشخوص مهما كان موقعها او على شأنها وكعبها ..
بل المشكلة في عقولكم او في كيفية ادارة هذه العقول والتحكم والسيطرة عليها إن جاز لنا التعبير ...
فأنتم من صنع عظمة هؤلاء وقداسة وفرادة شخصياتهم بأيديكم وبتصغيركم لأنفسكم .. وشأنكم ..
فقد ترونهم كباراً لأنكم إعتدتم تصديق الأساطير ومتابعة الأفلام الدرامية ..
بينما الحقيقة غير ذلك تماماً ...؟؟؟
ففي علوم النفس والإجتماع والإنسانيات وفن صناعة الظواهر يتم صناعة كل شيء ...
حتى الشخوص من أصحاب الكاريزمات يتم تصنيعها وتسويقها وتقديمها الى العامة والعلن ... على أنها أفضل الافضل ويتم تغليفها بهالة من القداسة
والتحصين المنيع لزرع الفكرة في رؤوسكم واعماق لا وعيكم ...
فلا شيء مقدس اكثر منكم ... انتم أيها الشعوب ...
أنتم أصحاب الحقوق والحياة .. أنتم المقدس
أنتم من يجب أن يضحّى بالغالي والرخيص لأجل سعادتكم وخدمتكم ..
فلا تبخسوا انفسكم .... بل أنظروا الى انفسكم نظرة الإعتزاز والإحترام
فلا مقدس أو مبجّل يعلو عليكم ... فعلى كل المقدسات أن تكون في خدمتكم ....
ودمتم ...


https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts 

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts