عندما توظف الأيديولوجيا الدينية في السياق التاريخي والسياسي تصبح سبباً وعاملاً مساعداً في بناء كيان سياسي شبيه بالدولة كمفهوم سياسي ونرى أكبر مثال على ذلك ما تم توظيفه عند صياغة التوراة اليهودية والتي تمت كتابتها في مملكة يهوذا حوالي القرن السابع قبل الميلاد .. وخاصة بعد أن تم تدمير مملكة السامرا ( اسرائيل ) من قبل الآشوريين فكان لزاماً على رجال الدين والكهنوتيين بكتابة سيرة الآباء القدامى للتاريخ اليهودي وربطهم بأحداث تاريخية لأرض كنعان ( أي فلسطين ) لإنتاج رابط قومي يجمع سكان المنطقة الذين يعود تسلسل أنسابهم الى أقوام وبيئات مختلفة .. فكان الدين العقائدي هو أول رابط سياسي وإجتماعي يربط أفراد مملكة يهوذا وما تبقى من مملكة اسرائيل كضرورة لإستمرار تشكل كيان الدولة اليهودية .. ( وهذا ما نشاهده أيضاً لدى قراءة التاريخ العربي أثناء وبعد ظهور الأسلام في البيئة الصحراوية ومدى تأثير العقيدة الإسلامية وتوظيفها في بناء كيان سياسي ..)
منذ تلك الفترات نشأ وترعرع الدين في رؤوس البشر كعامل مساعد يقوي دعائم وأركان أي كيان سياسي ولو تم فرضه بطريقة القوة والترهيب الفكري وحتى القمع الجسدي ..!!.. وما زال مستمراً للأسف حتى يومنا هذا رغم تعاقب السنين وتمدن الحياة الإنسانية وتطورها
https://www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
منذ تلك الفترات نشأ وترعرع الدين في رؤوس البشر كعامل مساعد يقوي دعائم وأركان أي كيان سياسي ولو تم فرضه بطريقة القوة والترهيب الفكري وحتى القمع الجسدي ..!!.. وما زال مستمراً للأسف حتى يومنا هذا رغم تعاقب السنين وتمدن الحياة الإنسانية وتطورها
https://www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق