السبت، 20 سبتمبر 2014

لقطة اليوم ..

عدالة الحقوق


                                    كل نظام لا يبق على الحق ينقلب وسيلة للاستعباد " "ميرابو"

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

قانون ولكن ..!!

إن القانون ضروري لتنظيم حياة البشر .. لكن حتى يكون القانون جميلاً ومحترماً لا بد أن يسري على الكبير والصغير في البلد الواحد .. وإلا اصبحنا أمام قانون على الورق فقط ..!!

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

مستقبلنا الى أين ..؟؟

مع دوران كوكبنا الأزرق بتواتر مستمر حول نفسه بفخرٍ وزهو وحول نجمه الأصفر العملاق نتيجة لقوة الجذب وحركة كتلة الداخلية وخضوعه لقوانين الفيزياء الرياضية تنطلق معه حركة الزمن من الماضي السحيق مروراً بالحاضر المرير .. وبإتجاه المستقبل المجهول بشكل او بأخر .

ومع هذه الحركة المستمرة للزمن والوقت الذي يغلفنا بحالة من التأهب والشعور بالضغوط والمسؤولية المتجددة تتشكل وتتقاطع معه الأحداث والوقائع على هذا الكوكب وتؤثر سلباً او إيجاباً على ساكنيه من البشر وتتشكل معه تفاصيل حياتهم وطرق توجهاتهم كأفراد وجماعات ضمن خلايا إجتماعية أكبر كالقبيلة او العشيرة او الجماعة بشكلها البدائي الرث او بشكل أكثر رقياً وحداثة كالبلدان والدول ..
لينتج عن ذلك عدة أسباب وعوامل بنيوية تتداخل مع بعضها البعض لإطفاء طابع وسمة على تلك الجماعة او البلد .

لكن بالمقابل نلاحظ أن الزمن كوحدة للقياس ليس واحداً في أماكن ومواقع مختلفة على وجه البسيطة فاللافت للناظر والمراقب الخارجي إنه سيرى فوارق كبيرة في كل مشاهدة او ملاحظة لبلد او حالة إجتماعية او أي بقعة من هنا او هناك مع أننا جميعاً نخضع لعوامل الزمن وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات بشكل واحد الى حد ما ...

إلا أن النتيجة مختلفة حتماً كنتيجة لإختلاف عوامل أخرى منها العوامل الجغرافية والبيئية والسياسية والبشرية والمادية ومدى تفاعل البشر مع محيطهم الخارجي وتأثرهم فيه سلباً او إيجاباً في كل منطقة وبقعة على الأرض وهذا ما يجعل البعض منّا وكأنه ما زال يعيش في القرون الوسطى او عصور ما قبل التاريخ المعروفة بالعصور الظلامية ..وبالمقابل هنالك الأخرين من دول وبلدان أصبحت تبتعد عنا بعدة عقود ما لم نقل بعدة سنوات وأزمنة ضوئية حتى لا نتهم بالمبالغة والتضخيم ..!!

ويعود ذلك الى عدة عوامل وأسباب وجملة معطيات ومؤشرات يكاد يكون أهمها هو طريقة تفاعل وتلاقح البشر في منطقة ما وبلد ما مع الواقع المادي والتراث الأدبي والثقافي والتشريعي والمخزون الجمعي والأرث الروحي والديني والتي تنتج طرق وأساليب ومنهج في التعليم والتربية والتفكير تسود وتطغى في هذا البلد او ذاك ..ومدى تفعيل الموارد والطاقات البشرية والمادية وتوظيفها لخدمة المصالح العليا المنتجة او الدنيا الضيقة ..

فما يزرعه أبناء البلد ويستغله ويستثمره من موارد ويوظف طاقاته وإمكاناته في الماضي والحاضر .. سينعكس إيجاباً في المستقبل بدون أدنى شك او ريبة .

إن العامل البشري هو الأساس قبل كل شيء فطاقات البشر وإبداعاتهم وأفكارهم على مر العصور هي بيضة القبان في كل الموازيين والمقاييس والتحديات .. إننا لا نبالغ في هذا التوصيف ولا ينعتنا أحد او يَصفنا بالطوباويين ..
فالشواهد التاريخية عديدة ولا تحصى عن بلدان صغيرة لا تظهر على الخريطة الجغرافية لكنها وعَت وعرفت من أين تؤكل الكتف وتبني ما هو أهم الموجودات آلا وهو بناء الإنسان .

إن البلدان والدول التي تسلحت وتتسلح بمنهج بناء الإنسان واستثماره عبر إعتماد منهجية العلم والتجربة وتعتمد التطبيق العملاني وتوظف الكفاءات في أماكنها المناسبة وتستغل مواردها الطبيعية والمادية بشكل عقلاني ومدروس ومتناسب طرداً مع مدى ومنسوب النمو السكاني والتنمية البشرية سيكون لها قصب السبق في كل الميدادين بالرغم من وجود التحديات والصعوبات والأطماع .. هذه حقيقة عزيزي القارىء لا بد من الإعتراف بها وبحقيقتها .

ولا بد للبدء بالتفعيل الحقيقي لهذا العامل البشري بإتباع آليات وطرق منهجية وعملانية أولها هو العامل التربوي والتعليمي الذي يجب أن يعتمد في مناهجه التدريسية على طرق وأسلوب منهج الشك والتفكير الحر منذ سنوات الدراسة الأولى للتحصيل العلمي والتربوي مع التأكيد على التطبيق العملي في كل دراسة او معرفة يتم تدريسها وتعليمها للجيل الناشىء ..

اما أسلوب التلقين وحشو المعلومات وإنهاك الذاكرة الذي تّتبعه بلداننا في التحصيل العلمي ( كما يحلو لها أن تسميه ) فهو أسلوب عتيق الطراز وعقيم التأثير والفاعلية وسينتج مع الزمن طبقةً وجيلاً من أبناء الشعب المستهلك الرافد للبطالة والغير قابل للإنتاج العلمي والعملي وسيصبح مع الزمن عاملاً سلبياً ومعيقاً لعملية التطور والتنمية البشرية .

كما علينا أن لا نغفل العامل الأخلاقي لأهميته الحيوية فمادة الأخلاق لا بد من تدريسها بالتوازي مع المنهج العلمي ومنذ سنوات الدراسة الأولى والمبكرة لأن الأخلاق تعمل على صقل النفس البشرية وتهذيبها وتوجيهها في سبيل النشاط الإيجابي وبغض النظر عن الخلفية الدينية والمنشأ البيئي الضيق للفرد ..

فهذا العامل يحد ويكافح كافة أشكال التطرف والتعصب الفكري التي قد تنشأ عن تدريس التربية الدينية بأشكالها السلبية والمشوهة وإستغلالها للتخريب والهدم وبهذا نحاصر ونعمل على وأد كافة ظواهر القمع والتطرف بأشكاله الفكرية والجسدية القمعية .

وبالصعود عمودياً لا بد من المرور والوصول الى العامل الوطني والذي له دور كبير ورافد في عملية بناء المجتمع والبلد بالشكل السليم والقياسي عبر مناهج تنمي وتشجع على حب وخدمة البلد وإعتبارها خدمة وواجب إنساني وأخلاقي بإمتياز بشكل عملي لا شعاراتي ينحصر ببروباغندا الإعلام والصحافة .. فولاء أبناء البلد والوطن يجب أن يكون أولاً وأخراً للوطن ككل قبل الطائفة والزعامة والقيادة والسلطة الحاكمة بغض النظر عن كونها خيّرة او شريرة .. فهو ولاء للإنسان بكل المقاييس ,,

إن تفاعل وتكامل تلك العوامل السابقة وبوجود بيئة خصبة ومثمرة وبتعاقب السنين سيتم إفراز جيل كامل مسلح بالمبادىء الأخلاقية والمنهجية العلمية كنمط تفكير وروح العمل الميداني التجريبي كسلاح فعّال والوازع الوطني وبذلك نكون وضعنا اللبنة الأولى نحو بناء مجتمع وبلد أخلاقي ووطني علمي وعلماني يخضع لمنطق العلم والعمل ويوظف طاقات البشر وإمكانات البلد ككل في سبيل الصالح العام قدر الإمكان .. حتى يبتعد عن لعن الأقدار وإلقاء اللوم وخلق الأعذار ورميها يميناً وشمالاً .

وبهذا سيصبح كل فرد من أفراد المجتمع والوطن حجر أساس وركن أساسي ومساهماً بشكل فعلي وعملي في بناء البلد ولن يشعر بالإغتراب والتهميش في بلد تتوفر فيه إمكانيات مادية وبشرية وتوظف فيه تلك الإمكانيات والموارد في خدمة المصالح العامة ورفع سويته إجتماعياً وإقتصادياً وخدمياً وعلمياً ومعرفياً ..لأن له دوراً حيوياً ومتجدداً في عملية تطوير بلاده وخدمة شعبه وتصبح غاية وهدفاً سيسعى كل فرد الى تأديته وتقديمه بدافع الحس الوطني والأخلاقي .. والإنساني عامةً .

وبعدها سيكون طموحنا محقاً ومشروعاً بالإنتقال الى مستوى أعلى وأرقى آلا وهو صناعة المعلومة والتقنية ..؟؟
بإعتبارها السلعة الأغلى والأنبل والتي تتصارع الدول وتتراكض مصالحها وراء إمتلاكها في هذا العصر الحديث وبذلك نتحول وننتقل من بلد مستهلك يهضم ويستفرغ أية معلومة بكافة أشكالها ومهما كانت جودتها وردائتها اوسوقيتها .. الى بلد مصنّع ومصدر لتلك المعلومة والتقنية بعد إمتلاكنا لأدواتها وآلياتها ..

تلك قصة ومسيرة أي بلد عانى من التردي والتخلف والذل أسلوباً لعيشة وسلوكه السياسي والإجتماعي ويريد ويسعى لنفض غبار الماضي الملطخ برائحة التخلف والتهالك والإستهلاك المرضي ..
كانت تلك هي صناعة المستقبل التي يجب علينا إتباعها والسعي الى تحقيقها عبر الإستثمار في البشر والإنسان لنصل بعدها مستوى يواكب الزمن الذي يتوجب علينا أن نكون فيه او نستحقه على أقل تقدير لمقارعة كل التحديات والصعوبات والتوجسات .. وحتى ذلك الوقت الذي تصبح فيه تلك الأمنيات والتوصيات حقيقة مفعّلة نأمل ونتمنى أن تبقوا ويبقى شعبنا وبلدنا بعافية وسلام وتجدد ..


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
 


الجمعة، 19 سبتمبر 2014

إبداع فني .. بحق

"مثل عربي "

ثمن الكرامة والحرية فادح ..ولكن ثمن السكوت عن الذل والاستعباد أفدح "

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

الثورة الحقيقية

انهضوا ايها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارا إلا لأنكم ساجدون " "لنكولن".





https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/about

صناعة الحرب .. صناعة الموت بإمتياز..!!

إن الدارس والباحث لمنحى التطور البشري والمجتمعي في معظم البلدان وتشابك أو تناقض علاقاتها مع بعضها البعض سيتوصل الى نتيجة حقيقية وواحدة عبر نظرة شاملة بعد تحليل جزئي وعميق وتقاطع المحاور المسببة لكل المشاكل والصراعات والمآسي التي تعاني منها الشعوب والبلدان على إمتداد البسيطة ألا ومفادها أن هناك شيء ما يحدث وراء الكواليس وفي الغرف المعتمة والمظلمة ..؟؟

فالسياسة على إختلاف تعاريفها تهتم بالشأن العام الداخلي والخارجي للفرد والمجتمع عبر تداخلها مع المصالح وعلم الإجتماع والأقتصاد والنمو السكاني والأستهلاك العالمي الى أخر ذلك من عوامل وأسباب ودوافع تتشابك وتتظافر مع بعضها البعض لنشوء أو فناء أو تطور أو تراجع المجتمعات والبلدان .

وهذا ما كان في عمق وصلب إهتمامات وأولويات سادة العالم وحكّامها عبر كافة العصور وخاصة في القرون الاخيرة فحكام وسادة العالم الخفي والسفلي أدركوا أن مفاهيم ومصطلحات كالحرية والعدالة والمساواة والديموقراطية والإستقلال وحق تقرير المصير والسيادة هي مفاهيم وقيم ستعمل على الحد من مصالحهم السادية المتنامية بشكل سرطاني كبير وهذا بحد ذاته معركة ستكون في غير صالحهم على المدى البعيد لذلك عمد هؤلاء من خلال ما يمتلكونه من نفوذ مالي وإقتصادي هائل على التوغل كالفيروس في كل مفاصل الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية .
لقد أصبح الهدف واضحاً أمام ناظريهم ألا وهو السيطرة على أماكن صنع القرار عبر العالم ككل ......!!!!

لقد قام جهابزة وعلماء أولاءك السادة العظام من مفكرين سياسيين وعسكريين وإقتصاديين وعلماء فلسفة وعلم إجتماع وحتى إعلاميين بتقديم دراسات وإعداد تقارير وشروحات تفصيلية عن الواقع الديموغرافي والروحي والديني والإجتماعي والإقتصادي لكل المجتمعات والبلدان لإيجاد ثغرات ونقاط ضعف يمكن إستخدامها والتسلل عبرها للسيطرة على العوالم المترامية الأطراف .

في القرن الماضي وتحديداً عام 1975 تم إجتماع كبار السادة والمفكرين في هيئة أو مؤتمر أطلق عليه اسم (نادي روما) وضع خلاله هذا المؤتمر معادلة تتألف من ثلاثة محاور لتقسيم الواقع ألا وهي : - السكان - توزيع الثروة - الموارد الطبيعية ... إنتهت الى خلاصة مفادها أن عدد السكان في تزايد كبير بينما الموارد الطبيعية على إختلافها في تناقص لذلك فالصراع الحقيقي سيكون على توزيع الثروة أي النفوذ لأن من يمتلك الثروة سيمتلك النفوذ بمختلف الأحوال وبالتالي الحل كان هو الحد من زيادة عدد سكان الأرض عبر وسائل عديدة أهمها :

- صناعة الحروب بمختلف أشكالها الدينية والإثنية والطائفية والعسكرية الأمنية عبر اللعب على الإختلافات العرقية والدينية والمذهبية والجيوسياسية وتحويلها الى خلافات .. أي صناعة الأيديولوجيا التي تمهد لظهور بوادر الحرب والخراب في كل مكان من على سطح الأرض .

وبالتالي هذا يتطلب وجود عدو دائم لكل أمة ومجتمع تتوفر فيه الشروط والظروف الموضوعية المؤهلة لبوادر التناحر والإقتتال عبر تغذية وخلق هذا العدو في كل زمان ومكان من عمر البشرية لذلك ظهرت في العصر الحديث مفاهيم و مصطلحات عريضة كعنوان صراع الحضارات والقوميات مروراً بالعقائد الدينية وكان آخرها عنوان أو مصطلح الأسلام هو العدو القادم الى هذا العالم عبر الأسلام السياسي والمنظمات الإرهابية والتكفيرية التي هي صناعة رأسمالية بإمتياز ..

وللعمل على هذا الجانب كان لا بد من إتباع الوسائل والأليات التالية :
إتباع سياسات إقتصادية إستعمارية عبر إستغلال ونهب ثروات الشعوب والبلدان الغنية بالموارد والثروات الطبيعية ولكنها ضعيفة عسكرياً وأمنياً وهذا بعد أن تكون أنهكتها الصراعات والحروب الداخلية أو الخارجية فتأتي الحلول الجاهزة والمعلبة لتكمل عملية النهب عبر تقديم وصفات إقتصادية يكون لبوثها المساعدات والقروض والتسهيلات الإئتمانية من البنوك الدولية والهيئات الإغاثية التي هي في الأصل أدوات بأيدي أولاءك الشياطين الحقيقيين .

- السيطرة الإعلامية وتتم عبر السيطرة على صناعة الخبر والمعلومة أولاً وتعليبها ثانياً ومن ثمَ تقديمها الى الناس بمفاهيم جديدة وعصرية تناسب مخططاتهم وتلعب على الوتر العاطفي والغرائزي للإنسان والمجتمع ككل ...
فتروج لمفاهيم مثل إن الحق والعيش والبقاء هو للإنسان المنتج والفعّال وهو من يستحق العيش والبقاء ..!!؟؟

مع الأخذ بالعلم إن تلك المجتمعات البشرية هي ضحية ونتيجة للإستغلال والنهب الممنهج عبر التاريخ قامت به تلك الفئات القليلة التي لطالما إعتاشت على إمتصاص دماء البشر ...

كما كان للسيطرة والنهب الممنهج عبر العقود الطويلة أن أدى لتطور تلك الدول عبر إمتلاكها للثروات من أن يؤدي الى لأحتكارها للتفوق التقني والتكنولوجي لوسائل وأدوات الصناعة والإنتاج بمختلف أشكالها مما اتاح لها وبشكل كبير عبر منظماتها وهيئاتها وشركاتها العابرة للقارات من زيادة السيطرة على باقي شعوب المناطق الفقيرة وإقاعها بمآزق وحروب دائمة عبر إيهامها بوجود ذلك العدو الخفي والدائم الحاضر في كل لحظة للإنقضاض على ثروات وتاريخ وثقافة ومستقبل تلك الشعوب المغلوب على امرها .

لذلك فتفاقم الحروب والأزمات وإستمراريتها هو صناعة بشرية شيطانية بإمتياز تمت بدراسة متأنية وبعقل بارد لخلق أزمات عالمية إقتصادية وعسكرية وأمنية في كل منطقة من هذا العالم بهدف بيع وإستهلاك أدوات ومنتجات الحرب ألا وهي الاسلحة العسكرية لإستنزاف خيرات الشعوب والبلدان ليتم لهم الهدف الحقيقي والبعيد ألا وهو تجميع الثروة وأحتكارها بيد قلة قليلة لا يتجاوز عددها المئات في هذا العالم وبذلك تدوم لهم السيطرة والنفوذ المالي المرعب مدعومين بأدوات مرتهنة لهم من هيئات ومؤسسات وشركات تعمل في الظاهر على أن هدفها إنساني بحت لكن في الحقيقة هي تنفذ مخططات مدروسة وممنهجة وبرامج محددة في كل زمان ومكان لخدمة الأسياد ... حكّام العالم وسادته الخفيين .

وفي المحصلة إن التحدي كبير والهدف أكبر على المستوى الإجتماعي والسياسي والإقتصادي لمحاربة تلك المخططات الشيطانية وبالتالي على الدول والمجتمعات التي تود النهوض والتقدم الى ركب الحضارة من الإعتماد اولاً على المخزون البشري الذاتي والموارد الطبيعية في أي بلد وأٌمة وإتباع سياسات واضحة المعالم هدفها إعادة بناء الفكر الأنساني وتكريس مفاهيم الوطن والمواطنة وتشجيع روح الإبداع والإبتكار وتحمل المسؤوليات إضافة الى المحاسبة الجادة في محاربة الفساد والمفسدين وخاصة المرتبطين بسياسات عابرة للقارات هدفها هو خدمة المشروع العالمي الكبير في تفتيت الأنسان أولاً والمجتمع ثانياً عبر صناعتها لثقافة الموت والحرب ...

لذلك فشعارنا في المرحلة القادمة يجب أن يكون هو صناعة ثقافة الحياة والسلام رغم أن التحدي كبير لذلك فعلينا أن نكون على قدر التحدي والمسؤولية وإلا لن يشفع لنا بعد ذلك أي مبرر ولن تقوم لنا قائمة بعد ذلك عبر التاريخ البشري والإنساني ....



بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com        
 

 

 
في داخل كل منا شيطان وملاك يتصارعان ..؟؟ إنها الأفكار بكافة توجهاتها الشريرة أو الخيّرة ..

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts


الخيال يصنع المعجزات ... هكذا تتم صناعة التاريخ والمستقبل ..

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الخميس، 18 سبتمبر 2014

صراع الكراسي .. سلاح ذو حدين

قدرٌ أحمق الخطى ..!!

ومشيت ومشيت ... مشيت بطريقي .. طريقي طريقي مكتوب عليّ ..؟؟؟؟
عندما نمعن النظر في هذه الكلمات وعلى مدى بساطتها وإتساق تألفها فلا يسعنا الى أن نلاحظ ما قد تم دسه في أفكارنا وتبريراتنا ..
حتى في لا وعي كتّابنا وشعرائنا تسللت ثقافة الغيب والقدر والجبر ...!!!! حتى في نومنا وأحلامنا وتطلعاتنا المشروعة أو الخبيثة
وصلت حتى الى أغانينا وكتاباتنا وتهكماتنا وسقف أحلام بنات افكارنا ....
الى هذا الحد وصل اليه حالنا المزري ...

هل من المعقول والمقبول التغاضي والتعامي عن كل السياسات الإقتصادية والإجتماعية والتشريعية للدول وحاكميها ومتنفذيها ورجالاتها من الفئات القليلة  والتي تقيم الدنيا ولا تقعدها على رؤوسنا وهاماتنا وحتى أضغاث أحلامنا من دون أدنى شك أو حتى سهم يصوب إليها وهي التي لطالما كانت تُطرب دائماً لسماع هكذا حجج وتبريرات تعفيها من تحمل مسؤولياتها او تضعها في موضع الإتهام والمساءلة ..أو حتى الشبهة ..؟

ان استمرار ثقافة الغيب المتمثلة بالنصيب والمكتوب او القدر المحتوم او المقسوم او حتى المشؤوم وما شابهها من أصطلاحات مشوهة ودخيلة على منطق الانسان ووعيه لهو أكبر دليل على مدى خطأها والاستمرار في حشوها في رؤوس البشر من قبل المؤسسات الدينية وقواديها ومرتزقتها وبتواطىء مع الإعلام السياسي والنخب الحاكمة ...

وحتى في تلك الكتب ( المقدسة ) العتيقة والتي تم حشوها وتفصيل بعض جملها بما يشير الى تلك المصطلحات التي تجعل الانسان في حل من المسؤولية وتبرير الفشل او النجاح دائماً على القدر والسماء وتلك الألهة المنسية المحالة على التقاعد ..
كل ذلك تم تنسيقه وتخطيطه وما يزال العمل على إزكاءه والترويج له من قبل قلة قليلة من البشر والتي تمتهن المتاجرة بمصائر الناس وماضيها وحاضرها ومستقبلها ..؟؟

كل هذا وذاك من أجل الخنوع والسكوت والرضوخ والتسليم للهواء والهراء والفراغ .. بتبرير لطالما أصبح مقيتاً ومملاً وسقيماً آلا وهو أن القادم سيكون أفضل لأن إرادة السماء وحكمتها وعدالتها تفترض ذلك وتقتضيه... ولكن ما هو الضمان أو الموثوقية ... لا شي أبداً فقط سوى كلمات ووعود ... فقط كلمات .. وما أسهل الكلام في زمن وتاريخ لطالما تم صنعه وإختلاقه بواسطة الكلام ..!!

فأي حكمة جنونية مشوهة وقذرة تلك التي تنادي برسم الأقدار وتوزيع الأدوار وإلقاء الفتات على هذا او ذاك من البشر ...!!!
ما هي إلا دعابة سخيفة ومقيتة تم دسها في اللاوعي البشري في غفلة من التاريخ الواعي لأهداف وأغراض الإستعمار والإستبداد والإسترقاق الفكري والعقائدي والجسدي والنفسي والمعنوي بكل أبعاده وكافة أنواع المتاجرة والمقامرة وبكافة الطرق والوسائل المشروعة والغير مشروعة ....القذرة منها والمتعفنة
فالهدف أصبح واضحاً وجلياً .. آلا وهو السيطرة على البشر والحجر والدهر إذا أمكن ..

وبكافة الآليات والطرق والوسائل المتوقعة والغير متوقعة لتحقيق المآرب الدنيئة والقذرة والملتوية عبر إستغلال الإعلام مرئياً كان أم مكتوب ومقروء كان أم غير مسموع والدين بأزلامه ومرتزقته وزبانيته والذي يعتبر المخدر الأول للبشر حتى ليكاد يتفوق على المخدرات في التأثير .. واذا أضفنا الى هذا الثنائي الديني والأعلامي السياسات المتبعة في كافة الحكومات وعبر كافة اشكالها السياسية من دكتاتورية وديموقراطية وأوتوقراطية .. برلمانية او رئاسية .. ملكية قبلية او عشائرية او ما شابه ذلك الكل أوجه متعددة لعملات رديئة وسيئة المفعول لأنها تصب في بوتقة واحدة وتعمل بنفس الهدف والغاية ..

وهي زرع الوهم العام في رؤوس البشر في كل زمان ومكان للوصول الى النتيجة التالية والتي تم تعليبها وتفصيلها وتقنينها والترويج لها على أنها صناعة وبضاعة سماوية وحكمة منقطعة النظير والتأثير  آلا وهي أن المجتمع البشري والإنساني عبر تاريخه القديم والحديث والمتجدد ما هو إلا عبارة عن قسمان أو فئتان فئة قلة قليلة لا يكاد يتجاوز تعدادها الخمسة بالمئة من عدد سكان البشر وهي حاكمة وبرؤية أو أرادة أو حكمة سماوية وإلهية عبثية وغير مفهومة لأبسط علوم المنطق والعقل ...؟؟!!! تتسلط على كل ما هو جميل وشاعري من أحلام وطموحات وتطلعات وأفكار وحقوق ورغبات لتقوم بسحقها ووأدها وتمزيقها وتشتيتها

وبين الفئة الأخرى والتي تشكل الخمس وتسعون بالمئة من باقي سكان الأرض آلا وهي السواد الأعظم من البشر المضللين بأفيون الغيبيات والجبريات والقدر الأحمق الخطى ...
تلك المعادلة المشوهة والمليئة بالكثير من غاز النشادر والأمونيا يجب أن لا تستمر هكذا عبثاً وبدون نهاية ..

تلك المعادلة تم خلقها وتصنيعها في أقذر المختبرات الشيطانية وتحديداً مع أوائل بدايات ظهور وتشكل المؤسسات الدينية بشكلها البدائي  حتى لا يتم التذمر والتململ والوقوف في وجهها والمطالبة بالحقوق المسلوبة لأصحابها الحقيقيين . أي حتى لا تقوم الثورة الحقيقية بحق والتي تهدف الى تغيير الأوضاع البائسة البالية الدنيئة والتي لا تقبلها الحيوانات لبعضها البعض .. فما بالك بالألهة ... والتي تهدد أطماع ونهم وشبق حاكمي الأرض وتجارها من الذين يتنفسون غاز الفحم ممزوجاً بالجشع والطمع والشبق وكافة أشكال اللوثانات الخلقية جسدية كانت أم فكرية .. أم نفسية ووسواسية فتنقلب بذلك الطاولة عليهم وعلى مخططاتهم

هم يريدون لهذه الأغنام والخرفان أن ترعى بكل وداعة وهدوء ومن دون أن تحدث أية جلبة او ضوضاء أو اعتراض وتسعى دائماً للشكر والثناء والمديح والإحساس بالعرفان والإمتنان الأبله والأجوف للظروف والأقدار وصانعي المستقبل والماضي ... وما بينهما من تاريخ بشري طويل

قد آن لهذا المنطق الأعوج من الإنحدار والإندثار... على الجميع أن يعي بأن لا شيء في السماء أو الأرض مكتوب او تم خطه او تخطيطه إن كان على مهل او عجل وما هي إلا كذبة يتيمة عقيمة تحولت الى وهم أصاب عقولنا وأكبادنا .. لطالما عشقت القلوب المرضة الوهم ... والذي يعدها بما هو ليس آت.. آن لتلك الأوهام وأضغاث الأحلام والهلوسات  أن توأد في باطن الأرض فلتخرج من حياتنا وتاريخنا وأحلامنا أشعارنا ومخططاتنا نجاحاتنا وانكساراتنا وهزائمنا ... حتى يتسنى للإنسان التحرر والإنعتاق والولادة الحقيقية من جديد ليصنع حاضره ومستقبله وقدره بيده بعيداً عن الأبراج والعروش السماوية والفضائية وتناقضاتها وحساباتها الغير مفهومة حتى للأطفال الصغار ....

لتبدأ الان وبحق الثورة الحقيقية في أعماق فكر الإنسان ووعيه ولاوعيه وكافة حساباته وتطلعاته ليعلم ويتيقن بأن من يتلاعب بقدره وحاضره ومستقبله هو موجود بيننا ويتملقنا ويعتاش على دمائنا ويجب وضعه تحت المجهر للمحاسبة والمساءلة ... والإقتصاص منه ..


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
             
              gimail:ihabibrahem1975@gmail.com
 
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

الحب وضحاياه

مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة . .
و المرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل
( بيرون )
www.twitter.com/ihab_1975