السبت، 13 ديسمبر 2014
انظر حولك في الكون : يا لها من وفرة هائلة من الكائنات الحية المنظمة ..الحسّاسة والفاعلة ..!! ولكن راقب لوهلة وبدقة تلك الموجودات الحية .. كم هي عدائية ومدمرة لبعضها .! كم هي عاجزة أجمع عن تحصيل سعادتها .!
ديفيد هيوم .فيلسوف ومؤرخ اسكوتلندي
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
ديفيد هيوم .فيلسوف ومؤرخ اسكوتلندي
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
تعليب الأطفال
نحن نستغرب فكرة وصف طفل في مقتبل العمر على أنه طفل رأسمالي او طفل اشتراكي .. لماذا .؟ لأننا نعرف أن الطفل يفتقر للقدرة على التمييز والحكمة لإتخاذ مواقف في أمور فكرية معقدة كالانظمة الإقتصادية او الرؤى السياسية .. لكن في نفس الوقت نحن لا نستغرب حين يشار الى طفل على أنه مسيحي او مسلم .. مع العلم أن هذا الخيار لا يقل تعقيداً بل على العكس هو أكثر تعقيداً إذ أن الأديان تدّعي تفسير كل الوجود ..
ريتشارد دوكينز - كتاب وهم الإله
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
ريتشارد دوكينز - كتاب وهم الإله
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الأربعاء، 5 نوفمبر 2014
التضليل الإعلامي
الفرق الوحيد بين الإنتحار والإستشهاد هو حجم التغطية الإعلامية ..
تشاك بلانيوك - رواية الناجي
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
تشاك بلانيوك - رواية الناجي
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
ضياع.. ولكن..؟؟!
يولد الإنسان منا ويظهر على وجه هذه البسيطة كحلم جميل ومع ولادته تولد معه مجموعة من الصفات الوراثية والغرائزية إضافة الى البيئية والتاريخية والجغرافية التي تؤثر على مسيرة حياته إما سلباً او إيجاباً وتتقاطع تفاصيل مسيرة أيامه مع العديد من الأشخاص إما تألفاً او تنافراً ويحمّل في لا وعيه مجموعة من الأفكار والعقائد والأحكام المسبقة تارةً من قبل العائلة والمجتمع وأخرى من المرجعيات الدينية والثقافة القائمة في هذا البلد او ذاك الذي يعيش فيه ويقطن على أرضه..
وبتعاقب سنين حياته وتفتح ملكة الأدراك والوعي لديه نتيجة البحث والتقصي والتفاعل مع الأشخاص وثقافات وحضارات متعددة ومتنوعة إضافة الى موقفه السلبي او الإيجابي من السلطة القائمة في مجتمعه وبلاده تبذغ لديه العديد من التناقضات والإرهاصات والتبعات ...؟؟
فنراه تارة يحاول ساعياً وجاهداً لتحقيق ذاته وشخصه في هذا المجتمع عبر رسم طريق لنفسه متحدياً العوائق المادية والبشرية والتركيبة الإجتماعية او الأيديولوجية والدينية التي غرست في لاوعيه عبر مفاهيم ( القدر والغيب والجبرية ) او مجموعة القواعد المفروضة من السلطة الحاكمة في البلاد وإضافة الى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع عبر تعاقب السنين فتصبح بتواترها وتكرارها وكأنها قاعدة ثابتة محاطة بخيوط من القدسية والتابو فلا يجوز الإقتراب منها او يسمح له بتخطيها او محاولة القفز عليها .. او حتى المس بها ..
وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية للذات الفردية بين ما يصبو ويطمح إليه الشخص من أهداف وآمال وأحلام يريد تحقيقها في هذا الواقع المر وما يقف في وجهه من عقبات وعوائق بعضها ذات طبيعة بشرية وإجتماعية والأخرى ذات طبيعة سماوية قدسية تم فرضها على هذا الشخص او ذاك لا يد له فيها ولم يأُخذ رأيه او موافقته عليها بحكم العادة والوراثة والتبعية ...
فيصل ذاك الشخص الى مفترق طرق بين خيارين أحلاهما مُر ..
فهو لا يريد أن يصبح رقماً بين مجموعة أرقام لا تقدم او تأخر او حملاً في قطيع الأنعام تسيّره غريزة القطيع هذه او تلك .
وبالمقابل هو يريد ويرغب ويأمل ويتمنى أن يولد ولادته الجديدة الحقيقية في هذا العالم ليكون عنصراً فعالاً وانساناً بحق ..؟
فيبدأ الصراع النفسي والجدل الفكري داخل رأس هذا الشخص وأعماق وعيه ولاوعيه فتنشأ مرحلة من عدم الإستقرار النفسي والفكري لطالما عانى منها ويعاني منها معظمنا إذا لم نقل جميعنا ..
وهنا تبدأ الحرب الحقيقية داخل النفس البشرية وهي رحلة بحق بين طريقين طريق الإستسلام والتسليم والرضوخ والخنوع للجبريات والقدر والأعراف والتقاليد التي تحد وتعيق التقدم والتطور لكل نفس تسعى الى التطور والتحرر..والإنعتاق ...
وطريق إعادة بناء النفس والشخصية والمصالحة مع النفس والذات لتقود الى مصالحة كبرى مع الأخرين نحو الإنعتاق من كل ما هو مقدر ومسير ومفروض من هنا وهناك ...!!
للأسف هذا ما تعانيه معظم مجتمعاتنا الشرقية والتي تكرّس وتنادي بعبادة الأعراف والتقاليد وتقديس الشخوص والأفكار القديمة البالية .. والعتيقة ....
فكل ما هو جديد وتطوري وتنويري يتم قمعه وإقصاءه وإجهاضه بحجة زعزعة استقرار القديم او المجتمع او السلطة الدينية التي لطالما جثمت على رؤوسنا وأكتافنا وحدّت من نشاطنا وإبداعنا الفكري وتفردنا .. وأجهضت أحلامنا وتطلعاتنا ..؟!
لا بد من ثورة حقيقية داخل أعماق النفس البشرية .. ثورة حقيقية قوامها العقل والفكر والمنطق للتحرر والإنعتاق من كل ما يقيدنا ويعيق مسيرة تقدمنا وتطورنا نحو الغد المشرق الذي لطالما نحاول السعي لبناءه وتخيله عبر مفاهيم العدالة والتحرر بوسائل العلمانية والمدنية والسلمية والإعتماد على العقل ومحاربة كل ما هو بالي ومتخلف وعتيق بوسائله البدائية التي تعتمد على تغليب صوت الغرائز والعواطف الهستيرية بواسطة رجالاتها وسماسرتها من تجار الدين والدنيا والسياسة والاقتصاد والمجتمع ..
وإلا سنبقى في أروقتنا ومتاهاتنا ندور حول دوائرنا المغلقة في حالة ضياع وتشتت نحاول عبثاً البحث عن أنفسنا وشخوصنا وذواتنا عبر متاهات الحياة والدنيا ونكون بذلك وكأننا لم نولد ولم نعبر على أرصفة هذه الحياة الدنيا ..
وكأننا لم نضع بصمتنا الحقيقية الخاصة بنا والتي لطالما أردناها وسعينا الى طبعها على جدار الزمن وأفق التاريخ....
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
وبتعاقب سنين حياته وتفتح ملكة الأدراك والوعي لديه نتيجة البحث والتقصي والتفاعل مع الأشخاص وثقافات وحضارات متعددة ومتنوعة إضافة الى موقفه السلبي او الإيجابي من السلطة القائمة في مجتمعه وبلاده تبذغ لديه العديد من التناقضات والإرهاصات والتبعات ...؟؟
فنراه تارة يحاول ساعياً وجاهداً لتحقيق ذاته وشخصه في هذا المجتمع عبر رسم طريق لنفسه متحدياً العوائق المادية والبشرية والتركيبة الإجتماعية او الأيديولوجية والدينية التي غرست في لاوعيه عبر مفاهيم ( القدر والغيب والجبرية ) او مجموعة القواعد المفروضة من السلطة الحاكمة في البلاد وإضافة الى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع عبر تعاقب السنين فتصبح بتواترها وتكرارها وكأنها قاعدة ثابتة محاطة بخيوط من القدسية والتابو فلا يجوز الإقتراب منها او يسمح له بتخطيها او محاولة القفز عليها .. او حتى المس بها ..
وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية للذات الفردية بين ما يصبو ويطمح إليه الشخص من أهداف وآمال وأحلام يريد تحقيقها في هذا الواقع المر وما يقف في وجهه من عقبات وعوائق بعضها ذات طبيعة بشرية وإجتماعية والأخرى ذات طبيعة سماوية قدسية تم فرضها على هذا الشخص او ذاك لا يد له فيها ولم يأُخذ رأيه او موافقته عليها بحكم العادة والوراثة والتبعية ...
فيصل ذاك الشخص الى مفترق طرق بين خيارين أحلاهما مُر ..
فهو لا يريد أن يصبح رقماً بين مجموعة أرقام لا تقدم او تأخر او حملاً في قطيع الأنعام تسيّره غريزة القطيع هذه او تلك .
وبالمقابل هو يريد ويرغب ويأمل ويتمنى أن يولد ولادته الجديدة الحقيقية في هذا العالم ليكون عنصراً فعالاً وانساناً بحق ..؟
فيبدأ الصراع النفسي والجدل الفكري داخل رأس هذا الشخص وأعماق وعيه ولاوعيه فتنشأ مرحلة من عدم الإستقرار النفسي والفكري لطالما عانى منها ويعاني منها معظمنا إذا لم نقل جميعنا ..
وهنا تبدأ الحرب الحقيقية داخل النفس البشرية وهي رحلة بحق بين طريقين طريق الإستسلام والتسليم والرضوخ والخنوع للجبريات والقدر والأعراف والتقاليد التي تحد وتعيق التقدم والتطور لكل نفس تسعى الى التطور والتحرر..والإنعتاق ...
وطريق إعادة بناء النفس والشخصية والمصالحة مع النفس والذات لتقود الى مصالحة كبرى مع الأخرين نحو الإنعتاق من كل ما هو مقدر ومسير ومفروض من هنا وهناك ...!!
للأسف هذا ما تعانيه معظم مجتمعاتنا الشرقية والتي تكرّس وتنادي بعبادة الأعراف والتقاليد وتقديس الشخوص والأفكار القديمة البالية .. والعتيقة ....
فكل ما هو جديد وتطوري وتنويري يتم قمعه وإقصاءه وإجهاضه بحجة زعزعة استقرار القديم او المجتمع او السلطة الدينية التي لطالما جثمت على رؤوسنا وأكتافنا وحدّت من نشاطنا وإبداعنا الفكري وتفردنا .. وأجهضت أحلامنا وتطلعاتنا ..؟!
لا بد من ثورة حقيقية داخل أعماق النفس البشرية .. ثورة حقيقية قوامها العقل والفكر والمنطق للتحرر والإنعتاق من كل ما يقيدنا ويعيق مسيرة تقدمنا وتطورنا نحو الغد المشرق الذي لطالما نحاول السعي لبناءه وتخيله عبر مفاهيم العدالة والتحرر بوسائل العلمانية والمدنية والسلمية والإعتماد على العقل ومحاربة كل ما هو بالي ومتخلف وعتيق بوسائله البدائية التي تعتمد على تغليب صوت الغرائز والعواطف الهستيرية بواسطة رجالاتها وسماسرتها من تجار الدين والدنيا والسياسة والاقتصاد والمجتمع ..
وإلا سنبقى في أروقتنا ومتاهاتنا ندور حول دوائرنا المغلقة في حالة ضياع وتشتت نحاول عبثاً البحث عن أنفسنا وشخوصنا وذواتنا عبر متاهات الحياة والدنيا ونكون بذلك وكأننا لم نولد ولم نعبر على أرصفة هذه الحياة الدنيا ..
وكأننا لم نضع بصمتنا الحقيقية الخاصة بنا والتي لطالما أردناها وسعينا الى طبعها على جدار الزمن وأفق التاريخ....
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الخميس، 30 أكتوبر 2014
لا تعجل
الضوء في آخر النفق موجود.. لكن ربما تكون أنت في بداية النفق، فلا تعجل!
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
من يحكم العالم سراً ..؟؟
للوهلة الاولى نعتقد بان الديموقراطية هي من يحكم العالم ؟؟؟ لكن الواقع مخالف لذلك تماما فشعارات الحرية والتعددية ما هي الا صنيع الحكومات الخفية والتي يتحكم بها الاقليات ان الصهيونية العالمية بادواتها العديدة تتحكم بمصير البلاد والعباد وذلك عبر سيطرتها على معظم الحكومات في العالم ففي امريكا مثلا نرى ان القوة المؤثرة في القرار السياسي الامريكي هي الانجيلية الاصولية والتي تتخذ من سفر الرؤيا وسفر حزقيال قانونا لها وتبلغ هذه الطائفة حوالي 60 مليون مواطن في امريكا وحدها وهم يعتقدون بان العالم سيواجه معركة في نهاية الزمان بين اليهود والجوتيم اي الغير يهود في مكان مقدس هو (هر مجدون ) وهو عبارة عن جبل بالقرب من حيفا حدثت فيه الكثير من المعارك في التاريخ القديم حيث انتصر يشوع بن نون على الكنعانيين في ذلك الموقع ..
فالانجيلية الاصولية في امريكا وهي احد اذرع الصهيونية العالمية التي تتخذ التوراة والتلمود دستورا لها اضافة الى استغلالها للاصولية الاسلامية كطرف موازن او معادل في هذه المعركة المفترضة
ان العالم يتم تسييره بنظرة دينية بحتة ولو بدى لاول وهلة ان المصالح هي من يسير العالم فالمصالح تخدم الهدف الاسمى الا وهو حكم الاقلية اليهودية على العالم بواسطة ادواتها في العالم من الانجيلية الاصولية الى الاصولية الاسلامية مرورا بالنظريات التي تتحدث عن الحرية والديموقراطية واللبرالية والعلمانية والهدف من ذلك هو خلق مناخات وافكار متضاربة ومتناحرة على الدوام فالصهيونية العالمية خلقت في الماضي شعارات وقوانين متناقضة كما فعلت في الماضي القريب قوتين متناحرتين هما الشيوعية وما حملت من افكار علمانية والحادية وثورية عبر ماركس ولينين ومن جهة اخرى النازية والفاشية وما حملت من افكار تدعو الى تميز العرق الاري وتقديس حكم الفرد الواجد عبر هتلير وريتر ....
التاريخ يكرر نفسه هذه الايام فالاصولية الاسلامية بما تحمله من افكار تكفيرية في مواجهة الاصولية الانجيلية الغربية وكل ذلك من صنيعة الماسونية العالمية والصهيونية التلمودية عبر قوتها الاعلامية الضخمة وسيطرتها على الذهب العالمي والاحتكارات الاقتصادية والبنوك العالمية فعائلات مثل ال روكفيلير وال مورغان ورودتشيلد وهي عائلات يهودية وماسونية تسيطر على اكثر من ثمانين بالمئة من شركات البترول والنقل والترانزيت والصيرفة والقروض الحكومية وتفرض سياساتها على معظم حكومات العالم ...
كل هذه السياسات والاضطرابات في العالم لها هدف واحد ربما يكون مخفيا للكثيرين الا وهو اقامة مملكة اليهود في القدس وذلك بعد معركة طاحنة في هر مجدون بين اليهود المؤمنين ويأجوج ومأجوج الذين يمثلون محور الشر بقيادة المسيح المنتظر ....
ربما يعتقد الكثير ان هذه القصة هي نوع من الفانتازيا التاريخية لكن لللاسف انها قصة ورؤيا يؤمن بها الكثير ويسعون لتحقيقها بشتا الوسائل والسبل ولو دمروا ثلاث ارباع الكرة الارضية لتحقيق مشيئة الرب على الارض كما يحلو لهم ان يروا ..
بهذا نرى بان العالم يتجه دائما الى صدامات وتوترات متكررة ومستنسخة تارة تبدو بشكل صراع سياسي وتارة ديني واخرى عقائدي او ايديولوجي وبذلك يتم استنزاف مقدرات الشعوب وخيراتها وبذلك يسهل استعبادها والسيطرة عليها ..
لذلك لا بد من الوقوف بجدية وحزم رغم ان العدو كبير ولكن بالعزيمة والارادة نحاول قدر الامكان التقليل من الخسائر حتى تأتي معونة السماء وتتدخل لانقاذنا من شعوب الاله المختارة او المنتقاة لسبب لا نعرفه او هو فوق مستوى فكرنا ومداركنا الحالية ربما يأتي يوم ما ونكتشف السر الخفي هل هو ارادة سماوية وقدرية ام هو مخطط بشري وافكار شيطانية لتحقيق نزوة فردية ...
نأمل بان يكون هذا اليوم ليس ببعيد !!!!
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
فالانجيلية الاصولية في امريكا وهي احد اذرع الصهيونية العالمية التي تتخذ التوراة والتلمود دستورا لها اضافة الى استغلالها للاصولية الاسلامية كطرف موازن او معادل في هذه المعركة المفترضة
ان العالم يتم تسييره بنظرة دينية بحتة ولو بدى لاول وهلة ان المصالح هي من يسير العالم فالمصالح تخدم الهدف الاسمى الا وهو حكم الاقلية اليهودية على العالم بواسطة ادواتها في العالم من الانجيلية الاصولية الى الاصولية الاسلامية مرورا بالنظريات التي تتحدث عن الحرية والديموقراطية واللبرالية والعلمانية والهدف من ذلك هو خلق مناخات وافكار متضاربة ومتناحرة على الدوام فالصهيونية العالمية خلقت في الماضي شعارات وقوانين متناقضة كما فعلت في الماضي القريب قوتين متناحرتين هما الشيوعية وما حملت من افكار علمانية والحادية وثورية عبر ماركس ولينين ومن جهة اخرى النازية والفاشية وما حملت من افكار تدعو الى تميز العرق الاري وتقديس حكم الفرد الواجد عبر هتلير وريتر ....
التاريخ يكرر نفسه هذه الايام فالاصولية الاسلامية بما تحمله من افكار تكفيرية في مواجهة الاصولية الانجيلية الغربية وكل ذلك من صنيعة الماسونية العالمية والصهيونية التلمودية عبر قوتها الاعلامية الضخمة وسيطرتها على الذهب العالمي والاحتكارات الاقتصادية والبنوك العالمية فعائلات مثل ال روكفيلير وال مورغان ورودتشيلد وهي عائلات يهودية وماسونية تسيطر على اكثر من ثمانين بالمئة من شركات البترول والنقل والترانزيت والصيرفة والقروض الحكومية وتفرض سياساتها على معظم حكومات العالم ...
كل هذه السياسات والاضطرابات في العالم لها هدف واحد ربما يكون مخفيا للكثيرين الا وهو اقامة مملكة اليهود في القدس وذلك بعد معركة طاحنة في هر مجدون بين اليهود المؤمنين ويأجوج ومأجوج الذين يمثلون محور الشر بقيادة المسيح المنتظر ....
ربما يعتقد الكثير ان هذه القصة هي نوع من الفانتازيا التاريخية لكن لللاسف انها قصة ورؤيا يؤمن بها الكثير ويسعون لتحقيقها بشتا الوسائل والسبل ولو دمروا ثلاث ارباع الكرة الارضية لتحقيق مشيئة الرب على الارض كما يحلو لهم ان يروا ..
بهذا نرى بان العالم يتجه دائما الى صدامات وتوترات متكررة ومستنسخة تارة تبدو بشكل صراع سياسي وتارة ديني واخرى عقائدي او ايديولوجي وبذلك يتم استنزاف مقدرات الشعوب وخيراتها وبذلك يسهل استعبادها والسيطرة عليها ..
لذلك لا بد من الوقوف بجدية وحزم رغم ان العدو كبير ولكن بالعزيمة والارادة نحاول قدر الامكان التقليل من الخسائر حتى تأتي معونة السماء وتتدخل لانقاذنا من شعوب الاله المختارة او المنتقاة لسبب لا نعرفه او هو فوق مستوى فكرنا ومداركنا الحالية ربما يأتي يوم ما ونكتشف السر الخفي هل هو ارادة سماوية وقدرية ام هو مخطط بشري وافكار شيطانية لتحقيق نزوة فردية ...
نأمل بان يكون هذا اليوم ليس ببعيد !!!!
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014
لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام، كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة!
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)