الجمعة، 26 سبتمبر 2014

#شيخوخة الأمعاء

 الامعاء - تبدأ بالشيخوخة في عمر الـ 55


الامعاء الطبيعية و التي تتمتع بوضع صحي جيد , هي التي يكون فيها التوازن بين البكتريا الضارة و
البكتريا المفيدة بالشكل الذي يضمن أداء عملها ووظائفها بشكل سليم, و لكن مستويات البكتريا المفيدة
يبدأ بالانخفاض بشكل ملحوظ بعد عمر الـ 55 , و خاصة في الامعاء الغليظة, كما يقول توم ماكدونالد
استاذ علم المناعة في (بارتس ) و كلية الطب في لندن, و نتيجة لذلك نبدأ بالمعاناة من سوء الهضم و
زيادة مخاطر الاصابة بأمراض الامعاء . ويزداد احتمال اصابتنا بالامساك كلما تقدم بنا العمر بسبب
. بطىء تدفق العصارات الهضمية من المعدة و الكبد و البنكرياس و الامعاء الدقيقة

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

شيخوخة الدماغ

 الدماغ - يبدأ بالشيخوخة في عمر الـ 20 عاماً

كلما تقدم بنا العمر , يبدأ عدد الخلايا العصبية في الدماغ بالانخفاض, ففي المراحل الاولى من العمر
يكون عددها حوالي 100 مليار خلية و عندما نصل الى عمر العشرينات يبدأ هذا العدد بالانخفاض حتى
يصل الى 40 مليار خلية فقط.!,فقد يصل معدل فقدان الخلايا الى 10,000 خلية في اليوم الواحد مما
. يؤثر على الذاكرة و تنسيق وظائف المخ بشكل رئيسي



https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

ما أكثر الذكور .. وما أقل الرجال ..!!

# بصمة أم نقمة ..؟!

في خضم معركة الحياة وتشعبات تفاصيلها تتشابك مصالح البشر مع بعضها البعض إما سلباً او إيجاباً ومن خلال هذا التفاعل ينتج عنه عدة علاقات وإلتزامات كان وما زال أشهرها وأكثرها إلتصاقا بحياة البشر ومصالحهم آلا وهو الوثائق الكتابية بمختلف انواعها من عقود وسندات .. ووكالات الى آخر ذلك من وثائق ملزمة .

وقد نظمت معظم دول العالم المتمدن عبر تشريعاتها الوضعية مسألة إثبات الإلتزامات عبر توثيقها بواسطة الأدلة الكتابية والتي تستمد قوتها الثبوتية والقانونية من البصمة او التوقيع الممهور به السند او العقد المراد الإحتجاج به على الغير ...

فقد نصت أغلب تشريعات الدول عبر قوانين خاصة ومنها القانون السوري ( قانون البيّنات ) على أن أي دليل كتابي او سند عادي يستمد قوته الثبوتية من توقيع صاحبه او إمضاءه او بصمة اصبعه ( المادة 9 قانون البيّنات السوري )

قد لا تظهر المشكلة في حالة السند الرسمي والذي يتم تنظيمه او توثيقه أمام جهة رسمية وأمام موظف رسمي لأن إنكار البصمة او التوقيع في مثل هذه الحالة من الصعب بمكان وبالتالي لا يستطيع صاحب البصمة او التوقيع إنكار بصمته او توقيعه الممهورين على السند الرسمي إلا بالإدعاء بالتزوير أمام المراجع القضائية المختصة ( المادة 6 قانون البيّنات السوري ) .

لكن بالنسبة للأسناد العادية والتي عادة ما يتم تنظيمها وإنشاءها خارج الدوائر الرسمية للدولة او الحكومة وتتم بين الأفراد أنفسهم .. فهنا تكمن الاشكالية ..؟؟
فالشخص الذي يُحتج عليه بسند عادي ولا يريد الإعتراف به ما عليه سوى إنكار ما هو منسوب إليه من خط او بصمة او توقيع ليتخلص من الإلتزامات المترتبة عليه ( المادة 10 قانون البيّنات السوري ) والتي تثبت عن طريق الخبرة الفنية لتحليل البصمة او التوقيع وتحت إشراف القضاء المختص الواضع يده على ملف الدعوى بأنها لا تعود لهذا الشخص او ذاك .

لكن الإشكالية تظهر وتتجلى حينما تؤكد الخبرة الفنية وعن طريق المضاهاة بأن البصمة او التوقيع تعود الى هذا الشخص المذكور والذي تم الإحتجاج عليه بموجب سند او عقد كتابي ..!!
فنرى الشخص يؤكد ويقسم بأغلظ الأيامين والمقدسات بأنه لم يقم بالتوقيع او البصم على أي عقد او سند يرتب عليه إلتزامات بالبيع او الوفاء او الدفع ..

إن هذه الإشكاليات يمكن أن تحدث وتظهر في حياتنا اليومية وخاصة بتطور أساليب الإحتيال والإلتفاف على القانون والتشريعات متزامناً مع غياب الأخلاق والضمير عبر محاولة حصول البعض على مختلف الأدلة الكتابية بكافة أشكالها وأنواعها ممهورة ببصمة أصبع الشخص المدين او المكلف بأداء إلتزام ما ..؟؟
وقد تتم هذه الطرق والأساليب بعدة وسائل وآليات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

كأن يتم تخدير شخص ما عبر دس المخدر في شرابه وبعد فقده للوعي يتم الحصول على بصمة أصبعه وإنزالها على عدة سندات او عقود ومن دون أدنى وعي او إرادة او معرفة لهذا الشخص الفاقد للوعي والمسلوب الإرادة أصلاً .

او أن يتم إستغلال نوم شخص ما ويتم إسقاط بصمته على عدة عقود بيع وسندات تتضمن إلتزامات مرهقة له ومن دون أي مقابل مادي وبعدها يتم استخدامها بمواجهة هذا الشخص او ورثته لسلبه ممتلكاته وإرهاقه مادياً ومعنوياً
او بإستغلال وفاة شخص بصورة سريعة وغير معلنة من بعض الورثة عبر سرقة إرادته المفقودة بوضع بصمته على أوراق يتم تعبئتها لاحقاً وذلك لسرقة أموال التركة من بقية الورثة المشغولين بأمور أخرى .

ولا يخفى على أحد وخاصة العاملين في مجال القانون أنه من الصعوبة بمكان إثبات أن هذه الوثائق والأدلة الكتابية غير سليمة وغير صادرة عن صاحبها بمحض إرادته الحرة الواعية وخاصىة أن القانون الوضعي قد أعطاها قوة ثبوتية الى حد ما ..

وهنا تدور رحى المعارك القضائية والقانونية بين أطراف النزاع وخاصة الطرف الأضعف في هذه المعادلة للمحاولة عبثاً منه الإفلات من هذا الإلتزام الصوري المرهق والغير عادل وخاصة أنه وقع ضحية عملية إحتيال قذرة .
قد لا تبدو هذه الإشكالية واضحة وجلية في الكثير من دول العالم المتمدن والتي قطعت شوطاً في مجال التوثيق حيث يتم توثيق كافة الأوراق والأدلة الكتابية أمام الجهات الرسمية او عند رجالات القانون والمحاماة وهذا بدوره يعكس درجة الوعي الثقافي والقانوني والتنظيمي في تلك المجتمعات ..

إضافة الى أن هذه البلدان اعتمدت في الكثير من تعاملاتها على نظام التوقيع او البصمة الإلكتروني والتي بموجبها يتم التوقيع على وثيقة الكترونية وذلك بعد إدخال رمز سري خاص ورقم كود لا يعرف مضمونه إلا الشخص المعني بذلك وبالتالي فإن إحتمالية الإحتيال والخداع في هكذا مسألة تقل فرصها بشكل كبير اذا لم نقل أنها معدومة .
لكن الأدلة الكتابية والتي جعل القانون الوضعي لموضوع البصمة فيها الكلمة الفصل وخاصة في مجتمعاتنا .. فهنا تكمن الإشكالية الحقيقية .

لأنه وكما ذكرنا سابقاً إن احتمالية حصول العديد من هذه الحوادث يبقى كبير في مجتمعاتنا والذي مازالت تسوده ثقافة تنظيم المعاملات والأوراق وتحريرها خارج الإطار الرسمي ويسود الكثير من التعاملات مبدأ المجاملة والثقة المبالغ فيها والغير مبررة نتيجة الجهل وقلة الوعي القانوني والتخلف والخضوع للتقاليد والأعراف الإجتماعية العتيقة والتي تحد من اللجوء الى المختصين من رجال القانون لتوثيق مثل هكذا معاملات وتعاملات ..

وبوجود مثل هكذا بيئة خصبة ومتردية ستظهر العديد من الإشكاليات والتي تحمل تبعات قانونية بين أفراد المجتمع والتي يتوجب على المشرع في بلادنا أن يتصدى لها فلا يكفي أن يوجد في تقنين كقانون البينات والذي يعود تاريخه لعام ( 1947 ) نصوص تشير الى أن الأسناد والأدلة الكتابية تستمد قوتها الثبوتية من توقيع او بصمة صاحبها عليها ..؟؟!!

على التشريع الوضعي أن يواكب التطور الحياتي وتشابك التعقيدات اليومية والمستقبلية وأن ينظر نظرة إستباقية وإستشرافية بشكل طردي لا عكسي مع تقاطع المصالح او تنافرها ويكون سبّاقاً الى إحتواءها .
لذلك وبحسب رأيي المتواضع لا بد من تعديل بعض نصوص قانون البيّنات بحيث يتم وضع نصوص واضحة وجلية تؤكد على أن الأدلة الكتابية العادية بمختلف أنواعها من عقود وأسناد تتضمن إلتزامات لا بد من تنظيمها من قبل أشخاص مهنيين واحترافيين ومختصين في مجال القانون والمحاماة بحيث يتم إضفاء الطابع القانوني عليها ليتم إعتمادها من قبل القضاء..

وبذلك يتم الحد قدر الإمكان من حوادث الإحتيال والإلتفاف على القانون والعدالة وإرادة الأفراد والى أن يتم إعتماد نظام التوقيع الإلكتروني في بلدنا ..؟؟ ولكي لا تتحول البصمة المرتبطة بشخص الإنسان والمعبرة عن إرادته الى .. نقمة.. على صاحبها وخلفه وورثته ومن لف لفيفهم وخاصة أننا في رحى القرن الواحد والعشرين ..!!


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
 

   https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الخميس، 25 سبتمبر 2014

عنزة ولو طارت ..!!

ألي بيقول أنو بلادنا أحلى بلاد طبعاً بتفهم هالشي ( طبعاً بحدود ونسب معينة ) بس اذا بدو الواحد يحكي بشكل منطقي وعقلاني بيقول انو الناس بتحكم على هالشي لأنو نحنا عشنا على أرض هالبلد وتربينا فيا ... بس بهالحالة نحن عم بنكون عم نحكم على الوضع بمنظور ذاتي بحت لأنو اذا عشنا بأي منطقة بالعالم رح نحكي نفس الشي .. يعني بموزنبيق ولا بكولالنبور او جزر القمر رح يكون رأينا نفس الشي ...!!
لكن اذا نظرنا للأمر بمنظور موضوعي رح نكتشف أنو حكمنا غلط فمن الناحية الطبيعية في كتير بلاد عندا طبيعة خلّابة وساحرة أكتر من طبيعتنا بعشرات المرّات ومناخ معتدل ولطيف أما اذا بدنا نحكي من ناحية التطور العمراني فحدث ولا حرج لأنو رح نطلع بالتصنيف المتأخر وبالنسبة للوضع الخدمي والعمراني والانشائي.. وبالنسبة للحالة الاقتصادية والمعاشية فالوضع كتير مزري ومقزز قياساً بالمخزون والموارد والثروات الي بيمتلكها بلدنا وما عم يوصل إلا الفتات لغالبية الشعب اما الفئة القليلة فهي بتتحكم بغالبية الثروات ..؟؟
أما الوضع الأجتماعي فانا ما شايفو كتير ( ستاندرد ) لأنو كتير من العادات السلبية والسيئة هي السايدة بمجتمعنا من اللامبالاة الى المحسوبيات ومروراً بالنميمة والحسد وديقة العين والحكي عالناس على الطالعة والنازلة .. ومارح ننسى معدّل العالم الي بينمسح في الارض كل يوم بطعمة وبلا طعمة .. واذا حكينا على الوضع السياسي فشر البلية ما يضحك لهيك بلا ما نحكي بيكون أحسن ..!!
وبالمحصلة وبنظرة محايدة وموضوعية وبعيداً عن النظرة الذاتية والعاطفية للأمور بيطلع معنا أنو بلد مترهل سياسياً ومتأزم إقتصادياً ومنهك إجتماعياً واخلاقياً .. وفقير طبيعياً وجمالياً ومتخلف عمرانياً وخدماتياً .. كيف بدو يطلع معنا أنو بلادنا هي أحلى البلاد ...
شوية مصداقية وموضوعية وبدون غطرسة وتكبّر...
ومع هيك بلادنا بتضل أحلى بلاد .... هيك رح يضل ينقال ....
يعني عنزة ولو طارت .....!!!!!!!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

منطق القوة .. او قوة المنطق ..؟؟

هناك فئة من الناس تحاول فرض منطق القوة وكأنه امر واقع او هو قدر من السماء وهذا بحد ذاته امر مرفوض وتتلطا وراء افكار او عقائد وايديولوجيات بأسم الدعوة الاسلامية او القومية وفئة اخرى تحاول ذلك بأسم المصلحة العليا للبلاد والعباد وفي كلتا الحالتين فالمنطق والاسلوب مرفوض فلا بد لمنطق العقل والحكمة من ان يقول كلمته فالاطراف المتنازعة في سوريا تحاول كل منها بوسائلها ان تحسم الصراع لصالحها والخاسر الاكبر في هذا هو الشعب والامة السورية وهذا بالضبط ما تحاول الاطراف الدولية ترسيخه في هذه البلاد فهي لا تريد لاي طرف ان يحسم الصراع لصالحه بسرعة والامر اصبح مكشوفا للجميع فالهدف هو اضعاف الامة السورية والبلاد وبالتالي وبغض النظر عن الرابح او الخاسر فمن يأتي بعد ذلك سيحكم الفوضى والخراب وسيحتاج الى مساعدات دولية وربما سماوية وهنا ستكون الطامى الكبرى والمأساة لان القوي سيفرض شروطه على الضعيف وستقع البلاد تحت حكم استعماري من نوع جديد سيكون شكله القادم فرض الكثير من التنازلات والعقود الاذعانية لاننا سنقع تحت رحمة الدول المانحة للقروض والديون التي ستثقل كاهل الدولة والشعب فالانهيار الاقتصادي سيكون النتيجة الطبيعية والمنطقية لاي صراع والدول المانحة ليست مؤسسات خيرية بطبيعتها لذلك كله يجب تغليب منطق العقل ورؤية الامور من عدة زوايا فما تراه انت صحيحا قد يحمل معه الويلات للبلاد والعباد ولا بد في النهاية من الحوار والتفاهم على شكل الدولة والحكم في المرحلة القادمة وباسرع وقت ممكن والا نكون بذلك كمن يقدم البلاد للاخرين على طبق من ذهب وبعدها نتحسر على ما فاتنا في وقت لا ينفع معه الندم والقاء التهم على بعضنا البعض وبالمحصلة الخاسر الاكبر نحن والرابح الاكبر الاخرين حتما والتاريخ مليء بالعبر والقصص التي يطول ذكرها والعاقل هو من يستفيد من تجارب الاخرين وليس بان يجعل البلاد ساحة للتجارب والاختبارات المكلفة ماديا وبشريا واإلا فما نفع العقل والوعي الان وليس غدا علينا جميعا ان نقول كفا ممارسات خاطئة وعشوائية علينا البناء وليس الهدم علينا الفعل الواعي وليس رد الفعل اللاواعي وبذلك نحافظ على الامة والوطن من الضياع والذهاب الى المجهول .......

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

لحظة رومانسية

إبداع الخيال .. يصبح حقيقة

أخر الصرعات

التناقض الإنفصامي بالشخصية :

في العديد من الحوارات مع أنماط مختلفة من البشر بإختلاف توجهاتهم من موالاة ومعارضة ووسطيين .. على المستوى السياسي .
وإضافة الى حوارات أخرى مع شخوص أخرين من متدينين الى درجة التطرف ووصولاً الى العلمانيين ... هذا على المستوى الديني .
ولا ننسى الحوارات التي تحمل الطابع الاجتماعي والاقتصادي والمعاشي .

في معظم النقاشات والحوارات التي أخوضها سواء وجهاً لوجه او عبر وسائل التواصل الاجتماعي القاسم الأكبر والمشترك بين مختلف هذه الشخصيات ..
هو التشبث والتعنت بالرأي ....!!!!
الكل يحاول أن يقنعك بأنه يمتلك الحقيقة والرؤية والتحليلات الإستراتيجية والبرنامج الإقتصادي الإجتماعي الفعّال ..
الكل يفتي في كل شيء ...وعن كل شيء

لا أكاد أجد أي حوار موضوعي بنّاء يعتمد على المنطق والعقل والتجرد من النظرة الذاتية للأمور..
فمفاهيم العروبة والسيادة والمواطنة والقداسة والشرف ... والأخلاق .. والإخلاص والتضحية .. الأمانة والإستقامة هي مفاهيم ومصطلحات قد تختلف من شخص الى آخر ومن جيل الى أخر ومن مكان الى أخر .. بحسب سعة الوعي والتحصيل العلمي والتأثير الديني ومدى الخضوع والوقوع فريسة التضليل الإعلامي المحلي او العالمي ..إضافة الى عوامل ذاتية وجغرافية أخرى ..

لكن أي خلاف على توصيف حالة ما سواء سلبية او ايجابية يجب أن تبقى في إطارها ومحورها الموضوعي ولا يجب أن تتعداه لتصبح مدار خلاف وشقاق قد يتحول الى صراع سواء على صعيد الكلام او التجريح او العنف الجسدي .
لذا أرى من الصواب على كل شخص أن لا يتمسك ويتعنت ويتشبث برأي يستند لمنطق ذاتي واستنسابي ...

بل على العكس تماماً ... في أمور الحياة المعقدة من سياسة واقتصاد وإجتماع وحتى العلوم الدينية والمفاهيم الحياتية الأخرى لا وجود لأحكام ثابتة وقاطعة اذا لم تنطبق على معيار موضوعي وقياسي ..وتحقق المردود الإيجابي المتجدد كقيمة حقيقية للإنسان ..
وحده العلم التجريبي الحديث الذي يعتمد على التجربة والإختبارات والقياس والإحصاء والبحوث المكثفة والدراسات المعمقة التي تبتعد عن مزاجية الباحث وأهواءه وميوله السياسية والدينية .. والإجتماعية ...

لهذا نرى نتائج العلوم الحديثة تتسم بطابع الدقة والموضوعية وتبتعد عن المماحكات النقاشات والجدل البيزنطي والتمنيات الصبيانية لهذا الشخص او ذاك ..

متى تتحول نظرتنا الى بعضنا البعض .. الى نظرة انسانية أولاً ...
تعترف بحق الأختلاف واحترام الرأي وإحترام الإختلاف بالراي ...
وعدم التعاطي مع الأخر على اساس منطق ذاتي ضيق ..

بل على اساس جوهر هذا الشخص ونتاج عمله وخدماته على الصعيد الشخصي والعام ..
آن الأوان لبلوغ مرحلة النضوج الفكري وترك مرحلة المراهقة الصبيانية اللامنطقية في التعاطي مع الأخر ... لنترك التناقض والإنفصام بالشخصيات للمختصين والمشتغلين بالعلوم الإنسانية والنفسية ونتعامل بإنسانية كحد أدنى ... عندها نكون قد بدأنا البداية الصحيحة ..

.. وجهة نظر ... قد تخطىء او تصيب ..؟؟؟


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
 

السبت، 20 سبتمبر 2014

الإرادة والتصميم .. تصنع المعجزات

عندما تذكرت أن الحياة قصيرة جدا، وأني قد أفارقها قريبا، كان ذلك هو الدافع الأكبر لي على الإطلاق لأتخذ قرارات مهمة وكبيرة في حياتي، لأن كل الأفكار السلبية - كتوقعات الآخرين لي، والخوف من الفشل والإحراج، والكبرياء الشخصي- سقطت في مواجهة فكرة الموت ولم يعد لها أي معنى، وعندها بقيت فقط الأشياء المهمة
- الراحل ستيف جويز مؤسس شركة أبل

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

Attention to emotions