سلبونا حتى مجرد الجرأة في التفكير بشكل حر ومستقل .. نتيجة الخوف والتهديد الدائم بقطع حتى ذلك الفتات المرمي على قارعة الطرقات والإتهامات الجاهزة للتخوين والعمالة ومناهضة الوطنية والشرعية ..
ومنذ متى كان لنا وطن يشبهنا .. بل إنه وطن يشبه جشعهم واطماعهم وأساليبهم الضبابية السوداوية فلم يكن وطناً للمساواة والحريات واحترام القانون وحقوق الناس المظلومين على حساب الظالمين المستكبرين ..
إنها بقعة جغرافية منسية تتقاذف مستقبلها الأمزجة المتقلبة والمصالح الشخصية والإنتهازية المغلفة بثوب العروبة والنضال الوطني ..؟؟
في الشدائد والأزمات تنطلق جوقات النشاز وسنفونيات الموت الملطخ برائحة القهر لتطالبنا بتقديم دماءنا كقرابين لمصالحهم ونزواتهم ..
لقد إغتالونا ووؤدونا مرات ومرات بوقاحة ووقاحة ما بعدها وقاحة ...
هذه بإختصار إحدى اليوميات المتكررة الروتينية في بلدنا وشرقنا الأوسخ ...
المشكلة ليست بالحروب والإعتداءات والمعارك .. القضية قضية أزمة بين ما هو حقنا الوطني والإنساني والقانوني وبين ما يتم رميه وقذفه إلينا بوقاحة على أنه عطاء او تقدمة او هبة .. فلا هبات وعطايا بين الوطن وأبناءه .. بل قضية وجود
فوجودنا وحرياتنا وعيشنا بكرامة ومساواة وتقدير هو أساس لوجود الوطن .. أي وطن .. وإلا تلك الاوطان لن تكون سوى مستوعبات ومستودعات .. لتفريخ وتعليب أشباه البشر الذين سيولدون كل ما هو مشوه وسوداوي وسلبي ...
تباً لتلك للأوطان التي تبنى على حساب الإنسان ...
.. معاً نحو بناء الإنسان ..
https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
https://twitter.com/ihab_1975
ومنذ متى كان لنا وطن يشبهنا .. بل إنه وطن يشبه جشعهم واطماعهم وأساليبهم الضبابية السوداوية فلم يكن وطناً للمساواة والحريات واحترام القانون وحقوق الناس المظلومين على حساب الظالمين المستكبرين ..
إنها بقعة جغرافية منسية تتقاذف مستقبلها الأمزجة المتقلبة والمصالح الشخصية والإنتهازية المغلفة بثوب العروبة والنضال الوطني ..؟؟
في الشدائد والأزمات تنطلق جوقات النشاز وسنفونيات الموت الملطخ برائحة القهر لتطالبنا بتقديم دماءنا كقرابين لمصالحهم ونزواتهم ..
لقد إغتالونا ووؤدونا مرات ومرات بوقاحة ووقاحة ما بعدها وقاحة ...
هذه بإختصار إحدى اليوميات المتكررة الروتينية في بلدنا وشرقنا الأوسخ ...
المشكلة ليست بالحروب والإعتداءات والمعارك .. القضية قضية أزمة بين ما هو حقنا الوطني والإنساني والقانوني وبين ما يتم رميه وقذفه إلينا بوقاحة على أنه عطاء او تقدمة او هبة .. فلا هبات وعطايا بين الوطن وأبناءه .. بل قضية وجود
فوجودنا وحرياتنا وعيشنا بكرامة ومساواة وتقدير هو أساس لوجود الوطن .. أي وطن .. وإلا تلك الاوطان لن تكون سوى مستوعبات ومستودعات .. لتفريخ وتعليب أشباه البشر الذين سيولدون كل ما هو مشوه وسوداوي وسلبي ...
تباً لتلك للأوطان التي تبنى على حساب الإنسان ...
.. معاً نحو بناء الإنسان ..
https://plus.google.com/u/0/+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A5%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%851975/posts
https://twitter.com/ihab_1975
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق