الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

التضليل الإعلامي

الفرق الوحيد بين الإنتحار والإستشهاد هو حجم التغطية الإعلامية ..
تشاك بلانيوك - رواية الناجي

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

غسيل العقول إعلامياً

ضياع.. ولكن..؟؟!

يولد الإنسان منا ويظهر على وجه هذه البسيطة كحلم جميل ومع ولادته تولد معه مجموعة من الصفات الوراثية والغرائزية إضافة الى البيئية والتاريخية والجغرافية التي تؤثر على مسيرة حياته إما سلباً او إيجاباً وتتقاطع تفاصيل مسيرة أيامه مع العديد من الأشخاص إما تألفاً او تنافراً ويحمّل في لا وعيه مجموعة من الأفكار والعقائد والأحكام المسبقة تارةً من قبل العائلة والمجتمع وأخرى من المرجعيات الدينية والثقافة القائمة في هذا البلد او ذاك الذي يعيش فيه ويقطن على أرضه..

وبتعاقب سنين حياته وتفتح ملكة الأدراك والوعي لديه نتيجة البحث والتقصي والتفاعل مع الأشخاص وثقافات وحضارات متعددة ومتنوعة إضافة الى موقفه السلبي او الإيجابي من السلطة القائمة في مجتمعه وبلاده تبذغ لديه العديد من التناقضات والإرهاصات والتبعات ...؟؟

فنراه تارة يحاول ساعياً وجاهداً لتحقيق ذاته وشخصه في هذا المجتمع عبر رسم طريق لنفسه متحدياً العوائق المادية والبشرية والتركيبة الإجتماعية او الأيديولوجية والدينية التي غرست في لاوعيه عبر مفاهيم ( القدر والغيب والجبرية ) او مجموعة القواعد المفروضة من السلطة الحاكمة في البلاد وإضافة الى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع عبر تعاقب السنين فتصبح بتواترها وتكرارها وكأنها قاعدة ثابتة محاطة بخيوط من القدسية والتابو فلا يجوز الإقتراب منها او يسمح له بتخطيها او محاولة القفز عليها .. او حتى المس بها ..

وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية للذات الفردية بين ما يصبو ويطمح إليه الشخص من أهداف وآمال وأحلام يريد تحقيقها في هذا الواقع المر وما يقف في وجهه من عقبات وعوائق بعضها ذات طبيعة بشرية وإجتماعية والأخرى ذات طبيعة سماوية قدسية تم فرضها على هذا الشخص او ذاك لا يد له فيها ولم يأُخذ رأيه او موافقته عليها بحكم العادة والوراثة والتبعية ...
فيصل ذاك الشخص الى مفترق طرق بين خيارين أحلاهما مُر ..

فهو لا يريد أن يصبح رقماً بين مجموعة أرقام لا تقدم او تأخر او حملاً في قطيع الأنعام تسيّره غريزة القطيع هذه او تلك .
وبالمقابل هو يريد ويرغب ويأمل ويتمنى أن يولد ولادته الجديدة الحقيقية في هذا العالم ليكون عنصراً فعالاً وانساناً بحق ..؟
فيبدأ الصراع النفسي والجدل الفكري داخل رأس هذا الشخص وأعماق وعيه ولاوعيه فتنشأ مرحلة من عدم الإستقرار النفسي والفكري لطالما عانى منها ويعاني منها معظمنا إذا لم نقل جميعنا ..

وهنا تبدأ الحرب الحقيقية داخل النفس البشرية وهي رحلة بحق بين طريقين طريق الإستسلام والتسليم والرضوخ والخنوع للجبريات والقدر والأعراف والتقاليد التي تحد وتعيق التقدم والتطور لكل نفس تسعى الى التطور والتحرر..والإنعتاق ...

وطريق إعادة بناء النفس والشخصية والمصالحة مع النفس والذات لتقود الى مصالحة كبرى مع الأخرين نحو الإنعتاق من كل ما هو مقدر ومسير ومفروض من هنا وهناك ...!!
للأسف هذا ما تعانيه معظم مجتمعاتنا الشرقية والتي تكرّس وتنادي بعبادة الأعراف والتقاليد وتقديس الشخوص والأفكار القديمة البالية .. والعتيقة ....

فكل ما هو جديد وتطوري وتنويري يتم قمعه وإقصاءه وإجهاضه بحجة زعزعة استقرار القديم او المجتمع او السلطة الدينية التي لطالما جثمت على رؤوسنا وأكتافنا وحدّت من نشاطنا وإبداعنا الفكري وتفردنا .. وأجهضت أحلامنا وتطلعاتنا ..؟!

لا بد من ثورة حقيقية داخل أعماق النفس البشرية .. ثورة حقيقية قوامها العقل والفكر والمنطق للتحرر والإنعتاق من كل ما يقيدنا ويعيق مسيرة تقدمنا وتطورنا نحو الغد المشرق الذي لطالما نحاول السعي لبناءه وتخيله عبر مفاهيم العدالة والتحرر بوسائل العلمانية والمدنية والسلمية والإعتماد على العقل ومحاربة كل ما هو بالي ومتخلف وعتيق بوسائله البدائية التي تعتمد على تغليب صوت الغرائز والعواطف الهستيرية بواسطة رجالاتها وسماسرتها من تجار الدين والدنيا والسياسة والاقتصاد والمجتمع ..

وإلا سنبقى في أروقتنا ومتاهاتنا ندور حول دوائرنا المغلقة في حالة ضياع وتشتت نحاول عبثاً البحث عن أنفسنا وشخوصنا وذواتنا عبر متاهات الحياة والدنيا ونكون بذلك وكأننا لم نولد ولم نعبر على أرصفة هذه الحياة الدنيا ..
وكأننا لم نضع بصمتنا الحقيقية الخاصة بنا والتي لطالما أردناها وسعينا الى طبعها على جدار الزمن وأفق التاريخ....


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الخميس، 30 أكتوبر 2014

فنون الابداع

لا تعجل

الضوء في آخر النفق موجود.. لكن ربما تكون أنت في بداية النفق، فلا تعجل!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

لحظة تأمل

من يحكم العالم سراً ..؟؟

للوهلة الاولى نعتقد بان الديموقراطية هي من يحكم العالم ؟؟؟ لكن الواقع مخالف لذلك تماما فشعارات الحرية والتعددية ما هي الا صنيع الحكومات الخفية والتي يتحكم بها الاقليات ان الصهيونية العالمية بادواتها العديدة تتحكم بمصير البلاد والعباد وذلك عبر سيطرتها على معظم الحكومات في العالم ففي امريكا مثلا نرى ان القوة المؤثرة في القرار السياسي الامريكي هي الانجيلية الاصولية والتي تتخذ من سفر الرؤيا وسفر حزقيال قانونا لها وتبلغ هذه الطائفة حوالي 60 مليون مواطن في امريكا وحدها وهم يعتقدون بان العالم سيواجه معركة في نهاية الزمان بين اليهود والجوتيم اي الغير يهود في مكان مقدس هو (هر مجدون ) وهو عبارة عن جبل بالقرب من حيفا حدثت فيه الكثير من المعارك في التاريخ القديم حيث انتصر يشوع بن نون على الكنعانيين في ذلك الموقع ..

فالانجيلية الاصولية في امريكا وهي احد اذرع الصهيونية العالمية التي تتخذ التوراة والتلمود دستورا لها اضافة الى استغلالها للاصولية الاسلامية كطرف موازن او معادل في هذه المعركة المفترضة

ان العالم يتم تسييره بنظرة دينية بحتة ولو بدى لاول وهلة ان المصالح هي من يسير العالم فالمصالح تخدم الهدف الاسمى الا وهو حكم الاقلية اليهودية على العالم بواسطة ادواتها في العالم من الانجيلية الاصولية الى الاصولية الاسلامية مرورا بالنظريات التي تتحدث عن الحرية والديموقراطية واللبرالية والعلمانية والهدف من ذلك هو خلق مناخات وافكار متضاربة ومتناحرة على الدوام فالصهيونية العالمية خلقت في الماضي شعارات وقوانين متناقضة كما فعلت في الماضي القريب قوتين متناحرتين هما الشيوعية وما حملت من افكار علمانية والحادية وثورية عبر ماركس ولينين ومن جهة اخرى النازية والفاشية وما حملت من افكار تدعو الى تميز العرق الاري وتقديس حكم الفرد الواجد عبر هتلير وريتر ....

التاريخ يكرر نفسه هذه الايام فالاصولية الاسلامية بما تحمله من افكار تكفيرية في مواجهة الاصولية الانجيلية الغربية وكل ذلك من صنيعة الماسونية العالمية والصهيونية التلمودية عبر قوتها الاعلامية الضخمة وسيطرتها على الذهب العالمي والاحتكارات الاقتصادية والبنوك العالمية فعائلات مثل ال روكفيلير وال مورغان ورودتشيلد وهي عائلات يهودية وماسونية تسيطر على اكثر من ثمانين بالمئة من شركات البترول والنقل والترانزيت والصيرفة والقروض الحكومية وتفرض سياساتها على معظم حكومات العالم ...

كل هذه السياسات والاضطرابات في العالم لها هدف واحد ربما يكون مخفيا للكثيرين الا وهو اقامة مملكة اليهود في القدس وذلك بعد معركة طاحنة في هر مجدون بين اليهود المؤمنين ويأجوج ومأجوج الذين يمثلون محور الشر بقيادة المسيح المنتظر ....

ربما يعتقد الكثير ان هذه القصة هي نوع من الفانتازيا التاريخية لكن لللاسف انها قصة ورؤيا يؤمن بها الكثير ويسعون لتحقيقها بشتا الوسائل والسبل ولو دمروا ثلاث ارباع الكرة الارضية لتحقيق مشيئة الرب على الارض كما يحلو لهم ان يروا ..

بهذا نرى بان العالم يتجه دائما الى صدامات وتوترات متكررة ومستنسخة تارة تبدو بشكل صراع سياسي وتارة ديني واخرى عقائدي او ايديولوجي وبذلك يتم استنزاف مقدرات الشعوب وخيراتها وبذلك يسهل استعبادها والسيطرة عليها ..

لذلك لا بد من الوقوف بجدية وحزم رغم ان العدو كبير ولكن بالعزيمة والارادة نحاول قدر الامكان التقليل من الخسائر حتى تأتي معونة السماء وتتدخل لانقاذنا من شعوب الاله المختارة او المنتقاة لسبب لا نعرفه او هو فوق مستوى فكرنا ومداركنا الحالية ربما يأتي يوم ما ونكتشف السر الخفي هل هو ارادة سماوية وقدرية ام هو مخطط بشري وافكار شيطانية لتحقيق نزوة فردية ...

نأمل بان يكون هذا اليوم ليس ببعيد !!!!


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
  https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

هارموني ..

لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام، كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

نظرة الحياة ..

الوصايا الجدد ( وصايا ديليفاري ) ..؟؟؟

هذه الوصايا الجديدة ليست كوصايا موسى المدجج بعصاه ومعجزاته وشياطينه التي تتحرك بأمره ومزاجه العصابي والتي القاها عليه ربه الاعلى مع عدم التزامه هو شخصيا بها وهذا ما نراه واضحاً وجلياً في مسيرة تطور اله موسى فهو في البداية الاله إيل وبعدها ألوهيم ومن ثما يهوه هذا الاله الذي يطلب من نبيه موسى الالتزام بهذه الوصايا العشر مع العلم بأن فاقد الشيء لا يعطيه فتاريخ هذا الاله لا يشرف حتى موسى انه اله انفعالي عصابي ومزاجي يغضب من شعب موسى ويحقد عليهم وفي الكثير من المواقف يقوم  بالتخلص منهم بطرق وحشية وبربرية ربما جعلت من موسى وجماعته ينفرون من هذا الاله وتعاليمه الشيزوفرينية ..

لذلك هذه الوصايا لا يمكن البناء عليها والاستمرار باستعمالها في زمن المدنية وحقوق الانسان ونرى بان يتم استبدالها ونسخها على طريقة الاله البدوي الصحراوي وبذلك نحاول ان نطلق  صرخة اخرى للعالم المتناحر الذي لا ينفك يتصارع ويتناحر لأسباب عقائدية وايديولوجية وعرقية وكل طرف يحاول فرض أراءه وحججه بمنطق القوة وسياسة الهيمنة الفكرية متخذاً اسلوب الاصطفافات والتحزبات والتكتلات على اساس ديني او عرقي او نظريات تم اختلاقها لتلعب دوراً في تأجيج الصراع والتناحر وإزكاء نار العنف والتطرف والعصبية القبلية والعشائرية او القومية ..

لذلك نأمل ان تتم قراءة هذه السطور بتروي وتعقل لعلها تضيء الجانب المظلم من العقل البشري .
1- لا تتصرف حيال الاخرين بالطريقة التي لا تريدهم ان يتصرفوا بها تجاهك .
2- إسعى في كل الاحوال ان لا تسبب أذى .
3- عامل اخوانك بالانسانية والاحياء الاخرى والعالم بشكل عام بحب وأمانة وإخلاص وإقدام .
4- لا تهمل الشر أو تتماهل نشر الخير ولكن كن مستعداً دائما لغفران الإساءة التي ارتكبت بحرية ونالت الندم بصدق .
5- عش حياتك بفرح واندهاش .
6- اسعى دائماً للمعرفة المتجددة .
7-أختبر وتأكد من كل شيء وقارن افكارك مع الوقائع كن مستعداً لترك حتى اهم ما تؤمن به اذا لم يتطابق مع الوقائع .
8- لا تمنع احد من إبداء الرأي او تبتعد عن الأراء التي تخالفك احترم دائماَ رأي الاخرين في ان يكون لهم رأي مختلف عنك .
9- إبني أراءك الخاصة بك على اسسك العقلانية ومن تجربتك الخاصة لا تسمح بأن يقودك الاخرين بشكل اعمى .
10- كن فضولياً في كل شيء .

وهنالك العديد من الوصايا الاخرى والتي تعتبر مكملاً للسابقة وبإعتقادي ان تطبيقها سيؤدي الى نتائج إيجابية على المدى البعيد :
1- تمتع بالحب على شرط ان لا تؤذي الاخرين ودع الاخرين يفعلون الشيء نفسه فيما يتعلق بذلك بغض النظر عما هم عليه والذي ليس من شأنك ابداً.
2- لا تقلل من شأن الاخرين ولا تظلمهم على اساس الجنس أو العرق او على قدر الامكان على اساس انهم اجناس اخرى .
3- لا تلقن اطفالك بل علمهم طريقة التفكير المستقلة وكيفية التأكد من الادلة وكيف يمكنهم مخالفتك بالرأي .
4- إحسب حساب المستقبل بمقياس زمني أطول من حياتك .

إن تطبيق هذه الافكار او اسلوب الحياة هذا سيكون نواة الانطلاق نحو بناء اجيال من البشر السويين عقليا وفكرياً لا تتحكم بهم الغرائز القطيعية والغوغائية والتي من اكبر محركيها هو الواجب الديني المرهق والذي اذا تفاقم سبب مشكلة كبيرة للانسان وللاخرين .

فالاشخاص المتنورون على مدى العصور كان شغلهم الشاغل هو الانسان اولاً لانه هو الحقيقة المطلقة وهو الاهم في كل مقارنة او مبارزة مع كل مقدس او مبجل او حتى سماوي وهذه نبذة من اهم الافكار النيرة والاقوال المأثورة في هذا المضمار والتي تؤكد على حق الانسان في الأختلاف وقول كلا لكل ما هو جبري او تسلطي او يحاول تكريس سياسة الفوضى والعنف واستباحة دماء البشر :

(في كل قرية يوجد هناك شعلة ينيرها المعلم .. ويوجد هناك من يطفئها .. رجل الدين ) فيكتور هوغو
(لا يقترف الانسان عملاً شريراً بسرور وبشكل كامل الا اذا فعلها بسبب قناعة دينية ) بليز باسكال
(المطر النازل على الأخيار لا يؤثر بشيء على الاشرار لانهم يحتمون من هذه الامطار بمظلات يصنعها الاخيار ) جاستيس باون
( الدين إهانة لكرامة الانسان به او بدونه سيكون هناك دائماً أناس طيبون يفعلون الخير وسيئون يفعلون الشر ولكنك تحتاج للدين لكي تجعل أناس طيبون يفعلون الشر ) ستيفن واينبيرغ
(غريب هو وضعنا على كوكب الارض كل منا يأتي في زيارة قصيرة لا يعرف لماذا ولكن يشعر في بعض الاحيان بأن هناك غاية من الحياة اليومية ..نعرف بأن هناك شيء مؤكد وهو ان الانسان هنا من اجل الانسان الأخر وقبل كل شيء لأجل هؤلاء الذين سعادتنا تتوقف على سعادتهم وابتسامتهم ) ألبيرت اينشتاين

(الدين اقنع الناس بأن هناك رجلاً خفياً يعيش في السماء ويراقب كل ما تفعل وفي كل لحظة من كل يوم وهذا الشخص الخفي لديه لائحة بعشرة اشياء لا يريدك ان تفعلها وان فعلت أياً من تلك العشرة فأن لديه مكاناً خاصاً مليئاً بالنار والدخان والحريق والتعذيب والألم وسيرسلك لهناك حيث تعيش وتعاني وتحترق وتختنق وتصيح وتصرخ الى أبد الابدين والى نهاية الأزمان ..... ولكنه يحبك طبعاً !!!  ) جورج كارلين .
(الدين شيء ممتاز لإبقاء العامة من الناس ... هادئين ) نابوليون بونابيرت .

في الختام لا بد من كلمة اخيرة .. لا نريد للبعض ان يعتقد باننا ضد الاديان والمقدسات والسماوات .. فقط تكريساً لمبدأ المخالفة او على طريقة خالف تعرف ليس المقصد هو ذلك والا نكون كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء وانما الغاية هي تكريس اسلوب وطريقة تفكير بناءة وعقلانية ومستقلة عن كل التأثيرات والرواسب الدينية والغيبية التي تعتمد على المقدس والخارق وتكرس لاسلوب الإتكالية وإثارة النعرات والفرقة على اساس التمييز الطائفي والديني او القومي

يجب ان نقف بجدية ومسؤولية وشجاعة ونقول كفى للتدخل الديني العشوائي في حياتنا وحاضرنا ومستقبل اولادنا علينا رفع الصوت عالياً والقول لقد فشلت ايها المقدس والسماوي في تطوير شؤوننا بل على العكس كنت من ألد اعداءنا وقد ساهمت بقتل الكثير والكثير من ابناء جنسنا لذلك كفى نحن وصلنا الى مرحلة من المعارف والتطور الفكري والاخلاقي ونستطيع تدبر شؤون انفسنا وترتيب البيت الداخلي بكل مسؤلية ووعي لذلك نقول لك بإختصار لقد ( إنتهت صلاحيتك .. ولم تعد صالحاً للاستهلاك البشري ) ومكانك الطبيعي من الان وصاعداً هو المتاحف ودور المراكز الثقافية للباحثين عن مغامرات العقل الاولى ...


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts