الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

اربطوا الأحزمة .. #عصر #المعجزات الحقيقي قد بدأ .!! مع #النانو التفاح .. قد يصبح شوكولا ..

قد يبدو هذا العنوان غريباً للبعض ولكن لا تستغرب عزيزي القارىء فالعلم لا يعرف المستحيل ولا يقف عند اساطير الاولين او معجزات سماوية قد تصلح سيناريوهات للعديد من الافلام السينمائية فالعلم الحديث لا يتقيد بالنصوص المقدسة التي تعتبر ان كل شيء قدر محتوم ومستقبل مرسوم لا يمكن تغييره او التأثير فيه ..

لنعد الى صديقنا النانو فتقنية النانو لمن لا يعرف هي علم دراسة الجسيمات المتناهية الصغر والنانو هو وحدة قياس لشيء متناهي الصغر وهو يساوي واحد على مليار من المتر والنانو كلمة يونانية الاصل وهي تعني الصغير جداً .
لنحاول تقريب الامر على امور نعقلها فشعرة رأس الانسان مثلاً سمكها حوالي (50)الف نانو والشخص العادي يمكنه رؤية حتى (10)الاف نانو متر بالعين المجردة .

ان تقنية النانو تعمل على الجسيمات المتناهية الصغر فباستخدامها نستطيع تغيير خواص العديد من المواد بحيث يتغير معها شكلها وقوامها فالذهب اذا قمنا بتقسيمه الى اصغر وحدة سيبقى ذهب وله قيمة اما باستخدام تقنية النانو سيفقد الذهب خواصه فمكعب من الذهب اذا قطُع الى (100) نانومتر سيتحول الى اللون البرتقالي واذا قطعناه الى اقل من (50) نانو متر سيصبح لونه اخضر لان المواد تبدأ تفقد خواصها .
وبالتالي وباستخدام هذه التقنية يستطيع العلماء تفكيك مواد وذرات مادة واعادة تغيير خواصها وتركيبها للحصول على مواد افضل بالمواصفات والجودة .

يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة علمية هائلة لا تقل عن الثورة الصناعية التي نقلته إلى عصر الآلات وعصر الصناعات أو الثورة التكنولوجية التي نقلته إلى عصر الفضاء، وهي ثورة الـ Nanotechnology أو التكنولوجيا متناهية الصغر، تلك التي تقوم على استخدام الجزيئات في صناعة كل شيء بمواصفات جديدة وفريدة ومتميزة وبتكلفة تصل في كثير من الأحيان إلى عشر التكلفة الحالية .
فقد غزت هذه التقنية جميع العلوم والاختصاصات ففي مجال الطب سيصبح استخدام هذه التقنية العلاج السحري للكثير من الامراض المستعصية كالسرطان ..
حيث سيتم حقن الجسم بمركبات مصغرة في الدم وتسير مع كريات الدم الحمراء بمشهد يذكرنا بافلام الخيال العلمي حيث نشاهد مغامرة داخل الجسم البشري ..

ومن الامور التي ستغير مستقبل البشرية هوالتجارب التي يقوم بها العلماء على الدماغ البشري حيث سيتم نزع واستبدال (قرن أمون ) في الدماغ بواسطة تقنية النانو بحيث يعدل ويوضع بديلا الكترونياً يتم معه تحميل ذاكرة تتفوق بمئات المرات على الذاكرة الحالية للدماغ البشري وتمكنه من التواصل مع الادمغة البشرية الاخرى .

يتم ايضاً العمل على صناعة اقراص يتم زرعها او تناولها تغير عمليات الاستقلاب في الخلايا بحيث تعطي الجسم البشري القدرة على البقاء بدون طعام وماء لعدة ايام او اسابيع .وقد تمكن باحثون في IBM وجامعة كولومبيا وجامعة نيو أورليانز من جمع جزيئين غيرقابلين للاجتماع إلى بلور ثلاثي الأبعاد . وبذلك تم اختراع ماده غير موجودة في الطبيعة"ملغنسيوم مع خصائص مولده للضوء مصنوعة من نانو" و "أوكسيد الحديد محاطابرصاص السيلينايد" وهذا هو نصف موصل للحرارة قادر على توليد الضوءوهذه الميزة الخاصة لها استعمالات كثيرة في مجالات الطاقة والبطاريات .

وأنشأت شركة كرافت Kraft المتخصصة في الأغذية السنة الماضية اتحاد الأقسام والبحوث العلمية لاختراع مشروبات مبرمجه . فقريبا يمكننا شراء مشروب لا لون له ولا طعم يتضمن نانو جزيئات للون والطعم عندما نضعه في المكروييف على تردد معين يصبح عندنا عصير
ليمون وعلى تردد آخر يصبح هو نفسه شراب التفاح ، وهكذا.

ليس هناك من حدود ، استعدوا للرواصف الذين سيبنون كل شيء من أجهزة التلفزيون إلى شرائح اللحم بواسطة تركيب الذرات ومركباتها واحده واحده كقطع القرميد ، بينما سيتجول آخرون في أجسامنا وفي مجارى الدم محطمين كل جسم غريب أو مرض عضال سيقومون مقام الإنزيمات والمضادات الحيوية الموجودة في أجسامنا وسيكون بإمكانناإطلاق جيش من الرواصف غير المرئية لتتجول في بيتنا على السجاد والرفوف والأوعية محوله الوسخ والغبار إلى ذرات يمكن إعادة تركيبها إلى محارم وصابون وأي شيء آخر بحاجه إليه

و قد ورد في بعض البرامج التسجيلية أنه يمكن صناعة خلايا أقوى 200 مرة من خلايا الدم و يمكنك من خلالها حقن جسم الإنسان بـ 10 % من دمه بهذ الخلايا فتمكنه من الركض لمدة 15 دقيقة بدون تنفس .

وفي علوم الفضاء يمكن صناعة مركبات فضائية اخف وزناً وامتن وبتكلفة اقل وتستطيع تحمل حتى (900)درجة مئوية انها ثورة علمية وفكرية جديدة ستعيد بناء المفاهيم القديمة للانسان ونظرته الى الوجود والواقع والسماوي والميتافيزيقي وحتى الروحاني .

ان هذه العلوم والتقانات لا تعترف بالقضاء والقدر ولا ترتكز في مرجعياتها الى العقيدة الدينية والسماوية التي لم تحدثنا او تخبرنا سابقاً عن هكذا علوم ( ربما لجهل اربابها وانبيائها ) وعدم معرفتهم بوجود هذه العلوم فهم مشغولون بالدعاء والتكبير والتراويح وذبح الاضاحي الحيوانية والبشرية كما ان الهتهم لم توصيهم بان يشغلوا انفسهم بهذه الهرطقات والدجل الذي يؤدي الى الوقوع في الشرك والمعصية .
ان علماءنا مشغولين بأمور اهم واكثر قيمة من هذا النانو اللعين ؟؟؟ فهم ومن ورائهم سلاطينهم وحكوماتهم لديهم الكثير من القضايا الجوهرية والمصيرية كإصدار الفتاوى الشرعية العجيبة وتفسير المنامات وقراءة الطالع وتحريم المحلل وتحليل ذبح الناس وقتلهم اما هذا النانو فلعنة الله عليه لانه من الكافرين وهو لا يصلي او يصوم ؟؟!!

صبراً علماءنا وحكماءنا فلا تستعجلو الامر فغداً او بعده سيأتي اليوم الذي ترون فيه عاركم وخزيكم انتم واربابكم ومعتقداتكم الميثيولوجية في هذا اليوم الذي ترون فيه الشمس تشرق من الغرب وقد لا تغرب الا بعد اسبوع عندها لا تعرفون أتكبرون أم تصغُرون او عندما تتناولون التمر المقدس وتجدون ان طعمها قد اصبح نبيذاً او دجاجاً !!
وبعد كل هذا فهل من المستحيل ان يصبح التفاح شوكولا ؟؟؟!!!... 


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com


https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

لا #للإستسلام

# نسبية الرؤية

كل طائفة تعتبر نفسها تملك الحقيقة,و كل من يخالفها مخطئ بشكل كبير,كما هو حال الانسان الذي يسافر في جو ضبابي,يرى الذين يسافرون على مسافة امامه غارقين في الضباب و كذلك من هم على مسافة خلفه و ايضا الناس في الحقول على الطرفين,ولكنه يرى بوضوح من بجواره,مع انه في الحقيقة غارق في الضباب مثل الاخرين تماما...

بنجامين فرانكلين...

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

السبت، 4 أكتوبر 2014

روائع# بيتهوفن

حقيقة # الإنتحابات

خط الوسط.. في كل مكان

قد يبدو هذا العنوان مألوفاً للكثيرين فخط الوسط التقليدي هو ما نعرفه في ملاعب كرة القدم وما له من أهمية في صنع الأهداف وإيصال الكرة الى قلب الهجوم والذي بدوره يقوم بترجمتها الى أهداف تلهب المدرجات وتعلن ذلك الهداف نجماً وصاحب كاريزما لدى العامة ..
ولكن وبنظرة فاحصة للأمور نرى أن خط الوسط هذا لا ينطبق على لعبة كرة القدم فقط وإنما له العديد من المساهمات والتأثيرات في كافة نواحي الحياة .

فعلى الصعيد السياسي إن خط الوسط هم أولئك الجنود المجهولين الذين يحيطون بالقادة والزعماء السياسيين ويكون لهم الدور الأكبر في صنع ذلك الزعيم أو القائد أو المخلص كما يحلو للبعض أن يسميهم فهم مجموعة من المستشارين السياسيين والقانونيين وخبراء في الشؤون الإجتماعية والأمنية ودراسات علم النفس وخبراء في فن الإعلام والبرمجية اللغوية العصبية تتظافر جهودهم مجتمعة معاً لخلق نتيجة واحدة بعينها ألا وهي صنع الأشخاص أصحاب الكاريزمات والهالات الشعبية إضافة الى صنع القرارات الهامة لأولئك الاشخاص وهذا بدوره يعطي إنطباعاً عاماً لدى كافة الناس والشعب بأن هؤلاء الأشخاص والزعماء هم قادة إستثنائيون وتاريخيون بإمتياز وتتم إحاطتهم بهالة إعلامية وشعبية وحالة فكرية إبهارية تضعهم في مصافي الألهة والملائكة أو ما شابه ذلك وهذا على الحد السواء في البلاد المتخلفة أو المتقدمة ولكننا نلمس تأثيرها أوضح في بلداننا العربية حيث نجد الزعيم المخلص والقائد الإستثنائي لكل المراحل ولكل المشاكل مهما علا كعبها ..

وعلى الصعيد الديني نرى دور خط الوسط فاعلاً ايضاً فله دور كبير في تسويق هذا الزعيم الديني أو ذاك فأولئك الأشخاص بما لهم من حنكة إجتماعية يساهمون في خلق هالة من القدسية وحالة من التنويم المغناطيسي عبر بث إيحاءات وقصص وأخبار عن ذلك الزعيم الروحي تعطي إنطباعاً شعبياً بأن لهذا الشخص قيمة روحية أو أيديولوجية على الصعيد الشعبي والديني وبالتالي يجب إتباعه وسماع خطابه العقائدي بما فيه من أخطاء ومغالطات كبيرة وكثيرة لا تمت للعقل أو المنطق بصلة لذلك نرى المؤسسات الدينية على إختلاف توجهاتها ومشاربها تستخدم العديد من هؤلاء الأشخاص ليقوموا بالتسويق والإعلان عن الخطاب الديني بشكل إحترافي لتبقى لهم المكانة الإجتماعية والدينية والتي لطالما استخدموها في امتصاص دماء البشر وعَرقهم والمتاجرة بمستقبلهم بإسم الدين والعقيدة فهم لا يجيدون إلا هذه المهنة وبالتالي بإنقراضها سوف ينقرضون ويندثرون وتتحرر الشعوب المخدرة والمنومة مغناطيسياً من آفاتهم وجشعهم ..

