واذا الموؤدة سُئلت بأي ذنب قتلت ...؟؟؟
المفروض أنو جواب هالسؤال يكون ذنبها برقبة إلي تركها وما سأل عنها ...!!
هذه المقولة تذكرني بجد الرسول .. سيد الخلق ..!!.. عبد المطلب حين إجتاح ابرهة الحبشي بحملته الكعبة وأراد هدمها .. حينها قيل لعبد المطلب فلتهب الى نجدة بيت الله من حملة ابرهة ...
فكان جواب عبد المطلب براغماتياً بإمتياز .. حين قال : رُدوا إليَّ إبلي ( أي طرش الغنم بتاعي ) فللكعبة ربٌّ يحميها ...؟؟
فعبد المطلب كان رجلاً واقعياً فما يهمه تجارته وماله .. أما بيت الله ( كعبته ) فإن كان لها صاحب فليتدخل لإنقاذها من الحبشي ...
حينها تقول الأسطورة إن الطير الأبابيل ظهر مخترقاً جدار الصوت ورمى حجارة من سجّيل ..!! لينقذ بيت الله حينها ...
لكن المفارقة هي أن من يتدخل في هكذا حدث ( على فرض صحة حدوثه ) نراه لا يحرك ساكناً إزاء تلك الموؤدات البريئات اللاتي تدفنّ أحياء .. بل يكتفي بالأستفسار والإستنكار ...؟؟؟؟!!!! .. ربما لإن لغة محدثنا ذكورية بإمتياز أما الضحايا فهنّ من الإناث ..؟؟
طبعاً اذا قاطعنا هذه المقولة مع مقولة أخرى تزعم بأن هدم بيت الله ( الكعبة ) حجراً فوق حجر أهون على الله من أن يراق دم إنسان بريء..
ومع أرقام وأعداد تلك الموؤدات من دون أدنى معونة أو تدخل تصبح تلك المقولة التي بدانا بها حديثنا بغير ذي نفع وطائل .. وبالنتيجة هي تحصيل حاصل .. ولزوم ما لا يلزم .... والحساب يوم الحساب ...
وكاسك يا ..... أبونا ..
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
المفروض أنو جواب هالسؤال يكون ذنبها برقبة إلي تركها وما سأل عنها ...!!
هذه المقولة تذكرني بجد الرسول .. سيد الخلق ..!!.. عبد المطلب حين إجتاح ابرهة الحبشي بحملته الكعبة وأراد هدمها .. حينها قيل لعبد المطلب فلتهب الى نجدة بيت الله من حملة ابرهة ...
فكان جواب عبد المطلب براغماتياً بإمتياز .. حين قال : رُدوا إليَّ إبلي ( أي طرش الغنم بتاعي ) فللكعبة ربٌّ يحميها ...؟؟
فعبد المطلب كان رجلاً واقعياً فما يهمه تجارته وماله .. أما بيت الله ( كعبته ) فإن كان لها صاحب فليتدخل لإنقاذها من الحبشي ...
حينها تقول الأسطورة إن الطير الأبابيل ظهر مخترقاً جدار الصوت ورمى حجارة من سجّيل ..!! لينقذ بيت الله حينها ...
لكن المفارقة هي أن من يتدخل في هكذا حدث ( على فرض صحة حدوثه ) نراه لا يحرك ساكناً إزاء تلك الموؤدات البريئات اللاتي تدفنّ أحياء .. بل يكتفي بالأستفسار والإستنكار ...؟؟؟؟!!!! .. ربما لإن لغة محدثنا ذكورية بإمتياز أما الضحايا فهنّ من الإناث ..؟؟
طبعاً اذا قاطعنا هذه المقولة مع مقولة أخرى تزعم بأن هدم بيت الله ( الكعبة ) حجراً فوق حجر أهون على الله من أن يراق دم إنسان بريء..
ومع أرقام وأعداد تلك الموؤدات من دون أدنى معونة أو تدخل تصبح تلك المقولة التي بدانا بها حديثنا بغير ذي نفع وطائل .. وبالنتيجة هي تحصيل حاصل .. ولزوم ما لا يلزم .... والحساب يوم الحساب ...
وكاسك يا ..... أبونا ..
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق