مع دوران كوكبنا الأزرق بتواتر مستمر حول نفسه بفخرٍ وزهو وحول نجمه الأصفر العملاق نتيجة لقوة الجذب وحركة كتلة الداخلية وخضوعه لقوانين الفيزياء الرياضية تنطلق معه حركة الزمن من الماضي السحيق مروراً بالحاضر المرير .. وبإتجاه المستقبل المجهول بشكل او بأخر .
ومع هذه الحركة المستمرة للزمن والوقت الذي يغلفنا بحالة من التأهب والشعور بالضغوط والمسؤولية المتجددة تتشكل وتتقاطع معه الأحداث والوقائع على هذا الكوكب وتؤثر سلباً او إيجاباً على ساكنيه من البشر وتتشكل معه تفاصيل حياتهم وطرق توجهاتهم كأفراد وجماعات ضمن خلايا إجتماعية أكبر كالقبيلة او العشيرة او الجماعة بشكلها البدائي الرث او بشكل أكثر رقياً وحداثة كالبلدان والدول ..
لينتج عن ذلك عدة أسباب وعوامل بنيوية تتداخل مع بعضها البعض لإطفاء طابع وسمة على تلك الجماعة او البلد .
لكن بالمقابل نلاحظ أن الزمن كوحدة للقياس ليس واحداً في أماكن ومواقع مختلفة على وجه البسيطة فاللافت للناظر والمراقب الخارجي إنه سيرى فوارق كبيرة في كل مشاهدة او ملاحظة لبلد او حالة إجتماعية او أي بقعة من هنا او هناك مع أننا جميعاً نخضع لعوامل الزمن وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات بشكل واحد الى حد ما ...
إلا أن النتيجة مختلفة حتماً كنتيجة لإختلاف عوامل أخرى منها العوامل الجغرافية والبيئية والسياسية والبشرية والمادية ومدى تفاعل البشر مع محيطهم الخارجي وتأثرهم فيه سلباً او إيجاباً في كل منطقة وبقعة على الأرض وهذا ما يجعل البعض منّا وكأنه ما زال يعيش في القرون الوسطى او عصور ما قبل التاريخ المعروفة بالعصور الظلامية ..وبالمقابل هنالك الأخرين من دول وبلدان أصبحت تبتعد عنا بعدة عقود ما لم نقل بعدة سنوات وأزمنة ضوئية حتى لا نتهم بالمبالغة والتضخيم ..!!
ويعود ذلك الى عدة عوامل وأسباب وجملة معطيات ومؤشرات يكاد يكون أهمها هو طريقة تفاعل وتلاقح البشر في منطقة ما وبلد ما مع الواقع المادي والتراث الأدبي والثقافي والتشريعي والمخزون الجمعي والأرث الروحي والديني والتي تنتج طرق وأساليب ومنهج في التعليم والتربية والتفكير تسود وتطغى في هذا البلد او ذاك ..ومدى تفعيل الموارد والطاقات البشرية والمادية وتوظيفها لخدمة المصالح العليا المنتجة او الدنيا الضيقة ..
فما يزرعه أبناء البلد ويستغله ويستثمره من موارد ويوظف طاقاته وإمكاناته في الماضي والحاضر .. سينعكس إيجاباً في المستقبل بدون أدنى شك او ريبة .
إن العامل البشري هو الأساس قبل كل شيء فطاقات البشر وإبداعاتهم وأفكارهم على مر العصور هي بيضة القبان في كل الموازيين والمقاييس والتحديات .. إننا لا نبالغ في هذا التوصيف ولا ينعتنا أحد او يَصفنا بالطوباويين ..
فالشواهد التاريخية عديدة ولا تحصى عن بلدان صغيرة لا تظهر على الخريطة الجغرافية لكنها وعَت وعرفت من أين تؤكل الكتف وتبني ما هو أهم الموجودات آلا وهو بناء الإنسان .
إن البلدان والدول التي تسلحت وتتسلح بمنهج بناء الإنسان واستثماره عبر إعتماد منهجية العلم والتجربة وتعتمد التطبيق العملاني وتوظف الكفاءات في أماكنها المناسبة وتستغل مواردها الطبيعية والمادية بشكل عقلاني ومدروس ومتناسب طرداً مع مدى ومنسوب النمو السكاني والتنمية البشرية سيكون لها قصب السبق في كل الميدادين بالرغم من وجود التحديات والصعوبات والأطماع .. هذه حقيقة عزيزي القارىء لا بد من الإعتراف بها وبحقيقتها .
ولا بد للبدء بالتفعيل الحقيقي لهذا العامل البشري بإتباع آليات وطرق منهجية وعملانية أولها هو العامل التربوي والتعليمي الذي يجب أن يعتمد في مناهجه التدريسية على طرق وأسلوب منهج الشك والتفكير الحر منذ سنوات الدراسة الأولى للتحصيل العلمي والتربوي مع التأكيد على التطبيق العملي في كل دراسة او معرفة يتم تدريسها وتعليمها للجيل الناشىء ..
اما أسلوب التلقين وحشو المعلومات وإنهاك الذاكرة الذي تّتبعه بلداننا في التحصيل العلمي ( كما يحلو لها أن تسميه ) فهو أسلوب عتيق الطراز وعقيم التأثير والفاعلية وسينتج مع الزمن طبقةً وجيلاً من أبناء الشعب المستهلك الرافد للبطالة والغير قابل للإنتاج العلمي والعملي وسيصبح مع الزمن عاملاً سلبياً ومعيقاً لعملية التطور والتنمية البشرية .
كما علينا أن لا نغفل العامل الأخلاقي لأهميته الحيوية فمادة الأخلاق لا بد من تدريسها بالتوازي مع المنهج العلمي ومنذ سنوات الدراسة الأولى والمبكرة لأن الأخلاق تعمل على صقل النفس البشرية وتهذيبها وتوجيهها في سبيل النشاط الإيجابي وبغض النظر عن الخلفية الدينية والمنشأ البيئي الضيق للفرد ..
فهذا العامل يحد ويكافح كافة أشكال التطرف والتعصب الفكري التي قد تنشأ عن تدريس التربية الدينية بأشكالها السلبية والمشوهة وإستغلالها للتخريب والهدم وبهذا نحاصر ونعمل على وأد كافة ظواهر القمع والتطرف بأشكاله الفكرية والجسدية القمعية .
وبالصعود عمودياً لا بد من المرور والوصول الى العامل الوطني والذي له دور كبير ورافد في عملية بناء المجتمع والبلد بالشكل السليم والقياسي عبر مناهج تنمي وتشجع على حب وخدمة البلد وإعتبارها خدمة وواجب إنساني وأخلاقي بإمتياز بشكل عملي لا شعاراتي ينحصر ببروباغندا الإعلام والصحافة .. فولاء أبناء البلد والوطن يجب أن يكون أولاً وأخراً للوطن ككل قبل الطائفة والزعامة والقيادة والسلطة الحاكمة بغض النظر عن كونها خيّرة او شريرة .. فهو ولاء للإنسان بكل المقاييس ,,
إن تفاعل وتكامل تلك العوامل السابقة وبوجود بيئة خصبة ومثمرة وبتعاقب السنين سيتم إفراز جيل كامل مسلح بالمبادىء الأخلاقية والمنهجية العلمية كنمط تفكير وروح العمل الميداني التجريبي كسلاح فعّال والوازع الوطني وبذلك نكون وضعنا اللبنة الأولى نحو بناء مجتمع وبلد أخلاقي ووطني علمي وعلماني يخضع لمنطق العلم والعمل ويوظف طاقات البشر وإمكانات البلد ككل في سبيل الصالح العام قدر الإمكان .. حتى يبتعد عن لعن الأقدار وإلقاء اللوم وخلق الأعذار ورميها يميناً وشمالاً .
وبهذا سيصبح كل فرد من أفراد المجتمع والوطن حجر أساس وركن أساسي ومساهماً بشكل فعلي وعملي في بناء البلد ولن يشعر بالإغتراب والتهميش في بلد تتوفر فيه إمكانيات مادية وبشرية وتوظف فيه تلك الإمكانيات والموارد في خدمة المصالح العامة ورفع سويته إجتماعياً وإقتصادياً وخدمياً وعلمياً ومعرفياً ..لأن له دوراً حيوياً ومتجدداً في عملية تطوير بلاده وخدمة شعبه وتصبح غاية وهدفاً سيسعى كل فرد الى تأديته وتقديمه بدافع الحس الوطني والأخلاقي .. والإنساني عامةً .
وبعدها سيكون طموحنا محقاً ومشروعاً بالإنتقال الى مستوى أعلى وأرقى آلا وهو صناعة المعلومة والتقنية ..؟؟
بإعتبارها السلعة الأغلى والأنبل والتي تتصارع الدول وتتراكض مصالحها وراء إمتلاكها في هذا العصر الحديث وبذلك نتحول وننتقل من بلد مستهلك يهضم ويستفرغ أية معلومة بكافة أشكالها ومهما كانت جودتها وردائتها اوسوقيتها .. الى بلد مصنّع ومصدر لتلك المعلومة والتقنية بعد إمتلاكنا لأدواتها وآلياتها ..
تلك قصة ومسيرة أي بلد عانى من التردي والتخلف والذل أسلوباً لعيشة وسلوكه السياسي والإجتماعي ويريد ويسعى لنفض غبار الماضي الملطخ برائحة التخلف والتهالك والإستهلاك المرضي ..
كانت تلك هي صناعة المستقبل التي يجب علينا إتباعها والسعي الى تحقيقها عبر الإستثمار في البشر والإنسان لنصل بعدها مستوى يواكب الزمن الذي يتوجب علينا أن نكون فيه او نستحقه على أقل تقدير لمقارعة كل التحديات والصعوبات والتوجسات .. وحتى ذلك الوقت الذي تصبح فيه تلك الأمنيات والتوصيات حقيقة مفعّلة نأمل ونتمنى أن تبقوا ويبقى شعبنا وبلدنا بعافية وسلام وتجدد ..
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
ومع هذه الحركة المستمرة للزمن والوقت الذي يغلفنا بحالة من التأهب والشعور بالضغوط والمسؤولية المتجددة تتشكل وتتقاطع معه الأحداث والوقائع على هذا الكوكب وتؤثر سلباً او إيجاباً على ساكنيه من البشر وتتشكل معه تفاصيل حياتهم وطرق توجهاتهم كأفراد وجماعات ضمن خلايا إجتماعية أكبر كالقبيلة او العشيرة او الجماعة بشكلها البدائي الرث او بشكل أكثر رقياً وحداثة كالبلدان والدول ..
لينتج عن ذلك عدة أسباب وعوامل بنيوية تتداخل مع بعضها البعض لإطفاء طابع وسمة على تلك الجماعة او البلد .
لكن بالمقابل نلاحظ أن الزمن كوحدة للقياس ليس واحداً في أماكن ومواقع مختلفة على وجه البسيطة فاللافت للناظر والمراقب الخارجي إنه سيرى فوارق كبيرة في كل مشاهدة او ملاحظة لبلد او حالة إجتماعية او أي بقعة من هنا او هناك مع أننا جميعاً نخضع لعوامل الزمن وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات بشكل واحد الى حد ما ...
إلا أن النتيجة مختلفة حتماً كنتيجة لإختلاف عوامل أخرى منها العوامل الجغرافية والبيئية والسياسية والبشرية والمادية ومدى تفاعل البشر مع محيطهم الخارجي وتأثرهم فيه سلباً او إيجاباً في كل منطقة وبقعة على الأرض وهذا ما يجعل البعض منّا وكأنه ما زال يعيش في القرون الوسطى او عصور ما قبل التاريخ المعروفة بالعصور الظلامية ..وبالمقابل هنالك الأخرين من دول وبلدان أصبحت تبتعد عنا بعدة عقود ما لم نقل بعدة سنوات وأزمنة ضوئية حتى لا نتهم بالمبالغة والتضخيم ..!!
ويعود ذلك الى عدة عوامل وأسباب وجملة معطيات ومؤشرات يكاد يكون أهمها هو طريقة تفاعل وتلاقح البشر في منطقة ما وبلد ما مع الواقع المادي والتراث الأدبي والثقافي والتشريعي والمخزون الجمعي والأرث الروحي والديني والتي تنتج طرق وأساليب ومنهج في التعليم والتربية والتفكير تسود وتطغى في هذا البلد او ذاك ..ومدى تفعيل الموارد والطاقات البشرية والمادية وتوظيفها لخدمة المصالح العليا المنتجة او الدنيا الضيقة ..
فما يزرعه أبناء البلد ويستغله ويستثمره من موارد ويوظف طاقاته وإمكاناته في الماضي والحاضر .. سينعكس إيجاباً في المستقبل بدون أدنى شك او ريبة .
إن العامل البشري هو الأساس قبل كل شيء فطاقات البشر وإبداعاتهم وأفكارهم على مر العصور هي بيضة القبان في كل الموازيين والمقاييس والتحديات .. إننا لا نبالغ في هذا التوصيف ولا ينعتنا أحد او يَصفنا بالطوباويين ..
فالشواهد التاريخية عديدة ولا تحصى عن بلدان صغيرة لا تظهر على الخريطة الجغرافية لكنها وعَت وعرفت من أين تؤكل الكتف وتبني ما هو أهم الموجودات آلا وهو بناء الإنسان .
إن البلدان والدول التي تسلحت وتتسلح بمنهج بناء الإنسان واستثماره عبر إعتماد منهجية العلم والتجربة وتعتمد التطبيق العملاني وتوظف الكفاءات في أماكنها المناسبة وتستغل مواردها الطبيعية والمادية بشكل عقلاني ومدروس ومتناسب طرداً مع مدى ومنسوب النمو السكاني والتنمية البشرية سيكون لها قصب السبق في كل الميدادين بالرغم من وجود التحديات والصعوبات والأطماع .. هذه حقيقة عزيزي القارىء لا بد من الإعتراف بها وبحقيقتها .
ولا بد للبدء بالتفعيل الحقيقي لهذا العامل البشري بإتباع آليات وطرق منهجية وعملانية أولها هو العامل التربوي والتعليمي الذي يجب أن يعتمد في مناهجه التدريسية على طرق وأسلوب منهج الشك والتفكير الحر منذ سنوات الدراسة الأولى للتحصيل العلمي والتربوي مع التأكيد على التطبيق العملي في كل دراسة او معرفة يتم تدريسها وتعليمها للجيل الناشىء ..
اما أسلوب التلقين وحشو المعلومات وإنهاك الذاكرة الذي تّتبعه بلداننا في التحصيل العلمي ( كما يحلو لها أن تسميه ) فهو أسلوب عتيق الطراز وعقيم التأثير والفاعلية وسينتج مع الزمن طبقةً وجيلاً من أبناء الشعب المستهلك الرافد للبطالة والغير قابل للإنتاج العلمي والعملي وسيصبح مع الزمن عاملاً سلبياً ومعيقاً لعملية التطور والتنمية البشرية .
كما علينا أن لا نغفل العامل الأخلاقي لأهميته الحيوية فمادة الأخلاق لا بد من تدريسها بالتوازي مع المنهج العلمي ومنذ سنوات الدراسة الأولى والمبكرة لأن الأخلاق تعمل على صقل النفس البشرية وتهذيبها وتوجيهها في سبيل النشاط الإيجابي وبغض النظر عن الخلفية الدينية والمنشأ البيئي الضيق للفرد ..
فهذا العامل يحد ويكافح كافة أشكال التطرف والتعصب الفكري التي قد تنشأ عن تدريس التربية الدينية بأشكالها السلبية والمشوهة وإستغلالها للتخريب والهدم وبهذا نحاصر ونعمل على وأد كافة ظواهر القمع والتطرف بأشكاله الفكرية والجسدية القمعية .
وبالصعود عمودياً لا بد من المرور والوصول الى العامل الوطني والذي له دور كبير ورافد في عملية بناء المجتمع والبلد بالشكل السليم والقياسي عبر مناهج تنمي وتشجع على حب وخدمة البلد وإعتبارها خدمة وواجب إنساني وأخلاقي بإمتياز بشكل عملي لا شعاراتي ينحصر ببروباغندا الإعلام والصحافة .. فولاء أبناء البلد والوطن يجب أن يكون أولاً وأخراً للوطن ككل قبل الطائفة والزعامة والقيادة والسلطة الحاكمة بغض النظر عن كونها خيّرة او شريرة .. فهو ولاء للإنسان بكل المقاييس ,,
إن تفاعل وتكامل تلك العوامل السابقة وبوجود بيئة خصبة ومثمرة وبتعاقب السنين سيتم إفراز جيل كامل مسلح بالمبادىء الأخلاقية والمنهجية العلمية كنمط تفكير وروح العمل الميداني التجريبي كسلاح فعّال والوازع الوطني وبذلك نكون وضعنا اللبنة الأولى نحو بناء مجتمع وبلد أخلاقي ووطني علمي وعلماني يخضع لمنطق العلم والعمل ويوظف طاقات البشر وإمكانات البلد ككل في سبيل الصالح العام قدر الإمكان .. حتى يبتعد عن لعن الأقدار وإلقاء اللوم وخلق الأعذار ورميها يميناً وشمالاً .
وبهذا سيصبح كل فرد من أفراد المجتمع والوطن حجر أساس وركن أساسي ومساهماً بشكل فعلي وعملي في بناء البلد ولن يشعر بالإغتراب والتهميش في بلد تتوفر فيه إمكانيات مادية وبشرية وتوظف فيه تلك الإمكانيات والموارد في خدمة المصالح العامة ورفع سويته إجتماعياً وإقتصادياً وخدمياً وعلمياً ومعرفياً ..لأن له دوراً حيوياً ومتجدداً في عملية تطوير بلاده وخدمة شعبه وتصبح غاية وهدفاً سيسعى كل فرد الى تأديته وتقديمه بدافع الحس الوطني والأخلاقي .. والإنساني عامةً .
وبعدها سيكون طموحنا محقاً ومشروعاً بالإنتقال الى مستوى أعلى وأرقى آلا وهو صناعة المعلومة والتقنية ..؟؟
بإعتبارها السلعة الأغلى والأنبل والتي تتصارع الدول وتتراكض مصالحها وراء إمتلاكها في هذا العصر الحديث وبذلك نتحول وننتقل من بلد مستهلك يهضم ويستفرغ أية معلومة بكافة أشكالها ومهما كانت جودتها وردائتها اوسوقيتها .. الى بلد مصنّع ومصدر لتلك المعلومة والتقنية بعد إمتلاكنا لأدواتها وآلياتها ..
تلك قصة ومسيرة أي بلد عانى من التردي والتخلف والذل أسلوباً لعيشة وسلوكه السياسي والإجتماعي ويريد ويسعى لنفض غبار الماضي الملطخ برائحة التخلف والتهالك والإستهلاك المرضي ..
كانت تلك هي صناعة المستقبل التي يجب علينا إتباعها والسعي الى تحقيقها عبر الإستثمار في البشر والإنسان لنصل بعدها مستوى يواكب الزمن الذي يتوجب علينا أن نكون فيه او نستحقه على أقل تقدير لمقارعة كل التحديات والصعوبات والتوجسات .. وحتى ذلك الوقت الذي تصبح فيه تلك الأمنيات والتوصيات حقيقة مفعّلة نأمل ونتمنى أن تبقوا ويبقى شعبنا وبلدنا بعافية وسلام وتجدد ..
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق