السبت، 4 أكتوبر 2014
الجمعة، 3 أكتوبر 2014
وجهة نظر مؤلمة
بصراحة .. لقد وصلت الى نتيجة يقينية بأن ما جرى ويجري وسيجري هو مخطط
عالمي لتدمير البنى التحتية في سوريا ويتم على أيدي الموالاة والمعارضة ..
على الحد السواء ...
أما المرتزقة من تكفيريين وإرهابيين وغيرهم فما هم الإ تفصيل صغير من ضمن ذاك المخطط الشيطاني الذي له أولويات يسعى الى تحقيقها ..؟؟
فتلك الشركات القابضة المتعددة الجنسيات والعابرة للمحيطات وأعالي البحار
والتي تمتهن تجارة العقارات والتعهدات وإعادة البناء والإعمار .. ستكون هي الرابح الاول والاخير في كل ما جرى ويجري في هذه البلاد ..
لقد تم تدمير البلاد من الناحية البنيوية والخدمية وتحتاج الى إعادة إعمار وتأهيل .. وهذا ما تم تحقيقه على أيدي طرفي الصراع من سلطة حاكمة ومعارضة حالمة ....
واللاعبون كثر .. منهم العرب والغربييون والشرق آسيويون .. الى آخره ....
وما نحن الى تفصيل صغير في حسابات أولائك تجار الحروب من أصحاب رؤوس الاموال .. الملتي مليارديرية .. الذين لا يعترفون بأي حقوق لأي شعب أو ثقافة ولا يدينون إلا بدين المال .. السيد المطلق والحاكم الاوحد ..!!
فهم يحركون كل من الروس والامريكان .. وحتى الطليان في مسرحية لطالما كان للشعوب فيها كافة أدوار الكومبارسات ...!!!
لقد آن الاوان لقيام ثورة الكومبارس الحقيقية ...
ثورة الشعوب المغلوب على امرها على طغاة المال وأسيادها من مصاصي دماءنا وصائدي احلامنا ... حتى تعود الحقوق الأصلية المسلوبة الى أصحابها الحقيقيين .. لا يهم أين يكون موقعك موالي أم معارض ..
فالادوار يمكن أن تنقلب بسهولة .. فموالي اليوم قد يصبح معارض الغد
والعكس بالعكس .. المهم أن يقف الجميع في وجه الظلم والإستغلال
وإستعباد الحقوق والكلمة الحرة ...
حان الوقت لترك أدوار الكومبارس .. الوقت الآن للعب بعض أدوار البطولة ..
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
أما المرتزقة من تكفيريين وإرهابيين وغيرهم فما هم الإ تفصيل صغير من ضمن ذاك المخطط الشيطاني الذي له أولويات يسعى الى تحقيقها ..؟؟
فتلك الشركات القابضة المتعددة الجنسيات والعابرة للمحيطات وأعالي البحار
والتي تمتهن تجارة العقارات والتعهدات وإعادة البناء والإعمار .. ستكون هي الرابح الاول والاخير في كل ما جرى ويجري في هذه البلاد ..
لقد تم تدمير البلاد من الناحية البنيوية والخدمية وتحتاج الى إعادة إعمار وتأهيل .. وهذا ما تم تحقيقه على أيدي طرفي الصراع من سلطة حاكمة ومعارضة حالمة ....
واللاعبون كثر .. منهم العرب والغربييون والشرق آسيويون .. الى آخره ....
وما نحن الى تفصيل صغير في حسابات أولائك تجار الحروب من أصحاب رؤوس الاموال .. الملتي مليارديرية .. الذين لا يعترفون بأي حقوق لأي شعب أو ثقافة ولا يدينون إلا بدين المال .. السيد المطلق والحاكم الاوحد ..!!
فهم يحركون كل من الروس والامريكان .. وحتى الطليان في مسرحية لطالما كان للشعوب فيها كافة أدوار الكومبارسات ...!!!
لقد آن الاوان لقيام ثورة الكومبارس الحقيقية ...
ثورة الشعوب المغلوب على امرها على طغاة المال وأسيادها من مصاصي دماءنا وصائدي احلامنا ... حتى تعود الحقوق الأصلية المسلوبة الى أصحابها الحقيقيين .. لا يهم أين يكون موقعك موالي أم معارض ..
فالادوار يمكن أن تنقلب بسهولة .. فموالي اليوم قد يصبح معارض الغد
والعكس بالعكس .. المهم أن يقف الجميع في وجه الظلم والإستغلال
وإستعباد الحقوق والكلمة الحرة ...
حان الوقت لترك أدوار الكومبارس .. الوقت الآن للعب بعض أدوار البطولة ..
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الشخصنة ..!!
الشخصنة هي آفة العقلية الشرقية في بلادنا ...
هي المرض المزمن الذي لا يفارق جسدنا ...
فتقديس الشخصيات الدينية والسياسية .. وحتى الفنية والإجتماعية
يعد مرضاً لم يستطع مجتمعنا التخلص منه ..!! وكأنه زواج كنسي
حيث يتم رسم هالة من القداسة وإشادة السد المنيع حول هذه الشخصية او تلك ... بحيث يمتنع الإقتراب او النقد او التشكيك بأعمالهم وسلوكهم ...
وكأنهم بشر من كوكب اخر .. ونحن من حثالة الكواكب ...؟؟؟!!!!
الى كل الذين يتبنون منهج القداسة والتقديس ( اذا جاز لنا تسميته بمنهج )
سواء في المجال الديني او السياسي عبر خلق وتصوير تلك الشخوص وكأنها فوق الخطأ او النقد او التحليل والتمحيص ....
كلا ايها السادة انتم مخطؤن ...
فالمشكلة ليست في تلك الشخوص مهما كان موقعها او على شأنها وكعبها ..
بل المشكلة في عقولكم او في كيفية ادارة هذه العقول والتحكم والسيطرة عليها إن جاز لنا التعبير ...
فأنتم من صنع عظمة هؤلاء وقداسة وفرادة شخصياتهم بأيديكم وبتصغيركم لأنفسكم .. وشأنكم ..
فقد ترونهم كباراً لأنكم إعتدتم تصديق الأساطير ومتابعة الأفلام الدرامية ..
بينما الحقيقة غير ذلك تماماً ...؟؟؟
ففي علوم النفس والإجتماع والإنسانيات وفن صناعة الظواهر يتم صناعة كل شيء ...
حتى الشخوص من أصحاب الكاريزمات يتم تصنيعها وتسويقها وتقديمها الى العامة والعلن ... على أنها أفضل الافضل ويتم تغليفها بهالة من القداسة
والتحصين المنيع لزرع الفكرة في رؤوسكم واعماق لا وعيكم ...
فلا شيء مقدس اكثر منكم ... انتم أيها الشعوب ...
أنتم أصحاب الحقوق والحياة .. أنتم المقدس
أنتم من يجب أن يضحّى بالغالي والرخيص لأجل سعادتكم وخدمتكم ..
فلا تبخسوا انفسكم .... بل أنظروا الى انفسكم نظرة الإعتزاز والإحترام
فلا مقدس أو مبجّل يعلو عليكم ... فعلى كل المقدسات أن تكون في خدمتكم ....
ودمتم ...
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
هي المرض المزمن الذي لا يفارق جسدنا ...
فتقديس الشخصيات الدينية والسياسية .. وحتى الفنية والإجتماعية
يعد مرضاً لم يستطع مجتمعنا التخلص منه ..!! وكأنه زواج كنسي
حيث يتم رسم هالة من القداسة وإشادة السد المنيع حول هذه الشخصية او تلك ... بحيث يمتنع الإقتراب او النقد او التشكيك بأعمالهم وسلوكهم ...
وكأنهم بشر من كوكب اخر .. ونحن من حثالة الكواكب ...؟؟؟!!!!
الى كل الذين يتبنون منهج القداسة والتقديس ( اذا جاز لنا تسميته بمنهج )
سواء في المجال الديني او السياسي عبر خلق وتصوير تلك الشخوص وكأنها فوق الخطأ او النقد او التحليل والتمحيص ....
كلا ايها السادة انتم مخطؤن ...
فالمشكلة ليست في تلك الشخوص مهما كان موقعها او على شأنها وكعبها ..
بل المشكلة في عقولكم او في كيفية ادارة هذه العقول والتحكم والسيطرة عليها إن جاز لنا التعبير ...
فأنتم من صنع عظمة هؤلاء وقداسة وفرادة شخصياتهم بأيديكم وبتصغيركم لأنفسكم .. وشأنكم ..
فقد ترونهم كباراً لأنكم إعتدتم تصديق الأساطير ومتابعة الأفلام الدرامية ..
بينما الحقيقة غير ذلك تماماً ...؟؟؟
ففي علوم النفس والإجتماع والإنسانيات وفن صناعة الظواهر يتم صناعة كل شيء ...
حتى الشخوص من أصحاب الكاريزمات يتم تصنيعها وتسويقها وتقديمها الى العامة والعلن ... على أنها أفضل الافضل ويتم تغليفها بهالة من القداسة
والتحصين المنيع لزرع الفكرة في رؤوسكم واعماق لا وعيكم ...
فلا شيء مقدس اكثر منكم ... انتم أيها الشعوب ...
أنتم أصحاب الحقوق والحياة .. أنتم المقدس
أنتم من يجب أن يضحّى بالغالي والرخيص لأجل سعادتكم وخدمتكم ..
فلا تبخسوا انفسكم .... بل أنظروا الى انفسكم نظرة الإعتزاز والإحترام
فلا مقدس أو مبجّل يعلو عليكم ... فعلى كل المقدسات أن تكون في خدمتكم ....
ودمتم ...
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الأربعاء، 1 أكتوبر 2014
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014
# الأصالة
مثل انجليزي: قد تلسع الذبابة حصاناً اصيلاً، لكنها تبقى ذبابه والحصان يبقى أصيلاً..
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الحب تلك الطاقة الإيجابية...(لنجعلها في كل مكان)..
ان الإنسان بطبيعته الغرائزية وبعاداته الإجتماعية يميل الى العيش بشكل جماعي وهذا نتيجة لإبتكاره اللغة وأدواتها ومن الطبيعي إن هذه اللغة والتي تعتبر من أهم أدوات التواصل لا بد لها من وسط إجتماعي تنمو فيه وتستخدم أدواتها في نطاقه لأنها أي اللغة لن تنمو او تنتج فكراً وعلماً وأدباً إلا نتيجة التواصل والحوار بين أفراد الجنس البشري ..
لذلك كان لا بد في مرحلة تاريخية معينة وبعد نضوج الظروف والشروط الموضوعية لأي بيئة او مجتمع من أن توضع من قبل الأفراد قواعد وأدبيات لإستخدام اللغة ومفرداتها وأدواتها المتعددة لدى كل مجتمع وبيئة ثقافية لها خصوصيتها ومفرداتها المتعلقة بطبيعة المنطقة الجغرافية والإرث التاريخي والتفاعل مع المحيط الحي من طبيعة وعوامل جوية وصراع وجدل فكري وميتافيزيقي لذلك نرى لكل مجتمع ما خصوصية معينة وذلك نتيجة طبيعية لتلك العوامل والظروف والصراع الفكري مع عالم الغيب وانعكاساته على الطبيعة ومظاهرها الفيزيائية ..
لكن رغم كل هذا الإختلاف بين الجماعات البشرية والأقوام والأعراق كنتيجة طبيعية لإختلاف الظروف البيئية والمناخية وربما الغذائية والمرضية والصحية من منطقة لأخرى إلا ان هنالك عامل واحد يجمع كل أبناء الجنس البشري على امتداد المعمورة مهما أختلفت مشاربهم ومنابتهم وتوجهاتهم وحتى مستواهم العلمي أو الثقافي او تحصيلهم العلمي ...
انه وبكل فخر ...الحب هذه الطاقة الإبداعية العظيمة والملهمة فالحب هو اللغة الوحيدة المشتركة بين كل أبناء الجنس البشري على أختلاف ألسنتهم ومشاربهم وتوجهاتهم كما ذكرنا سابقاً فالحب هو طاقة إيجابية بكل معنى الكلمة هو يختلف عن غيره من اللغات المحكية أو النشاطات او الحاجات البشرية لأنه لا يحتاج في كثير من الأحيان الى لغة خاصة للتعبير عنه فهو يستخدم لغة الجسد معظم الأوقات ونظرات العيون والإيماءات المتعددة للتواصل مع المحبوب هي لغة عالمية بإمتياز لا تحتاج الى مفردات خاصة بها او مصطلحات علمية او تجارية فالحب بكل بساطة هو أن تشعر بأنك موجود في هذا العالم أولاً .
إضافة الى ذلك فالحب يمدنا بالطاقة اللازمة للأستمرار في التقدم وبذل المزيد من التضحيات سواء للعمل او للفكرة التي نعمل عليها او للوطن او للأشخاص الذين نهتم لأمرهم ..وخاصة للمحبوب او المعشوق فمع الحب نسمو بعملنا وسلوكنا وبأخلاقنا نحو عالم أخر تتقلص فيه شعورنا بالأنا الفردية النرجسية ويتنامى بدلاً عن ذلك الشعور بالأخر او نحن .
لقد قيل سابقاً إن فاقد الشيء لا يعطيه وهذا كلام دقيق بكل ما للكلمة من معنى فالشخص الذي لم يتعلم الحب أبداً لن يكون شخصاً معطاءاً ولا فعالاً لأنه فاقد لروح المبادرة وتتملكه الأنانية والنرجسية في كل ما يقوله أو يفعله أو حتى يفكر فيه فالشخص الذي لم يطرق الحب باب قلبه ... ما أتعسه من شخص إنه بذلك يسمح لخيوط العنكبوت أن تعشعش على نوافذ عينيه وقلبه فلن يرى العالم إلا مكاناً مملاً سقيماً وبالتالي فهو لا يستحق أن يضحي في سبيل تحسينه وإعماره بل على العكس ستكون ردود أفعاله عنيفة ومتطرفة وسيلجأ الى تعويض هذا الفراغ عن طريق أعمال إنتقامية ويعتقد بأنها بطولية الى حد ما أو ان لها طابع القداسة فيقدم على قتل وتشويه الحب الذي يعيشه الكثير من الناس .
لا بد لنا من زرع ثقافة الحب بين الجميع .. صحيح أن الحب هو شعور ينبع من أعماق النفس البشرية ولن نتطرق الى نظرة العلم وما يقوله حول الشعور بالحب وتلك الكيمياء اللعينة التي يعزو لها سبب شعورنا بذلك الحب العظيم كنتيجة لإفراز هرمونات معينة..إن الحب له فلسفته الخاصة فهو ينساب من داخل أعماق الشخص ويصعد الى السطح وينعكس للخارج من خلال نشاط وسلوك إيجابي وفعّال يمنحنا الدافع للاستمرار في التقدم والمزيد من العطاء لذلك كما أسلفنا سابقاً علينا كأفراد وهيئات ان نحاول إشاعة وتعميم ثقافة الحب في كل المجالات لأنه مع الحب ستكون النتائج عظيمة ومثمرة وأكثر رقياً وسمواً ومن جهة أخرى فسيادة ثقافة الحب ستنتج مع الأيام وللمستقبل أجيالاً أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر شجاعة وعطاءاً وأقل أنانية ونرجسية ووحشية وبهذا سيكون الحب عاملاً رئيسياً ومساعداً في التخفيف من حدة التوتر والإحتقان والتطرف والأنانية التي تسيطر على قلوب الكثيرين وستقف سداً منيعاً في وجه كل ممارسات الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله الدينية والعرقية والإجتماعية والثقافية ..
إنه الحب أيها السادة الكرام .. أنه اللغة العالمية الأكثر سمواً ورقياً والأكثر إنتشاراً على وجه هذه البسيطة فلنجعلها دائماً اللغة الأكثر إستخداماً ولتكن الرقم واحد في العالم بدلاً من لغة الدم والإرهاب والإقصاء والتخوين .
فلنخاطب بعضنا البعض بكل محبة .. لأن الحب هو أنت ..هو أنا ..إنه وبكل تواضع ... نحن ؟؟؟
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
لذلك كان لا بد في مرحلة تاريخية معينة وبعد نضوج الظروف والشروط الموضوعية لأي بيئة او مجتمع من أن توضع من قبل الأفراد قواعد وأدبيات لإستخدام اللغة ومفرداتها وأدواتها المتعددة لدى كل مجتمع وبيئة ثقافية لها خصوصيتها ومفرداتها المتعلقة بطبيعة المنطقة الجغرافية والإرث التاريخي والتفاعل مع المحيط الحي من طبيعة وعوامل جوية وصراع وجدل فكري وميتافيزيقي لذلك نرى لكل مجتمع ما خصوصية معينة وذلك نتيجة طبيعية لتلك العوامل والظروف والصراع الفكري مع عالم الغيب وانعكاساته على الطبيعة ومظاهرها الفيزيائية ..
لكن رغم كل هذا الإختلاف بين الجماعات البشرية والأقوام والأعراق كنتيجة طبيعية لإختلاف الظروف البيئية والمناخية وربما الغذائية والمرضية والصحية من منطقة لأخرى إلا ان هنالك عامل واحد يجمع كل أبناء الجنس البشري على امتداد المعمورة مهما أختلفت مشاربهم ومنابتهم وتوجهاتهم وحتى مستواهم العلمي أو الثقافي او تحصيلهم العلمي ...
انه وبكل فخر ...الحب هذه الطاقة الإبداعية العظيمة والملهمة فالحب هو اللغة الوحيدة المشتركة بين كل أبناء الجنس البشري على أختلاف ألسنتهم ومشاربهم وتوجهاتهم كما ذكرنا سابقاً فالحب هو طاقة إيجابية بكل معنى الكلمة هو يختلف عن غيره من اللغات المحكية أو النشاطات او الحاجات البشرية لأنه لا يحتاج في كثير من الأحيان الى لغة خاصة للتعبير عنه فهو يستخدم لغة الجسد معظم الأوقات ونظرات العيون والإيماءات المتعددة للتواصل مع المحبوب هي لغة عالمية بإمتياز لا تحتاج الى مفردات خاصة بها او مصطلحات علمية او تجارية فالحب بكل بساطة هو أن تشعر بأنك موجود في هذا العالم أولاً .
إضافة الى ذلك فالحب يمدنا بالطاقة اللازمة للأستمرار في التقدم وبذل المزيد من التضحيات سواء للعمل او للفكرة التي نعمل عليها او للوطن او للأشخاص الذين نهتم لأمرهم ..وخاصة للمحبوب او المعشوق فمع الحب نسمو بعملنا وسلوكنا وبأخلاقنا نحو عالم أخر تتقلص فيه شعورنا بالأنا الفردية النرجسية ويتنامى بدلاً عن ذلك الشعور بالأخر او نحن .
لقد قيل سابقاً إن فاقد الشيء لا يعطيه وهذا كلام دقيق بكل ما للكلمة من معنى فالشخص الذي لم يتعلم الحب أبداً لن يكون شخصاً معطاءاً ولا فعالاً لأنه فاقد لروح المبادرة وتتملكه الأنانية والنرجسية في كل ما يقوله أو يفعله أو حتى يفكر فيه فالشخص الذي لم يطرق الحب باب قلبه ... ما أتعسه من شخص إنه بذلك يسمح لخيوط العنكبوت أن تعشعش على نوافذ عينيه وقلبه فلن يرى العالم إلا مكاناً مملاً سقيماً وبالتالي فهو لا يستحق أن يضحي في سبيل تحسينه وإعماره بل على العكس ستكون ردود أفعاله عنيفة ومتطرفة وسيلجأ الى تعويض هذا الفراغ عن طريق أعمال إنتقامية ويعتقد بأنها بطولية الى حد ما أو ان لها طابع القداسة فيقدم على قتل وتشويه الحب الذي يعيشه الكثير من الناس .
لا بد لنا من زرع ثقافة الحب بين الجميع .. صحيح أن الحب هو شعور ينبع من أعماق النفس البشرية ولن نتطرق الى نظرة العلم وما يقوله حول الشعور بالحب وتلك الكيمياء اللعينة التي يعزو لها سبب شعورنا بذلك الحب العظيم كنتيجة لإفراز هرمونات معينة..إن الحب له فلسفته الخاصة فهو ينساب من داخل أعماق الشخص ويصعد الى السطح وينعكس للخارج من خلال نشاط وسلوك إيجابي وفعّال يمنحنا الدافع للاستمرار في التقدم والمزيد من العطاء لذلك كما أسلفنا سابقاً علينا كأفراد وهيئات ان نحاول إشاعة وتعميم ثقافة الحب في كل المجالات لأنه مع الحب ستكون النتائج عظيمة ومثمرة وأكثر رقياً وسمواً ومن جهة أخرى فسيادة ثقافة الحب ستنتج مع الأيام وللمستقبل أجيالاً أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر شجاعة وعطاءاً وأقل أنانية ونرجسية ووحشية وبهذا سيكون الحب عاملاً رئيسياً ومساعداً في التخفيف من حدة التوتر والإحتقان والتطرف والأنانية التي تسيطر على قلوب الكثيرين وستقف سداً منيعاً في وجه كل ممارسات الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله الدينية والعرقية والإجتماعية والثقافية ..
إنه الحب أيها السادة الكرام .. أنه اللغة العالمية الأكثر سمواً ورقياً والأكثر إنتشاراً على وجه هذه البسيطة فلنجعلها دائماً اللغة الأكثر إستخداماً ولتكن الرقم واحد في العالم بدلاً من لغة الدم والإرهاب والإقصاء والتخوين .
فلنخاطب بعضنا البعض بكل محبة .. لأن الحب هو أنت ..هو أنا ..إنه وبكل تواضع ... نحن ؟؟؟
بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم - www.facebook.com/ihab.ibrahem.54
www.twitter.com/ihab_1975
e.mail:ihab_1975@hotmail.com
gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الأحد، 28 سبتمبر 2014
قداسة أم تدجيل ..!!
عندما يقوم بابا الفاتيكان ( بغض النظر عن الأسم وانما نحن نتحدث عن اللقب والمنصب ) برسم وتنصيب رجل دين ما كقدّيس فلا بد من توافر عدة شروط فيه ومن أهمها ثبوت أنه قام بإجتراع وصنع المعجزات ويكاد يكون هذا هو الشرط الأساسي في عملية التنصيب ..!!
والسؤال الذي لا يبقى في جوفي وأبى إلا الخروج ( المعلقة بالعامية ) كيف تم الأستدلال والتثبت من صناعة المعجزة وتوثيقها ..
هل تم ذلك بالدليل العلمي وبعد إجراء إختبارات معملية وتجريبية تتناسب مع مبدأ ومنهج البحث العلمي الحديث والمعترف به عالمياً ..؟؟
أم تم توثيق ذلك بناءاً على أقوال متواترة ومنسوبة لأشخاص كانوا محيطين بذلك الكاهن او رجل الدين ...
لأن الملاحظ في غالب الأحيان أن الكاهن الفلاني لا يتم تناقل أخباره العجائبية إلا بعد وفاته بمدة .. إضافة الى إنتشار هذه الظواهر في بيئات إجتماعية ومناطق جغرافية فقيرة وذات مستوى علمي وثقافي متردي ...!!
فيا بابا الفاتيكان انت ومجمعك الكنسي ... هل أنتم بحق مقتنعون بتلك الأعمال البطولية والخارقة للزمان والمكان ..؟؟ وهل أنتم بشخوصكم تمتلكون القدرة على صناعة تلك المعجزات وإجتراعها حتى تقوموا بتوزيع صكوك القداسة على الأخرين ..
أعتقد أن الجواب العقلاني الوحيد هو ... لا ...
لكن بحكم العادة والموروث وطبيعة التركيبة الكنسية .. وربما المصلحة التي تقتضي التبعية من الخراف لراعيها ... تستمر تلك التصرفات والسلوكيات ويتم الترويج لها ليبقى الجهل والتخلف يغلف العقل البشري ...!!
كفوا عن تلك التصرفات ولتكونا أكثر بساطة وشفافية في التعاطي مع الناس ...
أرفعو أيديكم عن عقول الناس ولتكفوا عن العبث بأفكارهم ..
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
والسؤال الذي لا يبقى في جوفي وأبى إلا الخروج ( المعلقة بالعامية ) كيف تم الأستدلال والتثبت من صناعة المعجزة وتوثيقها ..
هل تم ذلك بالدليل العلمي وبعد إجراء إختبارات معملية وتجريبية تتناسب مع مبدأ ومنهج البحث العلمي الحديث والمعترف به عالمياً ..؟؟
أم تم توثيق ذلك بناءاً على أقوال متواترة ومنسوبة لأشخاص كانوا محيطين بذلك الكاهن او رجل الدين ...
لأن الملاحظ في غالب الأحيان أن الكاهن الفلاني لا يتم تناقل أخباره العجائبية إلا بعد وفاته بمدة .. إضافة الى إنتشار هذه الظواهر في بيئات إجتماعية ومناطق جغرافية فقيرة وذات مستوى علمي وثقافي متردي ...!!
فيا بابا الفاتيكان انت ومجمعك الكنسي ... هل أنتم بحق مقتنعون بتلك الأعمال البطولية والخارقة للزمان والمكان ..؟؟ وهل أنتم بشخوصكم تمتلكون القدرة على صناعة تلك المعجزات وإجتراعها حتى تقوموا بتوزيع صكوك القداسة على الأخرين ..
أعتقد أن الجواب العقلاني الوحيد هو ... لا ...
لكن بحكم العادة والموروث وطبيعة التركيبة الكنسية .. وربما المصلحة التي تقتضي التبعية من الخراف لراعيها ... تستمر تلك التصرفات والسلوكيات ويتم الترويج لها ليبقى الجهل والتخلف يغلف العقل البشري ...!!
كفوا عن تلك التصرفات ولتكونا أكثر بساطة وشفافية في التعاطي مع الناس ...
أرفعو أيديكم عن عقول الناس ولتكفوا عن العبث بأفكارهم ..
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)