الخميس، 25 سبتمبر 2014
عنزة ولو طارت ..!!
ألي بيقول أنو بلادنا أحلى بلاد طبعاً بتفهم هالشي ( طبعاً بحدود ونسب معينة ) بس اذا بدو الواحد يحكي بشكل منطقي وعقلاني بيقول انو الناس بتحكم على هالشي لأنو نحنا عشنا على أرض هالبلد وتربينا فيا ... بس بهالحالة نحن عم بنكون عم نحكم على الوضع بمنظور ذاتي بحت لأنو اذا عشنا بأي منطقة بالعالم رح نحكي نفس الشي .. يعني بموزنبيق ولا بكولالنبور او جزر القمر رح يكون رأينا نفس الشي ...!!
لكن اذا نظرنا للأمر بمنظور موضوعي رح نكتشف أنو حكمنا غلط فمن الناحية الطبيعية في كتير بلاد عندا طبيعة خلّابة وساحرة أكتر من طبيعتنا بعشرات المرّات ومناخ معتدل ولطيف أما اذا بدنا نحكي من ناحية التطور العمراني فحدث ولا حرج لأنو رح نطلع بالتصنيف المتأخر وبالنسبة للوضع الخدمي والعمراني والانشائي.. وبالنسبة للحالة الاقتصادية والمعاشية فالوضع كتير مزري ومقزز قياساً بالمخزون والموارد والثروات الي بيمتلكها بلدنا وما عم يوصل إلا الفتات لغالبية الشعب اما الفئة القليلة فهي بتتحكم بغالبية الثروات ..؟؟
أما الوضع الأجتماعي فانا ما شايفو كتير ( ستاندرد ) لأنو كتير من العادات السلبية والسيئة هي السايدة بمجتمعنا من اللامبالاة الى المحسوبيات ومروراً بالنميمة والحسد وديقة العين والحكي عالناس على الطالعة والنازلة .. ومارح ننسى معدّل العالم الي بينمسح في الارض كل يوم بطعمة وبلا طعمة .. واذا حكينا على الوضع السياسي فشر البلية ما يضحك لهيك بلا ما نحكي بيكون أحسن ..!!
وبالمحصلة وبنظرة محايدة وموضوعية وبعيداً عن النظرة الذاتية والعاطفية للأمور بيطلع معنا أنو بلد مترهل سياسياً ومتأزم إقتصادياً ومنهك إجتماعياً واخلاقياً .. وفقير طبيعياً وجمالياً ومتخلف عمرانياً وخدماتياً .. كيف بدو يطلع معنا أنو بلادنا هي أحلى البلاد ...
شوية مصداقية وموضوعية وبدون غطرسة وتكبّر...
ومع هيك بلادنا بتضل أحلى بلاد .... هيك رح يضل ينقال ....
يعني عنزة ولو طارت .....!!!!!!!
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
لكن اذا نظرنا للأمر بمنظور موضوعي رح نكتشف أنو حكمنا غلط فمن الناحية الطبيعية في كتير بلاد عندا طبيعة خلّابة وساحرة أكتر من طبيعتنا بعشرات المرّات ومناخ معتدل ولطيف أما اذا بدنا نحكي من ناحية التطور العمراني فحدث ولا حرج لأنو رح نطلع بالتصنيف المتأخر وبالنسبة للوضع الخدمي والعمراني والانشائي.. وبالنسبة للحالة الاقتصادية والمعاشية فالوضع كتير مزري ومقزز قياساً بالمخزون والموارد والثروات الي بيمتلكها بلدنا وما عم يوصل إلا الفتات لغالبية الشعب اما الفئة القليلة فهي بتتحكم بغالبية الثروات ..؟؟
أما الوضع الأجتماعي فانا ما شايفو كتير ( ستاندرد ) لأنو كتير من العادات السلبية والسيئة هي السايدة بمجتمعنا من اللامبالاة الى المحسوبيات ومروراً بالنميمة والحسد وديقة العين والحكي عالناس على الطالعة والنازلة .. ومارح ننسى معدّل العالم الي بينمسح في الارض كل يوم بطعمة وبلا طعمة .. واذا حكينا على الوضع السياسي فشر البلية ما يضحك لهيك بلا ما نحكي بيكون أحسن ..!!
وبالمحصلة وبنظرة محايدة وموضوعية وبعيداً عن النظرة الذاتية والعاطفية للأمور بيطلع معنا أنو بلد مترهل سياسياً ومتأزم إقتصادياً ومنهك إجتماعياً واخلاقياً .. وفقير طبيعياً وجمالياً ومتخلف عمرانياً وخدماتياً .. كيف بدو يطلع معنا أنو بلادنا هي أحلى البلاد ...
شوية مصداقية وموضوعية وبدون غطرسة وتكبّر...
ومع هيك بلادنا بتضل أحلى بلاد .... هيك رح يضل ينقال ....
يعني عنزة ولو طارت .....!!!!!!!
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
منطق القوة .. او قوة المنطق ..؟؟
هناك فئة من الناس تحاول فرض منطق القوة وكأنه امر واقع او هو قدر من السماء وهذا بحد ذاته امر مرفوض وتتلطا وراء افكار او عقائد وايديولوجيات بأسم الدعوة الاسلامية او القومية وفئة اخرى تحاول ذلك بأسم المصلحة العليا للبلاد والعباد وفي كلتا الحالتين فالمنطق والاسلوب مرفوض فلا بد لمنطق العقل والحكمة من ان يقول كلمته فالاطراف المتنازعة في سوريا تحاول كل منها بوسائلها ان تحسم الصراع لصالحها والخاسر الاكبر في هذا هو الشعب والامة السورية وهذا بالضبط ما تحاول الاطراف الدولية ترسيخه في هذه البلاد فهي لا تريد لاي طرف ان يحسم الصراع لصالحه بسرعة والامر اصبح مكشوفا للجميع فالهدف هو اضعاف الامة السورية والبلاد وبالتالي وبغض النظر عن الرابح او الخاسر فمن يأتي بعد ذلك سيحكم الفوضى والخراب وسيحتاج الى مساعدات دولية وربما سماوية وهنا ستكون الطامى الكبرى والمأساة لان القوي سيفرض شروطه على الضعيف وستقع البلاد تحت حكم استعماري من نوع جديد سيكون شكله القادم فرض الكثير من التنازلات والعقود الاذعانية لاننا سنقع تحت رحمة الدول المانحة للقروض والديون التي ستثقل كاهل الدولة والشعب فالانهيار الاقتصادي سيكون النتيجة الطبيعية والمنطقية لاي صراع والدول المانحة ليست مؤسسات خيرية بطبيعتها لذلك كله يجب تغليب منطق العقل ورؤية الامور من عدة زوايا فما تراه انت صحيحا قد يحمل معه الويلات للبلاد والعباد ولا بد في النهاية من الحوار والتفاهم على شكل الدولة والحكم في المرحلة القادمة وباسرع وقت ممكن والا نكون بذلك كمن يقدم البلاد للاخرين على طبق من ذهب وبعدها نتحسر على ما فاتنا في وقت لا ينفع معه الندم والقاء التهم على بعضنا البعض وبالمحصلة الخاسر الاكبر نحن والرابح الاكبر الاخرين حتما والتاريخ مليء بالعبر والقصص التي يطول ذكرها والعاقل هو من يستفيد من تجارب الاخرين وليس بان يجعل البلاد ساحة للتجارب والاختبارات المكلفة ماديا وبشريا واإلا فما نفع العقل والوعي الان وليس غدا علينا جميعا ان نقول كفا ممارسات خاطئة وعشوائية علينا البناء وليس الهدم علينا الفعل الواعي وليس رد الفعل اللاواعي وبذلك نحافظ على الامة والوطن من الضياع والذهاب الى المجهول .......
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
الأربعاء، 24 سبتمبر 2014
التناقض الإنفصامي بالشخصية :
في العديد من الحوارات مع أنماط مختلفة من البشر بإختلاف توجهاتهم من موالاة ومعارضة ووسطيين .. على المستوى السياسي .
وإضافة الى حوارات أخرى مع شخوص أخرين من متدينين الى درجة التطرف ووصولاً الى العلمانيين ... هذا على المستوى الديني .
ولا ننسى الحوارات التي تحمل الطابع الاجتماعي والاقتصادي والمعاشي .
في معظم النقاشات والحوارات التي أخوضها سواء وجهاً لوجه او عبر وسائل التواصل الاجتماعي القاسم الأكبر والمشترك بين مختلف هذه الشخصيات ..
هو التشبث والتعنت بالرأي ....!!!!
الكل يحاول أن يقنعك بأنه يمتلك الحقيقة والرؤية والتحليلات الإستراتيجية والبرنامج الإقتصادي الإجتماعي الفعّال ..
الكل يفتي في كل شيء ...وعن كل شيء
لا أكاد أجد أي حوار موضوعي بنّاء يعتمد على المنطق والعقل والتجرد من النظرة الذاتية للأمور..
فمفاهيم العروبة والسيادة والمواطنة والقداسة والشرف ... والأخلاق .. والإخلاص والتضحية .. الأمانة والإستقامة هي مفاهيم ومصطلحات قد تختلف من شخص الى آخر ومن جيل الى أخر ومن مكان الى أخر .. بحسب سعة الوعي والتحصيل العلمي والتأثير الديني ومدى الخضوع والوقوع فريسة التضليل الإعلامي المحلي او العالمي ..إضافة الى عوامل ذاتية وجغرافية أخرى ..
لكن أي خلاف على توصيف حالة ما سواء سلبية او ايجابية يجب أن تبقى في إطارها ومحورها الموضوعي ولا يجب أن تتعداه لتصبح مدار خلاف وشقاق قد يتحول الى صراع سواء على صعيد الكلام او التجريح او العنف الجسدي .
لذا أرى من الصواب على كل شخص أن لا يتمسك ويتعنت ويتشبث برأي يستند لمنطق ذاتي واستنسابي ...
بل على العكس تماماً ... في أمور الحياة المعقدة من سياسة واقتصاد وإجتماع وحتى العلوم الدينية والمفاهيم الحياتية الأخرى لا وجود لأحكام ثابتة وقاطعة اذا لم تنطبق على معيار موضوعي وقياسي ..وتحقق المردود الإيجابي المتجدد كقيمة حقيقية للإنسان ..
وحده العلم التجريبي الحديث الذي يعتمد على التجربة والإختبارات والقياس والإحصاء والبحوث المكثفة والدراسات المعمقة التي تبتعد عن مزاجية الباحث وأهواءه وميوله السياسية والدينية .. والإجتماعية ...
لهذا نرى نتائج العلوم الحديثة تتسم بطابع الدقة والموضوعية وتبتعد عن المماحكات النقاشات والجدل البيزنطي والتمنيات الصبيانية لهذا الشخص او ذاك ..
متى تتحول نظرتنا الى بعضنا البعض .. الى نظرة انسانية أولاً ...
تعترف بحق الأختلاف واحترام الرأي وإحترام الإختلاف بالراي ...
وعدم التعاطي مع الأخر على اساس منطق ذاتي ضيق ..
بل على اساس جوهر هذا الشخص ونتاج عمله وخدماته على الصعيد الشخصي والعام ..
آن الأوان لبلوغ مرحلة النضوج الفكري وترك مرحلة المراهقة الصبيانية اللامنطقية في التعاطي مع الأخر ... لنترك التناقض والإنفصام بالشخصيات للمختصين والمشتغلين بالعلوم الإنسانية والنفسية ونتعامل بإنسانية كحد أدنى ... عندها نكون قد بدأنا البداية الصحيحة ..
.. وجهة نظر ... قد تخطىء او تصيب ..؟؟؟
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
وإضافة الى حوارات أخرى مع شخوص أخرين من متدينين الى درجة التطرف ووصولاً الى العلمانيين ... هذا على المستوى الديني .
ولا ننسى الحوارات التي تحمل الطابع الاجتماعي والاقتصادي والمعاشي .
في معظم النقاشات والحوارات التي أخوضها سواء وجهاً لوجه او عبر وسائل التواصل الاجتماعي القاسم الأكبر والمشترك بين مختلف هذه الشخصيات ..
هو التشبث والتعنت بالرأي ....!!!!
الكل يحاول أن يقنعك بأنه يمتلك الحقيقة والرؤية والتحليلات الإستراتيجية والبرنامج الإقتصادي الإجتماعي الفعّال ..
الكل يفتي في كل شيء ...وعن كل شيء
لا أكاد أجد أي حوار موضوعي بنّاء يعتمد على المنطق والعقل والتجرد من النظرة الذاتية للأمور..
فمفاهيم العروبة والسيادة والمواطنة والقداسة والشرف ... والأخلاق .. والإخلاص والتضحية .. الأمانة والإستقامة هي مفاهيم ومصطلحات قد تختلف من شخص الى آخر ومن جيل الى أخر ومن مكان الى أخر .. بحسب سعة الوعي والتحصيل العلمي والتأثير الديني ومدى الخضوع والوقوع فريسة التضليل الإعلامي المحلي او العالمي ..إضافة الى عوامل ذاتية وجغرافية أخرى ..
لكن أي خلاف على توصيف حالة ما سواء سلبية او ايجابية يجب أن تبقى في إطارها ومحورها الموضوعي ولا يجب أن تتعداه لتصبح مدار خلاف وشقاق قد يتحول الى صراع سواء على صعيد الكلام او التجريح او العنف الجسدي .
لذا أرى من الصواب على كل شخص أن لا يتمسك ويتعنت ويتشبث برأي يستند لمنطق ذاتي واستنسابي ...
بل على العكس تماماً ... في أمور الحياة المعقدة من سياسة واقتصاد وإجتماع وحتى العلوم الدينية والمفاهيم الحياتية الأخرى لا وجود لأحكام ثابتة وقاطعة اذا لم تنطبق على معيار موضوعي وقياسي ..وتحقق المردود الإيجابي المتجدد كقيمة حقيقية للإنسان ..
وحده العلم التجريبي الحديث الذي يعتمد على التجربة والإختبارات والقياس والإحصاء والبحوث المكثفة والدراسات المعمقة التي تبتعد عن مزاجية الباحث وأهواءه وميوله السياسية والدينية .. والإجتماعية ...
لهذا نرى نتائج العلوم الحديثة تتسم بطابع الدقة والموضوعية وتبتعد عن المماحكات النقاشات والجدل البيزنطي والتمنيات الصبيانية لهذا الشخص او ذاك ..
متى تتحول نظرتنا الى بعضنا البعض .. الى نظرة انسانية أولاً ...
تعترف بحق الأختلاف واحترام الرأي وإحترام الإختلاف بالراي ...
وعدم التعاطي مع الأخر على اساس منطق ذاتي ضيق ..
بل على اساس جوهر هذا الشخص ونتاج عمله وخدماته على الصعيد الشخصي والعام ..
آن الأوان لبلوغ مرحلة النضوج الفكري وترك مرحلة المراهقة الصبيانية اللامنطقية في التعاطي مع الأخر ... لنترك التناقض والإنفصام بالشخصيات للمختصين والمشتغلين بالعلوم الإنسانية والنفسية ونتعامل بإنسانية كحد أدنى ... عندها نكون قد بدأنا البداية الصحيحة ..
.. وجهة نظر ... قد تخطىء او تصيب ..؟؟؟
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
السبت، 20 سبتمبر 2014
الإرادة والتصميم .. تصنع المعجزات
عندما تذكرت أن الحياة قصيرة جدا، وأني قد أفارقها قريبا، كان ذلك هو الدافع الأكبر لي على الإطلاق لأتخذ قرارات مهمة وكبيرة في حياتي، لأن كل الأفكار السلبية - كتوقعات الآخرين لي، والخوف من الفشل والإحراج، والكبرياء الشخصي- سقطت في مواجهة فكرة الموت ولم يعد لها أي معنى، وعندها بقيت فقط الأشياء المهمة
- الراحل ستيف جويز مؤسس شركة أبل
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
- الراحل ستيف جويز مؤسس شركة أبل
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
عدالة الحقوق
كل نظام لا يبق على الحق ينقلب وسيلة للاستعباد " "ميرابو"
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
قانون ولكن ..!!
إن القانون ضروري لتنظيم حياة البشر .. لكن حتى يكون القانون جميلاً ومحترماً لا بد أن يسري على الكبير والصغير في البلد الواحد .. وإلا اصبحنا أمام قانون على الورق فقط ..!!
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
مستقبلنا الى أين ..؟؟
مع دوران كوكبنا الأزرق بتواتر مستمر حول نفسه بفخرٍ وزهو وحول نجمه الأصفر العملاق نتيجة لقوة الجذب وحركة كتلة الداخلية وخضوعه لقوانين الفيزياء الرياضية تنطلق معه حركة الزمن من الماضي السحيق مروراً بالحاضر المرير .. وبإتجاه المستقبل المجهول بشكل او بأخر .
ومع هذه الحركة المستمرة للزمن والوقت الذي يغلفنا بحالة من التأهب والشعور بالضغوط والمسؤولية المتجددة تتشكل وتتقاطع معه الأحداث والوقائع على هذا الكوكب وتؤثر سلباً او إيجاباً على ساكنيه من البشر وتتشكل معه تفاصيل حياتهم وطرق توجهاتهم كأفراد وجماعات ضمن خلايا إجتماعية أكبر كالقبيلة او العشيرة او الجماعة بشكلها البدائي الرث او بشكل أكثر رقياً وحداثة كالبلدان والدول ..
لينتج عن ذلك عدة أسباب وعوامل بنيوية تتداخل مع بعضها البعض لإطفاء طابع وسمة على تلك الجماعة او البلد .
لكن بالمقابل نلاحظ أن الزمن كوحدة للقياس ليس واحداً في أماكن ومواقع مختلفة على وجه البسيطة فاللافت للناظر والمراقب الخارجي إنه سيرى فوارق كبيرة في كل مشاهدة او ملاحظة لبلد او حالة إجتماعية او أي بقعة من هنا او هناك مع أننا جميعاً نخضع لعوامل الزمن وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات بشكل واحد الى حد ما ...
إلا أن النتيجة مختلفة حتماً كنتيجة لإختلاف عوامل أخرى منها العوامل الجغرافية والبيئية والسياسية والبشرية والمادية ومدى تفاعل البشر مع محيطهم الخارجي وتأثرهم فيه سلباً او إيجاباً في كل منطقة وبقعة على الأرض وهذا ما يجعل البعض منّا وكأنه ما زال يعيش في القرون الوسطى او عصور ما قبل التاريخ المعروفة بالعصور الظلامية ..وبالمقابل هنالك الأخرين من دول وبلدان أصبحت تبتعد عنا بعدة عقود ما لم نقل بعدة سنوات وأزمنة ضوئية حتى لا نتهم بالمبالغة والتضخيم ..!!
ويعود ذلك الى عدة عوامل وأسباب وجملة معطيات ومؤشرات يكاد يكون أهمها هو طريقة تفاعل وتلاقح البشر في منطقة ما وبلد ما مع الواقع المادي والتراث الأدبي والثقافي والتشريعي والمخزون الجمعي والأرث الروحي والديني والتي تنتج طرق وأساليب ومنهج في التعليم والتربية والتفكير تسود وتطغى في هذا البلد او ذاك ..ومدى تفعيل الموارد والطاقات البشرية والمادية وتوظيفها لخدمة المصالح العليا المنتجة او الدنيا الضيقة ..
فما يزرعه أبناء البلد ويستغله ويستثمره من موارد ويوظف طاقاته وإمكاناته في الماضي والحاضر .. سينعكس إيجاباً في المستقبل بدون أدنى شك او ريبة .
إن العامل البشري هو الأساس قبل كل شيء فطاقات البشر وإبداعاتهم وأفكارهم على مر العصور هي بيضة القبان في كل الموازيين والمقاييس والتحديات .. إننا لا نبالغ في هذا التوصيف ولا ينعتنا أحد او يَصفنا بالطوباويين ..
فالشواهد التاريخية عديدة ولا تحصى عن بلدان صغيرة لا تظهر على الخريطة الجغرافية لكنها وعَت وعرفت من أين تؤكل الكتف وتبني ما هو أهم الموجودات آلا وهو بناء الإنسان .
إن البلدان والدول التي تسلحت وتتسلح بمنهج بناء الإنسان واستثماره عبر إعتماد منهجية العلم والتجربة وتعتمد التطبيق العملاني وتوظف الكفاءات في أماكنها المناسبة وتستغل مواردها الطبيعية والمادية بشكل عقلاني ومدروس ومتناسب طرداً مع مدى ومنسوب النمو السكاني والتنمية البشرية سيكون لها قصب السبق في كل الميدادين بالرغم من وجود التحديات والصعوبات والأطماع .. هذه حقيقة عزيزي القارىء لا بد من الإعتراف بها وبحقيقتها .
ولا بد للبدء بالتفعيل الحقيقي لهذا العامل البشري بإتباع آليات وطرق منهجية وعملانية أولها هو العامل التربوي والتعليمي الذي يجب أن يعتمد في مناهجه التدريسية على طرق وأسلوب منهج الشك والتفكير الحر منذ سنوات الدراسة الأولى للتحصيل العلمي والتربوي مع التأكيد على التطبيق العملي في كل دراسة او معرفة يتم تدريسها وتعليمها للجيل الناشىء ..
اما أسلوب التلقين وحشو المعلومات وإنهاك الذاكرة الذي تّتبعه بلداننا في التحصيل العلمي ( كما يحلو لها أن تسميه ) فهو أسلوب عتيق الطراز وعقيم التأثير والفاعلية وسينتج مع الزمن طبقةً وجيلاً من أبناء الشعب المستهلك الرافد للبطالة والغير قابل للإنتاج العلمي والعملي وسيصبح مع الزمن عاملاً سلبياً ومعيقاً لعملية التطور والتنمية البشرية .
كما علينا أن لا نغفل العامل الأخلاقي لأهميته الحيوية فمادة الأخلاق لا بد من تدريسها بالتوازي مع المنهج العلمي ومنذ سنوات الدراسة الأولى والمبكرة لأن الأخلاق تعمل على صقل النفس البشرية وتهذيبها وتوجيهها في سبيل النشاط الإيجابي وبغض النظر عن الخلفية الدينية والمنشأ البيئي الضيق للفرد ..
فهذا العامل يحد ويكافح كافة أشكال التطرف والتعصب الفكري التي قد تنشأ عن تدريس التربية الدينية بأشكالها السلبية والمشوهة وإستغلالها للتخريب والهدم وبهذا نحاصر ونعمل على وأد كافة ظواهر القمع والتطرف بأشكاله الفكرية والجسدية القمعية .
وبالصعود عمودياً لا بد من المرور والوصول الى العامل الوطني والذي له دور كبير ورافد في عملية بناء المجتمع والبلد بالشكل السليم والقياسي عبر مناهج تنمي وتشجع على حب وخدمة البلد وإعتبارها خدمة وواجب إنساني وأخلاقي بإمتياز بشكل عملي لا شعاراتي ينحصر ببروباغندا الإعلام والصحافة .. فولاء أبناء البلد والوطن يجب أن يكون أولاً وأخراً للوطن ككل قبل الطائفة والزعامة والقيادة والسلطة الحاكمة بغض النظر عن كونها خيّرة او شريرة .. فهو ولاء للإنسان بكل المقاييس ,,
إن تفاعل وتكامل تلك العوامل السابقة وبوجود بيئة خصبة ومثمرة وبتعاقب السنين سيتم إفراز جيل كامل مسلح بالمبادىء الأخلاقية والمنهجية العلمية كنمط تفكير وروح العمل الميداني التجريبي كسلاح فعّال والوازع الوطني وبذلك نكون وضعنا اللبنة الأولى نحو بناء مجتمع وبلد أخلاقي ووطني علمي وعلماني يخضع لمنطق العلم والعمل ويوظف طاقات البشر وإمكانات البلد ككل في سبيل الصالح العام قدر الإمكان .. حتى يبتعد عن لعن الأقدار وإلقاء اللوم وخلق الأعذار ورميها يميناً وشمالاً .
وبهذا سيصبح كل فرد من أفراد المجتمع والوطن حجر أساس وركن أساسي ومساهماً بشكل فعلي وعملي في بناء البلد ولن يشعر بالإغتراب والتهميش في بلد تتوفر فيه إمكانيات مادية وبشرية وتوظف فيه تلك الإمكانيات والموارد في خدمة المصالح العامة ورفع سويته إجتماعياً وإقتصادياً وخدمياً وعلمياً ومعرفياً ..لأن له دوراً حيوياً ومتجدداً في عملية تطوير بلاده وخدمة شعبه وتصبح غاية وهدفاً سيسعى كل فرد الى تأديته وتقديمه بدافع الحس الوطني والأخلاقي .. والإنساني عامةً .
وبعدها سيكون طموحنا محقاً ومشروعاً بالإنتقال الى مستوى أعلى وأرقى آلا وهو صناعة المعلومة والتقنية ..؟؟
بإعتبارها السلعة الأغلى والأنبل والتي تتصارع الدول وتتراكض مصالحها وراء إمتلاكها في هذا العصر الحديث وبذلك نتحول وننتقل من بلد مستهلك يهضم ويستفرغ أية معلومة بكافة أشكالها ومهما كانت جودتها وردائتها اوسوقيتها .. الى بلد مصنّع ومصدر لتلك المعلومة والتقنية بعد إمتلاكنا لأدواتها وآلياتها ..
تلك قصة ومسيرة أي بلد عانى من التردي والتخلف والذل أسلوباً لعيشة وسلوكه السياسي والإجتماعي ويريد ويسعى لنفض غبار الماضي الملطخ برائحة التخلف والتهالك والإستهلاك المرضي ..
كانت تلك هي صناعة المستقبل التي يجب علينا إتباعها والسعي الى تحقيقها عبر الإستثمار في البشر والإنسان لنصل بعدها مستوى يواكب الزمن الذي يتوجب علينا أن نكون فيه او نستحقه على أقل تقدير لمقارعة كل التحديات والصعوبات والتوجسات .. وحتى ذلك الوقت الذي تصبح فيه تلك الأمنيات والتوصيات حقيقة مفعّلة نأمل ونتمنى أن تبقوا ويبقى شعبنا وبلدنا بعافية وسلام وتجدد ..
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
ومع هذه الحركة المستمرة للزمن والوقت الذي يغلفنا بحالة من التأهب والشعور بالضغوط والمسؤولية المتجددة تتشكل وتتقاطع معه الأحداث والوقائع على هذا الكوكب وتؤثر سلباً او إيجاباً على ساكنيه من البشر وتتشكل معه تفاصيل حياتهم وطرق توجهاتهم كأفراد وجماعات ضمن خلايا إجتماعية أكبر كالقبيلة او العشيرة او الجماعة بشكلها البدائي الرث او بشكل أكثر رقياً وحداثة كالبلدان والدول ..
لينتج عن ذلك عدة أسباب وعوامل بنيوية تتداخل مع بعضها البعض لإطفاء طابع وسمة على تلك الجماعة او البلد .
لكن بالمقابل نلاحظ أن الزمن كوحدة للقياس ليس واحداً في أماكن ومواقع مختلفة على وجه البسيطة فاللافت للناظر والمراقب الخارجي إنه سيرى فوارق كبيرة في كل مشاهدة او ملاحظة لبلد او حالة إجتماعية او أي بقعة من هنا او هناك مع أننا جميعاً نخضع لعوامل الزمن وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات بشكل واحد الى حد ما ...
إلا أن النتيجة مختلفة حتماً كنتيجة لإختلاف عوامل أخرى منها العوامل الجغرافية والبيئية والسياسية والبشرية والمادية ومدى تفاعل البشر مع محيطهم الخارجي وتأثرهم فيه سلباً او إيجاباً في كل منطقة وبقعة على الأرض وهذا ما يجعل البعض منّا وكأنه ما زال يعيش في القرون الوسطى او عصور ما قبل التاريخ المعروفة بالعصور الظلامية ..وبالمقابل هنالك الأخرين من دول وبلدان أصبحت تبتعد عنا بعدة عقود ما لم نقل بعدة سنوات وأزمنة ضوئية حتى لا نتهم بالمبالغة والتضخيم ..!!
ويعود ذلك الى عدة عوامل وأسباب وجملة معطيات ومؤشرات يكاد يكون أهمها هو طريقة تفاعل وتلاقح البشر في منطقة ما وبلد ما مع الواقع المادي والتراث الأدبي والثقافي والتشريعي والمخزون الجمعي والأرث الروحي والديني والتي تنتج طرق وأساليب ومنهج في التعليم والتربية والتفكير تسود وتطغى في هذا البلد او ذاك ..ومدى تفعيل الموارد والطاقات البشرية والمادية وتوظيفها لخدمة المصالح العليا المنتجة او الدنيا الضيقة ..
فما يزرعه أبناء البلد ويستغله ويستثمره من موارد ويوظف طاقاته وإمكاناته في الماضي والحاضر .. سينعكس إيجاباً في المستقبل بدون أدنى شك او ريبة .
إن العامل البشري هو الأساس قبل كل شيء فطاقات البشر وإبداعاتهم وأفكارهم على مر العصور هي بيضة القبان في كل الموازيين والمقاييس والتحديات .. إننا لا نبالغ في هذا التوصيف ولا ينعتنا أحد او يَصفنا بالطوباويين ..
فالشواهد التاريخية عديدة ولا تحصى عن بلدان صغيرة لا تظهر على الخريطة الجغرافية لكنها وعَت وعرفت من أين تؤكل الكتف وتبني ما هو أهم الموجودات آلا وهو بناء الإنسان .
إن البلدان والدول التي تسلحت وتتسلح بمنهج بناء الإنسان واستثماره عبر إعتماد منهجية العلم والتجربة وتعتمد التطبيق العملاني وتوظف الكفاءات في أماكنها المناسبة وتستغل مواردها الطبيعية والمادية بشكل عقلاني ومدروس ومتناسب طرداً مع مدى ومنسوب النمو السكاني والتنمية البشرية سيكون لها قصب السبق في كل الميدادين بالرغم من وجود التحديات والصعوبات والأطماع .. هذه حقيقة عزيزي القارىء لا بد من الإعتراف بها وبحقيقتها .
ولا بد للبدء بالتفعيل الحقيقي لهذا العامل البشري بإتباع آليات وطرق منهجية وعملانية أولها هو العامل التربوي والتعليمي الذي يجب أن يعتمد في مناهجه التدريسية على طرق وأسلوب منهج الشك والتفكير الحر منذ سنوات الدراسة الأولى للتحصيل العلمي والتربوي مع التأكيد على التطبيق العملي في كل دراسة او معرفة يتم تدريسها وتعليمها للجيل الناشىء ..
اما أسلوب التلقين وحشو المعلومات وإنهاك الذاكرة الذي تّتبعه بلداننا في التحصيل العلمي ( كما يحلو لها أن تسميه ) فهو أسلوب عتيق الطراز وعقيم التأثير والفاعلية وسينتج مع الزمن طبقةً وجيلاً من أبناء الشعب المستهلك الرافد للبطالة والغير قابل للإنتاج العلمي والعملي وسيصبح مع الزمن عاملاً سلبياً ومعيقاً لعملية التطور والتنمية البشرية .
كما علينا أن لا نغفل العامل الأخلاقي لأهميته الحيوية فمادة الأخلاق لا بد من تدريسها بالتوازي مع المنهج العلمي ومنذ سنوات الدراسة الأولى والمبكرة لأن الأخلاق تعمل على صقل النفس البشرية وتهذيبها وتوجيهها في سبيل النشاط الإيجابي وبغض النظر عن الخلفية الدينية والمنشأ البيئي الضيق للفرد ..
فهذا العامل يحد ويكافح كافة أشكال التطرف والتعصب الفكري التي قد تنشأ عن تدريس التربية الدينية بأشكالها السلبية والمشوهة وإستغلالها للتخريب والهدم وبهذا نحاصر ونعمل على وأد كافة ظواهر القمع والتطرف بأشكاله الفكرية والجسدية القمعية .
وبالصعود عمودياً لا بد من المرور والوصول الى العامل الوطني والذي له دور كبير ورافد في عملية بناء المجتمع والبلد بالشكل السليم والقياسي عبر مناهج تنمي وتشجع على حب وخدمة البلد وإعتبارها خدمة وواجب إنساني وأخلاقي بإمتياز بشكل عملي لا شعاراتي ينحصر ببروباغندا الإعلام والصحافة .. فولاء أبناء البلد والوطن يجب أن يكون أولاً وأخراً للوطن ككل قبل الطائفة والزعامة والقيادة والسلطة الحاكمة بغض النظر عن كونها خيّرة او شريرة .. فهو ولاء للإنسان بكل المقاييس ,,
إن تفاعل وتكامل تلك العوامل السابقة وبوجود بيئة خصبة ومثمرة وبتعاقب السنين سيتم إفراز جيل كامل مسلح بالمبادىء الأخلاقية والمنهجية العلمية كنمط تفكير وروح العمل الميداني التجريبي كسلاح فعّال والوازع الوطني وبذلك نكون وضعنا اللبنة الأولى نحو بناء مجتمع وبلد أخلاقي ووطني علمي وعلماني يخضع لمنطق العلم والعمل ويوظف طاقات البشر وإمكانات البلد ككل في سبيل الصالح العام قدر الإمكان .. حتى يبتعد عن لعن الأقدار وإلقاء اللوم وخلق الأعذار ورميها يميناً وشمالاً .
وبهذا سيصبح كل فرد من أفراد المجتمع والوطن حجر أساس وركن أساسي ومساهماً بشكل فعلي وعملي في بناء البلد ولن يشعر بالإغتراب والتهميش في بلد تتوفر فيه إمكانيات مادية وبشرية وتوظف فيه تلك الإمكانيات والموارد في خدمة المصالح العامة ورفع سويته إجتماعياً وإقتصادياً وخدمياً وعلمياً ومعرفياً ..لأن له دوراً حيوياً ومتجدداً في عملية تطوير بلاده وخدمة شعبه وتصبح غاية وهدفاً سيسعى كل فرد الى تأديته وتقديمه بدافع الحس الوطني والأخلاقي .. والإنساني عامةً .
وبعدها سيكون طموحنا محقاً ومشروعاً بالإنتقال الى مستوى أعلى وأرقى آلا وهو صناعة المعلومة والتقنية ..؟؟
بإعتبارها السلعة الأغلى والأنبل والتي تتصارع الدول وتتراكض مصالحها وراء إمتلاكها في هذا العصر الحديث وبذلك نتحول وننتقل من بلد مستهلك يهضم ويستفرغ أية معلومة بكافة أشكالها ومهما كانت جودتها وردائتها اوسوقيتها .. الى بلد مصنّع ومصدر لتلك المعلومة والتقنية بعد إمتلاكنا لأدواتها وآلياتها ..
تلك قصة ومسيرة أي بلد عانى من التردي والتخلف والذل أسلوباً لعيشة وسلوكه السياسي والإجتماعي ويريد ويسعى لنفض غبار الماضي الملطخ برائحة التخلف والتهالك والإستهلاك المرضي ..
كانت تلك هي صناعة المستقبل التي يجب علينا إتباعها والسعي الى تحقيقها عبر الإستثمار في البشر والإنسان لنصل بعدها مستوى يواكب الزمن الذي يتوجب علينا أن نكون فيه او نستحقه على أقل تقدير لمقارعة كل التحديات والصعوبات والتوجسات .. وحتى ذلك الوقت الذي تصبح فيه تلك الأمنيات والتوصيات حقيقة مفعّلة نأمل ونتمنى أن تبقوا ويبقى شعبنا وبلدنا بعافية وسلام وتجدد ..
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)