الأحد، 12 أكتوبر 2014

أصول محاكمات

 
يحق لكل متضرر اقامة دعوى #الحق الشخصي بالتعويض عن الضرر الناتج عن الجرائم.

مادة \4\ #قانون اصول محاكمات جزائية - سوري

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

صورة معبرة

أنت أيها المثقف ..!!

الفرق بين المتعلم أو المثقف (بين قوسين ) في عالمنا العربي أنو الواحد عنا بس يطالعلو كم كتاب أو يقرالو شي كم خبر أو معلومة من هون وهنيك ..!! بيصير عندو تضخم بعضلات كانت ضامرة في تلافيف المخ .. يعني بالعامية بيكبر راسو وبيصير يا أرض أشتدي ما حدا قدي ..!!
وكأنو صار يمتلك الحقيقة المطلقة وبيصير يتطلع على العالم من روس مناخيرو ..
ربما لأن العقل الفارغ أكثر قدرة وتعرضاً الطيران والإرتفاع في الهواء ..؟؟
بينما نلاحظ المتعلم أو المثقف الغربي كل ما تعلّم ودرس أكتر كل ما تواضع أكتر وصار أكتر بساطة وأبتعد عن التعقيد ..
لأنو كل ما تعلم وقرأ شي جديد ومختلف بيحس أنو لسى في كتير أمور ومعارف ناقصتو ..
لهيك منشوف العقل الممتلىء بالعلم والمعرفة عندون بيصير أكتر إحتراماً للأخرين ...
تلك هيا مصيبة مثقفينا ومتعلمينا ... وتلك هي ميزتهم ..!!!
تواضعوا لتكونوا أكثر إحتراماً لأنفسكم ... وللأخرين ....

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

أوبين مايند..؟؟

الحب تلك الطاقة الإيجابية...(لنجعلها في كل مكان)..

ان الإنسان بطبيعته الغرائزية وبعاداته الإجتماعية يميل الى العيش بشكل جماعي وهذا نتيجة لإبتكاره اللغة وأدواتها ومن الطبيعي إن هذه اللغة والتي تعتبر من أهم أدوات التواصل لا بد لها من وسط إجتماعي تنمو فيه وتستخدم أدواتها في نطاقه لأنها أي اللغة لن تنمو او تنتج فكراً وعلماً وأدباً إلا نتيجة التواصل والحوار بين أفراد الجنس البشري ..

لذلك كان لا بد في مرحلة تاريخية معينة وبعد نضوج الظروف والشروط الموضوعية لأي بيئة او مجتمع من أن توضع من قبل الأفراد قواعد وأدبيات لإستخدام اللغة ومفرداتها وأدواتها المتعددة لدى كل مجتمع وبيئة ثقافية لها خصوصيتها ومفرداتها المتعلقة بطبيعة المنطقة الجغرافية والإرث التاريخي والتفاعل مع المحيط الحي من طبيعة وعوامل جوية وصراع وجدل فكري وميتافيزيقي لذلك نرى لكل مجتمع ما خصوصية معينة وذلك نتيجة طبيعية لتلك العوامل والظروف والصراع الفكري مع عالم الغيب وانعكاساته على الطبيعة ومظاهرها الفيزيائية ..

لكن رغم كل هذا الإختلاف بين الجماعات البشرية والأقوام والأعراق كنتيجة طبيعية لإختلاف الظروف البيئية والمناخية وربما الغذائية والمرضية والصحية من منطقة لأخرى إلا ان هنالك عامل واحد يجمع كل أبناء الجنس البشري على امتداد المعمورة مهما أختلفت مشاربهم ومنابتهم وتوجهاتهم وحتى مستواهم العلمي أو الثقافي او تحصيلهم العلمي ...

انه وبكل فخر ...الحب هذه الطاقة الإبداعية العظيمة والملهمة فالحب هو اللغة الوحيدة المشتركة بين كل أبناء الجنس البشري على أختلاف ألسنتهم ومشاربهم وتوجهاتهم كما ذكرنا سابقاً فالحب هو طاقة إيجابية بكل معنى الكلمة هو يختلف عن غيره من  اللغات المحكية أو النشاطات او الحاجات البشرية لأنه لا يحتاج في كثير من الأحيان الى لغة خاصة للتعبير عنه فهو يستخدم لغة الجسد معظم الأوقات ونظرات العيون والإيماءات المتعددة للتواصل مع المحبوب هي لغة عالمية بإمتياز لا تحتاج الى مفردات خاصة بها او مصطلحات علمية او تجارية فالحب بكل بساطة هو أن تشعر بأنك موجود في هذا العالم أولاً .

إضافة الى ذلك فالحب يمدنا بالطاقة اللازمة للأستمرار في التقدم وبذل المزيد من التضحيات سواء للعمل او للفكرة التي نعمل عليها او للوطن او للأشخاص الذين نهتم لأمرهم ..وخاصة للمحبوب او المعشوق فمع الحب نسمو بعملنا وسلوكنا وبأخلاقنا نحو عالم أخر تتقلص فيه شعورنا بالأنا الفردية النرجسية ويتنامى بدلاً عن ذلك الشعور بالأخر او نحن .

لقد قيل سابقاً إن فاقد الشيء لا يعطيه وهذا كلام دقيق بكل ما للكلمة من معنى فالشخص الذي لم يتعلم الحب أبداً لن يكون شخصاً معطاءاً ولا فعالاً لأنه فاقد لروح المبادرة وتتملكه الأنانية والنرجسية في كل ما يقوله أو يفعله أو حتى يفكر فيه فالشخص الذي لم يطرق الحب باب قلبه ... ما أتعسه من شخص إنه بذلك يسمح لخيوط العنكبوت أن تعشعش على نوافذ عينيه وقلبه فلن يرى العالم إلا مكاناً مملاً سقيماً وبالتالي فهو لا يستحق أن يضحي في سبيل تحسينه وإعماره بل على العكس ستكون ردود أفعاله عنيفة ومتطرفة وسيلجأ الى تعويض هذا الفراغ عن طريق أعمال إنتقامية ويعتقد بأنها بطولية الى حد ما أو ان لها طابع القداسة فيقدم على قتل وتشويه الحب الذي يعيشه الكثير من الناس .

لا بد لنا من زرع ثقافة الحب بين الجميع .. صحيح أن الحب هو شعور ينبع من أعماق النفس البشرية ولن نتطرق الى نظرة العلم وما يقوله حول الشعور بالحب وتلك الكيمياء اللعينة التي يعزو لها سبب شعورنا بذلك الحب العظيم  كنتيجة لإفراز هرمونات معينة..إن الحب له فلسفته الخاصة فهو ينساب من داخل أعماق الشخص ويصعد الى السطح وينعكس للخارج من خلال نشاط وسلوك إيجابي وفعّال يمنحنا الدافع للاستمرار في التقدم والمزيد من العطاء لذلك كما أسلفنا سابقاً علينا كأفراد وهيئات ان نحاول إشاعة وتعميم ثقافة الحب في كل المجالات لأنه مع الحب ستكون النتائج عظيمة ومثمرة وأكثر رقياً وسمواً ومن جهة أخرى فسيادة ثقافة الحب ستنتج مع الأيام وللمستقبل أجيالاً أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر شجاعة وعطاءاً وأقل أنانية ونرجسية ووحشية وبهذا سيكون الحب عاملاً رئيسياً ومساعداً في التخفيف من حدة التوتر والإحتقان والتطرف والأنانية التي تسيطر على قلوب الكثيرين وستقف سداً منيعاً في وجه كل ممارسات الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله الدينية والعرقية والإجتماعية والثقافية ..

إنه الحب أيها السادة الكرام .. أنه اللغة العالمية الأكثر سمواً ورقياً والأكثر إنتشاراً على وجه هذه البسيطة فلنجعلها دائماً اللغة الأكثر إستخداماً ولتكن الرقم واحد في العالم بدلاً من لغة الدم والإرهاب والإقصاء والتخوين .
فلنخاطب بعضنا البعض بكل محبة .. لأن الحب هو أنت ..هو أنا ..إنه وبكل تواضع ... نحن ؟؟؟


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

السبت، 11 أكتوبر 2014

صناعة النفس البشرية..؟

إن #الإنسان بطبيعته كائن ذو خصائص وسمات متقلبة ومتناقضة وغامضة في كثير من الأحيان فحتى أعقد الدراسات وأعمقها لم تصل بعد الى تحديد الطبيعة #السيكولوجية والبيولوجية لتلك النفس البشرية ..

لكن حتى الأن أصبح واضحاً وجلياً أن #العقل البشري يتكون من قسمين رئيسيين آلا وهما القسم الواعي ومسؤول عنه القشرة الدماغية وقسم #اللاوعي ومسؤول عنه منطقة المهاد والتي تعمل عملها في الخفاء وبصمت غير ملموس ومحسوس لتكوّن فيما بعد خصائص وسمات وملامح الطبيعة البشرية والصفات التكوينية لشخصية كل فرد منا .

فاللاوعي في مراحل النمو الأولى لحياة الفرد  يكاد يكون هو العامل الحاسم في تكوين شخصية الفرد ومزاجيته وميوله وتقلباته العاطفية والإنفعالية وحتى في تشكيل قناعاته وقراراته على المستوى الشخصي والإجتماعي العام .

فالكثير من تقلباتنا العاطفية وميولنا الشعورية تكاد تكون غير مفهومة للوهلة الاولى وقد نستغرب أحياناً من أنفسنا كيف أننا قمنا بتصرف ما او إتخذنا موقفاً ما بالنسبة لشخص او ظرف او قضية حيوية او ربما ثانوية مع أن طبيعة الشيء او الفرد او الموقف المقابل لنا والذي تقاطعنا
وتفاعلنا معه لا يقتضي بالضرورة مثل تلك الردود او الميول ...؟؟

لكن وبحكم العادة نعتقد أن ما قمنا به او تصرفنا فيه او حكمنا عليه هو نابع عن إرادة وتصميم ووليد تفكير عميق وتمحيص أدق ..هذا ما قد يتبادر الى أذهاننا على السطح .. لكن لحظة من فضلكم... فهنالك شيء ما يتولد تحت الرماد وفي القاع العميق المظلم من عقلنا كان يتخمر ببطء وفي صمت وبرود مطبق ... إنه اللاوعي .!!

وبنظرة أعمق وأبعد الى الأمور نرى أن عدة عوامل وأسباب تتضافر وتجتمع بنسب متفاوتة من شخص لأخر لتقوم بتشكيل لاوعينا ومنها العامل الإجتماعي البيئي والحالة المادية.. والتأثير الديني الروحي .

فالعامل الإجتماعي ونشأة الفرد منذ الصغر كانت ومازالت لها التأثير الأكبر في تكوين اللاوعي ...فالتربية السوية والسليمة والمتوازنة للطفل ومنذ تفتح مداركه لها تأثير إيجابي على وعيه في المستقبل وبقدر ما تكون تلك التربية إيجابية وواعية ومسؤولة وتزرع في نفس الطفل الدافع للعمل الجاد وروح التشاركية وتحمل المسؤولية مدعمة بمبادىء الأخلاق بقدر ما تشكل ذخيرة أولية تنمو في لاوعي ذلك الطفل وتزهر وتتفتح عن شخصية متوازنة وسليمة وقادرة على تحمل الضغوط والتحديات والمسؤوليات ..

والعكس صحيح فالتربية القمعية والإقصائية العدائية أيضا ستعمل بمفعول عكسي في لاوعي ذلك الطفل وسترتد على وعيه ومحاكمته وتنتج وتفرز منه شخصاً معاقاً فكرياً غير متوازن وشخصية غير فعّالة في المجتمع مستقبلاً ..

والعامل السابق يتأثر سلباً وإيجاباً بالعامل التالي آلا وهو العامل الإقتصادي والحالة المادية للأسرة والمجتمع ككل فكما هو معلوم ومعروف إن الجهل والتخلف هو رفيق الفقر والتردي لأن الوضع المادي والإقتصادي المتردي والمزري للأسرة والفرد سينعكس على طرق وأساليب التربية الشخصية للطفل لأن الأولوية ستكون للبحث عن مصادر الدخل والتمويل لتأمين متطلبات العيش والإستمرار على حساب التربية والأولويات الأخلاقية والمبادىء ..

لذلك سيتولد الشرخ الحقيقي بين الواقع والطموح والإمكانيات .. والمتطلبات وسيسيطر التشنج والسلبية واللامبالاة في تنشأة الطفل وستعمل الأزمات في لاوعيه عملها وسيكون لها انعكاس سلبي وارتكاس على شخصية الفرد ومنها الشعور بالنقص والدونية نتيجة إحساس ذلك الفرد مستقبلاً بالعجز .. ونتيجةً لنظرة المجتمع السلبية والمغلوطة ومنظومة المفاهيم الأخلاقية والدينية والتي تشكلت خلال عقود وقرون طويلة ستساهم بشكل أوسع وتزيد الطين بلة ..!!

بينما الحالة المادية الجيدة والمتوازنة ستسمح بالتفرغ للتربية المتوازنة وإعطاء الأولوية لتنمية الشخصية القادرة والفاعلة وذلك بهدف الوصول الى الكيفية والنوعية حتى تنتج شخصية متكاملة وفاعلة في مجتمع ديناميكي وحيوي .

أما عن العامل الديني فحدث ولا حرج إن للتربية والتنشأة الدينية والروحية في مجتمعاتنا الشرقية لها طبيعة خاصة لما لتأثير العامل الديني والروحي من دور كبير في تكوين شخصية الفرد ووعيه المجتمعي ككل ..

فالتربية الدينية المتشنجة والمتشددة والعصابية نتيجة لفهم خاطىء لدور الدين في الحياة العامة والمجتمع ستعمل عملها أيضاً وبشكل سلبي فالتشدد والتطرف في تنشأة الطفل وتربيته بشكل منغلق وعصابي ومتطرف ستعمل كما يعمل الزيت الذي يُصب على النار كما يقال .

فالتطرف والتزمت والتشدد الذي يُغرس في لاوعي الطفل بقصد او عن غير قصد هو.. الجريمة الكبرى ..التي ترتكب بحق هذا الشخص او ذاك وبحق المجتمع ككل لأنها لن تكون مضبوطة العواقب والنتائج وستصبح إن عاجلاً أم آجلاً كالقنبلة الموقوتة المستعدة للإنفجار في وجه كل من يخالفها في الأراء والتطلعات والتوجهات ..

وستولّد جيلاً من الأشخاص العصابيين المنفصلين عن الواقع والحياة والذين يرفضون التفاعل مع الأخرين والمجتمع وسيكونون عائقاً أمام التطور والتقدم في مسيرة الحياة الإجتماعية .
نعم أيها السادة هذا ما تفعله التربية المتشددة والمتشنجة المتطرفة منذ الصغر في عقول أطفالنا ..!!
لا بد من التوازن والمرونة في التعامل مع العامل الديني والروحي لأنه سلاح ذو حدين وهي مسؤولية فردية وجماعية بآن معاً .

إن إجتماع وتضافر تلك العوامل معاً ( المادي والإجتماعي البيئي والديني الروحي ) في أعماق النفس البشرية سيولد صراعات وإنتكاسات وإرهاصات داخل النفس البشرية وسينعكس على وعي وتصرفات الشخص اذا كان تأثير تلك العوامل سلبياً ومتطرفاً وسيصبح هذا الشخص او ذاك تحت تأثير ضغوط وإنفعالات وصراع وجدل نفسي عميق بين توجهين ذاتي آلا وهو تلك العوامل السلبية والمتأصلة في لاوعيه ..

وموضوعي أي ما يجب أن يكون عليه هذا الشخص في الواقع من شخصية متوازنة وفعّالة ومنتجة في الحياة والمجتمع ..
ذلك الصراع الذي قد لا تعرف أبعاده ولا يمكن التنبؤ بتوجهاته السلوكية ربما سينتج أشكالاً من العدائية والتطرف والسلوك الإجرامي المخالف للمجتمع والقانون .. والأخلاق العامة... وستكون الضريبة والتكلفة كبيرة ومؤلمة .

إن اللاوعي هو مسألة خطيرة في حياة الفرد وشخصيتة بل نكاد لا نبالغ إذا قلنا أنها المحرك الرئيسي للذات البشرية بميولها وأهوائها وتصرفاتها وأحكامها لذلك لا بد من توجيهه وضبطه وإدراك مدى أهميته وتأثيره السلبي والإيجابي على الفرد والمجتمع ككل ...

إن تحسين ظروف وشروط المعيشة عبر تحسين الوضع الاقتصادي الفردي والإجتماعي هو ركيزة أساسية في كل استثمار ناجح وفعّال إضافة الى تحسين ورفع نوعية وسوية التربية والتعليم والثقافة في المجتمع والمناهج التربوية وحتى وسائل الإعلام العامة والخاصة إضافة الى محاربة التطرف بأشكاله كافة وتنمية وتشجيع الإعتدال والتوازن في المؤسسات الدينية وعدم تركها بدون رقابة لتعمل على أهوائها وتقلباتها العاطفية او المصلحية في تحشيد البشر ..وغسل عقولهم منذ الصغر ..

تلك إجراءات ضرورية ووقائية لا بد من العمل عليها في القريب العاجل حتى نتلافى ونتوقى مستقبلاً كل حالات الشذوذ والإنحراف والسلبية في المجتمع قدر الإمكان اذا أردنا بحق بناء مجتمع قوي وصحي ومترابط .. متماسك الأوصال تكون الفاعلية فيه للوعي والإدراك وليس للتشنج والتعصب وردود الأفعال .. اللاواعية .. واللامسؤولة .
.. ودمتم .


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
  

الخميس، 9 أكتوبر 2014

الفداء الحقيقي..؟

في عالمنا العربي والاسلامي المؤدلج دائماً تتعالى صيحات وشعارات .. كلّنا فداء السيد .. الفلاني أو كلنا فداء الزعيم العلّاني ..؟؟؟؟
طيب ونحنا مين بيفدينا ..!! شو نحن ولاد ستين كلب يعني ...
لقد بان الخيط الأبيض من الخيط الأسود .. لهيك إن فداء الأشخاص مهما إختلفت مراكزهم ومواقعهم هو إنتحار سياسي وأيديولوجي بالمعنى المباشر للكلمة .. فالفداء لا يكون إلا للحق والشعب والحرية ... هكذا يكون الفداء بالمعنى الإنساني والاخلاقي ..

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

القانون ..

ضجيج .. وآلم ..؟!!

يا أيها الإله الكبير العتيق .. القديم قدم التاريخ المأهول ..؟؟!!
أماكنك التي أشدّتها مليئة بالضجيج المتعالي والضوضاء المقرفة ..
فجنتك الموعودة .. وجحيمك المرصود ..وجهان لعملة واحدة ..
أنت من قام بصكّها في غفلة من الرقابة والزمن المتثاقل ..؟؟

فلا نكاد نسمع إلا أصوات الصراخ والعويل هنا وهناك ...
صراخٌ من الجنة نابع من حناجر العذارى وهنَّ يفقدنَ عذريتهنّ ..!!
على أيدي أو (... ) الفحول الأبرار كما يحلو لك أن تسميهم ..
وصراخ آخر قادم من الجحيم صادر من حناجر المعتقلين والمكبلين ..
صراخ الآلم والقهر والعذاب ..!!!

وبالصراخين معاً يستمر طقسك الإحتفالي منتشياً برائحة الدماء ..
من هنا وهناك ...
دماء المعذّبين المنكل بهم .. ودماء الحور العذارى المغلوب على أمرهم ..
والمسلوبة إرادتهنَّ ...؟؟

الشيء المشترك الوحيد بين المكانين سوى الدماء هو ذلك الزمن الرتيب السرمدي ..
الذي يستمر ليعود فيلتف على نفسه ويكرر ذاته في لعبة مملة مضجرة ..
لا تكاد تخلو من السخرية ورائحة الشفقة ..!!!؟؟؟؟

أنا أقولها بكل صراحة .. لا أريد أيّاً من المكانين ....
شكراً على كرم الضيافة .. أيها العلي القدير المتكبر ...
كما تحب أن تنادى ...!!

شكراً على جهودك الجبارة .. والبائسة في آنٍ معاً ..
فأنا لا أريد السقوط والإعتقال السرمدي في أيّاً من المكانين المضجرين ..
أقولها صراحة .. وعهدك لا تحب سوى الصراحة ...!!
لا أريد فلتدعها لكَ ولمريديك .. ومن لفَ لفيفهم ..؟؟

فأنا أفضل التسكع في أماكن آخرى غير واردة في .. قاموسك ..
ومفرداتك ..
سأكون هنا أشرب نبيذي من دمي ... وأرفع كأسي في وجه من أحب ..
......
....
...
..
.
وبصحتكون ........


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

حريتنا في خياراتنا

إجتهاد قضائي

استقر رأي الهيئة العامة لمحكمة النقض على ما يلي : (( استقر رأي الهيئة العامة لمحكمة النقض على أن المسائلة الجزائية من الأمور التي يحددها #القانون #الجزائي وإن اتفاق طرفي العقد على ما يخالف النص الجزائي يعتبر باطلاً ، ولا قيمة قانونية لكينونة العقد على إنه عقد أمانة إذا ثبت للقاضي إنه ليس أمانة وهذا من مقتضيات النظام العام ومن واجب القاضي الجزائي أن يتحرى حقيقة العقد ويحدد طبيعته فإذا وجد أنه #عقد أمانة فعلاً قضى بالمسائلة الجزائية حال توافر أركان الجرم وإن وجده من نوع أخر من العقود عنون بعقد أمانة فلا مجال لإعمال النص الجزائي وان القول على خلاف هذا يجعل من طرفي العقد سلطة تشريعية فيما بينهما لتجريم فعل اتفقا على تجريمه )) . محكمة النقض الهيئة العامة أساس/180/ قرار /211/ تاريخ 18/5/2003 سجلات محكمة النقض منشور في مجموعة القواعد القانونية التي أقرتها الهيئة العامة لمحكمة النقض في ربع قرن الجزء الثاني للمحامي أحمد ق دور المنصور القاعدة 1045 صـ 853

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts