الخميس، 30 أكتوبر 2014

من يحكم العالم سراً ..؟؟

للوهلة الاولى نعتقد بان الديموقراطية هي من يحكم العالم ؟؟؟ لكن الواقع مخالف لذلك تماما فشعارات الحرية والتعددية ما هي الا صنيع الحكومات الخفية والتي يتحكم بها الاقليات ان الصهيونية العالمية بادواتها العديدة تتحكم بمصير البلاد والعباد وذلك عبر سيطرتها على معظم الحكومات في العالم ففي امريكا مثلا نرى ان القوة المؤثرة في القرار السياسي الامريكي هي الانجيلية الاصولية والتي تتخذ من سفر الرؤيا وسفر حزقيال قانونا لها وتبلغ هذه الطائفة حوالي 60 مليون مواطن في امريكا وحدها وهم يعتقدون بان العالم سيواجه معركة في نهاية الزمان بين اليهود والجوتيم اي الغير يهود في مكان مقدس هو (هر مجدون ) وهو عبارة عن جبل بالقرب من حيفا حدثت فيه الكثير من المعارك في التاريخ القديم حيث انتصر يشوع بن نون على الكنعانيين في ذلك الموقع ..

فالانجيلية الاصولية في امريكا وهي احد اذرع الصهيونية العالمية التي تتخذ التوراة والتلمود دستورا لها اضافة الى استغلالها للاصولية الاسلامية كطرف موازن او معادل في هذه المعركة المفترضة

ان العالم يتم تسييره بنظرة دينية بحتة ولو بدى لاول وهلة ان المصالح هي من يسير العالم فالمصالح تخدم الهدف الاسمى الا وهو حكم الاقلية اليهودية على العالم بواسطة ادواتها في العالم من الانجيلية الاصولية الى الاصولية الاسلامية مرورا بالنظريات التي تتحدث عن الحرية والديموقراطية واللبرالية والعلمانية والهدف من ذلك هو خلق مناخات وافكار متضاربة ومتناحرة على الدوام فالصهيونية العالمية خلقت في الماضي شعارات وقوانين متناقضة كما فعلت في الماضي القريب قوتين متناحرتين هما الشيوعية وما حملت من افكار علمانية والحادية وثورية عبر ماركس ولينين ومن جهة اخرى النازية والفاشية وما حملت من افكار تدعو الى تميز العرق الاري وتقديس حكم الفرد الواجد عبر هتلير وريتر ....

التاريخ يكرر نفسه هذه الايام فالاصولية الاسلامية بما تحمله من افكار تكفيرية في مواجهة الاصولية الانجيلية الغربية وكل ذلك من صنيعة الماسونية العالمية والصهيونية التلمودية عبر قوتها الاعلامية الضخمة وسيطرتها على الذهب العالمي والاحتكارات الاقتصادية والبنوك العالمية فعائلات مثل ال روكفيلير وال مورغان ورودتشيلد وهي عائلات يهودية وماسونية تسيطر على اكثر من ثمانين بالمئة من شركات البترول والنقل والترانزيت والصيرفة والقروض الحكومية وتفرض سياساتها على معظم حكومات العالم ...

كل هذه السياسات والاضطرابات في العالم لها هدف واحد ربما يكون مخفيا للكثيرين الا وهو اقامة مملكة اليهود في القدس وذلك بعد معركة طاحنة في هر مجدون بين اليهود المؤمنين ويأجوج ومأجوج الذين يمثلون محور الشر بقيادة المسيح المنتظر ....

ربما يعتقد الكثير ان هذه القصة هي نوع من الفانتازيا التاريخية لكن لللاسف انها قصة ورؤيا يؤمن بها الكثير ويسعون لتحقيقها بشتا الوسائل والسبل ولو دمروا ثلاث ارباع الكرة الارضية لتحقيق مشيئة الرب على الارض كما يحلو لهم ان يروا ..

بهذا نرى بان العالم يتجه دائما الى صدامات وتوترات متكررة ومستنسخة تارة تبدو بشكل صراع سياسي وتارة ديني واخرى عقائدي او ايديولوجي وبذلك يتم استنزاف مقدرات الشعوب وخيراتها وبذلك يسهل استعبادها والسيطرة عليها ..

لذلك لا بد من الوقوف بجدية وحزم رغم ان العدو كبير ولكن بالعزيمة والارادة نحاول قدر الامكان التقليل من الخسائر حتى تأتي معونة السماء وتتدخل لانقاذنا من شعوب الاله المختارة او المنتقاة لسبب لا نعرفه او هو فوق مستوى فكرنا ومداركنا الحالية ربما يأتي يوم ما ونكتشف السر الخفي هل هو ارادة سماوية وقدرية ام هو مخطط بشري وافكار شيطانية لتحقيق نزوة فردية ...

نأمل بان يكون هذا اليوم ليس ببعيد !!!!


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
  https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق