في
الحرب العالمية الاولى بين اعوام 1914 .. الى 1918 .. راح ضحية هذه الحرب
حوالي عشرة ملايين شخص من رجال ونساء وأطفال وحجر وشجر ....
وفي الحرب العالمية الثانية والتي حدثت بين أعوام 1939 .. الى .. 1945 ..
ذهب ضحيتها ما يقارب الخمسين مليون شخص ... وذهب معها الضمير والوجدان العالمي ..؟؟؟!!!!!
وأصبح الحكم للأقوى والأعتى ... والأقذر والاوقح ....
لقد تم سحق الملايين من الأبرياء وخلال فترة زمنية قصيرة نسبياً لا تتعدى الثلاثة عقود ...!!!
وقد قيل لنا قديماً من قبل رجالات الدين وتجارها بان الإله قد تدخل في الماضي السحيق لإنقاذ حفنة قليلة من البشر ...؟؟؟
طبعاً حدث هذا الامر على ذمة الرواة وفي غفلة من الزمن العتيق ومن دون أية مصداقية أو أية وسيلة او آلية لتوثيق أو إثبات او تصوير وتسجيل هذه الاحداث الجسام
وهذا إن دل على شيء فهو يدل بكل تاكيد وبتحليل عقلاني بسيط على عدم حصول أي تدخل في مسار الاحداث سواء زمنياً او تاريخياً ... من قبل سكان السماء
بدليل بسيط ولا يحتاج الى الكثير من التضخيم والترقيع اوالتطبيل الموسيقي ..
ألا وهو أن التدخل إن كان واجباً في ذلك الزمان لإنقاذ بضعة أفراد او لإثبات امر خارق للطبيعة او لتسجيل موقف هنا او هناك ...كما يُروى بأنه قد حدث ...!!!!
فالمنطق يفترض التدخل في أحداث وكوارث إنسانية أعظم كالحروب العالمية والتي ذكرناها سابقاً وراح ضحيتها الملايين من الابرياء .. وأوكد على كلمة الأبرياء حتى لا يحلو للبعض الأصطياد في الماء العكر وتفسير مآال الأمور بعقلية طفيلية وعصابية ..؟؟
كما أن التطور التقني والهندسي والعلمي البشري يسمح بدون ادنى مجال للشك او الوهم والخديعة من توثيق او تدليل ( اي اقامة الدليل ) على ان تدخلاً خارقاً للطبيعة والزمن قد حدث او يحدث في لحظة ما او في مكان ما ...
والسؤال الذي لا بد من طرحه والوقوف في وجهه بشجاعة وبتجرد من الغرور والعنجهية التي لطالما تحلى بها الإنسان المتدين بطريقة متشنجة ...
أما آن الأوان للتدخل السماوي من كسر حاجز الجليد او الخجل ...!!!!
أم ان الملايين من البشر التي تزهق أرواحها لا تكفي قرباناً لغرور الألهة ..؟؟
أم ان لا تدخل حصل ولا خبر قد وصل ... وما هو إلا أضغاص احلام في مخيلات بعض البشر ...
سؤال برسم كبار المتبحرين في علوم الشريعة واللاهوت ...؟؟؟؟
.. وجهة نظر ...
وبصحتكون ...
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
وفي الحرب العالمية الثانية والتي حدثت بين أعوام 1939 .. الى .. 1945 ..
ذهب ضحيتها ما يقارب الخمسين مليون شخص ... وذهب معها الضمير والوجدان العالمي ..؟؟؟!!!!!
وأصبح الحكم للأقوى والأعتى ... والأقذر والاوقح ....
لقد تم سحق الملايين من الأبرياء وخلال فترة زمنية قصيرة نسبياً لا تتعدى الثلاثة عقود ...!!!
وقد قيل لنا قديماً من قبل رجالات الدين وتجارها بان الإله قد تدخل في الماضي السحيق لإنقاذ حفنة قليلة من البشر ...؟؟؟
طبعاً حدث هذا الامر على ذمة الرواة وفي غفلة من الزمن العتيق ومن دون أية مصداقية أو أية وسيلة او آلية لتوثيق أو إثبات او تصوير وتسجيل هذه الاحداث الجسام
وهذا إن دل على شيء فهو يدل بكل تاكيد وبتحليل عقلاني بسيط على عدم حصول أي تدخل في مسار الاحداث سواء زمنياً او تاريخياً ... من قبل سكان السماء
بدليل بسيط ولا يحتاج الى الكثير من التضخيم والترقيع اوالتطبيل الموسيقي ..
ألا وهو أن التدخل إن كان واجباً في ذلك الزمان لإنقاذ بضعة أفراد او لإثبات امر خارق للطبيعة او لتسجيل موقف هنا او هناك ...كما يُروى بأنه قد حدث ...!!!!
فالمنطق يفترض التدخل في أحداث وكوارث إنسانية أعظم كالحروب العالمية والتي ذكرناها سابقاً وراح ضحيتها الملايين من الابرياء .. وأوكد على كلمة الأبرياء حتى لا يحلو للبعض الأصطياد في الماء العكر وتفسير مآال الأمور بعقلية طفيلية وعصابية ..؟؟
كما أن التطور التقني والهندسي والعلمي البشري يسمح بدون ادنى مجال للشك او الوهم والخديعة من توثيق او تدليل ( اي اقامة الدليل ) على ان تدخلاً خارقاً للطبيعة والزمن قد حدث او يحدث في لحظة ما او في مكان ما ...
والسؤال الذي لا بد من طرحه والوقوف في وجهه بشجاعة وبتجرد من الغرور والعنجهية التي لطالما تحلى بها الإنسان المتدين بطريقة متشنجة ...
أما آن الأوان للتدخل السماوي من كسر حاجز الجليد او الخجل ...!!!!
أم ان الملايين من البشر التي تزهق أرواحها لا تكفي قرباناً لغرور الألهة ..؟؟
أم ان لا تدخل حصل ولا خبر قد وصل ... وما هو إلا أضغاص احلام في مخيلات بعض البشر ...
سؤال برسم كبار المتبحرين في علوم الشريعة واللاهوت ...؟؟؟؟
.. وجهة نظر ...
وبصحتكون ...
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق