الأحد، 19 أكتوبر 2014

العلمانية هي الحل

( فالشريعة توصي بأن يتطهر كل شيء تقريباً بالدم . ولا غفران إلا بسفك الدم ) العبرانيين 22\9
لماذا كل هذا الإصرار على سفك الدماء حتى من قبل الشرائع الدينية وآلهتها .. ألا تجيدون إلا لغة الدماء ..
وبعد هذا علينا أن لا نستغرب ممارساة الإنسان المتدين والتي تدعو الى العنف والتفرقة والإقصاء والإرهاب ..؟؟

العلمانية هي الحل

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

عندما يمزح العلماء..!!

قال أينشتاين ( صاحب النظرية النسبية العامة والخاصة ) .. ( إن الله لا يلعب النرد )
فرد عليه كارل هايزنبرغ ( صاحب نظرية ميكانيك الكم ) .. ( إن عقلي لا يستطيع أن يتصور أن الله يلعب النرد بهذا الكون )
وبيناتنا .. بين الشيش والبيش .. ضعنا نحنا وصرنا شِيش وشنكليش ..
بس طيبة السوركة يا جماعة ...!!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

براءة الطفولة

بقايا رَجُل ....

أستيقظ ذات صباح منهكاً خائر القوى أحس بدوار شديد يعصف في قعر رأسه يحاول أن يخرج من جدران جمجمته .. وقف أمام المرآة وأخذ يتأمل ملامح وجهه .. لقد صعق من هول ما رأه لا يمكن أن تكون هذه الملامح لرجل طبيعي لوهلة أحس بأن هذه الملامح ليست له وإنما لرجل أخر إنها لا تشبهه لا من قريب أو بعيد إنها ملامح رجل أضاع ذاته وروحه وأحلامه ومستقبله .

أخذ نفساً عميقاً وراح يستعرض شريط حياته السابق ليحاول أن يبحث عن طرف خيط أو ثغرة تقوده لمعرفة أسباب وصوله لهذه النتيجة المفجعة .. لقد لاحت له مرحلة الطفولة في البداية كان وقتها طفلاً بريئاً مثل بقية أطفال الحي يحب اللعب والمرح مع أنه في الكثير من الأحيان كان يفضل العزلة والأنطواء وحيداً .. كان يحب أن يسرح بخياله في الأفق البعيد ويحاول أن يتوقع كيف ستكون حياته في الغد البعيد .. لقد أستمرت معه هذه الحالة حتى فترة المراهقة .

أصبح في فترة المراهقة أكثر قلقاً مع انه لم يكن يحمل أعباء ومسؤليات عائلية او إجتماعية .. أصبح ذهنه يعمل كثيراً كان يهتم لكل شيء حتى لو بدى تافهاً للكثيرين من أقرانه كان يراعي حتى في تصرفاته ما هي نظرة الأخرين له وهل سيحكمون عليه سلباً أو إيجاباً ..
كان هنالك صراع حقيقي يدور داخل رأسه بين ما يحب ويريد وبين ما يعتقده من نظرة الأخرين له وحكمهم على أفعاله وتصرفاته وهذا ما شكّل له هاجساً وأرق مضجعه في الكثير من الليالي السوداء .

كان يعشق الحرية كأن يتصرف على هواه ويقول ما يريد ويعبر عما يجول في خاطره من أفكار شيطانية ساعة يشاء لكنه كان يقع فريسة التربية والمجتمع والعادات والتربية الدينية الذين كانوا يحدوا من رغبته في أن يكون هو ذاته كما يحب ويهوى ..
عندما أصبح في مرحلة التعليم الجامعي وأخذ يشعر بفحولته بشكل واضح كان يعتقد وقتها بأن الرجولة هي عبارة عن صوت أجش ولحية وشارب تزين له وجهه وتطفي عليه صبغة رجولية بكل المقاييس ..

لقد صادف العديد من الفتيات في مرحلة تعليمه الجامعي وهنا بدأت أزماته تتوضح بشكل أكبر كانت رغباته الدفينة تريد أن تستأثر بكل الفتيات الجميلات في تلك الجامعة وهذا إنعكاس لإعتقاده بكمال رجولته وفحولته فهو كان جميل الطلة ممشوق القوام تميل بشرته الى السمار البرونزي وعينين خضراوتين وهذا ما أعطاه أعتقاد بأن أي فتاة سوف تفتتن به من أول نظرة ساحرة من عينيه الجميلتين وهذا بدوره جعل منه شخص متحفظ في علاقاته فهو لم يقدم على التقرب او محاولة الكلام مع أي فتاة رغم إعجابه بالكثير منهم .
لقد كانت الأنا النرجسية عنده تمنعه فهو يريد من الأخريات أن يقمن هن بالتقرب منه والتودد إليه إضافة الى الخجل القديم الذي لم يستطع التخلص منه من رواسب الطفولة والتربية القمعية .

وهكذا بدأت السنوات تتقافز أمام عينيه الواحدة تلو الأخرى وهو متشبث بأراءه ومعتقداته الشوفينية لقد بنى لنفسه شرنقة أو برجاً عاجياً .. كان يعتقد على الدوام بأن القادم سيكون أفضل وبأن الأيام والسنين لابد وأن تكون قد خبأت له مفاجئات كبيرة ومن العيار الثقيل فهو ولأسبابه الخاصة كان يرى بأن الرب يخصه بمكانة مميزة عن بقية الناس المحيطين به ولذلك فهو لن يخذله ولا بد بأن رعاية رب السماء ستجود عليه بأمور جميلة ..
تخرج صاحبنا من جامعته وحاول جاهداً البحث عن عمل لائق يرضي طموحه وغروره فهو حاصل على شهادة في العلوم السياسية وكان يرى في نفسه عضواً في السلك الدبلوماسي لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. كما يقال لقد حطت رحاله في إحدى مدارس البلدة فقد تم تعينه كمدرس لمادة التربية القومية ..

لقد أبدى إستياءه في البداية لكن بسبب الظروف المادية التي كان يعاني منها إضطر الى قبول تلك الوظيفة التي لا يرى نفسه فيها فهو بمقدراته كان يرى نفسه مستقبلاً كسفير في السلك الدبلوماسي لكن بالنهاية رضي بالأمر الواقع مع إحساسه بأن الأيام القادمة ما زالت تحمل له الكثير .
باشر عمله كمدرس في تلك المدرسة كانت مدرسة للبنات وقد شاءت الأقدار أن يقوم بتدريس طالبات الشهادة الثانوية .. عندما رأى تلك الفتاة الصهباء الممشوقة القد أحس بأن سهماً قد أخترق قلبه لقد أثرته تلك الفتاة بجمالها وسحرها كانت من النوع المغناج ومع ذلك كانت بسيطة ومتواضعة ..

أيضاً كانت هنالك إحدى زميلاته المدرّسات كانت أنسة اللغة الفرنسية لقد أعجبت بصاحبنا منذ قدومه كانت في الثلاثين من عمرها أنيقة وجذابة ومهذبة وعندها جرأة واضحة في ملامحها ونظراتها .. كانت تسعى دائماً الى التقرب من صديقنا في كل مناسبة في المدرسة في الأجتماعات وفي الرحلات المدرسية . لقد أحس هو بهذا الأهتمام والتقرب كان يعجبه ذلك فهو يرضي غروره ونرجسيته ومع كل هذا لم يقدم على قول شيء مع أن زميلته المعلمة كانت تعجبه في أعماق فكره فقد كان يتأملها أحياناً وهي تصعد الدرج أو تمشي في بهو المدرسة ..

كان هنالك صراع كبير يجول في رأسه بين عشقه لتلك الطالبة وبين إعجابه بزميلته المعلمة والتي يعلم بأنها تعشقه ..
ماذا عليه أن يفعل هل يتورط بعلاقة مع طالبة بعمر بناته فهو بتلك الفترة كان بعمر الأربعين وهي بالسابعة عشرة مع أن الفتاة كانت متعلقة به وقد عبرت لزميلاتها أكثر من مرة بأنه يعجبها ولا مانع لديها من أن تكون من نصيبه .

كان الصراع على أشده في رأس صديقنا فهو لم يعتد على مواجهة المواقف الصعبة أو إتخاذ القرارات المصيرية أحس للحظة بأنه ضائع ومشوش ولا يمتلك الجرأة على الأختيار تلك الطالبة هي عشقه لكنه لن يمتلك الجرأة على مواجهة العالم والمجتمع والعائلة وهذه من مخلفات الرواسب الطفولية القديمة والتي مازالت تلاحقه حتى في أحلامه .

أما زميلته فقد أحس بأعماقه بأنها تستطيع سبر أغواره وتكشف خفاياه وبالتالي فهي ستشكل خطراً حقيقياً على ذاته وشخصيته المضطربة لذلك سيكون الأقتراب منها أمراً محفوفاً بالمخاطر .. كان صوت ما يناديه من أعماقه أنت لا تستحق الإثنتين أو ربما هو سمعه بطريقته الخاصة كان الصوت يقول له أنت تستحق أفضل من ذلك بكثير لذلك عليك أن تبتعد وتدير ظهرك . أنت لم تخلق لمثل ذلك أو تلك أنت تستحق دائماً الأفضل لا تستعجل في قراراتك .

تخرجت تلك الطالبة وإنتقلت الى الجامعة أما صديقتنا المعلمة فقد إنتقلت الى مدرسة أخرى بعد الصراع النفسي الذي عانت منه بسبب صاحبنا هذا .. ومضت الأيام والسنين على صاحبنا وهو يعيش بروتين يومي مقرف ومميت فقد الأحساس بطعم الحياة شيئاً فشيئاً أصبح يتأخر عن دوامه ويهمل دروسه وأحياناً كثيرة ينسى أغراضة الخاصة كهاتفه النقال أو محفظة نقوده
أصبح يشعر بأن عناية السماء لم تعد تعيره إهتماماً مثل السابق ..

كان رجلاً قارب الخمسين من عمره بلا أمل .. بلا حلم .. بلا أمرأة .. بلا حب .. لقد أيقن بأن روحه ستفارقه  قبل أن تبتسم له الحياة وقد أصبح كهلاً لقد أدمن الكحول وصار يتردد على الحانات ويسرف في الشراب عله ينسى وحدته الأليمة كان يسهر حتى ساعات الفجر الأولى وهو يعاقر الخمرة ليسكت ذلك الصوت الذي يقض مضجعه أحياناً ويلومه على الفرص التي أضاعها وبعدها يعود الى منزله وحيداً ويلقي بجثته على أقرب أريكة يجدها وينام كرجل ميت .

أوشك شريط حياته على النهاية كان هنالك مشهد أخير قطعه صوت بائع جوال كان ينادي على بضاعته .. عندها أستيقظ صاحبنا من أحلام يقظته وعاد ينظر الى بقايا ملامح وجهه وفجأة أستجمع قواه وأحس بجرأة غريبة تسري في عروقه فنظر الى عينيه مباشرة عن طريق المرآة مخاطباً نفسه قائلاً : أنت رجل بلا روح وأمل بلا وطن وهوية .. أنت فاشل بكل المقاييس أنت لم تكن رجلاً حقيقياً في كل مسيرة حياتك فالرجولة لم تكن يوماً هي الفحولة إن الرجولة هي الجرأة هي الإقدام هي أن تكون صاحب موقف وكلمة ..أن تعيش حياتك كما ترغبها وتريدها أن تعبر عن ذاتك .. عن حبك دون أن تخشى لومة لائم .. الرجولة هي أن تكون أنت لا أن تكون هم ..

قال هذه الكلمات وإنفجر بالبكاء .. ثم دخل الى المطبخ وأخرج زجاجة كحول وكأس .. صب كأساً لنفسه وأخذ يرتشف منه ومع كل رشفة كان يحس بأنه .. بقايا رجل محطم مهمش ... وحيد ولأول مرة أحس بأنه يريد أن ينتظر شيئاً يرغب به .. كان يريد أن يستقبل الموت فبموته سيحس بأكتمال رجولته الضائعة .. أغمض عينيه وأستسلم للنهاية بأبتسامة ساخرة..!!!


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
  https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

السّراب

الخاسر ....

اليوم يصادف ميلادك يا حلوتي أأحضر لك الزهور أم تكتفي بشموع ملونة وجسدي وكحولي أم تريدين عطراً مميزاً ولباساً مغرياً مثيراً لزيادة إشتعالي وإتقادي حين ملاقاتك .... أخبريني ماذا أحضر لك أنت التي تجاوزت بشبقك وأسلوبك العشقي كل المستويات .

يا من أدخلتني جنة الحب ونار الحميّمية .. أنت أنت يا زهرة بيضاء نبتت خجلة على حافة الطريق تحت أشعة الشمس أنت من وقفت على حافة الطريق تحرشتي بي نثرتي عطرك أنحنيتي خجلاً أصبحت زهرة وردية تحرشتي بي حتى حصلت علي ّ أقتربت كي أقطفك .. أمتنعت قلت أنني لست للإقتناء أنا فقط لك كعابر سبيل تشتم عطري تستمتع بألواني وحيائي ووقاحتي وغروري وبساطتي ..

رفضتك في ذلك النهار وتركتك متألماً من جوابك لكن وقفت بعيداً مراقباً إياك رأيتك تتحرشين بالجميع ولكنك لا تسمحين لا بقطافك ولا بالتمتع بشذاك أو ألوانك عرفت ساعتها أنك تريديني أنا فقط ولكن حاولت إخباري أنّ ما نرغب به يجب أن نرغب به مرة واحدة لليوم هذا وكل يوم .. سوف تتجدد هذه الرغبة لقد فهمت أنك تخافين المجهول تخافين المستقبل .

لا أدري أن السبب هو بستاني فاشل وأناني ووضيع أم شقيقاتك الزهور اللواتي تركنك وحيدة أم الشجرة التي لم تظللك لأنها قطعت بسبب فقدانها خضرتها أي موتها .. أم أن معجبيك كانوا حمقى وأنانيين لم يدركوا ندرتك أيتها الجميلة العطرة .. أيتها الزهرة التي إختبىء بداخلها ملاك صغير ..

إذاً عرفت أنك تريدينني عدت إليك بلا كلام إستنشقتك حتى إرتوت روحي منك وإستمتعت بألوانك .. بأوراقك وحتى بأشواكك التي ظهرت آثارها بقوة على جسدي أقسم أنني أحببتك كل يوم ورغبت بك كل يوم .
واليوم هو يوم ميلادك الخامس والعشرون .. أاحضر إليك كما إعتدت كأسدٍ قوي أم كالنسر الجارح ..هاهاها...
دائماً أحضر بقوتي فأهجم عليك وإذا بك تقبلين عليّ كفرس هائجة غير مروضة ولبوة قاسية وفراشة ناعمة وقطرات ندى مثيرة .

لا أدري كيف أصفك لكني أدري أنني لطالما إنهزمت أمام لا منطقك في كل شيء وأمام وعيك ولا وعيك .. أنهزم منتشياً مخموراً من خمر شفتيك وجسدك منتشياً من تلك العينان اللتان تزدادان جمالاً أثناء معركتنا الوردية .. يا إلهي ماذا أهديكي وأنت من تركت في حياتي نظرة اللامنطق واللاوعي والمنطق والوعي في آنّ معاً .

أنت المتناقضة .. أنت النادرة لا أجد شيء يليق بك وأنا الأن مهما أهديكي من جواهر وزهور وكل شيء مادي لن يفرحك ....

فلقد فقدتك وبفقدانك فقدت قدرتي على لقاءاتٍ شرسة ولطيفة كملاقاتك .. لا أنكر بأنني ضعيف إني بسبب إبتعادك عني وهجرك لي أمسيت نصف إنسان بلا قلب أو أمل .. بلا حياة أو دموع أو أحزان .. بلا روح لأني وبكل بساطة أضعت نفسي وروحي .. أضعت الحب وقابلية الإستمرار والرغبة في العيش والحياة .. بدونك أنا أشعر أو لا أشعر بأني موجود .. أنا لست هنا الأن أو غداً ..لأنني أصبحت الخاسر .


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأحد، 12 أكتوبر 2014

أصول محاكمات

 
يحق لكل متضرر اقامة دعوى #الحق الشخصي بالتعويض عن الضرر الناتج عن الجرائم.

مادة \4\ #قانون اصول محاكمات جزائية - سوري

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

صورة معبرة

أنت أيها المثقف ..!!

الفرق بين المتعلم أو المثقف (بين قوسين ) في عالمنا العربي أنو الواحد عنا بس يطالعلو كم كتاب أو يقرالو شي كم خبر أو معلومة من هون وهنيك ..!! بيصير عندو تضخم بعضلات كانت ضامرة في تلافيف المخ .. يعني بالعامية بيكبر راسو وبيصير يا أرض أشتدي ما حدا قدي ..!!
وكأنو صار يمتلك الحقيقة المطلقة وبيصير يتطلع على العالم من روس مناخيرو ..
ربما لأن العقل الفارغ أكثر قدرة وتعرضاً الطيران والإرتفاع في الهواء ..؟؟
بينما نلاحظ المتعلم أو المثقف الغربي كل ما تعلّم ودرس أكتر كل ما تواضع أكتر وصار أكتر بساطة وأبتعد عن التعقيد ..
لأنو كل ما تعلم وقرأ شي جديد ومختلف بيحس أنو لسى في كتير أمور ومعارف ناقصتو ..
لهيك منشوف العقل الممتلىء بالعلم والمعرفة عندون بيصير أكتر إحتراماً للأخرين ...
تلك هيا مصيبة مثقفينا ومتعلمينا ... وتلك هي ميزتهم ..!!!
تواضعوا لتكونوا أكثر إحتراماً لأنفسكم ... وللأخرين ....

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

أوبين مايند..؟؟

الحب تلك الطاقة الإيجابية...(لنجعلها في كل مكان)..

ان الإنسان بطبيعته الغرائزية وبعاداته الإجتماعية يميل الى العيش بشكل جماعي وهذا نتيجة لإبتكاره اللغة وأدواتها ومن الطبيعي إن هذه اللغة والتي تعتبر من أهم أدوات التواصل لا بد لها من وسط إجتماعي تنمو فيه وتستخدم أدواتها في نطاقه لأنها أي اللغة لن تنمو او تنتج فكراً وعلماً وأدباً إلا نتيجة التواصل والحوار بين أفراد الجنس البشري ..

لذلك كان لا بد في مرحلة تاريخية معينة وبعد نضوج الظروف والشروط الموضوعية لأي بيئة او مجتمع من أن توضع من قبل الأفراد قواعد وأدبيات لإستخدام اللغة ومفرداتها وأدواتها المتعددة لدى كل مجتمع وبيئة ثقافية لها خصوصيتها ومفرداتها المتعلقة بطبيعة المنطقة الجغرافية والإرث التاريخي والتفاعل مع المحيط الحي من طبيعة وعوامل جوية وصراع وجدل فكري وميتافيزيقي لذلك نرى لكل مجتمع ما خصوصية معينة وذلك نتيجة طبيعية لتلك العوامل والظروف والصراع الفكري مع عالم الغيب وانعكاساته على الطبيعة ومظاهرها الفيزيائية ..

لكن رغم كل هذا الإختلاف بين الجماعات البشرية والأقوام والأعراق كنتيجة طبيعية لإختلاف الظروف البيئية والمناخية وربما الغذائية والمرضية والصحية من منطقة لأخرى إلا ان هنالك عامل واحد يجمع كل أبناء الجنس البشري على امتداد المعمورة مهما أختلفت مشاربهم ومنابتهم وتوجهاتهم وحتى مستواهم العلمي أو الثقافي او تحصيلهم العلمي ...

انه وبكل فخر ...الحب هذه الطاقة الإبداعية العظيمة والملهمة فالحب هو اللغة الوحيدة المشتركة بين كل أبناء الجنس البشري على أختلاف ألسنتهم ومشاربهم وتوجهاتهم كما ذكرنا سابقاً فالحب هو طاقة إيجابية بكل معنى الكلمة هو يختلف عن غيره من  اللغات المحكية أو النشاطات او الحاجات البشرية لأنه لا يحتاج في كثير من الأحيان الى لغة خاصة للتعبير عنه فهو يستخدم لغة الجسد معظم الأوقات ونظرات العيون والإيماءات المتعددة للتواصل مع المحبوب هي لغة عالمية بإمتياز لا تحتاج الى مفردات خاصة بها او مصطلحات علمية او تجارية فالحب بكل بساطة هو أن تشعر بأنك موجود في هذا العالم أولاً .

إضافة الى ذلك فالحب يمدنا بالطاقة اللازمة للأستمرار في التقدم وبذل المزيد من التضحيات سواء للعمل او للفكرة التي نعمل عليها او للوطن او للأشخاص الذين نهتم لأمرهم ..وخاصة للمحبوب او المعشوق فمع الحب نسمو بعملنا وسلوكنا وبأخلاقنا نحو عالم أخر تتقلص فيه شعورنا بالأنا الفردية النرجسية ويتنامى بدلاً عن ذلك الشعور بالأخر او نحن .

لقد قيل سابقاً إن فاقد الشيء لا يعطيه وهذا كلام دقيق بكل ما للكلمة من معنى فالشخص الذي لم يتعلم الحب أبداً لن يكون شخصاً معطاءاً ولا فعالاً لأنه فاقد لروح المبادرة وتتملكه الأنانية والنرجسية في كل ما يقوله أو يفعله أو حتى يفكر فيه فالشخص الذي لم يطرق الحب باب قلبه ... ما أتعسه من شخص إنه بذلك يسمح لخيوط العنكبوت أن تعشعش على نوافذ عينيه وقلبه فلن يرى العالم إلا مكاناً مملاً سقيماً وبالتالي فهو لا يستحق أن يضحي في سبيل تحسينه وإعماره بل على العكس ستكون ردود أفعاله عنيفة ومتطرفة وسيلجأ الى تعويض هذا الفراغ عن طريق أعمال إنتقامية ويعتقد بأنها بطولية الى حد ما أو ان لها طابع القداسة فيقدم على قتل وتشويه الحب الذي يعيشه الكثير من الناس .

لا بد لنا من زرع ثقافة الحب بين الجميع .. صحيح أن الحب هو شعور ينبع من أعماق النفس البشرية ولن نتطرق الى نظرة العلم وما يقوله حول الشعور بالحب وتلك الكيمياء اللعينة التي يعزو لها سبب شعورنا بذلك الحب العظيم  كنتيجة لإفراز هرمونات معينة..إن الحب له فلسفته الخاصة فهو ينساب من داخل أعماق الشخص ويصعد الى السطح وينعكس للخارج من خلال نشاط وسلوك إيجابي وفعّال يمنحنا الدافع للاستمرار في التقدم والمزيد من العطاء لذلك كما أسلفنا سابقاً علينا كأفراد وهيئات ان نحاول إشاعة وتعميم ثقافة الحب في كل المجالات لأنه مع الحب ستكون النتائج عظيمة ومثمرة وأكثر رقياً وسمواً ومن جهة أخرى فسيادة ثقافة الحب ستنتج مع الأيام وللمستقبل أجيالاً أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر شجاعة وعطاءاً وأقل أنانية ونرجسية ووحشية وبهذا سيكون الحب عاملاً رئيسياً ومساعداً في التخفيف من حدة التوتر والإحتقان والتطرف والأنانية التي تسيطر على قلوب الكثيرين وستقف سداً منيعاً في وجه كل ممارسات الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله الدينية والعرقية والإجتماعية والثقافية ..

إنه الحب أيها السادة الكرام .. أنه اللغة العالمية الأكثر سمواً ورقياً والأكثر إنتشاراً على وجه هذه البسيطة فلنجعلها دائماً اللغة الأكثر إستخداماً ولتكن الرقم واحد في العالم بدلاً من لغة الدم والإرهاب والإقصاء والتخوين .
فلنخاطب بعضنا البعض بكل محبة .. لأن الحب هو أنت ..هو أنا ..إنه وبكل تواضع ... نحن ؟؟؟


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

السبت، 11 أكتوبر 2014

صناعة النفس البشرية..؟

إن #الإنسان بطبيعته كائن ذو خصائص وسمات متقلبة ومتناقضة وغامضة في كثير من الأحيان فحتى أعقد الدراسات وأعمقها لم تصل بعد الى تحديد الطبيعة #السيكولوجية والبيولوجية لتلك النفس البشرية ..

لكن حتى الأن أصبح واضحاً وجلياً أن #العقل البشري يتكون من قسمين رئيسيين آلا وهما القسم الواعي ومسؤول عنه القشرة الدماغية وقسم #اللاوعي ومسؤول عنه منطقة المهاد والتي تعمل عملها في الخفاء وبصمت غير ملموس ومحسوس لتكوّن فيما بعد خصائص وسمات وملامح الطبيعة البشرية والصفات التكوينية لشخصية كل فرد منا .

فاللاوعي في مراحل النمو الأولى لحياة الفرد  يكاد يكون هو العامل الحاسم في تكوين شخصية الفرد ومزاجيته وميوله وتقلباته العاطفية والإنفعالية وحتى في تشكيل قناعاته وقراراته على المستوى الشخصي والإجتماعي العام .

فالكثير من تقلباتنا العاطفية وميولنا الشعورية تكاد تكون غير مفهومة للوهلة الاولى وقد نستغرب أحياناً من أنفسنا كيف أننا قمنا بتصرف ما او إتخذنا موقفاً ما بالنسبة لشخص او ظرف او قضية حيوية او ربما ثانوية مع أن طبيعة الشيء او الفرد او الموقف المقابل لنا والذي تقاطعنا
وتفاعلنا معه لا يقتضي بالضرورة مثل تلك الردود او الميول ...؟؟

لكن وبحكم العادة نعتقد أن ما قمنا به او تصرفنا فيه او حكمنا عليه هو نابع عن إرادة وتصميم ووليد تفكير عميق وتمحيص أدق ..هذا ما قد يتبادر الى أذهاننا على السطح .. لكن لحظة من فضلكم... فهنالك شيء ما يتولد تحت الرماد وفي القاع العميق المظلم من عقلنا كان يتخمر ببطء وفي صمت وبرود مطبق ... إنه اللاوعي .!!

وبنظرة أعمق وأبعد الى الأمور نرى أن عدة عوامل وأسباب تتضافر وتجتمع بنسب متفاوتة من شخص لأخر لتقوم بتشكيل لاوعينا ومنها العامل الإجتماعي البيئي والحالة المادية.. والتأثير الديني الروحي .

فالعامل الإجتماعي ونشأة الفرد منذ الصغر كانت ومازالت لها التأثير الأكبر في تكوين اللاوعي ...فالتربية السوية والسليمة والمتوازنة للطفل ومنذ تفتح مداركه لها تأثير إيجابي على وعيه في المستقبل وبقدر ما تكون تلك التربية إيجابية وواعية ومسؤولة وتزرع في نفس الطفل الدافع للعمل الجاد وروح التشاركية وتحمل المسؤولية مدعمة بمبادىء الأخلاق بقدر ما تشكل ذخيرة أولية تنمو في لاوعي ذلك الطفل وتزهر وتتفتح عن شخصية متوازنة وسليمة وقادرة على تحمل الضغوط والتحديات والمسؤوليات ..

والعكس صحيح فالتربية القمعية والإقصائية العدائية أيضا ستعمل بمفعول عكسي في لاوعي ذلك الطفل وسترتد على وعيه ومحاكمته وتنتج وتفرز منه شخصاً معاقاً فكرياً غير متوازن وشخصية غير فعّالة في المجتمع مستقبلاً ..

والعامل السابق يتأثر سلباً وإيجاباً بالعامل التالي آلا وهو العامل الإقتصادي والحالة المادية للأسرة والمجتمع ككل فكما هو معلوم ومعروف إن الجهل والتخلف هو رفيق الفقر والتردي لأن الوضع المادي والإقتصادي المتردي والمزري للأسرة والفرد سينعكس على طرق وأساليب التربية الشخصية للطفل لأن الأولوية ستكون للبحث عن مصادر الدخل والتمويل لتأمين متطلبات العيش والإستمرار على حساب التربية والأولويات الأخلاقية والمبادىء ..

لذلك سيتولد الشرخ الحقيقي بين الواقع والطموح والإمكانيات .. والمتطلبات وسيسيطر التشنج والسلبية واللامبالاة في تنشأة الطفل وستعمل الأزمات في لاوعيه عملها وسيكون لها انعكاس سلبي وارتكاس على شخصية الفرد ومنها الشعور بالنقص والدونية نتيجة إحساس ذلك الفرد مستقبلاً بالعجز .. ونتيجةً لنظرة المجتمع السلبية والمغلوطة ومنظومة المفاهيم الأخلاقية والدينية والتي تشكلت خلال عقود وقرون طويلة ستساهم بشكل أوسع وتزيد الطين بلة ..!!

بينما الحالة المادية الجيدة والمتوازنة ستسمح بالتفرغ للتربية المتوازنة وإعطاء الأولوية لتنمية الشخصية القادرة والفاعلة وذلك بهدف الوصول الى الكيفية والنوعية حتى تنتج شخصية متكاملة وفاعلة في مجتمع ديناميكي وحيوي .

أما عن العامل الديني فحدث ولا حرج إن للتربية والتنشأة الدينية والروحية في مجتمعاتنا الشرقية لها طبيعة خاصة لما لتأثير العامل الديني والروحي من دور كبير في تكوين شخصية الفرد ووعيه المجتمعي ككل ..

فالتربية الدينية المتشنجة والمتشددة والعصابية نتيجة لفهم خاطىء لدور الدين في الحياة العامة والمجتمع ستعمل عملها أيضاً وبشكل سلبي فالتشدد والتطرف في تنشأة الطفل وتربيته بشكل منغلق وعصابي ومتطرف ستعمل كما يعمل الزيت الذي يُصب على النار كما يقال .

فالتطرف والتزمت والتشدد الذي يُغرس في لاوعي الطفل بقصد او عن غير قصد هو.. الجريمة الكبرى ..التي ترتكب بحق هذا الشخص او ذاك وبحق المجتمع ككل لأنها لن تكون مضبوطة العواقب والنتائج وستصبح إن عاجلاً أم آجلاً كالقنبلة الموقوتة المستعدة للإنفجار في وجه كل من يخالفها في الأراء والتطلعات والتوجهات ..

وستولّد جيلاً من الأشخاص العصابيين المنفصلين عن الواقع والحياة والذين يرفضون التفاعل مع الأخرين والمجتمع وسيكونون عائقاً أمام التطور والتقدم في مسيرة الحياة الإجتماعية .
نعم أيها السادة هذا ما تفعله التربية المتشددة والمتشنجة المتطرفة منذ الصغر في عقول أطفالنا ..!!
لا بد من التوازن والمرونة في التعامل مع العامل الديني والروحي لأنه سلاح ذو حدين وهي مسؤولية فردية وجماعية بآن معاً .

إن إجتماع وتضافر تلك العوامل معاً ( المادي والإجتماعي البيئي والديني الروحي ) في أعماق النفس البشرية سيولد صراعات وإنتكاسات وإرهاصات داخل النفس البشرية وسينعكس على وعي وتصرفات الشخص اذا كان تأثير تلك العوامل سلبياً ومتطرفاً وسيصبح هذا الشخص او ذاك تحت تأثير ضغوط وإنفعالات وصراع وجدل نفسي عميق بين توجهين ذاتي آلا وهو تلك العوامل السلبية والمتأصلة في لاوعيه ..

وموضوعي أي ما يجب أن يكون عليه هذا الشخص في الواقع من شخصية متوازنة وفعّالة ومنتجة في الحياة والمجتمع ..
ذلك الصراع الذي قد لا تعرف أبعاده ولا يمكن التنبؤ بتوجهاته السلوكية ربما سينتج أشكالاً من العدائية والتطرف والسلوك الإجرامي المخالف للمجتمع والقانون .. والأخلاق العامة... وستكون الضريبة والتكلفة كبيرة ومؤلمة .

إن اللاوعي هو مسألة خطيرة في حياة الفرد وشخصيتة بل نكاد لا نبالغ إذا قلنا أنها المحرك الرئيسي للذات البشرية بميولها وأهوائها وتصرفاتها وأحكامها لذلك لا بد من توجيهه وضبطه وإدراك مدى أهميته وتأثيره السلبي والإيجابي على الفرد والمجتمع ككل ...

إن تحسين ظروف وشروط المعيشة عبر تحسين الوضع الاقتصادي الفردي والإجتماعي هو ركيزة أساسية في كل استثمار ناجح وفعّال إضافة الى تحسين ورفع نوعية وسوية التربية والتعليم والثقافة في المجتمع والمناهج التربوية وحتى وسائل الإعلام العامة والخاصة إضافة الى محاربة التطرف بأشكاله كافة وتنمية وتشجيع الإعتدال والتوازن في المؤسسات الدينية وعدم تركها بدون رقابة لتعمل على أهوائها وتقلباتها العاطفية او المصلحية في تحشيد البشر ..وغسل عقولهم منذ الصغر ..

تلك إجراءات ضرورية ووقائية لا بد من العمل عليها في القريب العاجل حتى نتلافى ونتوقى مستقبلاً كل حالات الشذوذ والإنحراف والسلبية في المجتمع قدر الإمكان اذا أردنا بحق بناء مجتمع قوي وصحي ومترابط .. متماسك الأوصال تكون الفاعلية فيه للوعي والإدراك وليس للتشنج والتعصب وردود الأفعال .. اللاواعية .. واللامسؤولة .
.. ودمتم .


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
  

الخميس، 9 أكتوبر 2014

الفداء الحقيقي..؟

في عالمنا العربي والاسلامي المؤدلج دائماً تتعالى صيحات وشعارات .. كلّنا فداء السيد .. الفلاني أو كلنا فداء الزعيم العلّاني ..؟؟؟؟
طيب ونحنا مين بيفدينا ..!! شو نحن ولاد ستين كلب يعني ...
لقد بان الخيط الأبيض من الخيط الأسود .. لهيك إن فداء الأشخاص مهما إختلفت مراكزهم ومواقعهم هو إنتحار سياسي وأيديولوجي بالمعنى المباشر للكلمة .. فالفداء لا يكون إلا للحق والشعب والحرية ... هكذا يكون الفداء بالمعنى الإنساني والاخلاقي ..

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts