الخميس، 5 فبراير 2015

صناعة الإرهاب..

يظهر الإرهاب المقدس والمنظم بإسم الإله في العديد من أدبيات ونصوص الكتب المقدسة الرسمية على إختلاف تأويلاتها ومسمياتها وقد كان لها الدور الأبرز في إزكاء روح التفرقة والعنف وتكريس ثقافة الإرهاب بكافة أشكالها الفكرية والجسدية ومنها النصوص التالية :

العهد القديم ( التوراة )..
(فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امرأة ضاجعت رجلاً وأما الإناث من الأطفال والنساء اللواتي لم يضاجعن رجلاً فاستبقوهن لكم ) سفر العدد 31\17-18
(وقال الرب إله اسرائيل على كل واحد منكم أن يحمل سيفه ويطوف المحلة من باب الى باب ويقتل أخاه وصديقه وجاره) سفر الخروج 32 \27

العهد الجديد ( الإنجيل )
(لا تظنّوا أني جئت لأحمل السلام الى العالم ما جئت لأحمل سلاماً بل سيفاً جئت لأفرق بين الابن وأبيه والبنت وأمها والكنه وحماتها ويكون أعداء الرجل أهل بيته من أحب أباه او أمه أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن أحب ابنه او ابنته أكثر مما يحبني فلا يستحقني ) متى 10\34 -37
( أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قُدّامي ) انجيل لوقا 19\27

المصحف العثماني ( القرأن )
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)
\الأنفال 12\ 
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
(محمد 4).


https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق