الثلاثاء، 6 يناير 2015

على سيرة الأبراج والفلك .. حدا بيعرف إيمتا بيكون برج الحمار وبرج البرغشة .. وبرج السحلية والجرثومة ..؟؟ واذا بطريقون بتشوفولنا برج أم أربع وأربعين .. سنكون لكم من الشاكرين ..!! تباً لكم يا دجّالي الفلك ومروّجي ثقافة الوهم والتسطح الفكري أنتم والإعلام المروّج لكم ...

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
بسبب مسمار سقطت حدوة حصان .. وبسبب حدوة تعثّر حصان .. وبسبب حصان سقط فارس .. وبسبب فارس خُسرت معركة ..
وبسبب معركة فُقِدت مملكة ...

 مقطع من أغنية فلكلورية أميركية

المقصود بذلك إن العلم مثل الحياة فالحوادث المتسلسلة المتعاقبة تصل الى نقطة حرجة بحيث يتضخم بعدها أثر الأشياء الصغيرة فتؤدي الى تغييرات كبيرة ونوعية على المدى البعيد عن نظر المراقب العادي

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts
من البكتيريا المفيد والضار .. وكذلك الإنسان - لويس باستور

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

حلم العربي

اذا رأيت عربياً نائمـاً فأيقظـه ,, حتى لا يحلـم بالحريــة .. !!  مظفر النواب

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

حقاً إنها نصف المجتمع .. ولكن ..!!

يقال دائماً ينتصر في نهاية المطاف من ينتصر معرفياً .. وإنطلاقاً من هذه المقولة الصحيحة كان لِزاماً على السلطات العليا في البلاد إيلاء المعرفة والعلم نصيباً مهماً من أولويات وسياسات الحكومات المتعاقبة ..

وبالحديث عن المعرفة والثقافة المراد تطبيقها ونشرها في البلاد لا بد من الحديث عن المجتمع ككل بأفراده وفئاته كلها من رجال ونساء لأن الإهتمام بالرجل فقط دون الأخذ بعين الإعتبار دور المرأة ومكانتها في المجتمع ككل هو الجنون والحماقه بعينها ..
فالمرأة كما قيل سابقاً هي نصف المجتمع ولا نبالغ اذا قلنا بأنها المحرك للمجتمع بكافة فئاته وشرائحه فالمرأة هي الأم والزوجة والشريكة والعاملة في كل مجالات ومواقع الحياة الإجتماعية وعلى كافة الإصعدة ..

وقبل الحديث عن دور المرأة لا بد من الإشارة الى مسألة ترتبط بالواقع برابط موضوعي وحيوي آلا وهو قضية حرية المرأة ومدى ارتباطها بمسائل الإصلاح وتطور المجتمع مثلما ترتبط بمبدأ سيادة القانون في الدولة والمجتمع ومدى احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان .. حيث يعتبر إشراك المرأة في الحياة السياسية والإجتماعية أحد المؤشرات على درجة الوعي والتطور لأي بلد من بلدان العالم ..

فكلما كانت المراة متمتعة بالحقوق السياسية والعامة والحريات في بلد ما كلما كان تقدم هذا البلد أكثر وإمكانات تطوره أوسع وأرقى وأشمل ذلك أن المجتمع الذي يحرم نصفه من الحقوق او بعضها لا يمكن أن يكون مجتمعاً سليماً ومعافى ..

فحتى يكون للمرأة دور فعّال في كافة مجالات الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية وحتى التربوية لا بد من محاربة التمييز ضد المرأة والممانعة في ممارسة حريتها والذي يشكل أساساً تربوياً للإستبداد الفكري حيث تتجلى التربية الإستبدادية إنطلاقاً من الأُسرة وذلك يتجلى عندما ينظر الرجل الى المرأة بإعتبارها قطعة من مقتنياته يمارس عليها الأمر وواجبها الطاعة كما يمارس الزوج او الأخ او الأب سلطته القمعية على زوجته وأخته وإبنته ..

لقد إحتلت قضية المرأة ودورها في المجتمع مكانة هامة منذ أواسط القرن التاسع عشر مع تطور الدولة البرجوازية وصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي أكد بأن البشر يولدون أحراراً متساوين في الحقوق والواجبات مع الإشارة الى أن أول وثيقة تعترف بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة هي البيان الشيوعي الذي صاغه ماركس وانجلز عام 1844 ..
ولقد كان لتطور الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في أوروبا عموماً دور مهم في تعاظم الحركة النسائية حيث عقدت أول إجتماع لها في عام 1910..

اما في سوريا فقد قامت الدولة السورية بالعمل بإتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المراة والذي صدر عن الأمم المتحدة بتاريخ 18\12\1979 وتم انفاذه عام 1981 وقد صادقت عليه الحكومة السورية في عام 2003 ...
وحيث إن مصادقة الدولة السورية على تلك المعاهدة يعني من حيث المبدأ إلتزامها بكافة بنودها والعمل على تطبيقها والإمتناع عن إصدار أية تشريعات داخلية تخالفها .. إلا أن التحفظات التي أبدتها الحكومة السورية على تلك المعاهدة أفرغها من محتواها ..؟!

أما عن واقع الحركة النسائية السورية ووضعها القانوني في البلاد فلا بد من نظرة تاريخية شاملة توضح الأتي :
فإنطلاقاً من الدستور السوري السابق لعام 1973 والحالي فقد كفل للمواطنين المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات وذلك دون تمييز على أساس الجنس وإعترافاً من الدستور بالوضع السيء الذي كانت تعاني منه المرأة فقد أكد على جملة من القضايا والتي نجملها بمايلي :

- التأكيد على مبدأ حماية الأسرة - التأكيد على تعليم المرأة - تشجيع الزواج - حماية الأُمومة والطفولة
وقد كان من أكبر الصعوبات والتحديات هو محاربة الجهل والأمية الذي كانت تعاني منه المرأة السورية في مجتمعنا والنظرة المتخلفة التي كانت تحد من دورها وحقها في التعليم وممارسة المهن ..

وكانت المادة \45\ من الدستور السوري حجر الزاوية والبوصلة في حماية دور المرأة ودفعه الى الأمام للنهوض بواقعها في المجتمع :( تكفل الدولة للمرأة جميع الفرص التي تتيح لها المساهمة الفعالة والكاملة بالحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية وتعمل على إزالة القيود التي تمنع تطورها ومشاركتها في بناء المجتمع ...)
وقد تجلى ذلك المبدأ وترجم بعدة نواحي :

فعلى صعيد الحياة السياسية أُعطي للمرأة دور وحق بالترشح والإنتخاب وهو ما دفعها لدخول معترك الحياة السياسية والعامة فإستطاعت بذلك أن تتبوأ العديد من المناصب والوظائف كالدخول بالحكومة والبرلمان والإدارة المحلية إضافة الى تمثيلها في النقابات والإتحادات العامة وكافة الوظائف الحكومية ..

أما على صعيد الحياة الإجتماعية والإقتصادية فبإعتبار المرأة كائن مستقل يتمتع بالأهلية القانونية ببلوغها سن الثامنة عشرة فأصبح يحق لها إبرام العقود والتوقيع بإسمها والقيام بالأعمال التجارية والمدنية الخاصة بها بإعتبارها تتمتع بذمة مالية مستقلة عن زوجها وهذا بحد ذاته خطوة متقدمة في بلادنا مقارنة بوضعها في الكثير من بلدان العالم الثالث وحتى العديد من بلدان العالم المتقدم ..
وهذا بدوره جعل المرأة تقف جنباً الى جنب مع الرجل في المساهمة ببناء المجتمع سياسياً واجتماعياً واقتصادياً إضافة الى دورها التربوي الحيوي والهام ..

لكن بالمقابل وحتى نكون موضوعيين ومنصفين في طروحاتنا ورؤيتنا للأمور لا بد من الحديث في المقلب الأخر عن العديد من الثغرات والفجوات المبعثرة هنا وهناك في تشريعاتنا الوضعية والتي ما زالت تحد من دور المرأة وتلغي عنها صفة المساواة مع الرجل .
فهناك العديد من المسائل والقضايا التي مازالت عالقة وتعمل على الحد من دور المرأة وحريتها ومساواتها مع شريكها ونصفها الأخر في المجتمع وهي من الأمور والقضايا الحيوية والهامة على الصعيد السياسي والإجتماعي والقانوني ومنها مسائل ( الجنسية والأحوال الشخصية والإرث وقانون العقوبات وغيرها ..)

فعن مسألة الجنسية نرى بأن المرأة مازالت في مجتمعنا محرومة من حق منح جنسيتها لأبنائها المولودين على الأرض السورية رغم إقامتها وأولادها الدائمة في الكثير من الأحيان رغم أن الدستور ساوى بينها وبين الرجل في الحقوق لكنه عاملها بطريقة مجحفة مقارنة بالرجل رغم التشابه في الوضع والمركز القانوني ..!!

وبالحديث عن قضايا الأحوال الشخصية أيضاً يتبين لنا نوع أخر من التمييز ويتجلى في عدم إعطاء المرأة الحق في أن تزوج نفسها بنفسها إلا بموافقة ولي الأمر الذكر دون النظر الى كونها قد تكون متعلمة وحاصلة على أعلى الشهادات والتحصيل العلمي ولا ننسى قضايا الولاية على النفس والمال بالنسبة لأولادها القاصرين والشهادة أمام المحاكم الشرعية والإرث الشرعي والتي يتجلى فيها التمييز وتتعارض في مضمونها ونصها مع الدستور الأسمى للبلاد والعباد ..

وأما عن قانون العقوبات فيتجلى التمييز والتفرقة بين وضع المرأة والرجل في التعاطي بفرض العقوبات وخاصة بالنسبة لجرائم وقضايا الشرف والأخلاق العامة فما زال يُنظر الى المرأة نظرة دونية نابعة من الثقافات الدينية وأدبياتها العتيقة التي تعتبرها أدنى درجة رغم التقدم الإجتماعي والفكري الذي قطعته البلاد مقارنةً بطريقة التعاطي مع الرجل ..

وفي الختام لا بد من الإشارة الى أن تفعيل دور المرأة في الحياة والمجتمع بشكل عام يتطلب منا العمل على تحسين وضعها والشروط التي تحكمها عبر قوانين وتشريعات عصرية تعمل على سد الفجوات وتكريس المساواة الحقيقية بينها وبين الرجل وإصلاح او سن قوانين وتشريعات حديثة تلغي الفوارق التي أوجدتها بعض القوانين القديمة ولاسيما قوانين الجنسية والأحوال الشخصية والعقوبات ومسائل الإرث والشهادة وغيرها من الأمور الشرعية ..

إن بناء أي مجتمع و بلد عصري متمدن يتطلب لِزاماً علينا رفع سوية وضع المرأة من الناحية القانونية والإجتماعية بإعتبارها شريك حقيقي وفعّال ومحرك حيوي لتقدم المجتمع ككل وإلا لن نكون موضوعيين وصادقين مع أنفسنا سواء كأفراد او كحكومات وستغدو طروحاتنا مجرد شعارات ديماغوجية وبروباغاندا إعلامية فارغة المعالم تفتقر الى الكثير من المصداقية ...


بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com


السبت، 13 ديسمبر 2014

خيط رفيع يفصل بين الحماقى والجنون ..!!

انظر حولك في الكون : يا لها من وفرة هائلة من الكائنات الحية المنظمة ..الحسّاسة والفاعلة ..!! ولكن راقب لوهلة وبدقة تلك الموجودات الحية .. كم هي عدائية ومدمرة لبعضها .! كم هي عاجزة أجمع عن تحصيل سعادتها .!
ديفيد هيوم .فيلسوف ومؤرخ اسكوتلندي

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

تعليب الأطفال

نحن نستغرب فكرة وصف طفل في مقتبل العمر على أنه طفل رأسمالي او طفل اشتراكي .. لماذا .؟ لأننا نعرف أن الطفل يفتقر للقدرة على التمييز والحكمة لإتخاذ مواقف في أمور فكرية معقدة كالانظمة الإقتصادية او الرؤى السياسية .. لكن في نفس الوقت نحن لا نستغرب حين يشار الى طفل على أنه مسيحي او مسلم .. مع العلم أن هذا الخيار لا يقل تعقيداً بل على العكس هو أكثر تعقيداً إذ أن الأديان تدّعي تفسير كل الوجود ..
ريتشارد دوكينز - كتاب وهم الإله

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

التضليل الإعلامي

الفرق الوحيد بين الإنتحار والإستشهاد هو حجم التغطية الإعلامية ..
تشاك بلانيوك - رواية الناجي

https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts

https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts

غسيل العقول إعلامياً

ضياع.. ولكن..؟؟!

يولد الإنسان منا ويظهر على وجه هذه البسيطة كحلم جميل ومع ولادته تولد معه مجموعة من الصفات الوراثية والغرائزية إضافة الى البيئية والتاريخية والجغرافية التي تؤثر على مسيرة حياته إما سلباً او إيجاباً وتتقاطع تفاصيل مسيرة أيامه مع العديد من الأشخاص إما تألفاً او تنافراً ويحمّل في لا وعيه مجموعة من الأفكار والعقائد والأحكام المسبقة تارةً من قبل العائلة والمجتمع وأخرى من المرجعيات الدينية والثقافة القائمة في هذا البلد او ذاك الذي يعيش فيه ويقطن على أرضه..

وبتعاقب سنين حياته وتفتح ملكة الأدراك والوعي لديه نتيجة البحث والتقصي والتفاعل مع الأشخاص وثقافات وحضارات متعددة ومتنوعة إضافة الى موقفه السلبي او الإيجابي من السلطة القائمة في مجتمعه وبلاده تبذغ لديه العديد من التناقضات والإرهاصات والتبعات ...؟؟

فنراه تارة يحاول ساعياً وجاهداً لتحقيق ذاته وشخصه في هذا المجتمع عبر رسم طريق لنفسه متحدياً العوائق المادية والبشرية والتركيبة الإجتماعية او الأيديولوجية والدينية التي غرست في لاوعيه عبر مفاهيم ( القدر والغيب والجبرية ) او مجموعة القواعد المفروضة من السلطة الحاكمة في البلاد وإضافة الى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع عبر تعاقب السنين فتصبح بتواترها وتكرارها وكأنها قاعدة ثابتة محاطة بخيوط من القدسية والتابو فلا يجوز الإقتراب منها او يسمح له بتخطيها او محاولة القفز عليها .. او حتى المس بها ..

وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية للذات الفردية بين ما يصبو ويطمح إليه الشخص من أهداف وآمال وأحلام يريد تحقيقها في هذا الواقع المر وما يقف في وجهه من عقبات وعوائق بعضها ذات طبيعة بشرية وإجتماعية والأخرى ذات طبيعة سماوية قدسية تم فرضها على هذا الشخص او ذاك لا يد له فيها ولم يأُخذ رأيه او موافقته عليها بحكم العادة والوراثة والتبعية ...
فيصل ذاك الشخص الى مفترق طرق بين خيارين أحلاهما مُر ..

فهو لا يريد أن يصبح رقماً بين مجموعة أرقام لا تقدم او تأخر او حملاً في قطيع الأنعام تسيّره غريزة القطيع هذه او تلك .
وبالمقابل هو يريد ويرغب ويأمل ويتمنى أن يولد ولادته الجديدة الحقيقية في هذا العالم ليكون عنصراً فعالاً وانساناً بحق ..؟
فيبدأ الصراع النفسي والجدل الفكري داخل رأس هذا الشخص وأعماق وعيه ولاوعيه فتنشأ مرحلة من عدم الإستقرار النفسي والفكري لطالما عانى منها ويعاني منها معظمنا إذا لم نقل جميعنا ..

وهنا تبدأ الحرب الحقيقية داخل النفس البشرية وهي رحلة بحق بين طريقين طريق الإستسلام والتسليم والرضوخ والخنوع للجبريات والقدر والأعراف والتقاليد التي تحد وتعيق التقدم والتطور لكل نفس تسعى الى التطور والتحرر..والإنعتاق ...

وطريق إعادة بناء النفس والشخصية والمصالحة مع النفس والذات لتقود الى مصالحة كبرى مع الأخرين نحو الإنعتاق من كل ما هو مقدر ومسير ومفروض من هنا وهناك ...!!
للأسف هذا ما تعانيه معظم مجتمعاتنا الشرقية والتي تكرّس وتنادي بعبادة الأعراف والتقاليد وتقديس الشخوص والأفكار القديمة البالية .. والعتيقة ....

فكل ما هو جديد وتطوري وتنويري يتم قمعه وإقصاءه وإجهاضه بحجة زعزعة استقرار القديم او المجتمع او السلطة الدينية التي لطالما جثمت على رؤوسنا وأكتافنا وحدّت من نشاطنا وإبداعنا الفكري وتفردنا .. وأجهضت أحلامنا وتطلعاتنا ..؟!

لا بد من ثورة حقيقية داخل أعماق النفس البشرية .. ثورة حقيقية قوامها العقل والفكر والمنطق للتحرر والإنعتاق من كل ما يقيدنا ويعيق مسيرة تقدمنا وتطورنا نحو الغد المشرق الذي لطالما نحاول السعي لبناءه وتخيله عبر مفاهيم العدالة والتحرر بوسائل العلمانية والمدنية والسلمية والإعتماد على العقل ومحاربة كل ما هو بالي ومتخلف وعتيق بوسائله البدائية التي تعتمد على تغليب صوت الغرائز والعواطف الهستيرية بواسطة رجالاتها وسماسرتها من تجار الدين والدنيا والسياسة والاقتصاد والمجتمع ..

وإلا سنبقى في أروقتنا ومتاهاتنا ندور حول دوائرنا المغلقة في حالة ضياع وتشتت نحاول عبثاً البحث عن أنفسنا وشخوصنا وذواتنا عبر متاهات الحياة والدنيا ونكون بذلك وكأننا لم نولد ولم نعبر على أرصفة هذه الحياة الدنيا ..
وكأننا لم نضع بصمتنا الحقيقية الخاصة بنا والتي لطالما أردناها وسعينا الى طبعها على جدار الزمن وأفق التاريخ....


 بقلم المحامي : إيهاب ابراهيم -   www.facebook.com/ihab.ibrahem.54

                      www.twitter.com/ihab_1975

                   e.mail:ihab_1975@hotmail.com
                                                             
                gmail:ihabibrahem1975@gmail.com
https://plus.google.com/u/0/101994558326112312008/posts
https://plus.google.com/u/0/b/108194967624983296938/108194967624983296938/posts