وعلى الصعيد الإقتصادي سواء محلياً أو عالمياً فإن لخط الوسط دور خفي وضبابي في رسم سياسات إقتصادية وإنتاج قرارات تعمل على خلق وقسم المجتمعات الى طبقات متناحرة بين أغنياء وفقراء وبين دول عالم متقدم وأخرى متخلفة فالقرارات الإقتصادية السلبية تعمل على تكريس سياسات الفساد والإحتكار وبالتالي التبعية والأذعان وقد تعمل من ناحية اخرى على تحريك عجلة الانتاج والاقتصاد عبر خلق وإنتاج سياسات وأليات حقيقية تعمل على إيجاد فرص استثمار حقيقية وإعادة توزيع الثروة بشكل أقرب الى العدالة الاجتماعية وبالتالي إن خط الوسط هذا يمكن أن يلعب دوراً مزدوجاً إما سلبي او ايجابي وله تأثير وتداخل كبير مع الشق السياسي السابق الذكر ..

أيضاً في الشأن الإعلامي نلاحظ دورا ً كبيراً لرجال خط الوسط في طريقة إيصال المعلومة الى المتلقي أو المشاهد أي المواطن أينما كان فبروز إعلاميين ومحطات بث عالمية ذات شعبية واسعة تصبح لها مصداقية في سبيل الحصول على المعلومة والأخبار والتحليلات السياسية هو نتيجة تخطيط وتكتيك ونظرة مستقبلية لرجال خط الوسط وهم اللاعبون الحقيقيون في كل مرحلة فهم بنفوذهم وتأثيرهم على كافة مفاصل الجهاز الاعلامي يستطيعون خلق أو حرف المزاج الشعبي أو الرأي العام نحو نقطة ما او قضية ما او حتى على مستوى التسويق لسلعة أو معلومة ما يكون لها صدى على الصعيد الشعبي والإجتماعي ..

وفي الختام أعتقد وأكاد اجزم بأن أي عملية تطوير حقيقية يجب أن تمر فيها أي أُمة او بلد ما يجب عليها أن تعتمد سياسة الفكر التشاركي والعمل الجماعي فقد رأينا ما لرجال خط الوسط من أهمية بارزة وحقيقية في كافة المجالات والميادين السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفكرية والإعلامية وبالتالي يجب على المجتمع الذي يود النهوض والتقدم الحقيقي أن يتخذ ذلك منهجاً في أدبياته وأن يسعى لخلق جيل من الأشخاص العقلانيين والموضوعيين المفكرين والذين يستخدمون عقولهم لا عواطفهم وغرائزهم في التعاطي مع الشأن العام وبالتالي يلعبون دوراً حقيقياً في خلق دولة وأمة مدنية وعادلة عبر دخولهم في كافة المجالات الخدمية التي تمس حياة المواطن العادي وبذلك تدار البلاد من قبل أصحاب الارض الحقيقيين وأصحاب المصلحة الحقيقية ( الشعب الوطني البسيط ) صاحب الارض والمستقبل وهذه العملية تتطلب إعادة رسم الذهنية التي تدار بها أية بلد أو أمة ما بإعطاء الحجم الحقيقي لكل شخص ودوره في عملية إدارة البلاد ورفع الغطاء عن كل ما هو مقدس أو محرم من كاريزمات سياسية أو دينية والتي تم تبنيها وتسويقها كنتيجة لسياسات الفساد والإستبداد الفكري والسياسي والعقائدي والثقافي والتي بدورها ساهمت في تشويه الرأي العام الشعبي وغياب المحاكمة العقلية لدى السواد الأعظم من البشر ..


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

عفوية#الحب

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

حقاً إنه الوطن ..

وجهة نظر مؤلمة

بصراحة .. لقد وصلت الى نتيجة يقينية بأن ما جرى ويجري وسيجري هو مخطط عالمي لتدمير البنى التحتية في سوريا ويتم على أيدي الموالاة والمعارضة .. على الحد السواء ...
أما المرتزقة من تكفيريين وإرهابيين وغيرهم فما هم الإ تفصيل صغير من ضمن ذاك المخطط الشيطاني الذي له أولويات يسعى الى تحقيقها ..؟؟
فتلك الشركات القابضة المتعددة الجنسيات والعابرة للمحيطات وأعالي البحار
والتي تمتهن تجارة العقارات والتعهدات وإعادة البناء والإعمار .. ستكون هي الرابح الاول والاخير في كل ما جرى ويجري في هذه البلاد ..
لقد تم تدمير البلاد من الناحية البنيوية والخدمية وتحتاج الى إعادة إعمار وتأهيل .. وهذا ما تم تحقيقه على أيدي طرفي الصراع من سلطة حاكمة ومعارضة حالمة ....
واللاعبون كثر .. منهم العرب والغربييون والشرق آسيويون .. الى آخره ....
وما نحن الى تفصيل صغير في حسابات أولائك تجار الحروب من أصحاب رؤوس الاموال .. الملتي مليارديرية .. الذين لا يعترفون بأي حقوق لأي شعب أو ثقافة ولا يدينون إلا بدين المال .. السيد المطلق والحاكم الاوحد ..!!
فهم يحركون كل من الروس والامريكان .. وحتى الطليان في مسرحية لطالما كان للشعوب فيها كافة أدوار الكومبارسات ...!!!
لقد آن الاوان لقيام ثورة الكومبارس الحقيقية ...
ثورة الشعوب المغلوب على امرها على طغاة المال وأسيادها من مصاصي دماءنا وصائدي احلامنا ... حتى تعود الحقوق الأصلية المسلوبة الى أصحابها الحقيقيين .. لا يهم أين يكون موقعك موالي أم معارض ..
فالادوار يمكن أن تنقلب بسهولة .. فموالي اليوم قد يصبح معارض الغد
والعكس بالعكس .. المهم أن يقف الجميع في وجه الظلم والإستغلال
وإستعباد الحقوق والكلمة الحرة ...
حان الوقت لترك أدوار الكومبارس .. الوقت الآن للعب بعض أدوار البطولة ..


https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts 

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts 

غريزة القطيع ..

الشخصنة ..!!

الشخصنة هي آفة العقلية الشرقية في بلادنا ...
هي المرض المزمن الذي لا يفارق جسدنا ...
فتقديس الشخصيات الدينية والسياسية .. وحتى الفنية والإجتماعية
يعد مرضاً لم يستطع مجتمعنا التخلص منه ..!! وكأنه زواج كنسي
حيث يتم رسم هالة من القداسة وإشادة السد المنيع حول هذه الشخصية او تلك ... بحيث يمتنع الإقتراب او النقد او التشكيك بأعمالهم وسلوكهم ...
وكأنهم بشر من كوكب اخر .. ونحن من حثالة الكواكب ...؟؟؟!!!!
الى كل الذين يتبنون منهج القداسة والتقديس ( اذا جاز لنا تسميته بمنهج )
سواء في المجال الديني او السياسي عبر خلق وتصوير تلك الشخوص وكأنها فوق الخطأ او النقد او التحليل والتمحيص ....
كلا ايها السادة انتم مخطؤن ...
فالمشكلة ليست في تلك الشخوص مهما كان موقعها او على شأنها وكعبها ..
بل المشكلة في عقولكم او في كيفية ادارة هذه العقول والتحكم والسيطرة عليها إن جاز لنا التعبير ...
فأنتم من صنع عظمة هؤلاء وقداسة وفرادة شخصياتهم بأيديكم وبتصغيركم لأنفسكم .. وشأنكم ..
فقد ترونهم كباراً لأنكم إعتدتم تصديق الأساطير ومتابعة الأفلام الدرامية ..
بينما الحقيقة غير ذلك تماماً ...؟؟؟
ففي علوم النفس والإجتماع والإنسانيات وفن صناعة الظواهر يتم صناعة كل شيء ...
حتى الشخوص من أصحاب الكاريزمات يتم تصنيعها وتسويقها وتقديمها الى العامة والعلن ... على أنها أفضل الافضل ويتم تغليفها بهالة من القداسة
والتحصين المنيع لزرع الفكرة في رؤوسكم واعماق لا وعيكم ...
فلا شيء مقدس اكثر منكم ... انتم أيها الشعوب ...
أنتم أصحاب الحقوق والحياة .. أنتم المقدس
أنتم من يجب أن يضحّى بالغالي والرخيص لأجل سعادتكم وخدمتكم ..
فلا تبخسوا انفسكم .... بل أنظروا الى انفسكم نظرة الإعتزاز والإحترام
فلا مقدس أو مبجّل يعلو عليكم ... فعلى كل المقدسات أن تكون في خدمتكم ....
ودمتم ...


https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts 

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts