الشخصنة هي آفة العقلية الشرقية في بلادنا ...
هي المرض المزمن الذي لا يفارق جسدنا ...
فتقديس الشخصيات الدينية والسياسية .. وحتى الفنية والإجتماعية
يعد مرضاً لم يستطع مجتمعنا التخلص منه ..!! وكأنه زواج كنسي
حيث يتم رسم هالة من القداسة وإشادة السد المنيع حول هذه الشخصية او تلك ... بحيث يمتنع الإقتراب او النقد او التشكيك بأعمالهم وسلوكهم ...
وكأنهم بشر من كوكب اخر .. ونحن من حثالة الكواكب ...؟؟؟!!!!
الى كل الذين يتبنون منهج القداسة والتقديس ( اذا جاز لنا تسميته بمنهج )
سواء في المجال الديني او السياسي عبر خلق وتصوير تلك الشخوص وكأنها فوق الخطأ او النقد او التحليل والتمحيص ....
كلا ايها السادة انتم مخطؤن ...
فالمشكلة ليست في تلك الشخوص مهما كان موقعها او على شأنها وكعبها ..
بل المشكلة في عقولكم او في كيفية ادارة هذه العقول والتحكم والسيطرة عليها إن جاز لنا التعبير ...
فأنتم من صنع عظمة هؤلاء وقداسة وفرادة شخصياتهم بأيديكم وبتصغيركم لأنفسكم .. وشأنكم ..
فقد ترونهم كباراً لأنكم إعتدتم تصديق الأساطير ومتابعة الأفلام الدرامية ..
بينما الحقيقة غير ذلك تماماً ...؟؟؟
ففي علوم النفس والإجتماع والإنسانيات وفن صناعة الظواهر يتم صناعة كل شيء ...
حتى الشخوص من أصحاب الكاريزمات يتم تصنيعها وتسويقها وتقديمها الى العامة والعلن ... على أنها أفضل الافضل ويتم تغليفها بهالة من القداسة
والتحصين المنيع لزرع الفكرة في رؤوسكم واعماق لا وعيكم ...
فلا شيء مقدس اكثر منكم ... انتم أيها الشعوب ...
أنتم أصحاب الحقوق والحياة .. أنتم المقدس
أنتم من يجب أن يضحّى بالغالي والرخيص لأجل سعادتكم وخدمتكم ..
فلا تبخسوا انفسكم .... بل أنظروا الى انفسكم نظرة الإعتزاز والإحترام
فلا مقدس أو مبجّل يعلو عليكم ... فعلى كل المقدسات أن تكون في خدمتكم ....
ودمتم ...
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
هي المرض المزمن الذي لا يفارق جسدنا ...
فتقديس الشخصيات الدينية والسياسية .. وحتى الفنية والإجتماعية
يعد مرضاً لم يستطع مجتمعنا التخلص منه ..!! وكأنه زواج كنسي
حيث يتم رسم هالة من القداسة وإشادة السد المنيع حول هذه الشخصية او تلك ... بحيث يمتنع الإقتراب او النقد او التشكيك بأعمالهم وسلوكهم ...
وكأنهم بشر من كوكب اخر .. ونحن من حثالة الكواكب ...؟؟؟!!!!
الى كل الذين يتبنون منهج القداسة والتقديس ( اذا جاز لنا تسميته بمنهج )
سواء في المجال الديني او السياسي عبر خلق وتصوير تلك الشخوص وكأنها فوق الخطأ او النقد او التحليل والتمحيص ....
كلا ايها السادة انتم مخطؤن ...
فالمشكلة ليست في تلك الشخوص مهما كان موقعها او على شأنها وكعبها ..
بل المشكلة في عقولكم او في كيفية ادارة هذه العقول والتحكم والسيطرة عليها إن جاز لنا التعبير ...
فأنتم من صنع عظمة هؤلاء وقداسة وفرادة شخصياتهم بأيديكم وبتصغيركم لأنفسكم .. وشأنكم ..
فقد ترونهم كباراً لأنكم إعتدتم تصديق الأساطير ومتابعة الأفلام الدرامية ..
بينما الحقيقة غير ذلك تماماً ...؟؟؟
ففي علوم النفس والإجتماع والإنسانيات وفن صناعة الظواهر يتم صناعة كل شيء ...
حتى الشخوص من أصحاب الكاريزمات يتم تصنيعها وتسويقها وتقديمها الى العامة والعلن ... على أنها أفضل الافضل ويتم تغليفها بهالة من القداسة
والتحصين المنيع لزرع الفكرة في رؤوسكم واعماق لا وعيكم ...
فلا شيء مقدس اكثر منكم ... انتم أيها الشعوب ...
أنتم أصحاب الحقوق والحياة .. أنتم المقدس
أنتم من يجب أن يضحّى بالغالي والرخيص لأجل سعادتكم وخدمتكم ..
فلا تبخسوا انفسكم .... بل أنظروا الى انفسكم نظرة الإعتزاز والإحترام
فلا مقدس أو مبجّل يعلو عليكم ... فعلى كل المقدسات أن تكون في خدمتكم ....
ودمتم ...
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق