الخميس، 5 فبراير 2015

أخبار .. ولكن ..؟؟

ثبت بالدليل العلمي القاطع .. أن السبب والعامل الرئيسي المسبب لحدوث السرطان والجلطات الدماغية .. هو سماع نشرات الأخبار السياسية والتي تحمل الكثير من النفاق السياسي الذي تمارسه الحكومات على الشعوب .. والدليل هو زيادة نسبة تلك الأمراض بالتوازي مع زيادة وإنتشار البث الفضائي المرئي ببضاعطه الإستهلاكية الرخيصة والرديئة والتي يحاول جاهداً تسويقها بإستغلال العواطف واللعب على الحس الغرائزي للإنسان .. لذلك حتى تتمتع بصحة جيدة عزيزي القارىء إبتعد قدر الإمكان عن سماع الأخبار السياسية وخاصة التي تخاطب الغرائز والعواطف الجيّاشة ...
..طبيب . دوت . كتير سلبي..

https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
كن حذرا وأنت تقرأ كتب الصحة، فقد تموت بخطأ مطبعي" مارك توين - صحفي ساخر
https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/about

الاثنين، 2 فبراير 2015

الإنتصار على.. الإنتظار ..!

تتعاقب الثواني والدقائق والأيام بساعاتها المتطاولة وتتعارك فيما بينها داخل رأس الإنسان ومن حوله برتابة متعاقبة متراكضة لتشكّل بدورها حالة من عدم التوازن ..!! فما الذي يجري ويحدث ..؟

إن لحظات الإنتظار تكاد تكون أطول من سابقاتها في كل مرة ولكل دورة زمنية ويترافق معها عدم الإتزان وعدم الأمان وفقدان الأمل والإحساس بالرضا والسرور ..

فهل لهذا علاقة بنشأتنا ومبادئنا واهتماماتنا ونظرتنا الى الحياة والواقع وأولوياتنا اليومية وأهدافنا الإستراتيجية البعيدة المدى .. ربما الإجابة تكون نعم او ربما تكون لا ..؟؟

إن تكرار المشاهد والأحداث اليومية أمام أعيننا بشكل متوازي يولد الشعور بعدم الرضى والأمان وإنعدام التوازن .. خاصة في الوضع المادي والإقتصادي المزري والحياة الإستهلاكية التي وصلنا إليها .. فلا جديد تحت الشمس ..!!
إن هذا اللاأمان وعدم التوازن نتيجة فقد البوصلة ..؟

فما نتوقعه من أمنيات ومفاجئات وتفاصيل نتمنى حصولها لنا غالباً ما تكون مؤجلة ومؤجلة الى وقت غير معلوم .. إنه الرحيل او الترحيل  القسري الى المجهول .

لربما تطلعاتنا المشروعة وحساباتنا المأمولة تكون بإتجاه زاوية رؤية معينة وتغلفها وتغذيها عواطفنا وأهواءنا لتقنعنا بأنها لا بد آتية وحاصلة في وقت ما ولو بعد حين .. ولكن الصبر يا عزيزي الإنسان ..

لكن المفاجأة والصدمة الكبرى تكون حينما نرى أن تلك التطلعات والحسابات والآمال مازالت مؤجلة ومتراكضة أمام أعيننا نحاول بكل عزيمة أن نصبو إليها ولكن عبث .. فلا جوعاً أسمنت ولا فقراً أغنت .

فهل العطل فينا نحن أم في الظروف والواقع المُر الأليم أم في تلك التطلعات والحسابات ألهذا الحد أصبحنا فاقدي الإحساس بالوقت والزمن في مجريات حياتنا وتفاصيلها الروتينية المملة .

إن ما يدعو الى الدهشة والإستغراب هو ما نقضيه ونصرفه من أوقاتنا وأعمارنا في لحظات الإنتظار .. إنتظار لحظات الوداع واللقاء .. لحظات التأمل والإلهام والتفكير في ما هو آت وما هو ليس آت .. لحظات الفشل والنجاح .. الخيبة والإنتصار والإنكسار ...
لحظات ولحظات ضائعة نتباكى عليها لأنها تشكل جزءاً لا بأس به من عمرنا وحياتنا اليومية .. لكأن حياتنا أصبحت عبارة عن جدول من المواعيد تُسجل عليه لحظات الإنتظار ..؟؟

أيها السادة لقد اعتدنا وامتهنّا واحترفنا الإنتظار ..!! نقولها وبكل تواضع ..
إنتظار الفرج من السماء .. إنتظار الإنقاذ من المجهول .. إنتظار المعونة والعون من السلطات والحكومات .. إنتظار المساعدة من الأصدقاء .. وحتى الغرباء .. ولربما الأعداء .. وحتى إنتظار حصول المعجزات .. إنه ليشبه إنتظار ما ليس آت ..!!
لكن المفاجأة أيضاً وأيضاً هو حصولنا على الإنتظار ومن ثمّا الإنتظار فقط ..

فهل نحن نكرر أنفسنا .. هل نقف في المكان الخطأ او أننا ولدنا في الزمن الخطأ .. ياهل ترى ..
فإن استبعدنا فرضية المؤامرة والتي يقال أنها تُحاك صباح مساء حولنا وحول مستقبلنا وحاضرنا وإن استبعدنا معونة السماء والأقدار التي لا تجيد إلا لغة الإنتظار .. أيضا .. لربما سنصل الى نتيجة واحدة لا ثانية لها .. إن شئتم .. إننا موجودين في هذه الحياة لسببين لا ثالث لهما برأيي :( طبعاً وبغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها الى وجودنا ونشأتنا سواء أكانت مادية تطورية أم دينية ماورائية ..؟؟ )

 السبب الأول هو أن علينا كأفراد وجماعات متعايشة على أرض هذه البسيطة أن نعي ونعلم علم اليقين إن علينا واجب أوحد وآسمى آلا وهو إنه يتوجب علينا في كل لحظة من لحظات عمرنا أن نسعى لتقديم المساعدة والعون للأخرين وإعانتهم قدر استطاعتنا ..
إنه لهدف آني وقريب وبعيد الأجل ومتكرر في آنٍ معا وهو لعمري غاية نبيلة وشجاعة في نفس الوقت .

إن تقديم المساعدة للأخرين من بني جنسنا مهما كبُرت تلك المساعدة او صغُرت ومهما كانت شكلها وأسلوبها سواء كانت مساعدة مادية او معنوية او أدبية وحتى عاطفية لهو بحد ذاته تحدٍ لذواتنا ووجودنا ووعينا وشخوصنا ..

أما السبب الثاني لوجودنا هو أنَّه علينا أن نستمتع في كل لحظة نستطيع إليها سبيلا ويتجلى هذا الأمر بإرتباطه بالعامل او السبب الأول فما نقدمه من مساعدة او خدمة الى شخص أخر محتاج ورؤية البهجة والفرح على محيّاه وانعكاسات وجهه او ما نعمله من خدمة عامة للمجتمع ككل كإستراتيجية عامة للحياة سيولّد فينا وبكل تأكيد شعور بالسعادة والسرور لأنه يعطي قيمة إضافية لحياتنا وذواتنا ولأن ذلك الفعل سيعمل على وأد شبح الإنتظار كيفما بدى وآتى .. وسنحوله الى إنتصار ... إنتصار للوعي والوجود والإنسان والبصمة التي يتوجب علينا رسمها في هذا الزمن وكل زمن  .

فلن تكون لحظات الإنتظار عبثية ورتيبة وسنعي أنه في كل لحظة يتوجب علينا أن نكون مستعدين لتقديم المساعدة للأخرين والمجتمع سيتولّد فينا الشعور بالحياة ونبضها وبهذا نتفاعل معها إيجاباً لا سلباً .. وسنحول بذلك الطاقة السلبية فينا الى طاقة إيجابية .

وفي الختام علينا دائماً وأبداً أن نعي ونعلم علم اليقين إننا هنا على وجه هذه البسيطة بغض النظر عن الكيفية التي ظهرنا او أُظهرنا فيها في هذه الحياة موجودين لهدف من صنع أيدينا نحن لا لهدف تصنعه الأقدار الحمقاء او القوى الغيبية المتوارية بخجل وعار كبيرين .. آلا وهو زرع لحظات الفرح والسرور في أنفسنا وفي نفوس الأخرين حينها فقط لن نلتفت الى لحظات الإنتظار الكئيبة الرتيبة ولن نطرح ذلك السؤال التقليدي الذي تم تعليبه وتقديمه لنا ... الى متى ..؟؟

عندها سيكون شعارنا وسيصبح اسلوب عملنا وحياتنا .. أين .. من التالي ..؟.. والمقصود به أين من يحتاجون إلينا .. الى مساعدتنا .. نحن على أهبّة الإستعداد لمشاركتكم .. ومؤازرتكم .. أي تأكيد وجودنا وإثبات أحقيتنا بالصفة الإنسانية من خلال مساعدتكم  ..


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/+المحاميإيهابابراهيم1975/about



الثلاثاء، 6 يناير 2015

لا شيء يحدث خارج حدود أدمغتنا من تجارب روحية ودينية وخلافه .. هذا ما أثبته علماء الأعصاب وتشريح الدماغ البشري وذلك عبر إخضاع الدماغ لجهاز الرنين المغناطيسي النووي عن طريق تعريض بعض مناطق الدماغ لموجات الراديو ( وهي موجات كهرومغناطيسية تطلق الفوتون أو البوزيترون الموجب الشحنة ) فكان رد فعل الدماغ عبر ردود أفعال وتحركات جسدية ومشاعر عاطفية تؤكد تعرض الشخص لتجارب روحية حتى ان العلماء تمكنوا من تطبيق تجارب الخروج من الجسد حيث يبدو فيها وعي الشخص منفصلاً عن جسده ..
وفي المحصلة خلص أولاءك العلماء الى أن لا شيء يحدث خارج العمليات المادية للدماغ ..؟؟؟

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الموؤدة ..؟؟

واذا الموؤدة سُئلت بأي ذنب قتلت ...؟؟؟
المفروض أنو جواب هالسؤال يكون ذنبها برقبة إلي تركها وما سأل عنها ...!!
هذه المقولة تذكرني بجد الرسول .. سيد الخلق ..!!.. عبد المطلب حين إجتاح ابرهة الحبشي بحملته الكعبة وأراد هدمها .. حينها قيل لعبد المطلب فلتهب الى نجدة بيت الله من حملة ابرهة ...
فكان جواب عبد المطلب براغماتياً بإمتياز .. حين قال : رُدوا إليَّ إبلي ( أي طرش الغنم بتاعي ) فللكعبة ربٌّ يحميها ...؟؟
فعبد المطلب كان رجلاً واقعياً فما يهمه تجارته وماله .. أما بيت الله ( كعبته ) فإن كان لها صاحب فليتدخل لإنقاذها من الحبشي ...
حينها تقول الأسطورة إن الطير الأبابيل ظهر مخترقاً جدار الصوت ورمى حجارة من سجّيل ..!! لينقذ بيت الله حينها ...
لكن المفارقة هي أن من يتدخل في هكذا حدث ( على فرض صحة حدوثه ) نراه لا يحرك ساكناً إزاء تلك الموؤدات البريئات اللاتي تدفنّ أحياء .. بل يكتفي بالأستفسار والإستنكار ...؟؟؟؟!!!! .. ربما لإن لغة محدثنا ذكورية بإمتياز أما الضحايا فهنّ من الإناث ..؟؟
طبعاً اذا قاطعنا هذه المقولة مع مقولة أخرى تزعم بأن هدم بيت الله ( الكعبة ) حجراً فوق حجر أهون على الله من أن يراق دم إنسان بريء..
ومع أرقام وأعداد تلك الموؤدات من دون أدنى معونة أو تدخل تصبح تلك المقولة التي بدانا بها حديثنا بغير ذي نفع وطائل .. وبالنتيجة هي تحصيل حاصل .. ولزوم ما لا يلزم .... والحساب يوم الحساب ...
وكاسك يا ..... أبونا ..

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

رأس السنة ..!!

راس السنة وعرفنا وينها .. بس بقية الأعضاء والأحشاء من أضلاع وكوارع وطحال ومقادم وما تنسولي المعلاق .. وين أختفت ..؟؟
.. والدنب أهم شي الدنب لأنو لكل راس دنب بالنهاية ..
شكلنا يا جماعة نحن صرنا الدنب لأنو نحن في ذيل الحضارة والبشرية على كافة الأصعدة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية المعاشية والحقوقية والأخلاقية .. وحتى الثقافية .. وما حدا يقلي وينظّر أنو نحن كنا سادة العالم والأمم في يوم من الأيام العتيقة البالية ( فأصل الفتى ما قد حصل ) وأنو نحن فتحنا الأندلس وسبرنا أغوار الأرض ..!! هادا الحكي الاستهلاكي الإعلامي ألي بيلعب على الغرائز والعواطف أصبح  فاقد الشرعية ومنتهي الصلاحية .. ولم يعد صالحاً للإستهلاك البشري .. علينا الإعتراف بالواقع المزري الذي نعاني منه حتى يتم هدم الجانب المظلم والبناء على ما تبقى من بقع مضيئة ( إن وجدت ) للإنطلاق مجدداً نحو واقع ومستقبل أفضل فليس المهم هو عد السنوات وتراكمها كمياً وأستهلاكها زمنياً .. بل الأهم هو الإنتاجية والفاعلية والتأثير الإيجابي وأمتلاك الإرادة والتصميم ووضوح الرؤية في كل سنة نخطو إليها حتى نكون بالنتيجة فاعلين بها لا مفعول بنا ..!!
وبهذا نرتقي صعوداً من الذيل بأتجاه الرأس .. وسلمولي عليه ..

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
السمعة أكثر الخدع زيفاً وبطلاناً فهي كثيراً ما تكتسب دون وجه حق وتفقد دون وجه حق ...
وليم شكسبير
على سيرة الأبراج والفلك .. حدا بيعرف إيمتا بيكون برج الحمار وبرج البرغشة .. وبرج السحلية والجرثومة ..؟؟ واذا بطريقون بتشوفولنا برج أم أربع وأربعين .. سنكون لكم من الشاكرين ..!! تباً لكم يا دجّالي الفلك ومروّجي ثقافة الوهم والتسطح الفكري أنتم والإعلام المروّج لكم ...

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
بسبب مسمار سقطت حدوة حصان .. وبسبب حدوة تعثّر حصان .. وبسبب حصان سقط فارس .. وبسبب فارس خُسرت معركة ..
وبسبب معركة فُقِدت مملكة ...

 مقطع من أغنية فلكلورية أميركية

المقصود بذلك إن العلم مثل الحياة فالحوادث المتسلسلة المتعاقبة تصل الى نقطة حرجة بحيث يتضخم بعدها أثر الأشياء الصغيرة فتؤدي الى تغييرات كبيرة ونوعية على المدى البعيد عن نظر المراقب العادي

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
من البكتيريا المفيد والضار .. وكذلك الإنسان - لويس باستور

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

حلم العربي

اذا رأيت عربياً نائمـاً فأيقظـه ,, حتى لا يحلـم بالحريــة .. !!  مظفر النواب

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts